في دهاليز القرار بواشنطن، ناشطون يحاصرون نظام البشير بفضح جرائمه وإنتخابات وثبة الفوز المبكر!

بدأت مجموعة من المثقفين السودانيين الامريكيين تحركات نشطة في العاصمة واشنطن قالوا أن الهدف منها هو إستصدار مواقف أمريكية رسمية متشددة ، وتعاطفاً من الكونغرس ومساندة إعلامية ، لصالح شعب السودان ومقاومته لنظام البشير المتسلط ولإفشال بدعة2015 المتمثلة في إنتخابات (وثبة الفوز المبكر) بديلا لموضة 2010 في الخج والتزوير . وأشاروا تحديدا الي الممارسات القمعية المتزايدة ، كالإعتقالات العشوائية والاحتجاز بدون إجراءات قضائية ، والممارسات الأمنية المتعسفة التي تتصاعد وتيرتها من حظر للحريات وتكميم للأفواه وتجريم للنشاطات السياسية المشروعة وإرهاب الناس والتقليص اليومي لهامش حريات التعبير والنشر.
هذه المجموعة الناشطة تتحرك بلا صفة حزبية أو تنظيمية سوي أنهم ” سودانيون أمريكيون من أجل سودان حر” . وقد إستهلت المجموعة نشاطها بمخاطبة وكيل وزارة الخارجية الامريكية لحقوق الانسان ، السيدة سارة سيوول ، وأبلغوها قلقهم جراء التردي المريع في الحريات العامة والاعتقالات التعسفية المستمرة لقادة الرأي والمجتمع المدني والطلاب بالسودان. وأشاروا تحديدا الي إعتقال قادة المقاومة السلمية ممثلين في شخوص رئيس قوى الإجماع الوطني ، الأستاذ فاروق أبوعيسى ، ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني ، الدكتور أمين مكي مدني والدكتور فرح عقار ، ومحمد الدود والمحامي الحاج قادم أزرق المعتقل منذ أكثر من 6 أشهر. واشاروا للعشرات من المعتقلين الشرفاء من الرجال والنساء والطلاب في مدن السودان كافة وآخرهم نشطاء نيالا وطلاب جامعة بحري .
وجهت وكيلة وزارة الخارجية مكتب المبعوث الخاص للسودان ، السفيردونالد بوث، بمقابلة المجموعة . وبرغم تواجده خارج البلاد ، إلا أن طاقمه الوظيفي دعا المجموعة للاجتماع بهم . وبالفعل ، إستقبلت السفيرة سوزان بيج ، السفيرة الأمريكية السابقة لدي حكومة جنوب السودان ، وكبيرة المستشارين بالمكتب ، المجموعة يوم الجمعة الماضي . تكونت المجموعة من الاساتذة عبدالرحمن الأمين ، عمر قمر إسماعيل ، عزاز الشامي وشذي بله وتقاسم أفرادها وقت الاجتماع حيث وزعوا الحديث علي أربعة محاور وتناول كل منهم جزئية محددة لتسليط الضوء عليها . المحور الأول تعلق بالمعاناة اليومية لشعبنا . وتم التطرق للأوضاع الإقتصادية والمعيشية المتردية بسبب فساد النظام وإفقاره لخرينة الدولة ، بنهبه لعائدات البترول والذهب وتحويلها لأرصدة خاصة في حسابات المتنفذين . أما ماتبقي من المال العام فقد حُرمت منه قطاعات التعليم والصحة والانتاج ، إذ تم تخصيصه للصرف علي الحرب المُدمرة ، وحوافز لأجهزة الأمن ومكافآت لمليشيات الجنجويد (قوات الدعم السريع ) نظير قتل المدنيين وترويع القري الآمنة وإغتصاب نسائها كما حدث في ثابت والتجمعات الريفية الواقعة في مسار متحركات حملات الصيف. وبرغم المعرفة الدولية والعالمية المسبقة بنتائج إنتخابات أبريل القادمة ، و تيقنها من الفوز الساحق الذي ضمنه عمر البشير منذ الآن لنفسه ولحزبه ، الإ أن النظام لا يتحرج من الإغداق علي سماسرته من متعهدي الفعاليات الاحتفالية لهذا الفوز الرئاسي الذي حتما سيأتي! هذا الصرف البذخي يتم بينما تشكو مستشفيات البلاد قاطبة نقصاً وشحاً خطيراً وغير مسبوق في العقاقير والادوية الإغاثية المُنقِذة للحياة .
