الفاتح عز الدين … شن جاب لي جاب

طحنني الألم اخيرا عندما علمت بأن المزكور اعلاه قد كان معتمد امدرمان. تلك كانت اول مرة اعرف اسمه . ومن الممكن انه اذا لم يتعلق الامر بامدرمان لما اهتميت به . فكل كوز يأتي ويغور. ويأتي كوز اكثر لؤما وحقدا .
اقتباس من موضوع الانقاذ .. المتمحنين والممحنون .
لقد قال العم حسن الكد وهو مع توأمه وآخرين من جمعية ابروف التي شملت بعض جهابذة الفكر والادب والسياسة … ليس كل من شارك في العمل او النضال ضد سياسة الاستعمار يستحق العمل في حكومات الاستقلال …. ولكن مشكلة افريقيا والسودان ان من خرج في المظاهرات او تعرض لسجن بسيط، يعتبر ان السلطة هي ملك له بسب ما قدم ، وبدون التفكير في هل هو صالح ام مناسب وله المقدرة علي ان يملأ ذالك المنصب . والانقاذ منذ صافرة البداية قد طرحت جثة الوطن لكي تنهش . وبعقلية الطلاب والحاقدين ومن قالوا مفتخرين … ليس منا من هو من العاصمة .. دلقوا حقدهم وجشعهم . وتلوث المجتمع . وصاروا مجموعة من الذئاب . وعندما لا تجد الذئاب ما تفترس فقد تفترس بعضها البعض . وهذا مايحدث الآن . واليوم لا يتحدثون عن الانقاذ بل حزب البشير.
نهاية اقتباس
قديما كان يدير الامور في امدرمان المفتش البريطاني . لم نكن مستعمرة ، بل كنا تحت ادارة وزارة الخارجية البريطانية وليس وزارة المستعمرات . وكان يأتينا الاوكسبريدج … خريجي جامعة اكسفورد وكيمبريدج من خريجي الانثروبولوجي والعلوم السياسية والادارة والقانون والتعليم . وليسوا من الجيش غالبا كما في المستعمرات .
البريطاني جاكسون باشا كان المسئول لفترة وهو جد الكابتن نصر الدين جكسا . والميدان في الخرطوم يحمل اسمه . برامبل احب امدرمان وسعى لخدمتها بتفان . ونجح في ان تختفظ امدرمان بالضرائب والعوائد والرسوم والعتب الخ . وهو من اقام الحدائق وغرس الاشجار، وحديقة الريفيرا عرفت بجنينة برمبل. كان يشارك في الزراعة بيده مع المساجين منهم كبس الجبة فتوة امدرمان الاكبر عندما كان مسجونا . وكانت الحديقة تروى بالشادوف . وعندما قرررحيله بعد 3 سنوات العادية رفض اهل امدرمان خروجه واستمر الي تقاعده . المفتش ريد اراد اخراج محلات المريسة والعسلية من وسط المورده الي خارج امدرمان كما حدد لها برامبل مباني واسعة لا تمنع الهواء وتقلل الزحام والاصابة بالسحائي . هاجم ستات الانادي ومساعدونهن وما عرف بالبابكول من الرجال المفتش ريد الذي كان يجوب امدرمان بدون حرس . فهرب وحمته وخبأته ام كدوية او,, الحاجة الصبر ,, فيما بعد وهي امراة لها بسطة في الجسم . واعطتها الحكومة محلا لبيع الخضار بدون رسوم مدى الحياة في سوق الموردة وقطعة ارض بنت عليها منزلها وتبنت مجموعة من الاطفال . وعرف الحي بفريق ريد .
قام احد رجال امدرمان كما سمعنا بتقبيل زوجة برامبل في الشارع . وقدم الرجل لمحكمة حسب القانون بدون اعتداء او تعذيب. ودفاع الرجل انه شاهد الخواجية وهي اجمل امرأة تقع عليه عيناه وهي تسير في الطريق ولم يتمالك نفسه وقام بتقبيلها . فتنازلت السيدة عن حقها في القضية اعجابا بشجاعة الرجل والذي اشاد بجمالها. وغضب برامبل الي ان احمر وجهه . واطلق سراح الرجل .
بابكر بدري الذي كان مشاكسا ويتمتع بلسان رباطابي اشتبك مع برامبل في مكتبه وعندما قال له برامبل … اقيف عندك ! تقدم بابكر بدري وقال له انا مت في يوم كده … وكدة وعدد له المعارك التي خاضها وانه لا يخاف منه. والسبب كما اورد بابكر بدري انه اغتاب برامبل وقام البعض بنقل الوشاية . ورفض برامبل اعطاء بابكر بدري ارضا لمدرسة الاحفاد كما وعده في البداية . ذهب بابكر بدري واشتكي برامبل لمفتش التعليم . واجبر برامبل لاعطاء الاحفاد الارض المواجهة لدار حزب الامة علي شارع العرضة . وهي مسجلة بإسم الشعب السوداني مثل جامعة الاحفاد . بابكر قال لمن اشاد ببرامبل وقيامه بكل شئ بنفسه … اريتو ما عمل شئ خصى الرجال خلو كل حاجة لبرمبل ، وابلغ البعض برامبل .
