أخبار السودان

كذب الكيزان … الكوك بيبين في المخاضة

شوقي بدري

لقد صدع الكيزان رأس الوطن بالشعارات مثل هي لله لا للسلطة لا للجاه. وما لدنيا قد عملنا … ولتسل منهم دماء ولتسل منا دماء ولتسل كل الدماء. وكانت المتحركات وبرامج الجهاد والاناشيد والاغاني والمدائح. وحث الشيوخ قبل الشباب لبذل النفس والنفيس . اين كل هذا من الجهاد ضد الكوليرا ؟ حتى الكوز مأمون حميدة اغلق مستشفاه في وجه المسلمين الذين يكافحون لكي يبقوا على قيد الحياة . لكي يتعافوا ويعودوا لحرث الارض او رعي الانعام والوقوف في المصانع والورش والحوانيت لكي يطعموا الصغار ويساعدوا الكبار . أليس المحافظة علي حياة المسلم من أنبل أنواع الجهاد ويجزي الخالق العبد على ممارستها . هل القتل والحرق وتشريد المسلمين يقرب الانسان الى الخالق اكثر من المحافظة على حياة المخلوق؟ اين الانسانية والنجدة والنخوة في حالة انعدام الايمان ؟ لقد شاهدنا غير المومنين يضحون بصحتهم وراحتهم من اجل الاغراب .
اين مصطفي عثمان شحادين الذي اخذ المستشفيات الي اللبنانيين الذين يسخرون منه . وهو ليس الا عبد ,, مطرطش ,, في نظر من اخذ اليهم المستشفيات . اين عصام احمد البشير دبل لسان الذي يجعجع كل يوم في جامع السلطان ؟ اين نافع لاحس الكوع وشاتم الناس وامين حسن عمر امبراطور الحقد والمتشدق بنعمة الانقاذ التي اتت لنا بمكارم الاخلاق ؟ ولقد كنا قبل نعمة الانقاذ من المارقين . اين عصام احمد البشير لماذا لم يقد حملة بلسانه الغليد حاثا الكيزان بالتضحية ببعض المال لانقاذ حياة المسلمين ؟ لماذا تصرف المليارات على افطار الكهرباء ؟ وثلاثة مليار في البرلمان ختفا الدودو . ولماذا لا يتحرك البرلمان وجيش المساعدين ودبوكة الوزراء والمحافظين والمعتمدين ؟ لم نسمع ان احدهم اتحزم واتلزم وساعد في الخدمة والعلاج . وحتى العاملين في المستشفيات هربوا من مرضى الكوليرا . فاذا كان الكيزان ابان حلاقيم والكاتلين الجداة وخامين بيضها ما مهتمين ولا سائلين . وسمعنا عن العاملين في مستشسفى لم يستلموا مرتباتهم منذ نهاية السنة الماضية . والفلوس قد صرفت على احزاب الفكة وكل من قال احم احم او حمل السلاح حتى ولو بالمقلوب .
الكوليرا ليست مثل الايدز . انها معروفة منذ الازل وتاتي الي السودان كلما تردت الحالة وحدثت هجرات بسبب الجوع ، القحط اوالحروب . والسبب دائما هو التلوث . وكان الانجليز ,, الكفار ,, من مسئولين وعساكر يساعدون في نقل البشر ويبنون ويحملون على اكتافهم . ولقد قال شيخ الكريبة عندما هرب القادرون وتركوا البلد في عام الشيطة او الكوليرا . ورفض الشيخ عندما قالوا له الناس كسرت المقعدك شنوا ؟ قال ما صار مثلا …. راجي الله في الكريبة . بقى لكي يساعد المحتاجين ، ويصبرهم ويشد من ازرهم . والكيزان لأن الدين بالنسبة لهم قشرة فلا يهمهم . وظهر الكوك في مخاضة الكوليرا . وابو قردة كان يحارب ويقتل ويقتل والآن يهرب من الكوليرا ويقول القانون لا يلزم المستشفيبات الخاصة بتقبل مرض الكوليرا . طيب انت ما توفر ولو خيم . او اطلب المساعد من الامم المتحدة بغض النصر عن اسم المرض ولنقل كما كان يقول صديقي حسن ودمسار ظريف الموردة طيب الله ثراه عندما كان يطلب راحة من الدكتور ….عندي شهبنضر في الضمير .
لم نشاهد الجذام الا قليلا في امدرمان . وكان لي صديق اسمه كمال في العرضة وآخر اسمه رمضان في فريق الجبرتي غرب السوق . ولقد تطرقت لهما في كتاب حكاوي امدرمان .ولكن بعد طرد القسسة في الستينات تفرق المجذومون وتواجدوا بالمئات في العاصمة . وعندما طلب من الشرطة والصحة حصرهم وترحيلهم كانوا يهجمون على الشرطة وعمال الصحة الذين كانوا يهربون كالارانب وسط ضحك الجمهور .