وتعلق المحور الثاني بخطورة التشريعات “اللادستورية” الجديدة التي كشفت عن عوار مايسمي بالحوار الوطني إذ تهدف التعديلات الي تكريس وتقنين سلطات البطش الممنوحة لأجهزة القمع والأمن ، وتكريس وجود دولة الأجهزة الأمنية الرديفة . هذه الدولة الأمنية تتحدث باسم سلطة القانون والدستور، في واقع يجسده اللاقانون واللادستور مما ينذر بتنامي العنف . أما التعديل والذي بموجبه مُنح البشير حق إختيار الولاة ، فهدفه نزع صلاحيات من البرلمان الصوري وإخضاعها لمزاج الرئيس الشخصي دونما إعتبار لرأي الهامش وتفضيلات أهله أو إبداء الرأي في من يحكمهم . علي المحور الثالث تطرق الحديث الي معاناة أهل السودان في المدن والأطراف كافة وبشكل خاص في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق حيث محارق الحروب والقصف والدمار ، وحيث تنعدم أساسيات الحياة من طمأنينة وغذاء ودواء وتعليم وإسكان . وفي الوقت الذي تعبر فيه سياسات الدولة الباطشة إجمالا عن فشل إداري كامل ، بيد أن تصرفاتها المخجلة وعدم إكتراثها بمواطنيها ممن دمرت حياتهم يتبدي جليا في نقلها للعداء لمن أتي لمساعدة المواطنين الابرياء من منظمات الاغاثة الدولية وأصحاب الضمير الإنساني وغيرهم من المنظمات الطوعية غير الربحية.هذه التنظيمات كانت تسد كثيرا من الفجوات الغذائية والصحية . إلا أن حكومة الطاغية عمر البشير قامت بحظر ها وكالت لها السباب وزوّرت ضدها الاتهامات ولاحقتها بالطرد والمنع من العمل . المطلوب الآن وبشكل مُلِّح ، ضرورة الضغط علي البشير وإجباره للسماح بوصول الاغاثة لمستحقيها من ضحايا حروبه فضلا عن تأمين مايحتاجونه من حماية في معسكرات اللجوء . أما في المحور الأخير فقد ذهبت الاشارة للتركيز علي التقلص اليومي للمساحة القليلة التي كانت ممنوحة سابقا لحريات ممارسة العمل السياسي. فبرغم ضآلتها وتدني سقفها ، فإنها اليوم تلاشت وتبخرت تماما . وهنا تم التعريف والإسهاب في شرح الردة والنكوص عن شعارات ماكان يسمي بالانفتاح والحوار . وللتدليل علي هذا المناخ المأزوم ، يكفي القول أن عام 2014 شهد تزايدا قياسيا في إحصائيات المعتقلين وبطش اجهزة القمع بالناس وسحب تراخيص الاحزاب ومنع تنظيم الفعاليات والندوات حتي داخل الدور الحزبية. أما تراخيص التجمعات السلمية وتسيير الموكب فقد إنعدمت تماما ، وللمفارقة فإن صحيفة الخال الرئاسي صارت حتي هي تُصادر، فنالها فتات من ذات الشرف الذي تعوّدت عليه صحيفة (الأيام) الرصينة وناشرها القامة الوطنية السامقة الأستاذ محجوب محمد صالح !