مفتش امدرمان قبل الاستقلال اخرج جريدة السودان الجديد من خزانته ، وكان مكتوب فيها ان المفتش اخذ رشوة لاعطاء العم قديس عبد السيد ارض سينما برامبل التي كانت في مكان بريد امدرمان الحالي . والارض كانت بالايجار لمدة 20 سنة فقط . فقال له بابكر بدري انهم يعرفونه منذ ان كان شابا يافعا في رفاعة ويعرفون نظافة يده . فقال المفتش ان شهادة كبار السودانيين تكفيه . ولم يقاضي الجريدة … كما يحدث اليوم من الكيزان والامن .
مكاوي سليمان اكرت هو اول ظابط وطني لبلدية امدرمان . وهذا هو الاسم الذي تغير لمعتمد . العم اكرت درس الادارة عندما كانت الادارة تدرس في الجامعات وهو رفيق الاداري خليفة محجوب واؤود عبد اللطيف والبقية من من خدموا الوطن . ولم ينس العم مكاوي اننا كنا جميعا احفاد الرعاة والترابلة ونسكن في بيوت الجالوص . ومكاوي طور نفسه وتعلم التنس والبولو وهي لعبة تمارس من علي ظهور الخيل . وهو ابن خالة عبقري السياسة عبد الرحمن الوسيلة . ونشا الاثنان في نفس الحوش في الركابية وتشبعا بروح امدرمان . ووالد عبد الرحمن الوسيلة كان غسال الحي . واستطاع ابنه ان يكون قاضي مديرية الذي كان احد 9 من القضاة . ومرتبه ثاني اعلىى مرتب في البلد وله ميكن ومخصصات وخدم وحشم . لان الدولة كانت تطبق الاشتراكية وتعطي فرص متكافئة للجميع والتعليم والعلاج كان مجانيا . وهذا ما استمتع به الكيزان . والآن يحرمون منه الآخرين . الحاقد نافع سكن عند اخيه بدوي وسكنا بدون اسرة في الخرطوم وهما يرتديان العراريق المتسخة ويعملان في الدكان . ونسي نافع الغداء بالطحنية ، والجبنة وحقد علي كل البشر . وساعده التعليم المجاني . ولكن بعض البطون والعيون الفارقة لا تمتلئ ابدا .
العم اكرت عرف تحببا عند اسرته بعبد الكوشة ، لانه كانت ينبش المجلات الانجليزية من الكوشة ويكب علي قرائتها . وكان يمشي من امدرمان الي الخرطوم لكي يحضر المحاضرات في مجلس الثقافة البريطاني ويعود راجلا . واجتهد في دراسته . وكان مشتركا في الصندي تايمز و النيو ستيتمان . وعضوا في الجمعية الفابية لمحاربة الاستعمار . والفابيون هم اشتراكيون يؤمنون بالوصول الي السلطة عن طريق رضاء الشعب وصناديق الاقتراع . واكرت كلن مشاركا في الكثير من المشاريع التي تصلح المجتم وتسعد المواطن مثل ملجأ القرش الذي تكون بجمع القرش علي القرش . وكان ملجا لتعليم الاطفال الميكانيكة والنجارة والحدادة والاعمال الجلدية بجانب القرائ والكتابة والدين. ولهم فرقة للكشافة والموسيقية الجمباز وكرة القدم . كانوا من المميزين وسطنا ويافوقون علي الآخرين . و الامرليس نهب المال العام وتمكين الموتورين من البلاد والعباد .
في بداية مايو كان النميري يطوف السودان . وكان يقول للناس في كردفان ان ثورة مايو ليست كالحكومات السابقة …. ويسـأل … في مسئول زمان بيجيكم ؟ وكان الرد ان مدير المديرية مكاوي سايمان اكرت كان يطوف عليهم .
كان يكفي في امدرمان ان يقول الانسان مامون ليعرف الناس ان المقصود هو مامون الامين من بيت المال
في زمن مامون ادخلت الاضاءة الحديثة وقديما كنا نشاهد بعض الرجال علي اقدامهم او علي دراجات يطوفون كل امدرمان لفتح الاضاءة في الشوارع بواسطة ,,القنا ,, . وفي عهد مامون تغيرت عربات الزبالة التي تجرها البغال الي العربات الحديثة ونجلت الميادين وغرست الاشجار . وكانت الشتول توزع مجانا للبيوت لكي تغرس امام المنازل ومامون يطوف امدرمان ويتفقد كل كبيرة وصغيرة . وبابه مفتوح للجميع . اتاه رجل يحمل رسالة من الرئيس الازهري طالبا خدمة . فقام مامون بتمزيق الرسالة امام الرجل وافهمه بأنه لا يقبل الوساطات . وذهب الرجل الي الازهري وهو غير مصدق . وقال له الازهري انه كان يعرف ان مامون سيرفض . ولكن الرجل لم يكن ليصدق ان مامون الاتحادي سيرفض طلبا للأزهري. واراد الازهري ان يعرف الرجل البيان بالعمل .
