غندور: الأمم المتحدة تؤيدنا في خروج “يوناميد”

الخرطوم: أكد وزير الخارجية إبراهيم غندور، ضرورة خروج البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة الـ”يوناميد”، من دارفور، لافتاً إلى أن ولايات دارفور تشهد حالياً عودة للنازحين، ومشروعات تنموية كبيرة، فضلاً عن الأمن، بحيث تستطيع حاليًا أن تسير بالسيارة من الخرطوم إلى دارفور، وهذا الأمر قال إنه لم يحدث في تاريخ دارفور، وأضاف أن عددا من الرؤساء الأفارقة أكدوا تضامنهم مع السودان في هذا الأمر، حتى الأمم المتحدة ومسؤول قوات حفظ السلام الـ(يوناميد)، ونائب الأمين العام والأمين العام للأمم المتحدة.
وقال غندور، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس، إن هذه التطورات الإيجابية في ولايات غرب السودان تتطلب خروج البعثة الأممية باعتبار ذلك حق سيادي للسودان، لافتاً إلى أن بلاده تسعى للحصول على هذا الحق بتوافق الآراء، موضحاً في الوقت ذاته أن “البعثة إفريقية وأممية، ونحن أعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، نريد خروجها بتوافق الآراء، لأن هذا حقنا السيادي ولم نتخلى عنه ونتابعه باستمرار”، وشدد غندور، على أن الاتحاد الإفريقي يؤيد السودان تماماً في هذا الأمر، وكشف أنه زار 14 دولة إفريقية حمل فيها رسائل من الرئيس البشير، أكدوا جميعهم وقوفهم مع الخرطوم.
وأضاف: “في القمة الإفريقية الصينية الأخيرة التقى النائب الأول للرئيس بعدد من الرؤساء كلهم أكدوا تضامنهم مع السودان في هذا الأمر، حتى الأمم المتحدة ومسؤول قوات حفظ السلام الـ(يوناميد)، ونائب الأمين العام والأمين العام للأمم المتحدة، أكدوا أن هذا حق السودان، ولكن مجلس الأمن وضع بعض المؤشرات يريد أن يطمئن عليها ونحن لنا رؤية فيها، والآن نتحاور حول هذه المؤشرات”. وأوضح غندور، أن هناك لجنة ثلاثية توصلت إلى تفاهمات كبيرة، وهذه اللجنة للأسف توقف عملها بسبب قرار من مجلس الأمن، مضيفاً: “إننا اتفقنا الأن على أن يتم تكوين آلية جديدة للجنة، ولكن على أن تبدأ من حيث انتهت الآلية الأولى.

الجريدة