بعد إستعراض متعمق لكل ماورد من مرئيات في المحاور الاربعة ، إستمع مسؤولو الخارجية الامريكية لطرح النشطاء حول الحلول الممكنة والمواقف التي يطالبون الادارة الامريكية إتخاذها . هنا ، تنوعت رزمة المطالبات . وشملت جملة من التصرفات والحث علي مبادرات فعلية معينة ، ومنها مثلا ، الإسراع بإصدار ادانات شديدة اللهجة تجاه تصرفات النظام الإجرامية كقصفه المتعمد مؤخرا لمستشفي جنوب كردفان ، والي الضغط بإتجاه إطلاق سراح المعتقلين فورا وبلا مماطلة أو تلكؤ أو شروط . وأنتهزوا السانحة للإدلاء بمرئياتهم حول إنتخابات فوز البشير ومايطمحون فيه من إجراءات مناسبة تكون قدوة للأسرة الدولية. وتشمل فيما تشمل ممارسة ضغطوطات نوعية وتكتيكية ضد البلدان المساندة أو الممولة للإنتخابات . هذا الموقف يمكنه أن يستند علي حقيقة مقاطعة أهل السودان وأحزابهم كافة لهذه التمثيلية والتي يعلم القاصي والداني نتيجتها المعلنة سلفا. أيضا ، تم إستعراض سبل مد جسور التواصل مع منظمات المجتمع المدني بالداخل وتفعيل الحراك السلمي ودعم الأصوات المطالبة بضرورة الضغط المستمر علي النظام ورئيسه المطلوب لدي الجنائية الدولية . كما كانت هناك الاشارة بضرورة توضيح دوري ومستمر ، للموقف الأمريكي من المقاطعات الاقتصادية التي يستخدمها النظام إما لتبرير فشله الاقتصادي وفساده المالي ، أو للدعاية بالترويج الكاذب لقرب إنفراج علاقاته مع أمريكا . هذا الحديث الكذوب وإن كان لا ينطلي علي الأغلبية من شعبنا المستنير،إلا أن التصدي له وتكذيبه وشرح الصورة للناس من شأنه أن يحبط أثره التخديري عند بعض الفئات . فهذا النظام الديكتاتوري الفاسد يعمل دوما علي تجهيل الناس وصرف إنتباههم عن حالة التأزم والإحتقان الداخلي بتخريج قصص أمنية إنصرافيةيشتري بها الوقت . فأسباب إدراجه ضمن قوائم العقوبات التجارية والاقتصادية في الاساس تتعلق ببساطة بسلوك هذه الدولة المارقة ومعاداتها لجيرانها ودعمها للارهاب الدولي . فالمقاطعات الاقتصادية تماثل كرينتينة العزل المنفرد للأنطمة المريضة حاملة الميكروبات المعدية وهل هناك أخطر علي المجموعة الدولية من نطام يسعي لإغتيال رئيس دولة جاره أو يأوي الإرهابيين من كل بقاع الأرض بل ويعدل قوانين جنسيته ليصبحوا من مواطنيه ! الشعب الشعب السوداني لم يتسبب في أي من هذه التصرفات الهوجاء بل هو بلاء جره عليهم نظام حكم فاسد لعصابة إجرامية نهبت أكثر من 70 بليون دولار هي عوائد النفط لعشرة سنوات وإستدانت ، ولا تزال تفعل ، بإسم الشعب 47 بليون دولار هي ديون في أعناق ورقاب الأجيال الحاضرة والتي لم تولد بعد .
وحيث أن هذه الاطروحات والأفكار المتداولة في مثل هذه اللقاءات تظل محاطة بدرجة من الخصوصية لأنها تخضع لتداول بين الخارجية الأمريكية وغيرها من الادارت والأجهزة التنفيذية بواشنطن ، فان مايهم قوله هو أن هذا الاجتماع كان مثمرا للغاية وحقق أهدافه كاملة. وعلي محور متصل قال الناشطون أن محطتهم التالية ستشمل المزيد من اللقاءات في البيت الابيض والكونغرس وأكدوا إستمرارهم علي هذه المبادرة من الاتصالات الي أن يتم الإعلان عن الفشل التام لمهزلة الانتخابات ومشاركتهم في نزع غطاء أي شرعية عنها .
أعيش في الولايات المتحدة علي تخوم العاصمة واشنطن ، اي قريباً من هذه الأحداث ، واعرف شخصياً بعض هؤلاء النشطاء المخلصين والغيورين علي بلدهم .
انني أُثٓمّن وأقدر لهم غاية التقدير هذا العمل والنشاط الجديد علي ساحة المواطٓنة الامريكية السودانية ، السياسية منها تحديداً، أشد علي أيديهم وأرجو منهم توسيع دائرة العمل ليشمل عدد اكبر من الناشطين ، يقوم كل منهم بمايناسبه من دور ، الدور الامريكي مهم جداً في ما يتعلق بالشأن السوداني . أظن انه قد حانت ساعة العمل لعديد السودانيين الذين يعيشون هنا كي يقوموا بعمل ما قبل ان يتلاشي السودان ..عملكم عظيم أيها الاخوة ، سالتقيكم انا شخصيا يوماً ما لأسمع منكم .
التحية لشعب السودان التعس .
نحن امام مسؤلية تاريخية .. والموتمر الوطني ليست قبيلة بل حزب قائم علي الاجرم والتشريد الوظيفي والسياسي والاجتماعي.