واخيرا هب المسيحيون وبكل حب ولطف فتحوا مستشفي الارسالية للمجذمين . ولم يضربوهم لو يهددوهم فقط بالكلمات اللطيفة اتوا بهم الي امدرمان . وكنا نشاهدهم فمنزلنا يفتح علي المستشفي الذي صار التجاني الماحي . ونحن جلوس امام دارنا على كراسي مريحة كان الاطباء الامريكان يحملون المونة ويبنون المراحيض والسور الذي تهدم قليلا . وبعض الدكاترة بعد دفع رسوم الكشف لا يعطون المريض اكثر من دقائق وقد لا يستعملون حتى السماعة التي قد تعطي المريض بعض الراحة النفسية .
لقد انشأ الطبيب البريطاني الاكساندر احدى اكبر المستعمرات في العالم للجذام . بلغ عدد سكانها 12 الف . وكانت اول بناء في جنوب السودان من طابقين . وهي في لورانقو بالقرب من انزارا . وعمل الاكساندر لعقود في المستعمرة . وكانت لها مزارعها ومدارسها وشرطتها ومساكنها . واستنبط الدواء من الاعشاب المحلية واتي العقار من خلف البحار . وكانت هنالك مجموعة من المسيحيين الذين تطوعوا وخاطروا بحياتهم واصيب بعضهم بالجذام . نجحت المستعمرة لدرجة ان من لم يكن مصابا بالجذام حاول تزوير اعراض الجذام لكي يستطيع العيش في المستعمرة . الدكتور الاكساندر عرف قسم ابوقراط وعرف الانسانية على اصلها
عكس الكيزان . ومن عملوا كمتطوعين من المسيحيين ولا يزالول يقدمون . وهم من يؤمن بصدق انها لله وليس للثروة او الجاه . اليس من المخجل ان المسيحيين يقدمون انفسهم لغير المسيحيين بطريقة خير من المسلمين . لم نسمع بالمسيحيين الذين يقودون الشاحنات ويقتلون الاطفال والابرياء . التلفزيون السويدي عرض غجرية في الثالثة والثمانين من عمرها نجت من معسكرات الاعتقال النازية في رومانيا وهي في الحادية عشر . فهتلر المجنون النازي قتل ستة مليونا من اليهود ونصف مليون من الغجر وبعض المتخلفين . وبينما هي جالسة في شارع الملكة في اسطوكهولم وتنتظر صدقات المتسوقين في الشارع الفاخر اتي المسلم الذي سرق الشاحنة عندما ترجل منها السائق لتسليم الشحنة ولم يفكر في اخذ المفتاح ، لانه في السويد . واذكر ان بلدة والدة ابنتي نفيسة في شمال السويد ، لا يخرجون المفتاح من السيارات ابدا ومهمة المفتاح هو ادارة الماكينة فقط . والارهابي المسلم اقتحم الشارع ودهس الاطفال وكلب مسكين واكثر من عشرين شخصا قبل اسابيع . ولأن الشارع للمشاة فقط فقد كان مقفولا بكتل اسمنتية في شكل اسود ، وانقلب احد الاسود وسقط على رجلي المتسولة . وحسب كلامها . هرع البعض لرفع الكتلة الاسمنتية بالرغم من الظروف الخطرة واسرعوا بها لداخل الهوتيل الفاخر لازعافها . وكانت المتسولة تلهج بالشكر وتحدثت عن المستشفي والرعاية الكاملة والحنان وكانت تدعو الله ليبارك الجميع . لم تعترض ادارة الفندق الفاخر او النزلاء الاثرياء. وعاملوها في المستشفي بانسانية وحميمة .
السويد مليئة بالمتسولين الذين اتوا من رومانيا وبلغاريا الخ . ورفضت الحكومة السويدية بتاتا طردهم ، ا اعتقالهم او التعرض لهم . وهم امام كل متجر وفي كل ركن وفي كل مدينة . صاحب دكان مسلم حكم عليه بالغرامة لانه سكب الماء البارد علي رأس متسول كان يجلس امام متجره . وثار السويدون اصحاب البلد للمعاملة الغير الانسانية . وحكمت المحكمة لصالح المتسول وتعويض عبارة عن 5 الف دولار . ولم تقبل المحكمة بزعم صاحب المتجر بأنه كان يريد غسل الواجهة الزجاجية واندلق الماء بدون قصد . وشهد السويديون بأن الامر كان مقصودا . والمسلم كان يظن ان الشارع سيصفق له للتخلص من السائل . ونسى قوله سبحانه وتعالى ,,, اما السائل فلا تنهر واما بنعمة ربك فحدث .,,,

