أخبار السودان

الجيش السوداني: تكسرت حلقات المؤامرة وسيكتمل النصر قريبا

قال الجيش السوداني، السبت، إن قواته تواصل ما هو مخطط لها وتؤدي مهامها بثبات وثقة، مؤكدا عدم تنازل القوات المسلحة عن هدف المحافظة على كيان الدولة السودانية و”تخليص البلاد من حالة الاستهبال السياسي وخداع الناس بالشعارات الكذوب”.

وفي بيانه قال الجيش السوداني:

إن التآمر كان كبيرا وخططت له جهات في الداخل والخارج، لكن تكسرت حلقاته تحت وطأة صمود وثبات رجال القوات المسلحة.
ما جرى إحباطه خلال الأسبوعين الماضيين، كان محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم بقوة المتمردين وغطاء سياسي كامل وهو في الحقيقة كان مشروعا لاختطاف الدولة السودانية بكل تاريخها لصالح مشروع حكم ذاتي لشخص واحد .
هذه معركة ليس فيها أي مجال للحياد الزائف وستنجلي قريبا بالنصر لصالح بقاء الدولة السودانية ومؤسساتها الراسخة وانتهاء مشروع اختطاف بلادنا للأبد .
نعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتتمكن الشرطة وبقية أجهزة الدولة من استئناف عملها وعودة الحياة لطبيعتها بأسرع وقت ممكن”.
المعركة وحدت الشعب وقواته المسلحة وزادت من حرص أبناء الشعب السوداني على أهمية بقاء قواته المسلحة.

ستكتمل حلقات النصر قريبا وتأتي لحظة حساب كل مخذل ومرجف باع قضية الوطن مقابل التكسب الرخيص وسيلفظهم الشعب، لأنهم ساندوا من قتلوا أبناءه واستباحوا ممتلكاته وخربوا مؤسساته.
كل المناورات التي جرت خلال الشهور الماضية كان هدفها تدمير الكتلة الصلبة للبلاد المتمثلة في جيش البلاد ومنظومتها الأمنية لتحل مكانها المليشيا المتمردة التي أظهرت أسوأ ما يمكن تصوره من سلوك طابعه عدم التورع عن استباحة مؤسسات البلاد وتخريبها ونهب كل ما يقع تحت أيديهم بلا وازع أو ضمير.

بعض القنوات الفضائية أسفرت عن وجهها الحقيقي المعادي للقوات المسلحة، ومن حسنات الأزمات تمايز الصفوف.
لن يتنازل الجيش عن هدف المحافظة على كيان الدولة السودانية وتخليص البلاد من حالة الاستهبال السياسي وخداع الناس بالشعارات الكذوب.
قريبا جدا ستحتفل الخرطوم بيوم النصر وتسدل الستار على انتهاء فصول أسوأ حقبة عاشتها البلاد.
نجدد نداءات القيادة العامة للمتمردين بأن يتوقفوا عن المشاركة في مشروع تخريب البلاد ومحرقة الحرب والمسارعة للتبليغ لأقرب منطقة عسكرية والانضمام لصفوف القوات المسلحة.

تبادل الاتهامات

وعلى الجانب الآخر، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بخرق الهدنة وقصف مواقع لها وعدد من الأحياء السكنية في الخرطوم

وجاء في بيان الدعم السريع:

مواصلة لسلسلة خروقاتها المستمرة للهدنة الإنسانية المعلنة هاجمت القيادات الانقلابية بالقوات المسلحة مسنودة بفلول النظام البائد المتطرفة صباح اليوم عدد من مواقع تمركز قواتنا وعدد من الاحياء السكنية بالخرطوم بواسطة الطيران والمدفعية.
تجدد قوات الدعم السريع التزامها الكامل بالهدنة الانسانية المعلنة لفتح ممرات آمنه للمواطنين لقضاء احتياجاتهم الاساسية ولتسهيل عمليات اجلاء الرعايا الاجانب، كما نشير الى الخروقات المستمرة للقيادات الانقلابية وفلول النظام البائد المتطرفة بسبب تعدد وتنازع مراكز القرار بداخلها.
تدعو قوات الدعم السريع جميع المواطنين الى عدم الالتفات للشائعات وحملات التضليل المدفوعة التي تبثها عناصر التنظيم المتطرفة وأبواقهم لترهيب المواطنين من أجل تمرير اجنداتهم الخبيثة.