بعض ابنا دارفور ادمغتهم فارغة بوصفهم حزب البشير بانها لوبي شمالي! الشمالين هم الاخر اكثر المتضررين ..شهدا سبتمبر كلهم شمالين تم قتلهم بدم بارد.. الضباط شهدا رمضان المجيد كلهم شمالين تم ذبحهم ليلا ….الخ ..اذا نحن نحارب حزب تسلطي فوضوي
مبروك وهذه هي الخطوة التي يجب ان يخطوها كل من بالخارج مخاطبة المجتمع المدني و الرسمي بالخارج لتعرية اكاذيب الانقاذ
دا عمل ممتاز واذا في امكانية لا تكتفوا بالحزب الحاكم برضو اتصلو بالحزب المعارض وضعوه في الصورة دي اضافة ودعم جيد لتحركات الساسة في الخارج فالامام الصادق المهدي يغطي الجانب العربي والاسلامي والاستاذ على محمود يقوم بطواف شمل العديد من حكومات الدول الاوربية فضلت روسيا والصين لازم يكون في تحرك في اتجاهما سواء من قبل ناشطين أو سياسيين
كم انا سعيدة ان انتمي ألي وطن هؤلاء هم أبناءة ….
لا العمارات السوامق لا الأسامي الأجنبية تمحي من عيني ملامحك ……
مليون تحيه لكم وجزاكم الله عنا امنياتي ان يتحرك الجميع بالدعم والمسانده
يجب عرض قضية السودان بطريقة تحترم عقول الامريكيين وتحرجهم
يعني يجب ان يعرف الامريكيين ان النظام تخلى عن اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وقوض التزماته لدولية كلها عمليا بالدستور الجديد المسخ الساري الان ويمارس القتل في دارفور وجبال النوبة..لازم تحاصرو الناس ديل بالدستور والمواثيق الدولية وتشتغلو ايضاوسط الشعب الامريكي بالصور والملصقات وعلم السودان “الاصل”
كنت أتمنى أن ياتي التحرك من جموع الشعب السوداني داخل البلاد
لأبناء السودان بالملايين فى كل دول العالم ولهم جميعا دور حيوى فى فضح هذا النظام لدى الدول التى يقيمون ويعملون بها ولابد لهم من تكوين نشطاء تتحرك وسط هذه الحكومات لفضح هذا النظام حتى لانصبح فلا نجد وطنا ويضيع من أيدينا.أثمن وأشدعلى النشطاء السودانيين المتجنسين بالجنسية الأمريكية وأقول لهم هذه بداية خطوة تعقبها خطوات أخرى حتى يعرف كل العالم هذا النظام المخادع الذى يدعى البراءة لهم وهو أخطر قوة أرهابية فى العالم.
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
ا
نشكر لهم جهودهم المخلصة من اجل الوطن الغالي ونتمي التوفيق للجميع
بعد ان استنفدنا النضال بالقلم وكتبنا ما يملأ الف مكتبة من سوءات الانقاذ فإن الحكومة لم ترعوي بل اعتبرت كل ما كُتب هباءاً منثوراً بل قابلت الحكومة وقادتها ما يقدم لهامن انتقاد بالشتم والسباب.
المطلوب الآن القيام بأفعال عملية مثل هذه الخطوة التي قام بها هؤلاء الاشخاص وخطوة الاطباء الذين ادانو اعتقال الناشطين ورميهم في سجون الأنقاذ في الوقت الذي يواصل برلمان المؤتمر الوطنى استفزازهم بإصدار قانون للرفق بالماعز والتيوس المصدرة الى الخارج من اجل حفنة دولارات..
يتوجب علينا ان نقول لا في وجه الطغيان ليس من اجلنا ولكن من اجل ابنائنا الذين لا مستقبل لهم في السودان مع ثورة التمكين والمحاسيب والمجاذيب..من اجل ابنائنا اصحاب الارض وليس من اجل الكيزان الذين اجسادهم في السودان وقلوبهم مع حسن البنا والغنوشى وداعش والغبراء
الشجر الكبار فيه الصمغ يا ولد
إلى الأمام
(فان مايهم قوله هو أن هذا الاجتماع كان مثمرا للغاية وحقق أهدافه كاملة.)
هذاكلام على جانب عظيم من الاهمية, وكون هذا الاجتماع خلص الى انة مثمر للغاية وحقق اهدافة كاملة, وستتواصل مجاهداتهم الى ان يصبح الامر فشل تام, ولا سيما فان محطتهم القادمة ستشمل البيت الابيض والكزنجرس, هذا الامر يعنى انة بوصولة البيت الابيض, فان القرار بكل تاكيد سيصدر عن البيت الابيض, الذى هو محور الديمقراطية العالمية والتى يتلاعب بها الفاسدين بالسودان, علما بان البيت الابيض لا ولن يسمح بهذه المهزلة وسيكون لة شأن عظيم فى قرارة وتنفيذ القرار بان (الحكومة الامريكية غير راغبة فى هذا النظام ان يظل), وبالتالى لها القدرة فى اسقاطة باسهل مايمكن.
