مسرح أللامعقول

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
ليس معقولا أن يحتكر بعض المسئولين اعتلاء مسرح الأحداث دون غيرهم, ليصبح اللامعقول قولا أو فعلا حصريا عليهم, وحتى أصاب المواطن السام والملل من مشاهداتهم أو الاستماع إلى أقوالهم. علما بأن في تجديد الممثلين, رغم أن أدوارهم التي يؤذونها بمثل ذلك البؤس وعدم المعقولية, إلا أنها قد يدفع المواطنين للمشاهدة بحثا عما هو جديد.
السيد المسئول عن مياه الخرطوم, بعد أن افلح في فرض رأيه بمضاعفة قيمة فاتورة المياه رغم انف المواطنين, بحجة أن تلك الزيادة هي الطريقة الوحيدة التي ستمكن سيادته من إصلاح حال المياه المائل. وما أن خضع المواطنون لطلبه, حتى قلب لهم ظهر المحن. فالمياه التي كانت تقطع بالأيام, تمددت فترات انقطاعها لتصبح ببعض الأماكن بالشهور, ومتى جادت بالحضور فهى لا تصلح لا للشرب ولا للوضوء.
وإيرادات هيئة مياه الخرطوم التي ازدادت بعد مضاعفة فاتورتها, فبجانب عجزها عن مجرد التقليل من مشاكلها السابقة, فهي قد سجلت عجزا جديدا عندما أعلن العاملون بها عن أن الهيئة قد أقدمت على تخفيض بعض من استحقاقاتهم وبنسب كبيرة, ودون توضيح لسبب ذلك, وفى ذات الوقت الذي يفترض فيه تحفيزهم, لمضاعفة الجهد من أجل الوصول إلى العلاج الناجع لمشكلة المياه وباعجل ما يمكن. ولعلها من سياسة هذه الهيئة ألا توضح للمواطن حقيقية أي من المشاكل التي تبتليه بها, حتى يصبح على بينة من أمره. فقد تنقطع المياه ولعدة أيام دون أن يفتح الله على المسئولين عنها, بالإعلان من جانبهم عن سبب الانقطاع ومتى ستتم إزالته؟
وزير الأعلام الذي يعتبر من الممثلين الدائمين على ذلك المسرح, فما أن ينتهي من تمثيل دور في أي من مسلسلاته, حتى يفاجئ المواطنين بدور جديد نوعا ومعنى. فقد أعلن سيادته أخيرا عن فكرة ستمكنهم من تغيير نظرة العالم السالبة للسودان, إلى نظرة موجبة, حيث تلخصت الفكرة في تقديمهم دعوة لبعض من مشاهير العالم لزيارة السودان, حتى يقفوا بأنفسهم على حقيقة أوضاعه الحالية, الأمر الذي ستجعلهم يغيرون من نظرتهم القديمة السالبة, إلى الحديثة الموجبة. وطبعا من رأى ليس كمن سمع.
لاحظوا أن فكرة دعوة مشاهير العالم قد جاءت مباشرة مع نهايات فصل الخريف, الذي ظل يفاجئ مسئولينا بهطول أمطاره, واندفاع سيوله وفيضاناته, وفى كل عام جديد, ذلك الخريف الذي يخلف أو يضاعف من مختلف المشاكل والمصائب التي يتعرض لها المواطنين بسب عدم الاستعداد لمقدمه, إضافة إلى ما يعرى من سوءات تخطيط وتنفيذ بعض مشروعات النظام وفى مقدمتها الطرق التي تزداد حفرها ومطياتها. ودعك من مزارع البعوض والذباب التي تنشئها مياهه الراكدة حيثما وجدت.
ثم قصة النفايات التي تزين جنيات الطرق, الرئيس منها والفرعي, والتي أضافت لها مياه الأمطار من الروائح ما أكمل قبحها لتكمل أسوء صورة لعاصمة قومية. وبصرف النظر عن كل تلك المساوئ, نسال سيادة وزير الإعلام أولا, عن ما هي الأسباب التي جعلت أولئك المشاهير وغيرهم يحملون أفكارا سالبة عن السودان؟ إذ بمعرفة ذلك, يصبح المطلوب بداية, التأكد من أن تلك الأسباب قد تمت إزالتها, قبل الاتجاه للدعوة للوقوف على حقيقة غائبة.
