حل مستورد..!

شمائل النور
الأسبوع المنصرم اقترح تحالف نداء السودان على الحكومة البريطانية رعاية مُؤتمر لحل الأزمة السودانية، المُقترح يأتي في ظل تقارب بين حكومة السودان والمُجتمع الدولي وعلى وجهٍ خاصٍ بين الخرطوم ولندن، ويبدو الأمر أشبه بالتنافس في من هو أقرب.
لماذا نحن في حاجةٍ لبريطانيا كي ترعى للسودانيين مؤتمراً لحل أزمتهم، أو بصيغةٍ أُخرى، لماذا نحمل مشكلتنا إلى الخارج ونطلب منهم حلها بينما هي من صُنع أيدينا.
الخارج ليس مسؤولاً البَتّة عن إحداث التغيير في الداخل، وهذه رُدِّدت باستمرار على لسان العديد من المسؤولين الغربيين، اللافت، أنّه وكلما حَلّ مسؤول غربي يحمل صفة مَبعوث، علّق كَثيرون آمالهم عليه، بل أنّ الأمر وَصَلَ مَرحلة عند بعض قُوى المُعارضة تحميلهم تطاول الأزمة وتعقيد الحل.
قبل شهور حينما أُعلن القرار الابتدائي برفع العقوبات عن السودان، تفشت حالة إحباط وسط بعض القوى المعارضة، فهي كانت تعول وقتذاك على ما تبقى من فترة الـ (6) أشهر حتى ترجع أمريكا إلى صوابها وتُثبت استمرار العقوبات.
في حين أنّ هذا القرار الآن جاء خصماً على الحكومة بعدما انكشف الحال وسقطت ?شمّاعة? العُقُوبات.
منذ اشتعال الحرب في دارفور، زار السودان عَدَدٌ مُقدّرٌ من المبعوثين، ربما فاق عددهم مبعوثي سلام الشرق الأوسط، الذي تقتتل فيه دول عدة، ومع ذلك، الأزمة باقية وتتمدّد، ولم تزداد إلا تعقيداً ليس فقط لتعدد المبعوثين والنوافذ الدولية على البلاد، بل لأنّ باب الحل الحقيقي لم يُطرق.
تجارب السودان في المنابر الخارجية كافية كي تكون دروساً مَجّانية أنّ الحل ليس هنا، لكن ومع ذلك لا نزال ننتظر أن يتقدّم المُجتمع الدولي ويمنع تعديل الدستور، وننتظر المُجتمع الدولي ليعطي بعض قوى المعارضة ضوءاً أخضر كي تفعل هذا وتسقط ذاك، وننتظر المُجتمع الدولي أن يحكم عدالته لإنصاف الضَحَايا في دارفور وغيرها، وننتظر المُجتمع الدولي أن تتأزّم علاقاته مع الحكومة حتى يتسنى للمُعارضة الدخول مكان الحكومة.
ننتظره ونحن في رحابه مكتوفي الأيدي ونطلب منه أن يحمل عنّا همّنا، فتارةً تتّهمه الحكومة بتنفيذ أجندة المعارضة، وتارةً تتّهمه المُعارضة بخدمة أجندة الحكومة، هذا هو العجز في أسوأ صوره.!
ألا يكفي ما قاله سفير بريطاني سابق وبوضوح شديد حول حل الأزمة السودانية، حيث قال، الحل بأيديكم أنتم، فلا تنتظروا أن يأتيكم من الخارج.
التيار
يا استاذة شمائل الأمر واضح من وراء هذه الدعوة.. نحن نطالب بريطانيا بإعادة فتح السودان وتحريره من الاسلاميين، كما فتحوه أول مرة من إسلاميين أيضا. وبدعوة ومساعدة بعض أبنائه..
يا استاذة شمائل الأمر واضح من وراء هذه الدعوة.. نحن نطالب بريطانيا بإعادة فتح السودان وتحريره من الاسلاميين، كما فتحوه أول مرة من إسلاميين أيضا. وبدعوة ومساعدة بعض أبنائه..
