كمال كرار: زيارة الشيوعي لشيخ كدباس قرار لجنة مركزية

أها وان شاء الله قالو ليه يا دخري القاسية ألحقنا

متلازمة أستوكهولمStockholm syndrome حالة تتلبس الضحية
تجاه جلاده . في هذه الحالة فإن الضحية تُبدي مواقف ايجابية نحو جلادها
و تتبني مواقفه . في الواقع فإن الضحية تفعل ذلك ليس كموقف تكتيكي
أو علي سبيل التملق توطئةً للانقضاض و الانقلاب علي الجلاد و لكن تفعل
ذلك لا شعورياً.
و بالرغم من كثرة الحديث عن هذه المتلازمة إلا أن الكثير من الأطباء
النفسيين يتعاملون معها بحذر كحقيقة، بل أن الكثير من هؤلاء الأطباء
لا يعترفون بوجودها أصلاً.
سلوك الحزب الشيوعي يجسد كأبلغ ما يكون حالة من حالات متلازمة
أستوكهولم في أكمل صورة و ربما تُقيم الدليل علي وجود هذه الحالة ليس فقط
علي مستوي الأفراد بل حتي علي مستوي الكيانات . و بذلك ربما تكون
نموزجا يصلح للدراسة فيما يعرف في الوسط الطبي بال Case report
أو ال case study.
فبعد حوالي ثلاثين عاماً هي عمر (الإنقاذ) تعرض فيها كل السودان ،
أفراداً و كياناتٍ و أحزاباً بما فيها الشيوعي لكل ضروب و (فنون)
التنكيل و الاضهاد نجد الشيوعي و من بين كل هذه الكيانات و الأحزاب
و في أصرخ مفارقة للتأريخ و منطق الأيدولوجيا نجده وحده يتبني
بالكامل تقريباً مواقف المؤتمر الوطني البائد فيما يتعلق بأهداف الثورة
و الثوار في الانتقال الديمقراطي و من ثمّ بناء دولة المواطنة و القانون و
المؤسسات .
لقد بات من أصعب الأمور للمراقب لتطورات الراهن السياسي في السودان
أن يجد فرقاً في مواقف كل من الشيوعي والمؤتمر الوطني .
و مهما يكن من جدلٍ بوجود مثل هذه فروق إلا أن مواقفهما في المحصلة
النهائية تؤدي حتماً إلي نفس النتيجة ألا وهي عرقلة المسار الإنتقالي و الديقراطي.
و هذا ، لعمري، غاية ما يتمناه المؤتمر الوطني. بالتالي فإن الحديث عن وجود مثل
هذه الفوارق يصبح حديثاً ليس بذي موضوع و لا معني طالما أن النتيجة واحدة.

كثيراً ما يخامرني الشك بوجود غرفة عمليات مشتركة تنسق الفعل السياسي لِكِلَا
الحزبين .

الفكي حق كدباس قالوا محايتو كاربة …. تشرب منها وتتمسح بيها بتشيل الخرف والفقر والكج
في فكي تاني اوصفوا ليكم…اسمه فكي سليمان ابو علبة … امشوا ليهو..قالوا برضو شغلوا رهيب

شن لم الشيوعين مع الشيوخ …. ماقنا ليكم الشيوعين والكيزان عمله واحده … للنصب الاحتيال … قال شيخ كدباس قال

الشيوعين دبل لو مشى الجامع بجيب ليهم سلطه … لذهبوا اليه

سؤال بريئ لأخونا كرار
جماعة كدباس ديل ما بيعتبروا رجعية؟! وهل التحالف معهم حلال في الترويكا السودانية التي حولت الحزب العجوز من حزب تقدمي الى حزب رجعي؟
بعد كدا لازم تكتبوا لينا دراسات جديدة عن ما هي الرجعية وما هي التقدمية!!