انتخبوا (الرجالة)..!

شمايل النور
ما كان والي الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، في حاجة إلى اللجوء لاستخدام أعنف الألفاظ وأقساها لدرجة أن يصل مرحلة القوة بـ”الرجالة” في دعمه لرئيس حزب المؤتمر الوطني ومرشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية عمر البشير، فالانتخابات مضمونة نتيجتها وقطعا لا تحتاج “رجالة” الخضر ذلك ليس لشكوك في تزوير أو غش أو “خج” إنما لغياب المنافس فالنتيجة الباردة محسومة ولا تحتاج إلى حرق أعصاب، لكن ربما وجد والي الخرطوم نفسه مضطراً أو راضياً عن هذا الدعم بتلك الطريقة طمعاً في البقاء في منصبه بعد التعديلات الدستورية التي ربما تجبره على تركه. لكن ليس هذا الحديث المنحدر عن المسار الطبيعي بجديد فقاموس السياسة ضُخت فيه خلال السنوات الأخيرة مفردات تعج باللغة المنحدرة إلى أسفل خاصة فيما يتصل بكل ما هو يُمكن أن يكون معياراً لـ “الرجالة”. لماذا يضطر أهل السلطة ومالكيها إلى الانحدار إلى هذا الدرك بينما هم لا حاجة لهم في الوصول إليه فكل شيء طائع لهم، منذ أن أعتمد الحزب الحاكم سياسة “لحس الكوع” مروراً بالدعوات لملاقاة العدو “المعارض” في الميدان بلوغاً مرحلة دعم مرشح الانتخابات “رجالة” فقط وليس ثقة أو كفاءة أو قيادة، فجميعها لا تهم.
لقد جنت الساحة السياسية من فرط هذا الانحدار في الخطاب السياسي ألوانا وصنوفاً من العنف الخطابي الذي انعكس بلا شك على العملية السياسية التي باتت تعتمد القوة في كل شيء، فلم يعد استخدام القوة مكانه أرض المعارك هناك في أطراف السودان، لقد باتت هي اللغة الوحيدة والتي نتيجتها اللجوء إلى السلاح فطالما أن السياسة باتت تحتكم إلى عنصر الاستفزاز بـ “الرجالة” فالمؤكد أن السودان لا ينقصه هذا العنصر.
إن سارت حمى انتخابات المؤتمر الوطني بهذه الطريقة سوف تحرق حرارتها هذه ما تبقى، ربما حديث الخضر غير موجه بشكل مباشر إلى الأحزاب المعارضة والحركات المسلحة فهي غير معنية بالأمر فهو يوجه حديثه المعارضة المكتومة داخل الحزب، بعض منسوبي الحزب الحاكم الذين سيشكلون تحديا حقيقيا خلال الأيام المقبلة.
السياسة ليست “رجالة” كما أن “الرجالة” ليست سياسة، الأجدر أن تُركز قيادات الحزب الحاكم الداعمة بالقوة للانتخابات ومرشحيها على لملمة أطراف الحزب الحاكم حتى يخوض معركته الانتخابية قوة واحدة بدلاً عن التشتيت ذلك بعد أن عجزت في لملمة أطراف الوطن الذي يصحو وينام على الحروب. والأجدر أن يُعالج الحزب قضايا الشورى والديمقراطية داخله بدلاً عن توصيف من ينادوا بذلك بـ “متفلتين”، حينها ربما لا يحتاج إلى كل هذا التعنف. وحتى لا يضطر جميع منسوبي الحزب إلى الاعتماد على عنصر “الرجالة”.
التيار
السياسين في هذه الحكومه هم اساسا منحدرون اخلاقيا ولاداعي لكي يضطرواان يستعملوا لغة سوقية.
احمد حسين
كلامك نتقصه الرجالة وحمرة العين بس
ناس المؤتمر الوطني يتحدثون دائماً عما ينقصهم فإذا تحدثوا عن الأمانة فهي تنقصهم وإذا تحدثوا عن الدين فهذا يعني انهم بعيدين عنه وإذا تحدثوا عن الرجالة فهذا يعني انهم تنقصهم الرجولة.
