
أحمد عثمان عمر
الشارع صاحي ، والثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل . هكذا ترنم الحراك في مليونية الثامن من نوفمبر ٢٠٢٢م ، وهو يؤكد فعله الرافض للتسوية المزمع تسويقها مستبقا عرضها ، ومتمددا رفضا في العاصمة والاقاليم التي يمثل لمشاركتها بخروج مدني والقضارف. وكما هو متوقع ، واجهت سلطة العصابة هذا التمدد بالقمع المفرط ، ودهس احد الثوار جوار حديقة القرشي.
ففرض الشارع لإرادته على العصابة الحاكمة ، يعيق توجهها لتسوية مفروضة دوليا، ومتوافق عليها مع التيار التسووي في قوى الحرية والتغيير (قحت).
ففي تقديري ان هنالك تسوية قادمة ، وان الإتفاق عليها قد حدث بين العصابة الحاكمة والتيار التسووي ، وهو في طور وضع لمساته النهائية ، ولكنه لم يعلن لصعوبة اخراجه. فالمعضلة التي كانت تواجه اكمال عناصره ، هي حصانة العسكريين بعد ضمان استمرار سلطتهم عبر مجلس الامن و الدفاع وإخراج القوات المسلحة والامن والجنجويد من سلطة الحكومة فعليا ، مع الاتفاق على آلية خضوع شركاتهم لوزارة المالية. فالحصانة وضع لها مقترح يبقي على الحق الخاص الذي تتحدث عنه (قحت) ، ليمارس في مواجهة من مارس القتل بالفعل (أي صغار الجنود و ربما الضباط) ، ويعفي الجنرالات في سلسلة القيادة والاوامر من المسئولية. أي أن الجرائم ستعامل كجرائم قتل عادية لا جرائم ضد الانسانية. أما موضوع تبعية الشركات لوزارة المالية ، فسوف يعالج بصيغة امريكية تمنع من المحاسبة واستعادة ما نهب من اموال ، وتضمن حصانة واستثناء للشركات المستثمرة في المجال العسكري ، وتجعل اشراف وزارة المالية مخففا بشراكة مع العسكريين في الإدارة الفعلية ، مع اعفاء من الرقابة والمحاسبة.
لذلك خطاب زعيم العصابة الأخير الذي هاجم فيه الحركة الاسلامية ، الغرض منه التمهيد للتسوية ، بإستبعاد الاسلاميين من السلطة شكلا ، وتمثيلهم عبر اللجنة الامنية في مجلس الامن و الدفاع الحاكم ، وحماية تمكينهم فعليا. وهو طلب واضح موجه لهم بعدم الاعتراض على التسوية ، والبقاء خلف الكواليس للاستفادة من مفاعليها ، دون الدخول في صدام مع المجتمع الدولي ، ودون احراج ل (قحت) بتواجد علني في معادلتها (يلاحظ ان المؤتمر الشعبي سيكون جزءا من التسوية). فالخطاب قصد منه تحقيق ثلاثة اهداف:
١- ارضاء المجتمع الدولي بالتسويق لتسويته التي تقصي المؤتمر الوطني فقط .
٢- إعطاء (قحت) فرصة لتسويق التسوية من جانبها .
٣- تحضير الحركة الاسلامية لقبول التسوية و قبول الاقصاء الشكلي وعدم الدخول في صدام مع المجتمع الدولي عبر رفض التسوية فعليا (ربما نسمع اصوات ناقدة دون تعبئة شعبية وفاعلية على الأرض) .
لذلك لا أعتقد أن زعيم العصابة يحضر لانتخابات مبكرة تعيد الاسلاميين الى الحكم عبر صناديق الاقتراع في الوقت الحالي ، لأن المجتمع الدولي الحاضر بقوة في المعادلة السياسية لن يسمح بذلك ، ولان التسوية المطروحة هي أفضل خيار لحماية التمكين في الظروف الراهنة ، والحركة الاسلامية تعلم ذلك ، وهي ليست بحاجة للوصول مباشرة الى سلطة لن تستقر داخليا ، وسوف تصطدم مباشرة مع مخطط المجتمع الدولي للتسوية.
عليه يصبح الخطاب مجرد تمهيد لاعلان التسوية المرفوضة من الشارع الثوري ليس الا . لذلك ستستمر محاولة ترويض الشارع عبر القمع المستمر والاختراق الامني ، وقصف الوعي الذي ستقوم به (قحت) لتسويق الافلات من العقاب تحت لافتة العدالة الإنتقالية ، مع وعود اقتصادية دولية لتخفيف الضائقة المعيشية.
حراك الشارع اليوم يؤكد ان هذا المخطط لن يمر ، وأن إرادة الشعب غلابة.
وقوموا الى ثورتكم يرحمكم الله !! .
