أخبار السودان

فيديو: البرهان يهنئ الشعب بعيد الأضحى ويدعو للوحدة ونبذ الجهوية

هنأ رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الشعب السوداني، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وحيا سيادته، نضالات الشعب، وصبره في سبيل تحقيق الحرية، و إقامة العدل ،وإشاعة السلام. وأكد في الكلمة التي وجهها اليوم للأمة السودانية، بمناسبة العيد ،إلتزامه بالمُضي قدماََ، لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، داعياََ إلى ضرورة وحدة قوى الثورة، والقوى الوطنية التي تؤمن بالتغير، وبمبادئ وتطلعات الشعب، في الحرية، والسلام، والعدالة.

نص كلمة رئيس مجلس السيادة :-

بسم الله الرحمن الرحيم،

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام ،على سيدنا محمد أشرف المرسلين .

مواطني بلادي الأعزاء الشرفاء

السلام عليكم، ورحمة الله، تعالى وبركاته.

يُطيب لي، أن أتقدم لكافة المسلمين والمسلمات، في بلادي ،وبلدان العالم، بالتهنئة الصادقة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً العلي القدير،أن يعيده على الجميع، بالخير واليمن والبركات .

لزاماً عليّ في هذه المناسبة أن أُحي نضالات، وصبر شعبنا الأبي، في سبيل تحقيق الحرية، وإقامة العدل وإشاعة السلام ،إنها قيم سامية , قيم أنشودة ثورته المجيدة التي ضحى من أجلها بني وطني بأرواحهم.

نسـأل الله، أن يتقبل شهداء بلادي، ويوفقنا جميعاً، على تحقيق ماضحوا من أجله .

المواطنون الشرفاء

أنها لسانحة، أن أدعو أخواتي وأخواني، المواطنين جميعاً، على المزيد من اليقظة، والحرص والمحافظة ،على قيم التضامن، والوحدة. هذه القيم،التي أرستها ثورة ديسمبر المجيدة، فنحن أحوج مانكون لها اليوم، فالتحديات والمخاطر التي تحيط بالوطن لن تزيدنا إلا إصراراً، على المُضي قدماً في تحقيق أهداف الثورة المجيدة. فمثل مانؤكد على ضرورة وحدة قوى الثورة، نؤكد أيضاً على ضرورة وحدة القوى الوطنية، التي تؤمن بالتغيير، و بمبادئ وتطلعات الشعب، في الحرية والسلام والعدالة.

المواطنون الشرفاء

إذ أن مجابهة التحديات والمخاطر، تتطلب جمع الصف الوطني، والنظر إلى المصالح العليا للدولة، ومطلوبات التحول الديمقراطي، وذلك لن يتحقق، إلا بتعزيز الوحدة الوطنية، وقبول الآخر، ونبذ سياسات الإقصاء والعصبية والجهوية والعنصرية أو الحزبية، والإلتفاف حول هذا الوطن.

الأخوات والإخوة الأكارم

أُكرر التهنئة، لجميع قطاعات شعبنا الأبي،كما أتقدم بالتهنئة الحارة ،والأمنيات الطيبة،لجنود بلادي المدافعين عنها، والساهرين، على أمنها،في كل بقعة أرض طيبة، فهم حرزنا، وسياج أمننا. كل عامٍ وأنتم بخير، وأعاد الله العيد ،على بلادنا،وهي آمنة ومستقرة، ترفل في ثياب العز والسلام والتقدم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعلام مجلس السيادة الانتقالي

‫3 تعليقات

  1. كيف احتفل وابارك واهني
    كيف احتفل والقلب كله مجروح

    اتصنع الضحكه وازيف تفاصيل وجهي
    وامشي على جمر الحزن ابارك واروح

    ” يا امهات الشهداء منذ العام ١٩٨٩ مرورا ٢٠١٣ مرورا ٢٠١٩……أسال الله ان يطيل اعماركن حتى ينال ابنائكن الشهداء عدالة ابى ان يطلق سراحها عسكر الكيزان وجنجويد الموت ونبيل المحامى

    ( كمواطن لا اقبل تهنئة من قتلة الشعب السودانى الاعزل)

    فاليهنئ القتلة بعضهم بعض ولتمتلئ كروشهم بلحوم مسروقة من مال الشعب الجائع المريض الفاقد لعدالة لابنائه الشهداء الذين استشهدوا غيلة وغدرا وسلاحهم أصواتهم

    ايها البرهان لماذا لاتقل كلمة فى هذا العيد الموشح بدماء الشهداء لامهات وآباء الشهداء؟؟!

  2. عندما تكون الوحدة طاردة ولا مسمى لها الا أمتهان الفشل و الابداع فيه ، لن يكون هناك خيار اخر للمواطن سوى الجهوية.
    ربما يتعين علينا التفكير خارج الصندوق ،
    فنخب المركز فشلت (جينيا) فى ادارة دولة قوامها الحقيقى 20 مليون نسمة و البقية بالخارج!.
    نفس العدد يديره محافظ اديس ابابا او محافظ القاهرة او اصغر قرية هندية او صينية (غير مسجلة بالخارطة) مثلا.
    والاسباب معروفة لدى الجميع ، اولها التمكين القبلى و الجهوى المستمر منذ الاستقلال ، و على كل المستويات ، من التعليم و التوظيف و التمويل انتهاء بالتمثيل السياسى و الدبلوماسي.
    لعل الوقت حان نحو الكونفدرالية ، استقلال ثمان اقاليم تحت غطاء كونفدرالى .
    فأن أفلح احد الاقاليم ، يكن كنانة لأسهم البقية و مثالا يحتذى به للاخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..