ولهذا لا ترى اى مسلم يرتدي الجلابية او الدشداشة او محجبة تحمل اطفال الصومال الذين لا يستطيعون المشي بسبب الجوع ، و يعملن وسط الضحايا في دارفور وضحايا القصف الكيزاني في جنوب كردفان .النيل الازرق . من الذي كان يساعد ضحايا الكيزان في جنوب السودان . لقد شاهدنا الفتيات من اوربا وامريكا في افريقيا والسودان وامريكا اللاتينية وآسيا يعملن في ظروف يهرب منها الكوز .
قبل اقل من عقدين كنت في طريقي من دبي الى ابو ظبي … 180 كيلومتر . وشاهدت شيخا صوماليا يشير للعربات بالتوقف . ولا يهتم به احد . توقفت له واعطيته زجاجة من الماء . فضحك وقال لي …. مسيحي زين . فقلت له انني سوداني . فاصر على انني مسيحي فنطقت بالشهادة ولم يقتنع فقرأت له سورة الفاتحة . فقال ان بعض المسيحيين يعرفون الدين الاسلامي ويحفظون القرأن . وهو يعمل كناطور او حارس . وكل اسبوع يتوقف في الطريق الى ابو ظبي . وفقط يتوقف المسيحيون …. مسلم لا لا . وكل الطريق كنت احاول اقناعه . واخيرا ابدى الاقتناع . وعندما قربنا من ابو ظبي سألته عن وجهته فقال انه في طريقه الي مدينة العين . وسيقف في الطريق الي العين وسيجد سيارة تتوقف له . فاخذته الي طريق العين والمسافة قصيرة ، عده كيلومترات . ولشيخ في عمره فهذا جهد ولكن لسيارة فالامر دقائق وساعود لطريق ابو ظبي . وعندما توقفت . قال الشيخ ضاحكا انني اردت خداعة لأن المسلمين لا يساعدون وانا مسيحي ولا يمكن ان اكون سوى مسيحي والا لما كلفت نفسي عناء الخروج من طريقي . وعرفت انها معركة خاسرة ولم اعارضه . ولكن لماذا صرنا نحن معشر المسلمين معروفين بالانانية والخداع والجشع وعدم القدرة او الرغبة في تقديم اي مساعد لوجه الله ؟ الا من رحم ربي .
نقرأ ان مصر واثيوبيا يطالبان بتعليق محاكمة البشير . وكمان المطالبة ,, نص كم ,, يعني تأجيل فقط مش الغاء . وهذا اعتراف بصحة توجيه التهمة … المطلوب التأخير فقط . لانه اذا اتى شخص آخر غير البو البشير ممكن يثير المشكلة بطريقة شجاعة . وليس مثل غندور الذي يغازل مصر بالمفتوح . المثل بيقول … دقوا في زفة واتعضر ليه في غرفة . مصر قتلت وسفكت الدماء السودانية واحتلت حلايب وشمال حلفا ولا تزال تحتجز بعض المعدنين وسياراتهم ومعداتهم التي صار المصريون يستخدمونها في التنقيب في الارض المنتزعة . من دقنو وفتلو . واثيوبيا تحتل الفشقة . محن … محن ومحن . يبدو انه ليس هنالك حدود للعبط والاستعباط .
من الاشياء المضحكة ان قوش ينصح قطر . اليست هذه بمسخرة ؟ ياخي انت انصح روحك او انصح ناسك . غلبتو حزمتو كسر زادا . قطر هي من لعبت بكم وصارت تتصرف في الحكومة و بعض المعارضة . مثل القذافي سابقا . والعندو الحنة بحنن ضنب حماره . انت يا قوش عصروك وهمشوك وخلوك ترعي بي قيدك في النهاية . قول للبشير . .. السمبك او المدقاب بعد ما راسو يخش ما بيقيف . وناصر اخد مقلب في اليمن ولقد قال ان السادات قد خدعه … دول قبائل متخلفة تطلع طيارة بيخافوا وكل شئ بينتهي . وارسل ناصر الجنود المصريين للوقوف مع السلال ضد الامام البدر . وقوف ضد الملكية التي دعمها في الكويت نكاية في عبد الحكيم عامر الذي رفض فكرة الاتحاد مع مصر كما عمل شكري القوتلي في سوريا . وواصل ارسال الجنود بعد الجنود . وارسل اليمنيون النعوش . ولم يخرجه من المقص الا تدخل المحجوب قبل مؤتمر الخرطوم والمصالحة مع الملك فيصل . لقد تورط الامريكان في فيتنام وكسبوا كراهية واحتقار العالم . ولكنهم اقتنعوا اخيرا بكلام الجنرال الفرنسي بعد هزيمتم في معركة ديان بيان فو ….. ان لهذه الارض طعم الحنظل . ان شعوب جنوب شرق اسيا قد خلقوا للقضاء علي الاستعمار . وعرف الفرنسيون ان الطباخ الذي كان يعمل في بلادهم الرئيس هوشي من الذي تحمل اسمه عاصمة جنوب فيتنام . يستطيع ان يطهي لهم الحساء القاتل بمساعدة الجنرال جياب .
الامريكان اعلنوا سياسة ملئ الفراغ . واعتبروا انفسهم ورثاء المستعمرات . وفي 1975 فروا وتركوا فيتنام واكثر من 50 الف من القتلي الامريكيين وعد كبير من المعاقين والمرضى النفسيين ومدمني المخدرات . فمهما كان السودانيون شجعانا فالاخوة اليمنيون يحاربون دفاعا عن شرفهم ووطنهم . عن ماذا يحارب السودانيون ؟ اين الخجل ؟
لقد هرب الامريكان من الصومال لقد حسبوا ان الامر نزهة صغيرة . ولانهم وعوا الدرس فلقد عرفوا انها مثل التجارة الخاسرة سيدخلون رساميل جديدة لانقاذ الرساميل القديمة ولن تنتهي الدوامة . والبشير سيضطر على ارسال جنود جدد . وسيموت اولادنا في ارض غريبة ولن يحفظ لهم حتى جميل الانتصار اذا حدث ، فهم في النهاية انكشارية استلموا حقهم .
من محن السودان ما عرف بعربات بوكو حرام في هذه الايام . وهذه هي السيارات المسروقة من خارج الحدود . هل هؤلاء مجاهدون يؤمنون بالله ورسوله ؟ لقد حدث شئ مماثل في السودان مرتين من قبل . المرة الاولي كانت عربات يوغندة التي تدفقت الي الجنوب . ووجد بعضها طريقه للشمال . فعند انهيار نظام عيدي امين نهبت العربات . وكانت هنالك سيارات الكويت . فبعض اصحاب معارض السيارات كانوا لا يمانعون اخذ سياراتهم لان العراقيين سينهبونها على كل حال . والبعض اتي بسيارات جديدة ولم تكن مهنتهم في الجواز تسمع لهم باغتناء عربة صغيرة . احد اقربائي حضر بسيارة امريكية فاخرة وجد صعوبة في بيعها بسبب استهلاك البنزين . واحدهم اتى بسيارة جميلة واصر على انها سيارته ولكن وضح انها مصفحة . في بعض الاحيان يشطح السودانيون .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. في بداية التسعينات كنت أقف في الزلط كل صباح و في طريقي إلي العمل في وسط الخرطوم.كنت أشاهد سيارة صالون كبيرة و ضخمة تأتي من حي الشجرة.لم أشاهد سيارة بهذا الحجم وقته في الخرطوم إلا في السفارة الأمريكية.كانت تقودها موظفة و كانت طالبات الفرع وقته يعلقن عليها!
    إتضح لاحقآ أن تلك السيارة من الكويت. و لم أدري كيف كان يمونها من البنزين؟!

