أخبار السودان

اتحاد ضباط الصحة يحذر من انفراط عقد الخدمات ويطالب بقرارات تصحيحية حازمة

الخرطوم: لبنى عبد الله

حذر اتحاد ضباط الصحة بالسودان من انفراط عقد الخدمات الصحية، واشتكى من اهمال المستوى الولائي والمحلي لخدمات صحة البيئة، ولفت الى ان بعض المحليات تفتقر تماماً لصحة البيئة لعجزها عن الصرف على الموظفين، وبالتالي عجزها عن تقديم خدمات صحية تمس حياة المواطن، واعتبر ان عدم تقديمها يمثل خطورة على الحاضر والمستقبل.
وقال الاتحاد في بيان له، انه قد تم تخريب النظام الصحي بصورة ممنهجة لصالح كوادر معينة ذات حظوة في اتخاذ القرار.
وأضاف انه تم تحوير القوانين لصالح تلك الكوادر وتربعت على الوظائف القيادية لضباط الصحة فأصبح الرجل غير المناسب فير غير اختصاصه فانفرط عقد الخدمات الصحية، وأصبحت البيئة تعج بالحشرات والهوام وكل مسببات ونواقل الامراض وفقدت كل المتطلبات الاساسية لها من هواء نظيف ومياه آمنة وأغذية صحية خالية من التلوث، وتابع (اصبحت الكثير من ادارات صحة البيئة بالمحليات لا حول ولا قوة لها جراء الوضع الغريب والشاذ).
واشتكى البيان من ادارة صحة البيئة بعشوائية، ورأى أن هناك تدهوراً مريعاً وانهياراً في بعض المحليات مما ادى الى ظهور امراض معدية ووبائية نتيجة لتلك الاوضاع الشاذة، واوضح البيان انه رغم ذلك الوضع قام كل كوادر وادارات صحة البيئة بواجبهم الانساني والمهني باحترافية ونكران ذات.
وطالب الاتحاد باتخاذ قرارات تصحيحية حازمة، وانشاء مجلس قومي للصحة العامة وصحة البيئة واعطائه كافة الصلاحيات والمسؤوليات وجعل صحة البيئة ذات اختصاص مشترك قومي وولائي في الدستور الدائم، وتطوير الوضع الاداري والهيكل لصحة البيئة لجعل الادارات على كل المستويات تقوم بواجبها دون وصاية من أحد وبمسؤولية محددة ومعروفة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. سبحان الله الذى يقرأ بيان أتحاد ضباط الصحة …كأنه يقرأ بيانا مكتوبا منذ فترة
    السبعينات ,,, لسبب بسيط لانها ذات المطالب التي ظلوا ينادون بها منذ ذلك الوقت ولا مستجيب لهم رغم التدهور الفظيع في خدمات صحة البيئة ونتائجها الكارثية على المواطنيين وأقلها الكوليرا أقول وأكرر الكوليرا وليست الاسهالات المائية
    ماذا تقول عندم يظهر لك معمل إستاك أن المكروب الذى تم رصده من العينة المرسلة هو مكروب الكوليرا هل تكذب المعمل وتصدق السلطة الإدارية ؟؟؟
    في السابق أيام الانجليز كان جميع ضباط ومفتشى الصحة يعتبرون ضباط معارون للبلديات .. بمعنى ليست للبلدية أية سلطة فنية على هؤلاء المعارين فقط على البلدية توفير السكن والمكتب وعربة المرور والعمالة والآيات وعند إستلامها تصبح تحت إدارة
    ومسئولية مكتب الصحة الذى يتبع بدوره لمدير الصحة بالمديرية وكانت الميزانية
    وهى البند الثالث لا يتم التصرف فيها الا عن طريق مكتب الصحة ..
    وتحكى أدبيات الصحة أن مكتب الصحةفى الدامر بكامل مسؤليه المتمثل في الكادر الطبي العلاجى والكادر الوقائى المتمثل في مدير الصحة العامة ومساعدية قد سافروا بطريق الترولى (وهى عربة مخصصةفى السكة الحديد لطوارىء الصحة) قد سافروا ليلا من عطبرة ليلا ليكونوا مع تباشير الصباح في شندى لان مكتب صحة شندى قد رفع تقريره الشهرى بوجود عدد عشرة حالات ملاريا ؟؟؟وخمسة حالات تايفويد كيف يحدث ذلك هذا الشهر بينما كان المعدل الروتينى مابين الثلاث والاربع.. حالات للملاريا وإنعدام حالات التايفويد ؟؟؟ وكان نتيجة ذلك حملة صحية شاملة حتى انعدم الباعوض والذباب من المدينة وعادت معدلات الامراض المعدية الى حالاتها العادية
    مشكة ضباط ومفتشى الصحة مع البلديات قديمة بدأت مع تطبيق قانون الحكم الشعبى المحلى
    مع المرحوم جعفر بخيت حيث أعطى ضباط المجالس صلاحيات واسعة من بينها إعتبار
    مكتب الصحة وموظفيه تابعين لسلطاته وقد خلق ذلك مشادات وصراعات كثيرة خاصة بعد أن أصبح ضابط الصحة من خريجى الجامعات ويحمل نفس الدرجة العلمية التي يحملها الضابط الادارى بل يزيد عليه بالتخصص الاكاديمى والخبرة ولكن وللأسف الشديد فان وجود المدير التنفيذي في المحليه يجعله دائما منحازا لابناء وظيفته
    حتى مشروع النظافة بالعاصمة القومية الذى كان من المؤمل ان يخدم صحة البيئة قد فشل بوجود
    الضباط الإداريين كمشرفين على مفتشى الصحة وهو وضع بالمقلوب لا شك في ذلك ,,
    قضية صحة البيئة وأخوانا ضباط الصحة لن تحلها المؤتمرات والبيانات فالقضية واضحة وقديمة والحلول موجودة بالرجوع لتوصيات المؤتمرات السابقة لمفتشى وضباط الصحة وأبرزها رفع الوصايا عن عمل هذه الكوادر المؤهلة … وهذا لن يتأتى
    في ظل الهيمنة الحالية للمدراء التنفيذيين بالمحليات بل الامر يحتاج الى إرادة سياسية فاعلة إن كنا بالفعل نبحث عن حلول عملية ..
    لكم الله أخوتى العاملين في هذا المجال فقد ظلمتم كثيرا وللأسف فهو ظلم
    ينداح على كل الخدمات الصحية ولن تتوقف الكوليرا ولا الاسهالات المائية ما دمتم مهمشين بقوة الغير لاسباب ليتها كانت وطنية بل لاسباب مهنية وتسلط إدارى لم يجد من يردعه رغم تبادل الأدوار في سدة الحكم والإدارة ..