وللحكومة الامريكية سابق تجربتها حينما تعلن عدم رغبتها فى اى نظام فى العالم, تعنى ازالتة وفى وقت وجيز. والمثال الحى على ذلك” عندما اعلن الرئيس اليوغندى السابق تعيينة امبراطور مدى الحياة على اوغندا, حينها عبر البيت الابيض عدم رغبة الولايات المتحدة الامريكية فى بقاء عيدى امين داده رئيسا على اوغندا, بالرغم من تنصيبة نفسة امبراطورا عليها, وما هى الا بضعة ايام حتى صار عيدى امين لاجئا سياسيا بفرنسا”, فقط بمجرد ان تعبر اميركا الرسمية عدم رغبتها فى اى نظام, يكون هذا النظام فى غضون ايام قليلة خارج السلطة, اذا ان امريكا لها الالية لازالة الانظمة الغير راغبة فيها. فهذه بشرى كبرى للسودانين.
كنا نرجو ان تأتي تلك الخطوة من سودانيي الداخل بس الشئ المؤسف اكثرية النخب التي بقيت بالداخل اصبحت مهادنة ومرتشية وتلعب لصالح حساب جيوبها الخاصة فمثلا هناك احزاب موالية واحزاب محاورة واحزاب مشاركة ..واخري بمسميات لا استحضرها كلها تتلقي الرشي من الحكومة التي تؤمن بان السودان واهله جزء مستباح وهبة وهبها لهم الههم ابليس يتصرفون فيه كما يشاؤون..
نرجو توعية انسان الداخل الذي غرر به وكثيرا من السودانيين يظنون ان البشير رجل نبيل وفيه الخير الكثير فقط العيب في الانتهازيين من حوله نرجو
التحية والتجلة لكم وأنتم ما زلتم مهمومين وموجوعين بهم ووجع بلدكم وأهلكم , وأنتم لا زلتم محتفظين بسودانيتكم , ونأمل منكم الكثير جدا وانتم في مركز صنع القرار , فلا بد من تضافر كل الجهود من أجل إزاحة الليل البهيم الجاثم علي الوطن منذ اليوم المشئوم الذي أتي فيه هؤلاء العصابة الآثمة المجرمة المجردة من كل القيم الإنسانية , لكم التحية مرة اخري .
التحيه لهؤلاء السودانيين
المخلصين ..هى خطوه نتمنى أن تجد حظها داخل البيت اﻷبيض واﻹعلام اﻷمريكى وركزوا على اﻷعلام اﻷمريكى فكما تعلمون أنه محرك للشارع اﻷمريكى..ومن القضايا الملحه سلطوا اﻷضواء
لمايحدث فى دارفور وجبال النوبه النيل اﻷزرق وجنوب كردفان
من قتل وإغتصاب يتم بشكل مرتب ومنظم يوميا
أحداث يوميه فرديه ومتفرقه ولكنها فى المحصله هى سياسة حرق اﻷرض ومن فيها من بشر وحيوان تقوم بها مليشيات الجنجويد مايسمى بقوات الدعم السريع ..
وياريت تتم فى أوربا وبالذات فى بريطانيا خطوه مماثله وكذلك فرنسا وألمانيا..
التحية لكم وتعظيم سلام.. عمل عظيم ينم عن مسئولية الاصل السوداني مهما اخذ من جنسيات وجوازات سفر العالم وتقلد من وظائف.. وليس من رأى كمن سمع.. ليس من عرف كمن لم يعرف…
وأؤكد للاخوة القراء ان هذه المجموعة الطيبة الناشطة تتحرك بلا صفة حزبية أو تنظيمية سوي أنهم ” سودانيون أمريكيون من أجل سودان حر”..
** التحية لك الاخ العزيز عمر قمر اسماعيل “ابو ساريا” وأنت مهموم بالوطن ما عهدناك.. وعملك الدؤوب من أجل الوطن.. في واشنطن الكبري وميري لاند وفيرجينيا.. بل امتد في كل الولايات الامريكية.. ولا ننسى جهودك المقدرة ومجهوداتك في Save Darfur والتحية عبرك للاخالعظيم..عبدالرحمن الامين والسيدات بيج وتاميلان وبله وروقس..