  2. متعة المتعة يا عمنا شوقي ربنا يديك الصحة والعافية.. مقال ضافي ووافي.. في تشخيص الحالة الكيزانية ذات الآنا المتورمة والمغرورة، لشعب السودان الصبر الجميل.

  3. تسلم يا عمنا بدري .. الآن الجد بابكر حامل مشعل التنوير في دولتنا يرقد في سلام وأمان واطمئنان بعد أن ترك وراءه من الأبناء والاحفاد من يواصل حمل مشعل العلم والمعرفه بعده ويواصل تنوير أبناء الوطن وتعليمهم .. حييت أستاذنا الجليل …

  4. تحياتنا م شوقي ورمضان كريم
    الخدعة التي إنطلت على معارضي الإنقاذ هي أن الإنقاذ “إسلامية” صحيح أن الجبهجية أنسلوا من نسيج الأخوان المسلمين وأن لهم مصالح مع التنظيم العالمي لكن الترابي نفسه لا دين له غير السلطة والجاه فهو يمكن أن يقبل بأي شيء ما دام يخدم أغراضه السياسية غض النظر عن صحته الدينية كان الترابي يسعي لولاية فقيه أو إمام وبعد المفاصلة أصبحت الإنقاذ تنظيم عسكري قلبا وأخواني مظهرا لكنه لم يكن تنظيم ديني حقا أبدا فهو تقلب في تحالفاته بين كل انواع الدول (الشيوعية والرأسمالية والشيعية والسنية السلفية والسنية الملكية أو العسكرية) إن الإنقاذ تلعب بأي كرت يبقيها في السلطة لكنها لم تلفظ المتأسليمن داخليا ودوليا لأنها تحتاجهم أحيانا وهذه الصبغة الدينية سهلت للإنقاذ التعامل وجذب كل ألوان الطيف الديني في السودان من طائفية ووهابية سلفية وصوفية ومجموعات صغيرة أخرى ولو تطاول خلاف الخليج ستدهشكم الإنقاذ بقدرتها على تغيير مواقفها.
    عندما لا تعرف المواقع التي تأتيك منها النيران العدوة لن تستطيع وضع دفاعاتك في المكان الصحيح. وأنت ياعمنا تعرف أكثر مننا أن السودان يحكمه اليوم خمسة أشخاص (ثلاثة منهم عسكريين ظلوا معا منذ بداية الإنقاذ وواحد غير إسلامي هو كاتم أسرار الرئيس الفريق طه وواحد مرتزق حل محل الجيش والأمن وأصبح الزراع القوية للرئيس هو حميدتي)
    الإنقاذ نظام عسكري يسمسر بكل شيء من الدين إلى مقدرات البلد إلى التحالفات الخارجية وهذا ما أبقاه ما يقارب ثلث القرن حاكما للسودان

  5. بالمناسبة الإمام بدر الذي حاربه عبدالناصر والذي اسقطته الثورة في 1962 هو من الحوثيين /اليذيدية الذين حكموا اليمن ل 500 سنة قبل ذلك والناس الآن تعتقد أنهم جماعة إرهابية مستحدثة تحاول غصب السلطة بينما هي تاريخيا لهم.