  2. كوادر تربعت على الوظائف القيادية فقد لمست الدا وضغط على الجرح فهذه هي المشكله في كل قطاعات الحكومة وليس لها حل إذا البيان لخص المشكله في سطر ولن يجيبكم أحد كده أنتم معوقين وتحريض ضد الدوله الله يستر عليكم ويحفظكم

  3. منذ سنين وانا اسال نفسي عن المكان الذي تذهب اليه نفايات المناطق خارج المدن الكبيره مثل القري والارياف وهي تنتج نفس نفايات المدن من الاكياس وبقايا الطعام والحيوانات النافقه وروث الحيوانات ؟اين تذهب تتحلل في الطرقات وتزيد نسب الامراض والسرطانات ؟
    هولاء الضباط فقط يهتمون بالكروت الصحية للعمال وبدون فحوصات و ببرامج التطعيم وتنظيم الاسرة وتقراير سوء التغذية هذه البرامج مموله من افرع منظمة الصحة العالمية .اما النفايات وجودة وسلامة الاكل والشرب والماء في المطاعم في حواضر المحليات (المحافظات سابقا)والقري والفرقان فلا احد يذكرها
    سكان القري لا احد يذكرهم فليمرضوا وليموتوا .
    الاستاذ حسن وراق السرطان ليس فقط في المبيدات المدفونه السرطان والفشل الكلوي هناءفي نفايات القري . وفي مكاتب المحليات من الفاسدين النائمين فيها .

