البحرين تلتحق بالإمارات والسعودية والكويت في دعم اقتصاد مصر

الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء يؤكد رغبته في إبقاء استثمارات بلاده المقدرة بنحو ملياري دولار في مصر.
القاهرة ـ أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني لدى زياته إلى مصر أن المملكة تساند مصر وتقف إلى جانب شعبها في كل ما من شأنه تحقيق التقدم والنمو والازدهار.
ودخلت مملكة البحرين على خط ثلاث دول خليجية هي الإمارات والسعودية والكويت، سارعت إلى نجدة اقتصاد مصري منهار وإلى الوقوف إلى جانب نظامها الجديد الذي يسعى لإعادة ترتيب البيت المصري بعد سنة من حكم الإخوان لمصر عمق وفقا لعدد من المراقبين أزمة البلاد وجعلها على قاب قوسين او ادني من الحرب الأهلية.
واختتم الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس وزراء مملكة البحرين وغانم بن فضل البوعينين وزير الدولة للشئون الخارجية الخميس زيارة إلى مصر استغرقت عدة ساعات، تباحث مع المسؤولين فيها بشأن ما يمكن أن تقدمه البحرين لمصر خلال الفترة القادمة لدعم الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات البحرينية في مصر.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية ان الشيخ خالد بن عبد الله أكد خلال اللقاء أن “العلاقات بين مملكة البحرين ومصر علاقات تاريخية ومتميزة تقوم على أسس التواصل والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين والمصلحة العربية المشتركة وهي أسس ثابتة لا تتغير مهما اختلفت الظروف والأحداث”.
وأضاف “إن زيارتنا مع هذا الوفد الذي يضم عددا من كبار المسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال هي تأكيد على رغبة مملكة البحرين في المحافظة على استثماراتها في جمهورية مصر العربية والتي تقدر بنحو ملياري دولار أميركي وتأكيد حرصنا على تشجيع المزيد من الاستثمارات البحرينية في مصر”.
وتعتبر البحرين رابع دولة خليجية تعلن عن استعدادها لدعم اقتصاد مصر المترنح وذلك بالمحافظة على استثماراتها هناك. وقد تكون الظروف الصعبة التي تمر بها البحرين هي التي دفعتها الى عدم تقديم مبالغ ضخمة في شكل إعانات، لكن مصريين يقولون ان الاستثمار في أموال ضخمة ببلادهم هو في ح ذاته اعانة لا تقدر بثمن في هذا الظرف الاقتصادي الصعب.
وقررت الكويت تقديم مساعدات عاجلة بقيمة اربعة مليارات دولار الى مصر، ما يرفع حجم ما قدمته ثلاث دول خليجية للإدارة الجديدة الى 12 مليار دولار خلال يومين. وقالت وكالة الأنباء الكويتية الأربعاء إن الكويت قررت تقديم مساعدات عاجلة لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار.
وتشمل هذه المساعدات وديعة بقيمة ملياري دولار للبنك المركزي المصري ومليار دولار أخرى منحة لا ترد إضافة إلى نفط ومشتقات نفطية بقيمة مليار دولار كمنحة.
واعلنت السعودية والامارات الثلاثاء تقديم مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار بينها ملياران منحة، لدعم الاقتصاد المصري بعد ستة ايام من عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي.
وقبل ذلك، أعلنت الإمارات عن تقديم مساعدات مالية لمصر بثلاثة مليارات دولار، في وقت يعاني فيه اقتصادها من أزمة خانقة وتمر فيه بفترة حكم انتقالية بعد أسبوع على عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي.
وتعاني مصر من تضخم فاتورة دعم المشتقات النفطية والطاقة بصورة متفاقمة منذ ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، كما تنفق الحكومة اكثر من 20 في المئة من الناتج القومي على دعم الوقود.
يذكر ان قطر، الداعم الاكبر للإخوان المسلمين، كانت الممول الأبرز طوال فترة حكم مرسي.
وكانت اعلنت في العاشر من نيسان/ابريل نيتها شراء سندات خزينة مصرية بثلاثة مليارات دولار تضاف الى خمسة مليارات مساعدات مالية.
ميدل ايست أونلاين
الظاهر عليه نظامنا دا متقعد في الكرسي ربع قرن من الزمان زول بدعمنا بحاجه مافي لان نظام أخواني لكن بمجرد مايتزحلقو من كرسي الرئاسه سوف تتهاطل عليكم المليارات من الدول الخليجيه.
ماذا سيكون موقف دول الخليج إذا رجع مرسي لكرسي الحكم في مصر ، علاقات قوية مع إيران لتهديد مصالح الخليج ، والله الخليجين دقسو ، دي سياسة من أمريكا ،يشيلوا مرسي علشان يظهر العداء للإخوان من دول الخليج ، ومن ثم يعودوا بمرسي مرة أخرى لكرسي الحكم بعد أن أظهروا له أعدائه ، ومن ثم يقوم مرسي بفتح العلاقات مع إيران وإسرائيل ، ومعروف عن إيران عدائه الشديد لدول الخليج العربي ، شوفتو دقست الخليجين وين .
قلنا امكن السودانيين براهم الكارهين الكيزان اتاري الدنيا كلها كارهاهم ..لعنة الله تغشاكم ..قالو الامام زاتو الزول لو كارهو.. ما يصلي وراهو…؟؟!!…الله يخلص السودان منكم .