  6. (وقوف ضد الملكية التي دعمها في الكويت نكاية في عبد الحكيم عامر الذي رفض فكرة الاتحاد مع مصر كما عمل شكري القوتلي في سوريا )
    كالعادة مقالاتك جميلة يا أستاذ شوقي بدري و فيها تلقائيةبس الذاكرة مرات بتخون . مثلا في الجزء الذي نقلته كنت تقصد عبد الكريم قاسم حاكم العراق آنذاك , مع شكري و تقديري

  7. بعد أن كان السودان يرسل لليمن المعلمين و الخبراء أصبح يرسل القتلة المأجورين!! إنها المحن كما تقول أستاذنا الكبير شوقي بدري!! متعك الله بالصحة و العافية.

  8. حيلة العاجز ،، عجزتوا من إسقاط الحكومة لمدة 28 سنة قايمين وقاعدين وحركات مسلحة وحرب في الجهات الأربعة وسلب ونهب في جميع أنحاء السودان وتحالف وخيانة مع الدول الغربية وكذب ونفاق في الحكومة وهي صامده ولم يبق لكم إلا الشتيمة والإساءة لعلها تسقط ليكم الحكومة ، أشربوا من البحر المالح

  9. عمنا الحبيب شوقي

    لقد حذرنا شهيد الفكر الاستاذ مجمود محمد طه من شذاذ الافاق هولاء ولكننا لم نسمع ولم ترعوى حتى وقع الفاس في الراس….

    كنت في رحلة سياحية عام 1979 في كينيا وقد نظمت لنا رحلة لزيارة شلالات بحيرة فكتوريا ودخلت مع يعض الاصدقاء الى قرية حدودية بين تنزانيا وكينيا.. وجدت بالقرية قسيس سويدى اظنه كان طبيبا مع راهبة وهى زوجته … قاموا ببناء المدرسة والعيادة الطبية والتدريس بالاستعانه بافراد من اهالى القرية… سالت القس منذ متى وانت تعمل هنا فاجاب انه هنا منذ خمسة عشر عاما…..يدعو للمسيح ويقدم خدماته الطبية لاهالي القرية….

    …. تذكرت هذه القصة وانا افرا مفالك الشيق وتساءلت انذاك كم من علمائنا ووعاظنا اقتحموا احراش افريقيا لنشر الدين الاسلامي بدلا من ان يدعوننا للدخول في الدين ونحن نستمع اليهم في خطب الجمعة ويدعون على اليهود والنصارى بالهلاك؟

    رحم الله الام تريزا التي قدمت للانسانية ما يعجز عنه اصحاب الحلاقيم الكبيرة ال1ين يجعجعون صباح مساء في مساجدنا مكيفة الهواء.

    قلت لصديق عبده وهو من الصحاب الطرق الصوفية المعروفة وكان ممسكا بسبحته يتمتم بها والله ياصديقى ان صديقنا النصراني وليم بفعل كل هذا الخير ويقدم كل هذه الاعمال الانسانية بدون فرز بين مسلم او نصراني .. صدقني لو دخل الاسلام لسبق الاف المسلمين الى الجنة ؟؟ رد صديقي عبده قائلا : ويدخل الاسلام ليه؟ صدقني لو دخل الاسلام ما حيعمل عشر الذي يعمله الان….
    لك التحية

  10. بتذكر في شندي ولحدي قبال 15 سنة كرنتينة شندي كانت موجودة، مبنية على مساحة كبيرة وبطريقة جميلة جداً بالطوب الأحمر old red bricks، وحوالينها داير ما يدور أشجار المهوقني الضخمة وأحواض للورود، لامن تتمنى تسكن فيها، ورغم كدا الناس لما يجو ماشين قدامها بقفلو نخرينم بس على حس إنها كرتنتينة

  11. قرف و كضب و تاليف لوقائع خياليه و موضوع مركب تركيب شى من السويد وشى من الكزليرا وشى عن الكيزان و شى انا وانا وانا وانا واننننننا… عربى تعبان و لغه ركيكه و مليئه بالغلطات الاملائيه و النحويه عموما قرف اسمو مقال…. مركب تركيب يعنى قطع الجمار على الورق ناس شوقى بيسموه مقال