عندما بدا واضحا ان دائرة الازهري والتي هي اكبر دائرة في السودان قد يفوز بها الشيوعيون وحدث هذا في 1968 بواسطة عبد الخالق ارادوا اضافة جزء خاص من امدرمان للدائرة . فذهبوا الي مامون الذي اكتفي بأن قال لهم ,,طز ,, . فالرجل كان مثالا للأمانة والاعتدال . كان اسم مامون عنوانا لطهارة اليد . لقد عشنا رصف شارع الاربعين العرضة وزرع النجيل في وسطة والاشجار الظليلة التي كانت تروي بالفنطاز الذي يجرة البغال . وشاهدنا النوافير والحدائق مثل حديقة العمدة التي لم يكن من توقعها قديما وتوسيع حديقة الموردة ونافورة جميلة تتوسطها . ونطمت الجندول و انشأت حديقة النيلين . وتقول لي فاتح ولا قافل .
محمد صالح عبد اللطيف وقيع الله رافق المحافظ شاش في الدراسة في كلية الادارة وكان معهم القاضي الاسطوري محمد يوسف وليس الكوز محمد يوسف . وبدأ شاش ومحمد صالح عملهما من بداية السلم الوظيفي كنواب مآ مير في رشاد في جبال النوبة . وانتهى الامر بشاش كمحافظ وسط اهله في شرق السودان . ولا يزال الناس تذكره بخير . كان بالرغم من تقدمه في السن والوظيفة يرافق الاوربيين الذين يحفرون الآبار ويبنون الحفائر لاهله تطوعا . ينام في الاحراش والصحراء حتي في الثمانينات. ترقوا بسبب جهدهم وعملهم وليس لان شقيقاتهم قد تزوجن بكوز مسيطر او لانهم قد مسحوا جوخا لانقاذي . في زمن محمد صالح عبد اللطيف ظابط بلدية امدرمان مسحت المهدية . وكان العم الزاكي من قدماء الانصار ، سكن في المهدية وكانت له بئر وعشة واغنام . وعندما جاء المساحون طردهم ، فاحضر المساحون البوليس . فجرد الزاكي سيفه . فتراجع البوليس ، وقديما كان حتي للشحادين والمجانين حقوق يحفظها لهم المجتمع , واتصلوا بالسيد عبد الرحمن الذي ارسل العم باب الله الذي كان يرافق السيد عبد الرحمن . وانتهت المشكلة ومن المؤكد ان السيد عبد الرحمن قد عوض العم الزاكي . وانتهت المشكلة بكل بساطة . وتكونت الثورة التي هي اكبر امتداد لامدرمان . والمحافظ الانقاذي وضع ريس البنطون وابنه في السجن لانه سمح للآخرين بدخول البنطون مع الوالي الذي كان في مهمة فاتحة ولا يعرف متي سيرجع . وليس الغريب ان المزكور اعلاه قد صار معتمدا للبقعة … محن محن … ثم محن .
ويقول المزكور اعلاه في احدي عواصفه الذهنية ان المعارضين يجب ان يحرموا من الدفن في السودان . هذا نوع من اللؤم لم يبلغه حتى الشيخ النجدي ، الذي اشار بإحضار شاب من كل قبيلة لقتل النبي صلى الله عليه وسلم حتي يتفرق دمه علي كل القبائل . هل لبعض الامهات مقدرة لانتاج حليب غني بالحقد بدلا عن الانزيمات ؟
محمد صالح هو من بدا التنجيل وكانت هنالك اربعة قطع منجلة في شارع المورده علي بعد خطوات جنوب المجلس . وحديقة صغيرة حول نصب سلاطين التذكاري المصنوع من القرانيت امام السردارية . واقترح محمد صالح ان تستلم البلديات المكتبات العامة . وهذا معمول به عالميا . ولم تنفذ الفكرة وماتت مكتبة امدرمان المركزية . ويجب ان تتكفل البلديات بالمكتبات بدلا عن وزارة المعارف التي لها الكثير من الاعباء والمشاغل . ولكن الوعي والمكتبات ليست من اوليات الانقاذ .
