وهل الحركة دائما شعبية …..؟

نعم اسأل وابحث عن اجابات. وعلي من يعد ذلك شماته ان ينتظر طويلا قرب الرهد حتي تملأه مياه الخريف. فالنقد الذي نتوجه به نحو الطائفيه والاسلام السياسي . من يرون انفسهم ثوار اولي به. فالنقد الذاتي قوه وليس ضعفا. وما يواجه الاحزاب والحركات الثوريه هو علاقتها بالجماهير . وتحول القيادات لنخب لها مصالح تبتعد عن مصالح الجماهير. وهذه ثغره سهل سدها بالتمسك بالرؤي والبرامج. وما يدفعني لقول ذلك . المتتبع للاحزاب والدارس لها يجدها احيانا القيادات تحل محل الجماهير. وبقاء القيادات طويلا في مواقعها يحصنها من النقد الذاتي ونقد العضويه. فتشيخ القيادات ومن ثم يشيخ فكرها وسلوكها داخل التنظيم. ويبرز من يعد النقد والتصوين عمل مضاد. وقد يوصف من يصدر منه ذلك النقد له اجنده من الطرف الاخر. وحتي لايكون ما يصدر من القياده وكانه فرمان مبرأ من الخطا.هو الخطا بعينه. ودعاه السودان الجديد وقعوا في اخطاء حرمهم برنامج النضال من الاهتمام بها ودراستها. واخذ دروس تساعد وتسهل الوصول للهدف. وحتى عندما جاءت الفتره الانتقاليه بعد نيفاشا زادت وارتفعت وتيره الاخطاء. وصاحب توطين الحركه شمالا مايصل لحد انه اخطاء متعمده . فقد اعتلى القياده من كان بينه والثوره متاهه ووادي اوسع من وادي هور.وعندما شن النظام حربه ووقعت الكتمه…!ارتبكت الصفوف فسقط من سقط وولى من ولى. وهناك من اتخذ تقيه تقيه من اي مشاق وعسر. وبدا وكان قطيعه حلت في العلاقه بين القياده العليا والوسيطه والجماهير الكبيره العدد البعيده من مجريات احداث الحرب.فاذا كان هناك من افرحه تكوين وفد الحركه . فهناك من ادهشه والجمه تكوين الوفد.وما كنت اقول هذا لولا الما عشته واعيشه.فعندما ران الصمت . كسرت حاجزه الحركه الشعبيه الشعبيه لتحرير السودان بولايه شمال كردفان. قياده الحركه والجماهير واجهت القمع والمطاردات والاعتقالات بصبر وقوه وعزيمه. وقادت حملات اعلاميه في الفضاء الالكتروني فاق ما كان يقوم به القطاع الذي تسربت كل قياداته الي الخارج. فمن في البلد كلها لايعرف رئيس الحركه ادم علي ادم فضل الله . الذي قاد تنظيمه وهو بعيد.في زمن ماعادت المسافات حاجزا.وعندما اعتقل المئات في شمال كردفان . ظل حاضرا مع نائبه غاندي جاه الله. ووجدت الحركه اهمالا من القياده وكانه متعمد. وحتى بعض قصار النظر كتبوا ما اعده تطاول من قصار…! والولايه بمايجري فيها في المفاوضات الاولي قدمت ورقه . حتى وان رفضها النظام في الخرطوم هي خطوه للامام..!

حامد احمد حامد
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..