  12. (ولكن لماذا صرنا نحن معشر المسلمين معروفين بالانانيية والخداع والجشع وعدم القدرة أو الرغبة في تقديم أي مساعدة لوجه الله الا ما رحم ربي ؟)
    الاخ الاستاذ/ شوقي … التساؤل أعلاه جاء في مقالك الاخير. وأرجو أن تسمح لي بان أطلب منك وأنا مثلك في بلاد غربية (أمريكا)وقد وصلت الي قناعة لا أدري قد تغضبك وغيرك من ملايين المسلمين (وأنا منهم) وقناعتي بعد أن خالطت هذا المجتمع الغربي وجذت الاجابة لتساؤلك أن السبب في اختلاف الدين الذي يؤثر في الثقافة وسلوك البشر والدليل أنظر الي كل الدول الاسلامية وتمعن في سلوكهم وقارنهم بسلوك السويديين وستجد الاجابة دون عناء.

  13. لقد صدع الكيزان رأس الوطن بالشعارات مثل هي لله لا للسلطة لا للجاه. وما لدنيا قد عملنا …

    قبل يومين تذكر أخى وقال أول رمضان رمضانين للكيزان ملؤوا الدنيا ضجيج بموائد الرحمن ..ومن ما رتعوا فى الكسب الحرام صعب الأمر عليهم وإختفت الضجة إلى أن صارإطعام الفقراء والصائمين يقوم به غير المسلمين والسفارة الأمريكية على عينك يا تاجر وأهل المشروع الحضارى سادين دى بطينة ودى بعجينة ..الله ينتقم منهم ما فعلوهوا بالشعب المسكين..

  14. أستاذنا شوقي متعك الله بالصحة والعافية وراحة البال ….
    يوجد خلل كبير جدا في المنهج التعليمي الذي يدرس تقريبا في معظم الدول الإسلامية حيث يميل إلي الحشو والأساطير والما ورائيات والتلقين والحفظ وعدم إعمال الذهن !!
    كما تنتشر عادة الضرب والكبت وعدم مناقشة الأستاذ لأن ذلك من سوء الأدب أو كما يقول لك الأستاذ في حالة نشب نقاش بينكم !!
    أنظر إلي كل المسؤولين الآن -وهم من خريجي ذلك الزمن الأغبر – أين منتوجهم وما هي مساهمتهم الوطنية لنا وللأجيال الفادمة ولماذا كل هذه الأنانية والإهتمام فقط بأنفسهم وأسرتهم الضيقة ولو زادوا فعلي أفراد قبيلتهم !! لماذا لا نجدهم يطالبون بمنع بيع الأراضي لأنها ملك لأبنائنا وأحفادنا !؟ لم يسجل ولا موقف واحد لأي مسؤول بأنه قد استقال لا لمظلمة شخصية ولكن بسبب هم عام وخطأ إستراتيجي يخص مستقبل البلد وإنسانها !!
    كل حكام المسلمين يستغلون الدين بأبشع ما يكون , حيث يتصرف احدهم كأنه رسول العناية الإلاهية وظل الله في الأرض حيث ينتهي حكم القانون الإنساني ويبدأ حكم الله الذي يمثله هو كقاضي وجلاد !!
    مثل هذه المقالات تعكر صفو الثعالب وتخرجهم من جحورهم ذلك لأنهم يعلمون جيدا متي ما وعي الناس وعرفوهم وكشفوا حقيقتهم فتلك ساعتهم ونهاية قصتهم ,!
    فلا عليك بهم فقريبا سيأكلون صنم العجوة خاصتهم !!!

  15. في بداية التسعينات كنت أقف في الزلط كل صباح و في طريقي إلي العمل في وسط الخرطوم.كنت أشاهد سيارة صالون كبيرة و ضخمة تأتي من حي الشجرة.لم أشاهد سيارة بهذا الحجم وقته في الخرطوم إلا في السفارة الأمريكية.كانت تقودها موظفة و كانت طالبات الفرع وقته يعلقن عليها!
    إتضح لاحقآ أن تلك السيارة من الكويت. و لم أدري كيف كان يمونها من البنزين؟!

  16. متعة المتعة يا عمنا شوقي ربنا يديك الصحة والعافية.. مقال ضافي ووافي.. في تشخيص الحالة الكيزانية ذات الآنا المتورمة والمغرورة، لشعب السودان الصبر الجميل.