**لكم التحية ولكل من يحمل هم الوطن في حدقات العيون..وللاخوات والاخوة الافاضل في ميري لاند… و Keep the good work up
من لم يستطيع إيصال صوته للعالم الحر فحتما سيواجه مصيره ولو كان الفناء من على البسيطة ..
الشعب السودانى وطوال تاريخه المديد كان ملهم للشعوب لنيل الحرية والديمقراطية فى العالمين العربى والأفريقى ويعد الوجه الأوربى المشرق فى أفريقيا حتى فى الإعلام لما تركه الإنجليز من أسس وقواعد لبناء وطن متقدم يرتكز على حضارة ضاربة فى القدم ولأن منهج الأخوان مبنى على الخراب أولا ثم الغلو فيه ظنا منهم بأنه الدين القيم فقد وجهوا معاول الهدم أولا لمنابر الحركات الطلابية داخل الجامعات وبدأءوا بجامعة الخرطوم ثم إلى دور الأحزاب النشطة والعصيه عن التدجيين بل حتى الطبقة الوسطى طالتها يد الخراب والتى كانت تحفظ حقوق الكادحيين والمعدميين بقصد تشتيت مجهودات النخب والشرفاء الغيوريين على وطنهم وحقوق أبناءه من إيصال صوتهم للشعب فكانت النتيجة إسكات لصوت المعارضة وتشريد كوادرها وشراء ضعاف النفوس منهم وقد رأينا كيف عانت القنوات الفضائية العالمية إبان ثورة سبتمبر من إيجاد من يعكس الحقائق على أرض الواقع وكشف جرائم مليشيات البشير ولو لا اليوتيوب ووسائل التواصل الإجتماعى لما عرف العالم بأن هناك حركة إحتجاجية قامت ضد قرارات رفع الدعم وزيادة أسعار السلع وبرغم ذلك فقد قال البلال وزير الإعلام بأن الصور المتداولة فى الفيسبوك من ميدان رابعة العدوية خلاصة القول أن لابد من توضيح الحقائق على أرض الواقع وكشف جرائم النظام وتعريته أمام العالم وبأنه غير مرغوب فيه حتى من بعض من إنتسب إليه لدنيا يصيبها ولم يجدها لايهم من الذى يقوم بذلك بل الأهم أن يقوم بذلك فعلا كأخوتنا الشرفاء بأمريكا فقد حركهم الضمير والإنتماء لاغير ..
جزاكم الله خيراً على تكبدكم للمشاق من أجل شعب يعيش بين جنبيكم ولو كنتم بعيدين . أرجو ألا تنسوا أن تذكروا فيما تذكرونه من جرائم النظام … قتل متظاهري سبتمبر المسالمين .. وتدمير ثروة السودان الزراعية والحيوانية .. وانتشار الأمراض المهلكة في السودان بصورة فظيعة .. والتي يبدو أنها بففل فاعل … اللهم نجنا اللهم نجي قومنا ..
وفقكم الله والى الامام وعلى ثقة ان السودان فى حدقات العيون نحن لجهودكم متابعون
Wad Darfur,
Dear, all of us encourage what will fairly bring peace to Sudan, provided that the historical greviences of the different sectors of the Sudan varieties of ethnicity and cultures be fully admitted, without any side effect marginalization in the future. But still the sense of opportunism is there within different sectors of the scholars, like what lies you have had told the readers in you comment based on the above article and summary of what some figures in USA used their relations or might be sort of civil societies activisms role as diplomatic ties to express their worries about what is going on here in Sudan in the manner they see it correct. Additional efforts can?t be neglected and over looked of course despites that there are well known lobby groups who are used to advocate issues of the country and especially the marginalized war zone regions on the sport. Here I wanted fairly to comment on one thing which you have had lied about seriously:
Let me tell you and may be pothers the full story I got it from the person I mean and he is not from the North which you meant it. Please, do not at all tell lies, not about all those Omer Hassan Ahmed Abasher Regime had killed them and they are considered by some Sudanese as heroes of Ramadan Fasting Month. Could be all of them as you said, but the one I pointed out was not from the River Nile (Shimaleen as you have said), defining it as that, of course they were the majority as normal in the case of coup de? tat all through since the attempted coup of Abdalla Khaliel and the successful one of Ibrahim Aboud and so on. Simply because, the Military Officer who was called Bashier Al Taeb among the 28 killed officers; the person who was assigned to successfully do his job, but due to that silly and slight and so stupid mistake he had coasted them in such away their life out of this world, afterward (story). Yes, he married to the lady from the North (Shimallia) by that definition you have meant it. But he was 100% a Nuba born man, from Kadugli County, may be the roots of Al Meck Rahal or may not be likewise. That was where his late father originally belonged to (Kedugley Tribe) and his late mother was intern belonged to another (Nuba Tribe), which I think called Tillao Tribe, where we find the famous place of Tillao High Secondary School located.