فالكل يعلم بأن السودان قد أصبح, وعند إجراء أي تقييم, لأي من الأوضاع بدول العالم, اجتماعية كانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها, في مؤخرة كل تلك الدول, أو مشاركا لبعضها في الفشل,. فهل لسيادة الوزير أن يحدثنا عن أي نجاح تم إحرازه بعد فشل للسودان, يستدعى الدعوة للوقوف عليه, بما يدعو إلى تغيير النظرة السالبة إلى موجبة تجاهه؟
فمثل أولئك الضيوف من المشاهير, لا يعتقد المضيفون بأنهم سيكتفون أو يقتنعون بما يقدمونه لهم من معلومات منقاة عن أوضاع السودان ومواطنيه, إذ سيبحثون عن الحقائق والتأكد منها بأنفسهم, فلن تكفى إقامتهم في أفخم الفنادق, وامتطائهم لأفخم السيارات, ومحاولات تجنبهم السير على الطرق المزدحمة بالمركبات التي تعجز عن الحركة, إضافة إلى الأسواق المتجولة التي قوامها مجموعات من الشباب والأطفال وما يحملون من مختلف السلع, ثم جحافل المتسولين, رجالا ونساء كبارا وصغارا, فيشكلون جميعهم, ابلغ صورة لأكثر من فشل في مقدمته إفقار المواطنين حتى بلغت بهم العطالة والحاجة طرق مثل تلك الأبواب.
أما أذا تمكن أولئك الضيوف من الوقوف على ما تجود به وسائل الإعلام المقروءة مثلا,فماذا سيكون رأيهم عن السودان إن وقفوا على ما جاء بالصحف في يوم واحد وهى يعلن عن, تذمر واحتجاجات المواطنين, بسبب قطوعات المياه ببعض من أجزاء الولاية, تذمر واحتجاج المواطنين بسبب عدم تمكنهم من الصرف من أرصدتهم ببعض البنوك, بسبب شح السيولة إلى لم تتوفر لهم من جانب البنك المركزي,. ثم تذمر المواطنين بسبب تعطل 9 بصات سفريه في طريق الخرطوم الأبيض, وعدم إسعافهم بغيرها. وعزوا ذلك التعطل إلى عدم صيانتها, وارتفاع أسعار قطع الغيار التي وصفوا ما يتوفر منها (بالمضروبة). هذا دون ذكر لتذمر واحتجاجات المواطنين المتصاعدة بسبب تصاعد الأسعار بلا ضابط أو رابط. فأي صورة ستعكس كل تلك الاحتجاجات من جانب المواطنين, في أذهان أولئك المشاهير؟
ودون أن نتطرق إلى التكلفة المادية المطلوبة لتنفيذ تلك الدعوة, وفى ذات الوقت الذي يئن فيه اقتصاد البلاد ويعجز عن الإيفاء بما يلزم للهام والاهم لحياة المواطنين. نرى أن السيد وزير الأعلام كان يكفيه بدلا عن تلك الدعوة, فقط أن يؤمن بضرورة وأهمية حرية التعبير, فيدعو لها ويشجعها, إذ بها سيتم كشف كل الأخطاء, المقصود منها والعفوية التي قادت وتقود لحمل الأفكار السالبة عن السودان, فالاعتراف بالخطأ هو أولى خطوات السير في اتجاه تصويبه, وحينها سيعود السودان إلى استرداد مواقعه الريادية التي عرف بها..
جاء بالصحف أن السيد رئيس الجمهورية, قد تبرع بمقابلة تكلفة أداء فريضة الحج لعدد مائة من مسلمي اوغندا, بلغت جملة تكلفتها 700.000 دولارا. ولا أظن أن سيادة الرئيس قد اتخذ قرار تلك المكرمة دون الرجوع إلى مستشاريه بالقصر لأخذ الرأي, إن لم تكن ذات الفكرة من بنات أفكارهم. وبالطبع لا أحد يرفض أن يصبح السودان ملجأ لكل صاحب حاجة يجد قضائها فيه. لكن قد لا يكن ذلك مقبولا أو مطلوبا إن لم يسبقه القيام بقضاء حوائج مواطنيه. فالأقربون أولى بالمعروف.