بعد ان اكمل محمد صالح فترته صار مفتشا في مدينة الرنك . وتذوق الناس الديمقراطية والتعاون والصداقة . ووضعت تحت مسئوليته كمية ضخمة من العيش وارتفع ثمن العيش وكان الفرق20 الف جنيه . قام بتسليمها للدولة ووقتها كان المنزل الجيد في العاصمة في نهاية الخمسينات يباع بالف جنيه .
يذكر اهل اعالي النيل عدل وصداقة محمد صالح . ولقد اطلق اخي السلطان يوسف نقور جوك طيب الله ثراه اسم محمد صالح علي احد ابنائه . ومنهم عمر ومصطفي والسفير فقوق او حسن . لقد توقف انتزاع الاراضي عن طريق الرشوة لعمل المشاريع الزراعية. وتوقف الصيد الجائر والاعتداء علي الغابات ، وتغول بعض رجال البوليس علي المواطنين . اين المزكور اعلاه من هذا . عندما رجع محمد صالح لقاضي جنايات امدرمان لم يكن له منزل او سيارة كانت سيارة الدولة تاخذه لعمله . وكان يسكن بالايجار الي فترة امتدت لنصف قرن . ولم يكون اي منهم ثروة تذكر .
كما ذكرت في كتاب حكاوي امدرمان ان محمد صالح لانه زوج شقيقتي فقد سكن معنا في المنزل لسنين عديدة . واشتكينا له عن الكوشة التي امام منزلنا . وكانت تتواجد فيها دائما بعض الفطائس . فقال لنا … انا بكرة ممكن انقل الكوشة دي …. لكن حيودوها وين ؟ مش حيختوها قدام بيت زول تاني وهو برضو حيضايق زينا كده ؟ ولم نتطرق للكوشة بعدها . كان ذالك درسا بليغا وعيناه . هل يستطيع المزكور اعلاه ان بفهم مثل هذه الرسالة ؟
في 1982 دخلت مطار الدوحة وسمعت صوتا يقول .. يا شوقي الكرسي ده فاضي . فجلست بجانب الاخ عبد الله البشير بقامته الطويلة . وبدون ان نتصافح واصلنا ونسة بداية الستينات في فنقر والسروجية بعد فترة 18 عاما لم نتقابل فيها . وسألته عن البعاتي وبارود وراس خروف اولاد الطريفي طليق وكرك .وبعد ايام اخذني عبد الله لزيارة ظابط البوليس النبيل الذي حل له كثيرا من المشاكل عندما ضاع جوازه وجواز زوجته الاوربية . وكان يشيد بالظابط بطريقة تشوقت لرؤية ذلك الظابط . ولم استغرب قصة روعة ذلك الظابط عندما قابلته ، لانني اعرفه جيدا . انه العقيد وقتها ميرغني الحاج ابن رفاعة وقريب محمد صالح وبمثابة ابنه وصديقة . ذلك رجل خلق ليساعد ويخدم الناس . لم يكن يتأفف او يشتكي . له اخلاق الملائكة وكل افراد اسرته من النساء والرجال يوضعون في الجرح ليشفى .
في سنة 1984 فكرت وانا في الامارات في شراء هدية لميرغني الحاج . ووقع اختياري علي تلفزيون للسيارة كان وقتها محبوبا عند اهل الحليج. وخوفا من رفض ميرغني تركت التلفزيون عند محمد صالح الذي كان يضحك . وعرفت منه ان السيد العقيد لم يمتلك سيارة . والمزكور اعلاه حيكون عنده اقل شئ ربع دستة .
عندما كان محمد صالح قاضي جنايات امدرمان قدم له فاروق ابو عيسى واحمد سليمان . وكانا يدافعان عن كل الديمقراطيين . وكانا يتعرضا للحكومة العسكرية الاولى بالنقد والتشهير في مرافعاتهما . طلب من محمد صالح محاكمتهما . فاطلق سراحهما لانه ليس هنالك جريمة . فأرجعت له القضية مع امر باصدار حكم بالسجن . فقال محمد صالح في حيثياته ان تلك ستكون سابقة غير صحية تفرق بين القضاء الجالس والقضاء الواقف . وحكم عليهما بيوم واحد سجنا ، ينتهي بإنتهاء الجلسة .
طرد محمد صالح من الجنايات . وارجع مولانا احمد العاقب من الاستيداع وحكم علي الاثنين بسته اشهر سجنا .
بعد اكتوبر صار محمد صالح وكيلا لوزارة الاستعلامات والعمل او وزارة الاعلام . وكان الوزير ابو حسبو الذي ترك الشيوعيين وانضم الي الاتحادي . وفي مايو قدم ابو حسبو للمحاكمة بسبب الفساد والبلاغ كان كيديا من الشيوعيين . وكان محمد صالح شاهد الاتهام . وقال في المحكمة ان الوزير لا دخل له بسير الوزارة ، لان هذا مسئولية الوكيل ، واذا كان هنالك من يقدم للمحاكمة حسب القانون فهو محمد صالح عبد اللطيف الوكيل . وغضب ابو القاسم وزين العابدين . وقالوا له انهم كانوا يريدون ان يجعلوا منه وزيرا .