سكاي نيوز

‫8 تعليقات

  1. أستغلال المؤسسات العسكرية في دول العالم الثالث من اجل السلطة أصبحت حقيقةً علمية ثابتة تدرس في كلية العلوم السياسية خروج تماما من العملية السياسية يحتاج طبقة سياسية واعية و محترمة ليس طبقة سياسية لاتملك قوت يومها السياسة عندهم الخداع و السرقة و استغلال الدين و عدم الايمان بالشعب و اعتباره عن مجموعة من المتخلفون الذين لا يستحقون أن يختارون حكوماتهم.
    لذلك خدع الكيزان الجيش و ألشعب باسم الدين ليدمرون ألدين و الوطن و الحرية و التغيير المركزي إرادة السلطة بتدمير الجيش والوطن بتحالفها مع حميدتي ابن البشير الشرعي.

  2. ليس لاحد ان يطلب من السودان فعل غير ما تفعله الدول العظمى في العالم.
    هذه الحرب يجب ان لا تتوقف حتى تحقق قواتنا المسلحة فيها النصر المبين وتشتت شمل المتآمرين فقد تكشفت كل خيوط المؤامرة على الوطن العزيز وعرفنا من هم اعداء السودان في الداخل وفي الخارج.
    يجب ان لا تكون مواقفنا ضد الفريق البرهان او بعض قادة الجيش سببا للوقوف ضد مؤسستنا العسكرية الشريفة.
    ليس على الجيش السوداني قبول وقف إطلاق النار او الذهاب الي أي هدنة تفضي الي مصالحة مع المتمرد حميدتي ويجب عليه عدم قبول أي نوع من الوساطات سواء كانت داخلية او خارجية وان كانت لدواعي إنسانية وعلي الجيش ان لا يبدد الوقت في امر غير مجدي من الناحية العملية فهؤلاء المتمردين المجرمين لا يعرفون معنى الإنسانية والشعب السوداني عليه ان يتفهم الامر ويعطي قواته المسلحة تفويضا بالحسم لان الحسم واجب والجيش ليس امامه غير خيار واحد ليس له ثاني هو تحقيق النصر الحاسم والكاسح في معركة الكرامة ولا بد من اجتثاث جذور التمرد ودرء كل انواع الخطر عن السودان مهما غلت المهور او زادت الكلفة او كبرت التضحيات.
    حتى الذين ينادون بالدمج فقد جانبهم كثيرا من الصواب لان هذه جماعة متمردة ومتفلته غير مؤتمنة الجانب فقد باعت نفسها للشيطان من اجل المال وامتهنت النهب والارهاب ولا يمكن تغيير عقيدتها بضمها الى قوات الشعب المسلحة لان ضمها فيه الكثير من المزايدات والافراط في التفاؤل وهذا امر غير مبرر بتاتا لان هذه الجماعة ستظل رهن اشارة من يدفع لها اكثر ولا يمكن تغيير عقيدتها بالدمج فهي لا تدين بالولاء لأي ارض او دين واستئصالها من شأفتها هو الحل المناسب والامثل.
    وبناء على هذا دعونا ننتظر من الجيش بيان الحسم فلا نقبل غيره.
    التفاوض مع هذه العصابة المتمردة يعني الاعتراف بها واعطاءها وضعا قانونيا لا تستحقه.
    التفاوض يعني اعطاء المتمردين شرعية البقاء.
    التفاوض يعني الاعتراف والتفريط في هيبة الدولة.
    التفاوض يعني ان تبقى عائلة دقلو خنجرا في ظهر السودان وشوكة في خاسرته.
    التفاوض يعني ان يظل السودان وشعبه رهينة لمهددات هذه الجماعة الارهابية وغيرها.
    التفاوض يعني ان تظل هذه الجماعة الارهابية قنبلة موقوتة لا نعلم متى تنفجر وكيف تنفجر وما حجم الخراب الذي سوف تتسبب به في المستقبل.
    اكبر دولة في العالم هي الولايات المتحدة الامريكية تحجم عن التفاوض مع الارهابيين المتفلتين وتتبعهم لتقضي عليهم وليس لاحد ان يطلب من السودان فعل غير ما تفعله الدولة العظمى في العالم.
    نعم يجب قلب الطاولة على هؤلاء المتمردين وفرض هيبة الدولة باي ثمن والا فلنقل على السودان السلام..