إن الأرقام الفلكية التي أعلن عن تخصيصها لكل من أولئك الأوغنديين, ورغم عدم تأكدي من حقيقتها, إلا أن عدم نفيها أو تعديلها من جانب مسئولي القصر الجمهوري يسمح بالتعليق عليها.. فالذي رشح إعلاميا أن تم تخصيص 7000 دولارا لكل حاج, فإذا تمت مقارنتها مع ما توفر لكل حاج سوداني, يصبح ما يحصل عليه الحاج الأوغندى, يمكن أن يوفر خمسة فرص لأداء فريضة الحج لخمسة سودانيين تقريبا. طبعا إذا غضبنا الطرف عن أن أداء تلك الفريضة لمن استطاع إليها سبيلا, فان كان ولابد, الم يكن أجدى أن تخصص هذه المكرمة لأي عدد من مسلمي جنوب السودان مثلا؟
إن المبلغ الذي حدد لتلك المكرمة والمقدر ب 700.000 دولارا, متى قرئ مع ما تضج به وسائل الإعلام حول التدهور السريع لقيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وغيره من العملات الأخرى, مما اضطر المسئولين لسن الجديد القديم, من القوانين التي أعادت المواطنين إلى الأحكام التي بدأت بها الإنقاذ, والتي وصلت حد الإعدام لمن يتعامل بالدولار دون علمها, فكيف لاقتصاد بمثل هذه الحالة, أن يتم التبرع بمثل ذلك المبلغ ولمواطني دولة أخرى؟
ما نعجب له أننا لم نسمع بأي دولة من دول العالم قد تبرعت لمواطني دولة أخرى لتمكنهم من أداء فريضة الحج. اللهم إلا المملكة العربية السعودية, التي ظلت وبصورة راتبه, تمنح مثل تلك المكرمة للعديد من مواطني العالم ألاسلامى , لا بتخصيص أموال لهم, ولكن باستضافتهم بأراضيها, وبالإشراف الكامل على أدائهم لمناسك الحج, وحتى عودتهم لأوطانهم, وذلك من حقها الذي تستطيع إلى أدائه سبيلا.
وسؤال واجب طرحه لعلمائنا الأجلاء, الذين عودونا على إصدار الفتاوى بين الحين والآخر, تحرم هذا أو تحلل ذاك, فما هو التقييم الديني لأداء فريضة الحج بدعم من الآخرين أيا كان أولئك الآخرين, بمعنى هل تعتبر أداء فعليا لتلك الفريضة؟ وهل يجوز أن تقدم الدولة دعما لمواطني دول أخرى في الوقت الذي يحتاجه مواطنوها؟
أخيرا, بعد أن شبعوا سلطة وثروة وتجشئوا, أصبح المسئولون يرددون على مسامع الجوعى ما تخيروا من الآيات الكريمة التي تخدم أهدافهم, (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع, ونقص من الأموال والأنفس والثمرات,وبشر الصابرين) صدق الله العظيم. يطالبون الشعب السوداني بالمزيد من الصبر الذي نفد صبره من صبرهم….
[email][email protected][/email]
this is what should be written we thank you a lot
جزاك الله خيرا سيدتي الكريمة سعاد أسأل الله لك التوفيق والنجاح هذا الكلام درر ونقد بناء ليت هؤلاء الذين غرتهم الحياة الدنيا واشتروا الدنيا بالآخرة أن يسمعوا ويعودوا لرشدهم بعدما يعترفوا ويحاكموا أمام الشعب حتي يلقوا ربهم وهم علي طهارة
انها السفاهة في اوضح صورها … للاسف اصبح يحكم السودان مجموعة من السفهاء فارغي العقول و العيال.
الله يطول فى عمرك مصحوبا بالصحه والعافيه يا دكتوره , هؤلاء الكيزان عصابه منافقه لا دين ولا أخلاق لا وطنيه بل هم عباره عن مافيه من النوع الذى لم يحث على الاطلاق على مر التاريخ فى العالم, ولن تتكرر هذه المافيه فى المستقل فى بقعه من بقاع الدنيا, ولكل بدايه نهايه ودوام الحال من المحال وسوف يزول حكمهم فى يوم من الأيام وبعدها لكل حدث حديث.