عندما صودرت املاك الوطنيين وشرد الناس ومورس التطهير، تشارك الامميون والقوميون في اغرب زواج، وهو زواج الاضداد . سلم محمد صالح شركات مرهج التي كانت تمثل الكثير من الشركات وتمتلك العمارة الضخمة في شارع القصر . وانتزع منزلهم علي النيل واعطي كهدية للشيخ زايد . ولم يسترد البيت الي ان اتت الانقاذ كما اذكر وبعد تراجع النميري ارجعت الشركات لاصحابها . ولكن من استلموها كانوا قد نهبوها . شركة مرهج اذدهرت اعمالها وكانت كل الدفاتر محفوظة وزاد رأس المل واصر فؤاد مرهج علي مواصلة محمد صالح العمل في الشركة .
لا ادري اذا كان الامر بسبب محمد صالح او لسبب آخرولكن فوآد مرهج اسلم علي يد محمد صالح . واذكر بعد سنين عديدة ونحن جلوس في مكاتب مرهج في شارع القصر عمارة الخطوط الجوية السودانية ان محمد صالح القانون يتذكر ان بول ابن فؤاد لا يمكن ان يرث والده لان الشرع لا يبيح للمسيحي ان يرث المسلم. وتبع بول والده وصار مسلما .
امثال هولاء الرجال كانوا يجلسون في عرش البلدية وليس لهم حاجب او مانع من دخول الناس عليهم . كان لهم مكتب بثلاثة ادراج . كل ورقة تدخل عليهم تخرج في نفس اليوم .
كانوا يؤمنون بأنه خدم لاهلهم .
[email][email protected][/email]
طالع الأخبار و المقالات في الراكوبة علشان تعرف قصدي.
قراءة مواضيعك تعيد التوازن النفسي و تبث الأمل في النفوس.
بعض كتاب المقالات بالراكوبة ، لا نقلل من مكانتهم و وطنيتهم ، لكنهم واقفين بينا في محطة لا يريدون مفارقتها ، و عدد كبير من المعلقين يطرحوا ليهو مقترحات و تعليقات تحثه إنه يواكب المفاهيم و التطلعات التي يتوقعها الرأي العام ، و أن ما يكتبونه عن جرائم و ممارسات الإنقاذ أصبح معاد و مكرر و ربما للقراء معرفة أكثر به ، كأحدهم أصر على الترويج لموضوع مثلث حمدي ، و الناس قالت ليهو الموضوع ده مكرر و عارفينه ، و ما عايزين نلت و نعجن فيه لأن البعض منا عن جهالة و عقد نفسية بيستلموا الموضوع و بيكبروه أكثر من ناس الإنقاذ.
يعني الناس كل الكلام ده عارفينه و فات أدانهم غادي ، و بيتوقعوا من بعض الكتاب إنه يبدأ يقدم مقترحات عملية و حلول ، لمشروع برنامج (بديل) يحقق تطلعات غالبية الشعب السوداني ، ليكون الحكم بيننا ، و حتى لا نرهن مصيرنا بإنتهازية الأفراد و الأحزاب.
و مع ذلك! زولك واقف في نفس المحطة ، و شابك الناس ، إنتوا ما فهمتوا مقالي كويس ، أقروا المقال تاني!!
مقالات ما بتريحنا و تسعدنا فقط ، لكنها بتحمل رسالة تثقيفية تاريخية ، يمكن أن تشكل أسس و مبادئ لأي مشروع وطني مستقبلي.
الناس زمان كانت أمورها واضحة ، و مافي لولوة و لف و دوران ، و كلمات فضفاضة ، كل زول معروف حدود سلطاته و واجباته.
رئيس البرلمان مخصص ليهو ٦ عربات!!
قلت ليك في مداخلة سابقة ، أرمي رمايك ، و قدم لينا أفكار لمشاريع و خطط مستقبلية.
الكثير منا و أنا بالذات ، بأستشهد بمقالاتك ، لتوضيح رأي ، حيث إنني أرى أن الإنقاذ قد غرست بلاويها في سلوكيات الناس ، خاصة في إستخدام المصطلحات الفضاضة بنفس النهج الذي أسسه حسن البنا في فكر الجماعة ، و هي كلها شعارات تخفي في باطنها كل الشر ، مثل (وطننا حيث لا إله إلا الله) أصبح معروف للجميع إنهم يعنون بذلك عدم ولاءهم للوطن و تدمير و بيع الوطن تحت شعار (هي لله) ، و الباقي معروف لديك و للجميع.