So, please do not use this stealing others reputations to add it to yours, because this is where the Sudan Chronic problems have had started physically, sure all were not knowing about the affiliation he belonged to, but that was the fact. See it better though the issue is now so simple, but how? When such minds of mocking at others minds are and the intentions of stealing the names of others is deeply in filtered in you, then what can that case be simple but meant the injuries you cause or people like you always cheating can cause to others? He could not be useful for us, as I personally believe it, due to what he was politically and ideologically alien, like Ibrahim Niel Idam in the end. But he was the person according to the confident stories sources and statements who could brilliantly secure big part of the areas of the military control, due to his career and military Special Forces professionalism and which let him to be as able as to capture the General Military Command ship, for some time given that tank and instead of using same means to capture Ibrahim Shams Al Din he had used his hands and power in so sure but stupid manner and brought I. S. Adin down by his mighty. He used his ethnic background wrestling tactics, thinking that it was enough, but that was not wise decision and worthless totally in the end to use a bullet trying to keep it and even in that he was so human than any other human being can think about it. Instead his fallen down security I. S. Edin, guarding man at a distance man at that distance was so quick to point out his gun and shoot the Officer B. Al Taeib, injuring him and at last, he was turned to be the victim and was killed among the other 28 persons I think. Who knows, that could be even worse, since the ideological background was behind that attempts. What I sincerely wanted to take length of writing to show here is that when things moved towards typical Arabic Ideology (Baath) and towards Islamic ideology (Extremists) then they are always competing themselves as the Extreme Right on one hand and the Extreme Left on the other hand? We did not at all get any benefit of that all along and entirely which Sudan does not and not really benefit from such radicalism concepts of the extreme left or the extreme right ideologically bindings, never ever that can be of use to any of the 485 different ethnic groups of this remained Sudan at all.
I am here saying that I am totally doubt whether you are from Darfur and put in your mind that the life has changed, just like that beleive it or not
مجموعة تضم هؤلاء تطمئن الواحد… سيروا إلى الأمام وربنا يوفقكم… نحن داخل السودان يثلج صدورنا أي تحرك ضد العصابة بزعامة “المجرم الدولي” عمر البشير وأسرته القذرة.
مسؤوليتنا امام الله والوطن وامام الشعب السودانى المغلوب على امره الذى ذاق الامرين من تجويع وارهاب وتهجير ونزوح وقتل, مسؤوليتنا تحتم علينا تصعيد كفاحنا درجة وان نخطو خطوة للامام فى النضال لازالة هذه الطغمة التى جثمت على صدر امتنا واستباحت مواردنا واعراضنا واراضينا لتسرح وتمرح مثل الثور فى مستودع الخزف, فيجب على كل سودانى ان يناضل وعلى كل معارض ومناضل ان يرفع درجة نضاله درجة فمن كان مناضلا عبر الكى بورد والكتابة فى المواقع الاسفيرية تارة بالنقد والتحليل او بالدعاء على هذه العصابة, عليه ان يفعل اكثر. وانى قد عاهدت نفسى بان لا يمر يوما دون فعل شئ من اجل بلدى لان هذه الزمرة المتسلطة لا تعبأ كثيرا لما يقوله الشعب السودانى لذا حان الاوان ان نفعل, وان ينتقل كل واحد الى مرحلة العمل عمل اى شئ ضد هذه العصابة ويحبذ ان يكون عملاً منظماً.
احب طرح مبادرة لكل الاخوة المقيمين فى الدول الاوربية ان يحذو حذو اخوتنا بالولايات المتحدة الامريكية:
اولاً: التحرك المكثف لفضح هذا النظام العنصرى الفاسد وتعريته امام الرأى العام العالمى وذلك بالوصول الى الاحزاب الحاكمة واحزاب المعارضة فى كل قطر اوروبى وذلك عن طريق اختيار مجموعة من المثقفين ويحبذ من يتقن لغة البلد.