الشارع صاحي ، والثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل . هكذا ترنم الحراك في مليونية الثامن من نوفمبر ٢٠٢٢م
التسوية قادمة وبمعطيات الواقع هى الخيار الافضل والاسلم
لماذا يرفضها الشيوعيون او الجذريون
رفضهم لها ليس مبدئيا بدليل انهم شاركوا فى المجلس المركزى لعبود واتو بانقلاب مايو وشاركوا فى برلملن الانقاذ ضمن تسويات سياسية معلومة ومعروفة
ولكن يأتى رفضهم للحل السياسى الحالى لان دول الجوار ومن خلفها الالية الثلاثية لاترغب للاحزاب الايدلوجية من كيزان وشيوعيين وبعثيين وناصريين وخلافو للعب اى دور فى الفترة الانتقالية ويأتى دورهم لاحقا فى الانتخابات والتفويض الشعبى وبما ان قامتهم الساسية تتقاصر امام اى استحقااق انتخابى فهم يريدون تجيير الفترة الانتقالية لتنفيذ اجندتهم السياسيةوهذا مرفوض وشاهدنا بالمس القريب عندما سطا الشيوعى الارعن الرشيد سعيد على وزارة الاعلام شعارات عاش نضال الحزب الشيوعى فى التلفزيون القومى وخرمجات الارعن الاخر فى المنهاهج
هذا هو سبب رفضهم العملية السياسة ولن يستطيعوا الافصاح عنه
بالأمس استمعنا للشاويش البرمة بهذه التسوية وكان حديثه مرتكزاً بصورة أساسية بوجود مخرج للجنة الأمنية بعدم المساءلة والمحاكمة ونراه يذكر أمثلة في روندا وجنوب أفريقيا والجزيرة أبا ليضع غشاوة التسوية على أسر الشهداء ويرضي لجنة البشير الأمنية وأكيد هذا المنافق قد قبض الثمن من العسكر والجنجويد ولكن هذا البرمة وتجاهل أن حصر ارتكاب الجرائم في المنفذ وليس فيمن أصدر له الأوامر بقتل الثوار هذه تعتبر جريمة أخرى وإذا كان ذلك صحيحاً هذا يعني أن اللجنة الأمنية تنصلت من مسؤوليتها في سفك الدماء وجيرتها ضد الجنود الصغار الذين هم أصبحوا الضحية بسبب تنفيذهم للأوامر التي تصدر من قادتهم ولكن إذا كان الأمر هكذا فعلى الجنود أن لا ينفذوا أي امر صادر من هؤلاء القتلة وعليهم رمي سلاحهم أو توجيه على صدور القادة لأن ما ارتكبه هؤلاء العسكر المجرمين من تهم وجرائم تنصلوا عنها والسؤال المهم ماذا لو هؤلاء الجنود رفضوا تنفيذ اوامر العسكر والنتيجة أكيد سيعاقبون ويتعرضون للفصل من الخدمة !!! ولكن هم يستاهلوا ما سيحدث لهم لأنهم ارتضوا أن ينفذوا أوامر قادتهم في قتل المواطنين وأخيرا فلتذهبوا معا للجحيم طال الزمن ام قصر الشعب لن ولم ينسى جرائمكم.
الضى ، صاحب التعليق اعلاه ، شكلو مثل البعير يحمل اسفارا وما عارف عنها اى شىء ، ياخى بمنطقك دة انت ليه دول الجوار تتدخل فى شأن داخلى ، اذا السودانيين ارتضوا اى جهة ما علاقة دول الجوار ، هسى انت يال فالح ممكن تتدخل فى حاجة تخص السعودية ولا مصر ولا ليبيا ، قال دول الجوار لا ترغب ، هسى دة كلام زول يدوهو اعتبار ، بعدين الرشيد سعيد لا شيوعى ولا حاجة ، ولما كان الرشيد سعيد بيناضل ضد الانقاذ بكل ما اؤتى من علم ومعرفة وقوة انت كنت وين ، بدليل انو الرشيد سعيد دة كل يوم كان بيظهر فى القنوات الخارجية منافحا ضد قهر الانقاذ ، واختاره تجمع المهنيين ناطق بأسمه ، ثم انه مواطن سودانى بصرف النظر عن فكره شنو ، من حقه يكون فى اى منصب وهو مؤهل له ، غير كدة الرشيد سعيد خريج جامعة الخرطوم من احسن كلياتها وكان يعمل فى الخارجية وجاءت الانقاذ وفصلته ظلما ، طبعا الكيزان بكشفو نفسهم طوالى لما يتكلمو او يكتبو من ما يقول ليك المجلس المركزى حق عبود وانقلاب مايو اعرف ان الكاتب او القائل كوز معفن
مالك مقوم نفسك
الرشيد سعيد شيوعي وزوجته هالة بابكر النور شيوعية وتم ارجاعها للخارجية ورفضت الاستقالة وشغالة مع ناس البرهان وحميدتي سمن علي عسل
بعدين المجلس المركزي وبرلمان الانقاذ دي حقايق كالشمس في رابعة النهار
شارك الحزب الشيوعي ب
فاطمة احمد ابراهيم
وسليمان حامد
وفاوق ابو عيسي
وصالح محمود
جلسوا جنبا الي جانب مع نافع وقوش والجاز وبقية العفن الكيزاني
صراحة لن ينصلح حال السودان الا بكنس تحالف الشيكوزي الي مزبلة التاريخ