ضربت مثل بمشروع الجزيرة و مقالاتك عنه ، و وضحت إننا ما حنخترع الذرة ، أو بنحلم بأحلام زلوط ، مشروع الجزيرة من تأسيسه ، قام على نظام منضبط و مفصل ، و كل شىء فيه واضح و محدد ، و حتى الإنجاز لا زالوا يفخرون به و يدرسونه في ساندهيرست ، و يمكن أن نطبق ذلك على كل المشاريع و المؤسسات ، لكن يجب أن نتوسع في الأجهزة الرقابية ، لأنها أداة الشعب في تقييم أداء المشاريع ، و قياس كفاءات القيادات.
عدد كبير من الكتاب وطنيين لا غبار عليهم ، لكن هنالك أيضاً ناس (أنا زولي ما جا) زي ما قالت الكاتبة سهير عبد الرحيم عن ناس النوادي الكبيرة!!
النوعية الأخيرة ، متطوعة و لا محرشة ، ما عارف! لكنها خطابها خايب و يشتت الرأي العام ، و تشوه فكرة عمل مشروع (خطط و مشاريع) لما بعد الإنقاذ ، لإستخدامهم مصطلحات تكنوقراط و غيرها لكن من أجل الدغمسة و تضيع الدرب على الناس ، علشان ما يفكروا في برامج و خطط منظمة و محاسبات و إسترداد أموال.
و لنكن واقعيين الشعب تعب تعب شديد ، و لو ضمن قوت يومه بيكون سعيد ، و ما بيفكر لبكرة ، و الخطاب السياسي بعيد عن آلامه و معاناته ، و السادة المثقفاتية لا زالوا يناقشون نوع الحكم (علماني ، مدني ، مريخابي …) و الناس من ضيقها راحوا إسرائيل كداري و بيتعرضوا لبنادق حرس الحدود المصري ، و البينقتل ما بيسلمونا جثته ، لأنه بيكون كان فيهو باقي روح و بيشيلوا أعضاءه الداخلية لبيعها .. و أتحداهم لو يسلمونا كامل الجثث.
كل سطر في مقالك ، فيه دروس و عبر.
أعتذر إنه تعليقي أطول من مقالك ، لكن منبرك بالنسبة لينا زي جلسات العلاج النفسي.
ربنا يحفظك و يجعلك ذخراً للوطن
عمنا الغالي شوقي
انت تتحدث عن زمن الرجال
ونحن نعيش زمن الانحطاط وأشباه الرجال
(الحاقد نافع سكن عند اخيه بدوي وسكنا بدون اسرة في الخرطوم وهما يرتديان العراريق المتسخة ويعملان في الدكان . ونسي نافع الغداء بالطحنية ، والجبنة وحقد علي كل البشر . وساعده التعليم المجاني . ولكن بعض البطون والعيون الفارقة لا تمتلئ ابدا)
معلومة تزيد في المحن .. الرعاة الحفاة يتطاولون في البنيان ثم يحقدون .. محن.
انت بتجيب الحكاوي دي والاسماء دي من وين ؟ انت حافظ ناس امدرمان فردا فردا ولا شنو؟
العم شوقي بدري لك التحية
في حوار جاري بتكوين حكومة ظل موازاه مع الثورة دايرين رايك اقترحنا مجموعه من الوطنيين اهل الثقة يمكن ان تشارك وتضيف بحكم خبرتك ومعرفتك …المشاركة تجدها اسفل حديث ياسر عرمان عن فجوة الجيش والبشير وان اي قنبلة تسقط في دارفور وجبال النوبة تسقط علي الوحده
نرجو المشاركة علي اوسع نطاق ليجمع عليها الشعب السوداني المقهور بسبب الطغمه الفاسده التي لاتشبهنا ابدا
يا ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام يا أستاذ شوقي
غايتو حديثك بس بلا ساكت يوجع قلبنا
بس بلا ساكت : عند أهلنا الشايقية تعني وقوفنا مكتوفي الأيدي
احب امدرمان حتي النخاع واحب رفاعه حتي الثماله واحب السودان حتي الممات واكره كل دجال اسلاموي منافق حتي جهنم.
شكرا حبيبنا عم شوقي.
أنت الروعة دائماً وأبدا ….. متعك الله بالصحة و العافية .و الكيزان وباء حل بالبلاد و العباد ربنا يرفعو عنا ويعافينا . قولو آمييييييييييييييين .