أعتقد أن المكرمة السودانية لحج اليوغنديين هدفها سياسي لتعمييق العلاقات بين البلدين بعد قطيعة أستمرت 20 سنة. الرئيس الأوغندي موسيفيني كان من أشد أعداء السودان وكان يدعم الحركة الشعبية طوال سنين حربها ضد السودان لكنه مؤخراً عاد إلي رشده وأصبح حليفاً وصديقاً للسودان، كما قام بزيارة الخرطوم لأول مرة في حياته وقام البشير بزيارة كمبالا مؤخراً.. موسيفي مكسب كبير لنا وقد أعلن أنه ضد المحكمة الجنائية الدولية في حفل تنصيبه رئيساً حيث كان يخطب أمام عدد كبير من الرؤساء من بينهم البشير وعدد من سفراء الدول الغربية بما فيها أمريكا ووصف الأمريكان بأنهم عديمي الفائدة وقال بالحرف Americans are a bunch of useless people مما جعل السفير الأمريكي يخرج غاضباً من مكان الإحتفال بينما البشير يجلس مبتسماً وساخراً.. الآن موسيفني أصبح أقرب للبشير أكثر من سلفاكير أي أنه لن يدعم سلفاكير في مشاغباته ضد السودان أبداً.
هذه حسابات سياسية عميقة.. أنظروا لأثيوبيا مثلاً.. في التسعينات كانت تعمل ضد السودان لكن بحسن إدارة العلاقات أصبحت أثيوبيا الآن أكبر حليف للسودان وتستضيف كل مفاوضاتنا للسلام في أديس أبابا كما تمدنا بالكهرباء حتي قبل إكتمال بناء سد النهضة.
وبخصوص موضوع الحجيج اليوغندي فقد تبرع البشير بعمرة أو حج المائة الأوائل من طلاب الشهادة السودانية لهذا العام عندما أستقبلهم بنفسه في القصر الجمهوري وأمر وزارة المالية أن تتكفل لهم بكل الإجراءات والتكاليف تكريماً وتقديراً لهم.. نعم الأقربون أولي بالمعروف والبشير يعرف ذلك ولا يحتاج لتوصية ولا جزاءاً ولا شكوراً.
البشير رجل يعرف كيف يتصرف بذكاء وحنكة ونجح في الحفاظ علي السودان من آلاف المصائب الكبري ولولاه لكان السودان الآن تنفجر فيه القنابل علي مدار الساعة مثل جنوب السودان وليبيا وسوريا والعراق واليمن. المثير للسخرية أن مواطني هذه الدول هم الذين يلجأؤون للسودان الآن بالملايين للإقامة فيه بأمن وسلام لأنهم يعرفون أن السودان بلد يحكمه أسد أسمه البشير.
لا تعليق بعد الذي قلتيه حقيقة وعين الحقيقة ما خطه يراعك بلا اسفاف او تكلف وبلا مشاترات او سب لاحد مخطئ كان ام علي صواب ليت كتابنا ينهلون من ثقافة وادب ومنطق مقالاتك ..
إقتباس :
وزير الأعلام الذي يعتبر من الممثلين الدائمين على ذلك المسرح, فما أن ينتهي من تمثيل دور في أي من مسلسلاته, حتى يفاجئ المواطنين بدور جديد نوعا ومعنى. فقد أعلن سيادته أخيرا عن فكرة ستمكنهم من تغيير نظرة العالم السالبة للسودان, إلى نظرة موجبة, حيث تلخصت الفكرة في تقديمهم دعوة لبعض من مشاهير العالم لزيارة السودان, حتى يقفوا بأنفسهم على حقيقة أوضاعه الحالية, الأمر الذي ستجعلهم يغيرون من نظرتهم القديمة السالبة, إلى الحديثة الموجبة. وطبعا من رأى ليس كمن سمع.”
التعليق :
مما لا شك فيه ان وزيرنا أصيب بمرض الطفولة الاعلامى و / او عمى الجور الاعلامى .
او فقدان الذاكرة الاعلامية .
فهنالك مؤسسات ومنظمات دولية معترف بها عالميا كتبت ما لم يقل مالك فى الخمر عن الاوضاع المتردية فى السودان، و انتهاك حقوق الانسان ، و الفساد و الافساد و وثقت كل ذلك بالمستندات مدعومة بحلف إيمان مغلظة ، و بلغت بإحداهاالثقة ان وجهت تهمة لرأس الدولة و هو فى السلطة، بانتهاك حقوق الانسان ، و ارتكاب جرائم الحرب و الإبادة و اغتصاب الحرائر من النساء حتى أصبح حبيس المرهنين ، السودان والقفص الذى صنعه له ربعه من الاسلاميين بما فيهم وزراءإعلامه .