اتمني ان لا يكون دا رد فعل من الكاتبة علي رفض بريطانيا فيزا الدخول
فالمقترح رعاية وليس تبني
فأنت مكان إحترامنا المجرد هنا
بعض السياسين السودانيين يعتقدون ان المجتمع الدولي سوف يصلح حالهم وموهميين حق الوهم . المجتمع الدولي يستفيد من تعقيد مشاكل الدول ويستخدمها كعمل استخباراتي ضد الدول الافريقية لكي لا تتقدم . يجب ان يدري الجميع ان لا خير في شي اسمه مجتمع دولي. بالرغم ليس منتمي لعبد الواحد محمد نور لكن اراه مفتح جدا وادرك هذه اللعبة التي تسمي مجتمع دولي بدري وتكلم عنها بوضوح اكن له التقدير والاحترم . يجب ان تكون مصالح متكافئة وفقط بزنس. اكتر شي بستفيدوا منكم ان تجيبوا ليهم مشاكلكم في محلهم ويشربون القهوة لكي يحلوها بهذا عرفوا كيف يخنقوكم وكيف تحل مشاكلكم ويذهبون للحل العكسي تري كيف لماذا . لان دي ما مشكلتهم . ونحنا البلايدة نتخيل ونملا خشومنا بهذا الجهل . ان اعرف مافي شي اسمه مجتمع دولي بس مصالح دولية ليس الا.
إطالما الحل لم يأت من الحكومة والمعارضة فلا غضاضة من أن يأتي الحل من الخارج،.كثيرا ما تدخلت بعض الدول في حلحلة مشاكل دول أخرى..هاهو نظام البشير تدخل لحل مشكلة دولة جنوب السودان….إذا لا ضير في اي دولة تتدخل في حل مشكلة المعارضة والحكومة خاصة إذا كانت حكومة ومعارضة فاشلة مثل ما عندنا.. الافضل أن ياتي الحل من الخارج ام يموت الشعب جوعا وعطشا ومرضا….لو سألتي أي سوداني حيوافق لو أتت طامة كبرى على كل كن الحكومة والمعارضة.
اتمني ان لا يكون دا رد فعل من الكاتبة علي رفض بريطانيا فيزا الدخول
فالمقترح رعاية وليس تبني
فأنت مكان إحترامنا المجرد هنا
بعض السياسين السودانيين يعتقدون ان المجتمع الدولي سوف يصلح حالهم وموهميين حق الوهم . المجتمع الدولي يستفيد من تعقيد مشاكل الدول ويستخدمها كعمل استخباراتي ضد الدول الافريقية لكي لا تتقدم . يجب ان يدري الجميع ان لا خير في شي اسمه مجتمع دولي. بالرغم ليس منتمي لعبد الواحد محمد نور لكن اراه مفتح جدا وادرك هذه اللعبة التي تسمي مجتمع دولي بدري وتكلم عنها بوضوح اكن له التقدير والاحترم . يجب ان تكون مصالح متكافئة وفقط بزنس. اكتر شي بستفيدوا منكم ان تجيبوا ليهم مشاكلكم في محلهم ويشربون القهوة لكي يحلوها بهذا عرفوا كيف يخنقوكم وكيف تحل مشاكلكم ويذهبون للحل العكسي تري كيف لماذا . لان دي ما مشكلتهم . ونحنا البلايدة نتخيل ونملا خشومنا بهذا الجهل . ان اعرف مافي شي اسمه مجتمع دولي بس مصالح دولية ليس الا.
إطالما الحل لم يأت من الحكومة والمعارضة فلا غضاضة من أن يأتي الحل من الخارج،.كثيرا ما تدخلت بعض الدول في حلحلة مشاكل دول أخرى..هاهو نظام البشير تدخل لحل مشكلة دولة جنوب السودان….إذا لا ضير في اي دولة تتدخل في حل مشكلة المعارضة والحكومة خاصة إذا كانت حكومة ومعارضة فاشلة مثل ما عندنا.. الافضل أن ياتي الحل من الخارج ام يموت الشعب جوعا وعطشا ومرضا….لو سألتي أي سوداني حيوافق لو أتت طامة كبرى على كل كن الحكومة والمعارضة.