  4. سبحان الله الذى يقرأ بيان أتحاد ضباط الصحة …كأنه يقرأ بيانا مكتوبا منذ فترة
    السبعينات ,,, لسبب بسيط لانها ذات المطالب التي ظلوا ينادون بها منذ ذلك الوقت ولا مستجيب لهم رغم التدهور الفظيع في خدمات صحة البيئة ونتائجها الكارثية على المواطنيين وأقلها الكوليرا أقول وأكرر الكوليرا وليست الاسهالات المائية
    ماذا تقول عندم يظهر لك معمل إستاك أن المكروب الذى تم رصده من العينة المرسلة هو مكروب الكوليرا هل تكذب المعمل وتصدق السلطة الإدارية ؟؟؟
    في السابق أيام الانجليز كان جميع ضباط ومفتشى الصحة يعتبرون ضباط معارون للبلديات .. بمعنى ليست للبلدية أية سلطة فنية على هؤلاء المعارين فقط على البلدية توفير السكن والمكتب وعربة المرور والعمالة والآيات وعند إستلامها تصبح تحت إدارة
    ومسئولية مكتب الصحة الذى يتبع بدوره لمدير الصحة بالمديرية وكانت الميزانية
    وهى البند الثالث لا يتم التصرف فيها الا عن طريق مكتب الصحة ..
    وتحكى أدبيات الصحة أن مكتب الصحةفى الدامر بكامل مسؤليه المتمثل في الكادر الطبي العلاجى والكادر الوقائى المتمثل في مدير الصحة العامة ومساعدية قد سافروا بطريق الترولى (وهى عربة مخصصةفى السكة الحديد لطوارىء الصحة) قد سافروا ليلا من عطبرة ليلا ليكونوا مع تباشير الصباح في شندى لان مكتب صحة شندى قد رفع تقريره الشهرى بوجود عدد عشرة حالات ملاريا ؟؟؟وخمسة حالات تايفويد كيف يحدث ذلك هذا الشهر بينما كان المعدل الروتينى مابين الثلاث والاربع.. حالات للملاريا وإنعدام حالات التايفويد ؟؟؟ وكان نتيجة ذلك حملة صحية شاملة حتى انعدم الباعوض والذباب من المدينة وعادت معدلات الامراض المعدية الى حالاتها العادية
    مشكة ضباط ومفتشى الصحة مع البلديات قديمة بدأت مع تطبيق قانون الحكم الشعبى المحلى
    مع المرحوم جعفر بخيت حيث أعطى ضباط المجالس صلاحيات واسعة من بينها إعتبار
    مكتب الصحة وموظفيه تابعين لسلطاته وقد خلق ذلك مشادات وصراعات كثيرة خاصة بعد أن أصبح ضابط الصحة من خريجى الجامعات ويحمل نفس الدرجة العلمية التي يحملها الضابط الادارى بل يزيد عليه بالتخصص الاكاديمى والخبرة ولكن وللأسف الشديد فان وجود المدير التنفيذي في المحليه يجعله دائما منحازا لابناء وظيفته
    حتى مشروع النظافة بالعاصمة القومية الذى كان من المؤمل ان يخدم صحة البيئة قد فشل بوجود
    الضباط الإداريين كمشرفين على مفتشى الصحة وهو وضع بالمقلوب لا شك في ذلك ,,
    قضية صحة البيئة وأخوانا ضباط الصحة لن تحلها المؤتمرات والبيانات فالقضية واضحة وقديمة والحلول موجودة بالرجوع لتوصيات المؤتمرات السابقة لمفتشى وضباط الصحة وأبرزها رفع الوصايا عن عمل هذه الكوادر المؤهلة … وهذا لن يتأتى
    في ظل الهيمنة الحالية للمدراء التنفيذيين بالمحليات بل الامر يحتاج الى إرادة سياسية فاعلة إن كنا بالفعل نبحث عن حلول عملية ..
    لكم الله أخوتى العاملين في هذا المجال فقد ظلمتم كثيرا وللأسف فهو ظلم
    ينداح على كل الخدمات الصحية ولن تتوقف الكوليرا ولا الاسهالات المائية ما دمتم مهمشين بقوة الغير لاسباب ليتها كانت وطنية بل لاسباب مهنية وتسلط إدارى لم يجد من يردعه رغم تبادل الأدوار في سدة الحكم والإدارة ..

  5. كوادر تربعت على الوظائف القيادية فقد لمست الدا وضغط على الجرح فهذه هي المشكله في كل قطاعات الحكومة وليس لها حل إذا البيان لخص المشكله في سطر ولن يجيبكم أحد كده أنتم معوقين وتحريض ضد الدوله الله يستر عليكم ويحفظكم

  6. منذ سنين وانا اسال نفسي عن المكان الذي تذهب اليه نفايات المناطق خارج المدن الكبيره مثل القري والارياف وهي تنتج نفس نفايات المدن من الاكياس وبقايا الطعام والحيوانات النافقه وروث الحيوانات ؟اين تذهب تتحلل في الطرقات وتزيد نسب الامراض والسرطانات ؟
    هولاء الضباط فقط يهتمون بالكروت الصحية للعمال وبدون فحوصات و ببرامج التطعيم وتنظيم الاسرة وتقراير سوء التغذية هذه البرامج مموله من افرع منظمة الصحة العالمية .اما النفايات وجودة وسلامة الاكل والشرب والماء في المطاعم في حواضر المحليات (المحافظات سابقا)والقري والفرقان فلا احد يذكرها
    سكان القري لا احد يذكرهم فليمرضوا وليموتوا .
    الاستاذ حسن وراق السرطان ليس فقط في المبيدات المدفونه السرطان والفشل الكلوي هناءفي نفايات القري . وفي مكاتب المحليات من الفاسدين النائمين فيها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..