  17. تسلم يا عمنا بدري .. الآن الجد بابكر حامل مشعل التنوير في دولتنا يرقد في سلام وأمان واطمئنان بعد أن ترك وراءه من الأبناء والاحفاد من يواصل حمل مشعل العلم والمعرفه بعده ويواصل تنوير أبناء الوطن وتعليمهم .. حييت أستاذنا الجليل …

  18. تحياتنا م شوقي ورمضان كريم
    الخدعة التي إنطلت على معارضي الإنقاذ هي أن الإنقاذ “إسلامية” صحيح أن الجبهجية أنسلوا من نسيج الأخوان المسلمين وأن لهم مصالح مع التنظيم العالمي لكن الترابي نفسه لا دين له غير السلطة والجاه فهو يمكن أن يقبل بأي شيء ما دام يخدم أغراضه السياسية غض النظر عن صحته الدينية كان الترابي يسعي لولاية فقيه أو إمام وبعد المفاصلة أصبحت الإنقاذ تنظيم عسكري قلبا وأخواني مظهرا لكنه لم يكن تنظيم ديني حقا أبدا فهو تقلب في تحالفاته بين كل انواع الدول (الشيوعية والرأسمالية والشيعية والسنية السلفية والسنية الملكية أو العسكرية) إن الإنقاذ تلعب بأي كرت يبقيها في السلطة لكنها لم تلفظ المتأسليمن داخليا ودوليا لأنها تحتاجهم أحيانا وهذه الصبغة الدينية سهلت للإنقاذ التعامل وجذب كل ألوان الطيف الديني في السودان من طائفية ووهابية سلفية وصوفية ومجموعات صغيرة أخرى ولو تطاول خلاف الخليج ستدهشكم الإنقاذ بقدرتها على تغيير مواقفها.
    عندما لا تعرف المواقع التي تأتيك منها النيران العدوة لن تستطيع وضع دفاعاتك في المكان الصحيح. وأنت ياعمنا تعرف أكثر مننا أن السودان يحكمه اليوم خمسة أشخاص (ثلاثة منهم عسكريين ظلوا معا منذ بداية الإنقاذ وواحد غير إسلامي هو كاتم أسرار الرئيس الفريق طه وواحد مرتزق حل محل الجيش والأمن وأصبح الزراع القوية للرئيس هو حميدتي)
    الإنقاذ نظام عسكري يسمسر بكل شيء من الدين إلى مقدرات البلد إلى التحالفات الخارجية وهذا ما أبقاه ما يقارب ثلث القرن حاكما للسودان

  19. بالمناسبة الإمام بدر الذي حاربه عبدالناصر والذي اسقطته الثورة في 1962 هو من الحوثيين /اليذيدية الذين حكموا اليمن ل 500 سنة قبل ذلك والناس الآن تعتقد أنهم جماعة إرهابية مستحدثة تحاول غصب السلطة بينما هي تاريخيا لهم.

  20. (وقوف ضد الملكية التي دعمها في الكويت نكاية في عبد الحكيم عامر الذي رفض فكرة الاتحاد مع مصر كما عمل شكري القوتلي في سوريا )
    كالعادة مقالاتك جميلة يا أستاذ شوقي بدري و فيها تلقائيةبس الذاكرة مرات بتخون . مثلا في الجزء الذي نقلته كنت تقصد عبد الكريم قاسم حاكم العراق آنذاك , مع شكري و تقديري

  21. بعد أن كان السودان يرسل لليمن المعلمين و الخبراء أصبح يرسل القتلة المأجورين!! إنها المحن كما تقول أستاذنا الكبير شوقي بدري!! متعك الله بالصحة و العافية.

  22. حيلة العاجز ،، عجزتوا من إسقاط الحكومة لمدة 28 سنة قايمين وقاعدين وحركات مسلحة وحرب في الجهات الأربعة وسلب ونهب في جميع أنحاء السودان وتحالف وخيانة مع الدول الغربية وكذب ونفاق في الحكومة وهي صامده ولم يبق لكم إلا الشتيمة والإساءة لعلها تسقط ليكم الحكومة ، أشربوا من البحر المالح

  23. عمنا الحبيب شوقي

    لقد حذرنا شهيد الفكر الاستاذ مجمود محمد طه من شذاذ الافاق هولاء ولكننا لم نسمع ولم ترعوى حتى وقع الفاس في الراس….

    كنت في رحلة سياحية عام 1979 في كينيا وقد نظمت لنا رحلة لزيارة شلالات بحيرة فكتوريا ودخلت مع يعض الاصدقاء الى قرية حدودية بين تنزانيا وكينيا.. وجدت بالقرية قسيس سويدى اظنه كان طبيبا مع راهبة وهى زوجته … قاموا ببناء المدرسة والعيادة الطبية والتدريس بالاستعانه بافراد من اهالى القرية… سالت القس منذ متى وانت تعمل هنا فاجاب انه هنا منذ خمسة عشر عاما…..يدعو للمسيح ويقدم خدماته الطبية لاهالي القرية….

    …. تذكرت هذه القصة وانا افرا مفالك الشيق وتساءلت انذاك كم من علمائنا ووعاظنا اقتحموا احراش افريقيا لنشر الدين الاسلامي بدلا من ان يدعوننا للدخول في الدين ونحن نستمع اليهم في خطب الجمعة ويدعون على اليهود والنصارى بالهلاك؟

    رحم الله الام تريزا التي قدمت للانسانية ما يعجز عنه اصحاب الحلاقيم الكبيرة ال1ين يجعجعون صباح مساء في مساجدنا مكيفة الهواء.