و السؤال : ما هو وزن المشاهير الذىن ينوى سعادة الوزير دعوتهم مقارنين بهذه المؤسسات و المنظمات التى كتبت سلبا عن السودان ؟
و ماهي صلاحيتهم او مقدرتهم على إحداث الأثر الايجابي الذى يتحدث عنه؟
و هل هم من شاكلة مسى او الذين روجوا للكرامة الافريقية ذات الآثار السلبية؟ هل هم من المرتزقة المأجورين ليتلو تقارير ايجابية معدة سلفا ؟ و كيف تم أختيارهم ؟؟.و من الذى اختارهم ؟ و ما هي الاسس التى تم اختيارهم على اساسها؟ و ماهي تكلفة هذه العملية الخرقاء ؟؟ و من الذى سوف يهدر أمواله فى عملية التمويل ؟؟
Greetings,and complements to Dr. Souad for her excellent report….It is true fact ,that Sudan had achieved the bottom rating of all corners of activities,such as human right, democracy,economy,corruption,, and last rating of best capital in Africa,,result revieled ,on the best and clean capital was Kigaly of Rwanda. ,as top of the list,,as far as Khartoum rated at the bottom of the list ,after Magdisho of Somal
Greetings, and complements to Dr. Souad on her excellent article,that have carried different issues of interest
يا اخانا الاغبش .. حيّاك الله واسعد صباحك ومساءك.. هل ممكن نضيف الى حديثك الذى يفيض صدقا.. المشاهير اللى سيادة الوزير عاوز يدعوهم لتحسين صورة السودان فى الخارج.. من اى البلاد والامصار؟ وهل سيأتون الى السودان لأول مرّة؟ يعنى ما سمعوا عن السودان او عرفوه عنه من الميديا او عبر التقنيات الحديثة ؟ واخيرا الم تكن للسودان علاقات دبلوماسية بحكومات بلدانهم؟ يعنى ما عندهمش سفراء او قناصل يعيشون فى الخرطوم؟ الا يرفع هؤلاء السفراء تقارير دورية لحكومات بلدانهم ألأ اذا كانت وزارات خارجية بلدانهم لا تعبأ بما يكتبون!؟
!وزير الاعلام دا كان بيداوى من ياتو امراض ..وهل فعلا المشوا ليه فى عيادتو بقوا نُصاح
7000 دولار في 15300 سعر اليوم يساوي 107100000 مائة وسبعة مليون و100 الف جنيه للحاج الواحد والمياه بتاعت ناس جبرة وامبده والدروشاب قاطعة لااكثر من اسبوع والعندهم ماء زي الطين والزفت حسبنا الله ونعم الوكيل
الاستاذه د سعاد إبراهيم
لك التحيه وكل سنه وانت بخير لا أسكت الله لك صوتا ولا جف مداد قلمك
لك كل الاحترام وأحب أن أعلق على جزئية تبرع الرئيس لمواطني يوغندة لاداء فريضة الحج هذا الخبر اليوم أما بالأمس قرأنا أن الرئيس تبرع لدكتور الاصم بمبلغ 4 مليار ليه لان الأصم زوره أصوات الشعب وأعطاه 98%
هذه الأربعة مليارات أولى بها تشيد مدرسة لتلاميذ بدروسوا في رواكيب
هذا السودان عليه العوض
لك التحية د. سعاد وعلى المواضيع الحية التي يتناولها يراعك..بارك الله فيك.
المؤسف حقا ان السودان الذي كان..اصبح يحكمه ويتحكم فيه شلة وعصابة من السفهاء..ان كل افعالهم تدل على السفه وفقدان الاهلية والقوى العقلية..
**يتبرع فرعونها ب 700000 دولار وأبناءنا يتكدسون في الرواكيب وظلال الاشجار يفترشون فيها الارض هذه مدارسهم وفصولهم..حكومةعاجزة عن تأمين الطباشير والبشاورة!! بل عاجزة عن نظافة نفسها من الوسخ والقرف والعفن!!