ؤلاء الرجال اهل السودان الذين يعيشون الاسلام سلوكا ممارسة .. ارضعتهم امهاتهم الشرف و الامانة و الرجولة .. فهل نقارنهم بعصابة مجرمين جهلة فسقة؟ لا هم لهم الا كروشهم و فروجهم و اكتناز المال الحرام؟ مشردين شذاذ افاق يحقدون على الوطن و الناس … ؟
تحية وغحتراماً الخ شوقي بدري
الكذب البواح
@@@@@
القصر الرئاسى يضج بالكذب
وزارة الإعلام تضج بالكذب
الفضائيات
الجرائد
ووسائط الإعلام
تشتم منها رائحة الكذب فواح
تصدع الجدار
تشقق العرش
وإنهارالبناء (مبني الرباط مثال)
إنهارت القيم
تدمر الزلط
مصانع النسيج أصبحت عدم
سكة الحديد
البواخر
الطيران
مشروع الجزيرة
إختفت عن الأنظار
السدود تعلن العصيان
وترفض تمدنا بالكهرباء
أمنا الحكومة تشاهد الإنهيار
في كل شيء
في المشاريع
في القيم
وتريدنا نزور الحقيقة
كل الأمور يا ريس تمام
27 عام كلها كذب
27 عام كلها نفاق
27 عام لم نشاهد إنجار عدا الخراب
الشعب يفقد الثقة في العجوزة الشمطاء
باللاهِ انقذونا من قواعد النساء
ليس هناك من يشتيهها أو يريدها للنكاح
والكل يكبر
ويهلل بالكذب
المدير
الوزير
الخفير
الأرزقية
وكل اطلق اللحى
كلهم يصرخون بالكذب
إذا قلت لكم كل الامور تمام من يصدقني عدا أُمنا الحكومة ؟؟؟
الكهرباء
المياه
السدود
شوارع الزلط
الإقتصاد
وكل الأمور تسير للإمام
الإمن مستبب
التعليم تمام
المشافي من احسن ما يكون
الإنجازات والمشاريع الوهم
أُمنا الحكومة أدمنت النفاق والكذب
كل الأمور ياريس تمام فى تمام
بس كيف نصدق المكنة الجديدة لنج
الصين تريد بناء محطة نووية
مأكلة في مأكلة خلاص الشعب فقد الثقة
باللاهِ مين ينقذنا من العجوزة الشمطاء ؟؟
في رمضان من الرمضانات
زارت الريس صحوة ضمير
وقال بملىء الفم
لا اري سبباً واحداً للقتال
لسفك دماء أهل دارفور
يا تري هل تزور الرئيس صحوة ضمير هذا الرمضان ؟؟؟
وهل تزور صحوة الضمير علماءنا الأبرار هذا العام ؟؟؟
وهل يتركون تجارة الأديان
ويضعون حداً للإحتراب والقتال
لله درك يا عمنا شوقي لقد كفيت و وفيت و رحم الله محمد صالح عبداللطيف وقد التقيته كثيرا بودنوباوي ودالبصير يأتي زائرا لعمي المرحوم وصاحب المزارع بالرنك أحمد المصطفى حين ما كان يأتي للخرطوم زائرا لوالدته و جدتنا وكان ذلك في بدايات السبعينات لمنتصفها هو والمرحوم عثمان اب كشوه ونفر كريم لم تسعفني الذاكره لتذكر أسمائهم وعمي أحمد المصطفى شقيق لزميلكم المرحوم عزالدين عوض حسين زميل دراستكم ببراع تشيكوسلفاكيا سابقا(بلد قيقيتا) و شقيق الفاضل عوض حسين بالثروه الحيوانيه و مدير حديقه الحيوان أيام مجدها و كان يسكن بالقرب من دار ال احمد بدوي الإذاعي الشهير بالملازمين عليهم رحمه الله جميعا واطال الله اعماركم عمنا شوقي ولا نوصيك بمواصله السرد الشيق و نتطلع للمزيد من القصص الخاصه بروائع أهلنا ال الغول وتجاره السكر والزيت أيام مجد سوق امدرمان ولكم جزيل الشكر .صديق حسين عوض.اوسلو.