    قلت لصديق عبده وهو من الصحاب الطرق الصوفية المعروفة وكان ممسكا بسبحته يتمتم بها والله ياصديقى ان صديقنا النصراني وليم بفعل كل هذا الخير ويقدم كل هذه الاعمال الانسانية بدون فرز بين مسلم او نصراني .. صدقني لو دخل الاسلام لسبق الاف المسلمين الى الجنة ؟؟ رد صديقي عبده قائلا : ويدخل الاسلام ليه؟ صدقني لو دخل الاسلام ما حيعمل عشر الذي يعمله الان….
    لك التحية

  24. بتذكر في شندي ولحدي قبال 15 سنة كرنتينة شندي كانت موجودة، مبنية على مساحة كبيرة وبطريقة جميلة جداً بالطوب الأحمر old red bricks، وحوالينها داير ما يدور أشجار المهوقني الضخمة وأحواض للورود، لامن تتمنى تسكن فيها، ورغم كدا الناس لما يجو ماشين قدامها بقفلو نخرينم بس على حس إنها كرتنتينة

  25. قرف و كضب و تاليف لوقائع خياليه و موضوع مركب تركيب شى من السويد وشى من الكزليرا وشى عن الكيزان و شى انا وانا وانا وانا واننننننا… عربى تعبان و لغه ركيكه و مليئه بالغلطات الاملائيه و النحويه عموما قرف اسمو مقال…. مركب تركيب يعنى قطع الجمار على الورق ناس شوقى بيسموه مقال

  26. (ولكن لماذا صرنا نحن معشر المسلمين معروفين بالانانيية والخداع والجشع وعدم القدرة أو الرغبة في تقديم أي مساعدة لوجه الله الا ما رحم ربي ؟)
    الاخ الاستاذ/ شوقي … التساؤل أعلاه جاء في مقالك الاخير. وأرجو أن تسمح لي بان أطلب منك وأنا مثلك في بلاد غربية (أمريكا)وقد وصلت الي قناعة لا أدري قد تغضبك وغيرك من ملايين المسلمين (وأنا منهم) وقناعتي بعد أن خالطت هذا المجتمع الغربي وجذت الاجابة لتساؤلك أن السبب في اختلاف الدين الذي يؤثر في الثقافة وسلوك البشر والدليل أنظر الي كل الدول الاسلامية وتمعن في سلوكهم وقارنهم بسلوك السويديين وستجد الاجابة دون عناء.

  27. لقد صدع الكيزان رأس الوطن بالشعارات مثل هي لله لا للسلطة لا للجاه. وما لدنيا قد عملنا …

    قبل يومين تذكر أخى وقال أول رمضان رمضانين للكيزان ملؤوا الدنيا ضجيج بموائد الرحمن ..ومن ما رتعوا فى الكسب الحرام صعب الأمر عليهم وإختفت الضجة إلى أن صارإطعام الفقراء والصائمين يقوم به غير المسلمين والسفارة الأمريكية على عينك يا تاجر وأهل المشروع الحضارى سادين دى بطينة ودى بعجينة ..الله ينتقم منهم ما فعلوهوا بالشعب المسكين..

  28. أستاذنا شوقي متعك الله بالصحة والعافية وراحة البال ….
    يوجد خلل كبير جدا في المنهج التعليمي الذي يدرس تقريبا في معظم الدول الإسلامية حيث يميل إلي الحشو والأساطير والما ورائيات والتلقين والحفظ وعدم إعمال الذهن !!
    كما تنتشر عادة الضرب والكبت وعدم مناقشة الأستاذ لأن ذلك من سوء الأدب أو كما يقول لك الأستاذ في حالة نشب نقاش بينكم !!
    أنظر إلي كل المسؤولين الآن -وهم من خريجي ذلك الزمن الأغبر – أين منتوجهم وما هي مساهمتهم الوطنية لنا وللأجيال الفادمة ولماذا كل هذه الأنانية والإهتمام فقط بأنفسهم وأسرتهم الضيقة ولو زادوا فعلي أفراد قبيلتهم !! لماذا لا نجدهم يطالبون بمنع بيع الأراضي لأنها ملك لأبنائنا وأحفادنا !؟ لم يسجل ولا موقف واحد لأي مسؤول بأنه قد استقال لا لمظلمة شخصية ولكن بسبب هم عام وخطأ إستراتيجي يخص مستقبل البلد وإنسانها !!
    كل حكام المسلمين يستغلون الدين بأبشع ما يكون , حيث يتصرف احدهم كأنه رسول العناية الإلاهية وظل الله في الأرض حيث ينتهي حكم القانون الإنساني ويبدأ حكم الله الذي يمثله هو كقاضي وجلاد !!
    مثل هذه المقالات تعكر صفو الثعالب وتخرجهم من جحورهم ذلك لأنهم يعلمون جيدا متي ما وعي الناس وعرفوهم وكشفوا حقيقتهم فتلك ساعتهم ونهاية قصتهم ,!
    فلا عليك بهم فقريبا سيأكلون صنم العجوة خاصتهم !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..