انتخبوا ( الرجالة ) مافى راجل مترشح ننتخبوا يا استاذة شمايل والخضر رجال السودان الفضلوا حيوروه الرجالة فاقد الشىء بهضرب به كان الزول جاء مارى بشارع المؤتمر الوطنى ما بلقى حتة او فتفوتة رجالة واقعة علشان يدنقر يرفعها
إنها نوبات الخوف و الهلع من ماينتظرهم من هذا الشعب الصابر , إنهم مرعوبين و خائفين حتى النخاع من التغيير القادم و من الثورة القادمة التى ستقتلع نظامهم المستبد الفاسد من الجزور و رميه فى مزبلة التاريخ حيث مكانه الطبيعى , إنهم مرعوبين من المحاسبة و من المسآئلة على جرائمهم التى فعلوها بالمواطن السودانى و بوطنه و بممتلكاته ..
إنهم عصابة لا ضمير لها و لا أخلاق يستأسدون على شعب السودان الكريم المسالم و لكنهم فى الحروب نعامة يهربون من أول مواجهة و من اول نزال , و قد فعلوها مراراً و تكراراً و هربو فى كرشولا و فى حلايب و فى الفشقة و فى غيرها من المواضع ..
ف رجالتهم فقط فى لسانهم القذر و فى لغتهم الهابطة لعنهم الله فى قبلاته الاربعة كيزان الشر و الشيطان .
قد جنت الساحة السياسية من فرط هذا الانحدار في الخطاب السياسي ألوانا وصنوفاً من العنف الخطابي الذي انعكس بلا شك على العملية السياسية التي باتت تعتمد القوة في كل شيء،
البلاده والجهالة والحماقة انعكست علي النسيج الاجتماعي والاقتصادي حتي الطقس اليومي لم يسلم منها السودان تم موارته الثري منذ30يونيو 89م
فرعون ملك مصر حينما سؤل لماذا فرعنت على الناس هكذا يا فرعون قال لأننى أحكم الفيران فى جحورهم يعنى لأنه لم يجرؤ أحد أن يقول ما الذى تفعله يا فرعون .. هكذا فعل فرعون السودان وحاشيته يا أستاذة شمايل .. وعندما تغيب الأسود من الغابة تصبح قانونهم قانون الغاب بدون التاء المربوطة
بَكُوسْ السَّمْتَـة والفِعِـلْ البِسُـرْ سَوَيتـو
والحِمِل البِتِـلْ ضَهَـرْ الرُجِـالْ قُوقَيتـو
مَانِي البِعْقُبَ الجَّارْ إنْ مَـرَق فِـي بَيتـو
مَامُونْ لِلعُـروضْ تُـوبَ السِّتِـرْ فَرْيَتـو
هل تعني ان من بينكم من يحمل هذه الصفات يا (( الخِدر )) ؟؟ اذن ليتقدم ونضمن له كل الاصوات ، ام تعني رجالة غلمانك الذين حلّلتهم و (( طهرتهم )) ببضعة عشرات مليارات الجنيهات ؟؟؟ …. ولا…ههههههه…. ولا الامر من مجاميعه كده (( التكدير لزوم التوزير )) ؟؟ والله اني اعجب لقوم يتحدثون عن الرجالة وهم كل عمرهم لازمين الضللة … صحي (( ….. وشايلة موسا تطهر )) ….
“الأجدر أن تُركز قيادات الحزب الحاكم الداعمة بالقوة للانتخابات ومرشحيها على لملمة أطراف الحزب الحاكم حتى يخوض معركته الانتخابية قوة واحدة بدلاً عن التشتيت ذلك بعد أن عجزت في لملمة أطراف الوطن الذي يصحو وينام على الحروب. والأجدر أن يُعالج الحزب قضايا الشورى والديمقراطية داخله بدلاً عن توصيف من ينادوا بذلك بـ “متفلتين”” شمايل النور
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
التحية والتقدير لكى ايتها الصحفية الشجاعة التى لا تخاف فى قول الحق لومة لائمة وكل ما قلتيه صحيح وانا اقول لك وأنت امراءة أنتى ارجل واشرف من كل مخانيث وقوادى وقمامة الانقاذ والمؤتمر الوثنى هم جميعهم من رئيسهم الرقاص الى غفيرهم لا يوجد بينهم رجل واحد جميعهم من كبارهم وشبابهم فى جميع مؤسساتهم ومنظماتهم ووزاراتهم لا يوجد بينهم رجل واحد كلهم عبارة عن (حريم) ليس الا وحريم السودان اشرف وافضل منهم تفوا عليكم وعلى جنسكم كل قوادى ومخانيث الانقاذ وخنازير المؤتمر الوثنى