      1. لو تمكن حميدتي من الخروج من هذه الحرب بعتاده وجيشه تحت بند اي اتفاق او اي وساطة تضمن له الخروج الآمن نكون قد كررنا خطيئة الجنوب ..فقط خلال عام او عامين سيكون قد تربع على سلطنة آل دقلو الخاصة به وسيكون اول يعترف ويفتح سفارة بسلطنة آل دقلو التي ستقتطع جزء مقدر من السودان هي مصر كما حدث تماما عند انفصال الجنوب وسوف يتبعها عيال زايد واسرائيل ثم امريكا ثم كل الامم المتحدة..
        قالو العترة بتصلح المشي لكن عندنا في السودان بنكرر نفس الغلط بذات الطريقة وبنستنى نتيجة مختلفة.. يا للبؤس و يا للغباء..
        هذه القوة المتمردة يجب ان تحسم و ان تجرد من كل عتادها ومعداتها واموالها وممتلكاتها ويجب ان يحسم امر قادتها قتلا او سجنا فلا صلح او تفاوض معها..

  3. لا يوجد في السودان عاهة ومعول هدم من هذا الصنم المدعو بالجيش السوداني :
    1* الشيوعيون واليسار وكل الخونة ومن قوميين عرب وخلافهم ركبو ظهر هذه المؤسسة لتنفيذ انقلاب مايو المشئوم وتخريب الدولة السودانية الوليدة
    2*كل المحارق والمجازر والاعمال اللا اخلاقية التي حدثت في الجنوب وفي النهاية تم فصله تم بواسطة المؤسسة المسماة بالقوات المسلحة
    3* جبهة الافك والضلال واالواط المسماة زورا وبهتانا بالجبهة الاسلامية اعتلت ظهر دبابة هذه المؤسسة لتنفيذ انقلابها المشئوم لتذيق هذا الشعب
    الويل والثبور والمجاعات واللجؤ والنزوح خلال 30 عاما
    4*المؤتمر الوثني نفذت كل تجاوزاتها اللا انسانية القذرة من قتل وحرق واغتصاب ونهب كان ذراعها بعض ضباط هذه المؤسسة
    5*من اخرج المعتصمين من الثوار من خيرة ابناؤنا من الشباب والشبات داخل اسوارها ورمتهم لكلاب المليشيات لتنهش اجسادهم قتلا وحرقا واغتصابا ورميا في النيل بل شاركت الاوباش بالتنكيل بابناؤنا هي ذات المؤسسة المسماة بالقوات المسلحة
    6*من ااستجلب مليشيا جل افرادها من المتفلتين عديمي الدين ومنزوعي الرجولة والاخلاق والانسانية من دول الجوار الافريقي وقليل منهم من السودانيين القبليين العنصرين وزودهم بالعتاد الحربي والمال والسلاح هي هي المؤسسة بالمسماة بالجيش من خلفهم كيزان الخزي والعار
    7* بعد سقوط الرقاص بدأت الحياة تستقر والجنية بدأ يتعافي وبدأـت مظاهر الحياة تظهر لكن ذلك لم يعجب المخنثيين وتجار الحرب وقردة الموز فاستخدموا ذات المؤسسة المسماة بالجيش لتنفيذا انقلابهم المشئوم في 25 اكتوبر لقطع الطريق امام الثورة حتي لا تكتمل
    8*بعد تضحيات جسام عندما بدأـت الامور تستقر وان كان ببطئ وبدأ الاتفاق الاطاري يثمر وان كان مختلف عليه لكنه به التقاء كثيرة فذلك لم يعجب
    تجار الدين النخاسين ممارسة الرزائل بكل انواعها فاوعوزوا لكلاب حراستهم في هذه المؤسسة المسماة بالجيش لمهاجمة كلب صيدهم السابق والذي تقاطعت مصالحه مع مصالحهم, حيث وجد مصالحته مع الدولة المدنية فهاجموه واحرقوا البلاد بمن فيها ويريدوننا ان نقف معهم في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمال

  4. اولا يجب ان تفرق بين الجيش والكيزان فالجيش مؤسسة وطنية وان كانت تاثرت بفعل الكيزان لكنها تظل القوات المسلحة هي هي

    1. وهو فضل في جيش .هههخههههههه .ديل ٣٥ سنة بيعملوا شنو قايل رقاق ما نظفوا الجيش من الشرفاء وعينوا اعوانهم انت مسكين ياجاد الرب لو جادي وماجداد الكتروني… النصر للفريق حميدتي انت عارف ليه لانوا الوحيد قال لليكزان لا لا مابقى كوز مصدي ..ماتزعجونا بي هتافات الجيش الوطني…الشعب عارف وبقى واعي وما بيمشي فيهم الحنك ده .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..