زاك الله خيرا استاذ شوقي– رفعت من اراد الله ان يرفع ذكرهم و( نقحت) طار من اراد الله أن يصبح ذكرهم كذكر حمالة الحطب —- مكاوي سليمان اكرت— رحمنا الله جميعا— كنا صبية صغار في امروابة في اواخر الخمسينات نتلصص علي الاحتفال به في نادي البوليس وهو يغادر مقر عمله مدير مديرية كردفان ايام كانت كردفان الغرة ام خيرا بره وجوه وفائض العوائد يذهب للخرطوم — ما اروعك يا عم مكاوي— ثم شاش مدير مديرية في الجنوب وبعد ان غادرها كانت ذكراه العطرة حديث اهلنا في الجنوب وعندما ذهبت في مامورية الي جوبا في ثمانينات القرن الماضي وجاء ذكر شاش وعرفت قدر الاحترام له أدعيت انني من اهله بحكم علاقتي بطوكر وسواكن وزاد احترام الخؤول لي– عافاك الله
أفضل مسئولين مروا على السودان هم الانجليز،، احترموا السودانيين ووضعوا ملف السودان ضمن مهام وزارة الخارجية البريطانية ولم يجعلوه ضمن وزارة المستعمرات البريطانية آنذاك،، ثم ارسلوا للسودان كفاءات ادراية ليسوا عساكر جلهم من خريجي أوكسفورد وكمبريدج ،،، وقد ظل السودان عائشا على محصلات المشاريع الانجليزية (مشروع الجزيرة، السكة حديد، خزان سنار ومستشفى الخرطوم المرجعي وكلية غردون ( جامعة الخرطوم، وبخت الرضا وغيرها ) ) وتدهورت هذه المشاريع حتى تم تدميرها بأيدي سودانية تحت اقدام الصراع السياسي الضحل وحب الذات،،،، توصلنا الى حقيقة أن السودانيين لا يستطيعوا اقامة اي مشروع كبير من مرحلة ( الكراشبوينت الى مرحلة التشغيل ثم الانتاج) والدليل على ذلك ما نشاهده الان،،،
الظابط أم الضابط
المزكور أم المذكور
يا عم شوقي فاقد الشيء لا يعطيه..
الفاتح عز الدين من قرية ود نفيع ريفي المناقل .. و هي قرية غير مخططة و لا يوجد بها شوارع فكيف يكون معتمد مدينة ام درمان ؟؟
ايضا الفاتح عز الدين من اكثر المستفيدين من الكيزان و اخر الاحصائيات تقول انه تزوج 13 مرة .. الله يدينا طاقة قدر دي :D D:
الاخ شوقي لك التحية الفاتح عزالدين تخرج من التدريب المهني تكييف وتبريد الدكتورة يكون عملها في الفريون ده شخص لايستحق ان يكتب عنه مع تحياتي ودالحفر
منصور خالد وشوقي بدري الدبلوماسي والعتالي السابق هما اطعم من انجبت ام درمان في وقتنا الحالي
ليت صاحبنا العسكر في فراش الترابي يقرأ هذه التلقائية في السرد في الرد على أرزقية النظام
ياعم شوقي كل الكلام البتحكي عن الرفاهية سابقا كان موجود داخل المدن فقط وليس الريف الذي كان يعيش في ضنك مع انه مصدر الثروات مما حدا بالنقابي الشيوعي عليه رحمة الله بشحن مزارعي مشروع الجزيرة للخرطوم لنيل حقوقهم لقد كانت قرى كثيرة جدا ممدودة على خارطة الوطن وذات كثافة سكانية عالية لا توجد بها الا مدرسة واحدة
بينما المدن السودانية متوفر فيها كل شيءولا يجد ابناء الاقاليم من اهل المدينة الا الازدراء والتحقير بينما هم اساس الرفاهية التي يتمتعون بها.
نصر الدين جكسا دا جدو اسمه جاكسون بتاع ميدان جاكسون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!
في الستينات قدمت الخرطوم من وادي حلفا وانا صغير (رغم انني من مواليد الخرطوم )-دخلت محل مرهج مع والدي رحمه الله وتذوقت فيه طعم الآيس كريم المختلف عن الدندورما التي كانت تباع في مثل الكاروات -احسب ان مرهج أول مول أو سوبرماركت شاهدته في حياتي لاذال طعم الآيس كريم في حلقي ومثله اجد الطعم نفسه في كتاباتك استاذ شوقي نسيت اسم والدتك وانا مثل عادتنا نحن الحلفاويين نحب تسميتنا بوالداتنا -يا للسنين تنسيك حتي اسماء من تحبهم ؟.
قالوا ان الرئيس السنغالي السابق ليبود سنغور وهو بعد فراقه لكرسي الرئاسة اصبح عضوا فى الاكاديمية الفرنسية – قال : (كلما علمت بموت شيخ افريقي تأكد لي ان هناك مكتبة احترقت ) العم شوقي بدري متعك الله بالعافية وبارك فى عمرك — فانت ماشاء الله مكتبة امدرمان الكبرى وكروان السودان الصداح 000 حينما نقرأ سردتك المميز نطرب لدرجة الاختناق بالعبرات حنينا للبلد العزيز وحزنا على غربة امثالك ياعم شوقي !!!!!!! للاسف بلدنا اصبح يقتل الخيول ويبقى على السروج !!! لو تدري ياعم شوقي القامات التي يضمها الخليج العربي اليوم من ابناء السودان من امثالك !!!! كلما حضرنا مناسبة افراح او اتراح نجد ابناء السودان ( سلاة الاصالة والعز القديم ) الذين يشبهون السودان ونتحسر على فقدان البلد لهذا الكم الهائل من العلم والفضائل والمثل . حيث تركوا البلد لمن لايعرفون لها تاريخا ولا يرعون لها شرفا وفضلا ..