**يتبرع بانشاء وتأثيث اكبر مستشفى في جيبوتي من اموال اليتامي والغلابى والارامل من ابناء الشعب السوداني..ومواطنيه يموتون من انعدام محاليل غسيل الكلى..يموتون من انعدام الاكسجين في المستشفيات وبخاخات الازمة والادوية المنقذة للحياة..
** اما كوميديا دعوة المشاهير..فهي تجسيد لشر البلية ما يضحك..والسذاجة كدا اول حاجة شوفوا علاج للاسهالات المائية وبعد داك ادعوا المشاهير..وبدوري ارشح دعوة السيدة فاتو بنسودا واوكامبو حتى يغيروا رأيهم السلبي عن مطلوب محكمة الجنايات الدولية ههه..
** بخصوص الحج على نفقة الدولة.. فقد اصدر شيخ الازهر قبل سنوات فتوى قال فيها ان الحج على نفقة الدولة غير مقبول شرعا ، والمناسبة ان بعض نواب المعارضة بمجلس الشعب المصري آنذاك قدموا طلب احاطة لكل من رئيس الوزراء ووزيري التضامن والتنمية حول ما اعتبروه رشوة سياسية مقدمة من وزير التضامن لثلاثة من نواب المجلس استضافتهم الوزارة للحج على نفقتها بكلفة مئة الف جنيه ، الفتوى ? بالطبع ? اثارت استياء الحكومة والمسؤولين ، لكنها وجدت اصداء طيبة لدى علماء الازهر والمعارضة ، وهو ما عبر عنه احد اعضاء مجمع البحوث الاسلامية اسمه د. عبدالمعطي بيومي بقوله المال الذي تنفقه الدولة على البعثات الرسمية هو مال الشعب ، وهي مؤتمنة عليه ولا تملكه ، وهذا الانفاق غير مبرر الا اذا كان المبعوث للحج على حساب الدولة يؤدي مهمة الرعاية الصحية للحجيج ، اما ان يصل الامر الى استغلال البعض للمواقع والنفوذ ويكرر الحج كل عام على نفقة الدولة فهذا غير جائز.(المصدر الخبر 13/9/2013)..
انا سودااااااني ونفسي اشوف… ففط اشوف دولار حقيقي…..اغتربت للعراق….غير ورقة صفراء ماشفت ولا مسكت دولار.. بدل اولاد يوغندا. ..انحنا اولا….ولا كلامي غلط.؟!!!.حياك الله يا دكتورة سعاد…
مقال بوصف بانه مجمع للكلم عن تجرية السبعة وعشرون عاما من حكم الانقاذ
( الفشل كل يوم يشهد الفشل )
الباشمهندس عبد الرحيم محمد حسين
ونضيف دهشتنا على دهشتك يا د. سعاد
لا معقول وغير معقول … امر اكثر من سخيف وممجوج
-اما مسئول المياه فقد اثبت فشله تماما ولا نرى غرابه في الاستعانه باحدى الشركات الاوربية على وجه التحديد لتتولى امر المياه تنقيتها وامدادها وتحصيل رسومها بعد ان ثبت ان السودانيين ليس لهم خبرة في هذا المجال وهذا امر يفوق قدراتهم
– اما الكهرباء ايضا يجب ان تتولى احدى الشركات الاوربية امرها توليدها وامدادها وايراداتها بعد ان ثبت الفشل الذريع في ادارتها مما يشير ان الامر يفوق مقدرات السودانيين بكثير
– اما وزير الاعلام ودعوته لكبار المشاهير لعكس صورة موجبة عن السودان فهذا يتطلب اولا جمع القمامة والنظافه حتى لا يصطدم هؤلاء المشاهير بالقمامه امام اعينهم ومصادرة الجرائد اليومية وعموما دعوا وزير الاعلام يقول ما يشاء فاصلا ان صنعته عي الكلام وليس غيره ولكننا ننصح بعدم دعوة المشاهير هؤلاء لان الصورة ستكون اكثر سلبيه
اللامعقول يادكتورة
هو ان يبقى هذا النظام حاكما رغما عن تمزيقه لوحدة البلاد وتدميره لمشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير وسودان لاين وما عرف من فساد وما لم يعرف ويقف الانهيار الاقتصادي حاليا وانهيار العملة السودانيه سيفا بتارا في وجه هؤلاء وسمعنا بانه هنالك زلزال ضرب جنوب الخرطوم ووباء الكوليرا ( الاسهال المائي)