ثانياً: تسيير مظاهرات وحمل لافتات ادانة لخروقات حكومة القهر والفساد عند زيارة اى مسؤول سودانى لاى دولة غربية, امام فندق اقامته اذا تيسر الامر او امام السفارة السودانية فى البلد المعنى.
ثالثاً: تجمعات بصورة دورية امام سفارات الصين, روسيا, قطر, تركيا…… تطالب بوقف دعمهم لحكومة القهر والفساد والاغتصابات والابادة الجماعية.
الذل كل الذل والهوان للكيزان واتباعهم والمجد والخلود لشهدائنا الابرار والعزة والكرامة لاهلنا النازحين فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وكل اهلناالذين يعانون من التجويع والارهاب فى كل مدن بلادى الحبيبة شرقها غربها جنوبها وشمالها ووسطها.
لم تهن ياسوداننا يوماً علينا.
ماذا في ايدي الامريكيين ليفعلوه ولم يفعلوا من اجل الشعب السوداني لم يتبقى للولايات المتحدة الامريكية إلا ان تتدخل عسكرياً حظر اقتصادي فرضه الولايات المتحدة علي السودان من حين آتت هذه النظام علي السلطة وفي جميع المحافل حرك الولايات المتحدة القضية السودانية ، اذاً الولايات المتحدة الامريكية حكومة وشعباً لقد علموا ان الخلل في الشعب السوداني وليس في النظام الحاكم حيث يرتضي الشعب السوداني ربع قرن ان يحكمهم نظام واحد ويفعل بهم كل ما يفعله وهم ينظرون اليه اذاً الشعب السوداني راضي عن ما يحصل له ولماذا الولايات المتحدة الامريكية تتدخل ما دام الشعب السوداني راضي من هذه السلطة وإلا فما معنى بقي النظام علي سدة الحكم ربع قرن من الزمان والشعب السوداني يتظلم من النظام ؟ وهل هي ضعف في الشعب السوداني الحكومة الامريكية تعلم ان الشعب السوداني ليس بالشعب الضعيف ، وهي سباقة في خلع الانظمة الدكتاتورية بالفعاليات الشعبية قبل ان يعرف أي شعب مثل هذه الاعمال اذاً ليس له تفسير استمرارية النظام الحاكم في السلطة ربع قرن من الزمان إلا رضى الشعب السوداني عنه .
التحية لكم وانتم تحملون هموم الوطن معكم برهنتم بانتماكم لهذا الشعب العظيم شكرا لكم علي احساسكم بمعانات اهلكم وشكرا مرة اخري لسيعيكم للدفاع عنهم بشتى الطرق فانتم اليوم لاتقلون عن من يحمل السلاح في ارض المعارك مبروك للشعب السوداني الخطوة فالنضال مستمر والنصر اكيد
بشرى ساره لمن ينادون بانشاء فضائيه لفضح النظام الفاشى فى السودان . ادخل قوقل واكتب Dabanga TV Watch Live لتستمع لمقابلات مع فطاحله من السياسيين السودانيين يفضحون النظام ويعروه . يمكنكم المشاركه بايجابيه
ما حك ظهرك غير ظفرك ؟ولا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم ؟
المشير الرقاص وحكومته الفاسدة منحت اميركا التي دنا عذابها ارض بمساحة خيالية لبناء اكبر سفارة في افريقيا ؟؟؟ فاميركا يا حبان طالما ان حكومتنا منبطحة اليها وتراعي مصلحة شركاتها فلا تتوقعوا ان تعادي مشيرنا كبير المنبطحين فلا يهمها ان نصب نفسه ملكا في قصره الجمهوري الجديد وجلس علي الكرسي المذهب ؟؟؟
على محمود حسنين والله عمرى ما كنت اتحادى ديمقراطى ولكن احترمك
كواحد من ملايين المواطنين سوداني المتضررين من نظام البشير شكرا لكم سادتي وسيداتي الافاضل ابناء السودان وبناته البررة على المبادرة القوية ودي المحرية منكم Better late than never انتم اصواتنا لدى القوى العظمى تواصلوا ونسقوا عملكم مع القيادات السياسية والثورية والممثلين الحقيقيين للشعب وشكرا لضمير الشعب الامريكي ونزاهة قادته المنتخبين ديمقراطيا على التفتح وحس المسؤولية
الشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير والقيام بدور الطابور الخامس للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.
خطوه جميلة وصادقة من السودانين وحلفائهم بواشنطون والحق سينتصر وان طال الظلام —-شكرا الزميل شبونة —صاحب الكلمة الجريئة والصادقة والمعبرة —