أخبار السودان

النائبة البرلمانية نوال خضر …

نمريات

اخلاص نمر

**لم تكن اجازة القرض الربوي الاخير ،هي السقطة الاولى في بحر الربا ، ولن تكن الاخيرة لنواب برلمان الوطن المنهوب ، فقبل هذا التاريخ وفي العام 2008 ،اجاز البرلمان بالاغلبية 3 قروض ربوية مقدمة من بنك الاستيراد الصيني ، والبنك الائتماني التركي ،وصندوق اوبك للتنمية ، بقيمة تجاوزت 280 مليون دولار ، وتم تخصيص القرض الصيني ،لتمويل كهرباء العاصمة ، اما قرض الوبك ، فقد تم تخصيصه لتاهيل مشروع الرهد الزراعي ، بينما كانت تمويل محطة مياه الخرطوم بحري ، من نصيب القرض التركي البالغ 80 مليون و680 الف يورو . في ذاك الوقت تقدم العضو على جاويش ، بتقديم تقرير القروض وبعد الانتهاء من تلاوته ، اعلن تبرؤه من اللجان ،التي اوكلت اليها اجازة القروض مبررا ذلك ،بان القروض ( حرام بين )!!!!

* في عام 2010 ، تم التصديق على اتفاقية قرض لتمويل مشروع الصرف الصحي بالخرطوم شمال ، بمبلغ 21.1 مليون يورو ، بين وزارة المالية الاتحادية وبنك الصادرات التركي ، وتصدى للدفاع عنه الشيخ المك ،النائب البرلماني  ، عن المؤتمر الوطني ،مؤكدا استيفائه الشروط الشرعية ، بينما وصفته الدكتورة عائشة الغبشاوي ، النائبة عن الوطني ، بأنه ( تفوح منه رائحة الربا ) —-( الغريب في الامر انهن عارفات الربا وقاعدات في البرلمان ويطقن في الحنك )?ورغم حديثها تمت اجازة القرض باغلبية ساحقة في البرلمان !!!

*في العام 2016 ، اجاز البرلمان قرضا ربويا لتمويل مشروع الرصيرص ، بقيمة 60 مليون دينار كويتي ، بحجة ان المشروع يساهم في استقرار الاوضاع ، في ولاية النيل الازرق المضطربة .

* هذه النماذج تؤكد على ولوج( الاخوان المسلمين) في الربا والتعامل به ، ولم تجتمع اصوات المؤتمر الشعبي ، التي علت الان ، وكانت خافتة بالامس على رفض القروض ، فصوت او اثنين (مخالف) لجوقة الموافقين عليه لم يردع (الاخوان ) ،وتمت الاجازة بفرح وتهليل ، فالنائبة نوال خضر عن المؤتمر الشعبي استنكرت القرض الربوي الاخير لتمويل كهرباء الباقير والذي قدمه الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ، ووصفته بانه ( اجازة لما حرم الله)، واردفت انه (يجب على الدولة الا تدعي انها اسلامية ،وهي تتعامل بالربا )!!! هل ترى نوال خضر ان ماتفعله الدولة منذ عام 1989 ، هوفعلا سلوك اسلامي ؟؟ يمت للاسلام وينهل منه ؟؟

** يدعم السودان الارهاب ، وتم تصنيفه بذلك من قبل وزارة الخارجية الامريكية ، وانه الدولة الثالثة في هذا الدعم الوفير ، فهل كان الاسلام يانوال دين ارهاب وتخوبف وتعذيب وبطش  كما فعلت الانقاذ بالشباب  وصغار السن في معسكر العيلفون قديما  ؟؟؟؟؟؟ لم نسمع للنائبة صوتا في أي محفل ، ولم يستفز مشاعرها غير القروض الربوية !!  تلاحق الانقاذ المرأة بالسياط في وضح النهار ، ولم نسمع صوت نوال ، ويعاني الاطفال سوء التغذية ( 2  مليون طفل مصاب بسوء التغذية تقرير 2015 ) فهل كان الرسول والصحابة سيدتي نوال ، يشبعون حد التخمة واطفال ذاك الزمان يتضورون جوعا ومرضا ؟؟؟ اين  اختفى صوتك يانوال ؟؟ والتهافت على الوطن لاقتطاع كل مسؤول نصيبه من ارضه وخيره وثماره وماله ، هل بين دفتي القران العظيم مايبيح ويحلل ذلك ؟؟وانت تلميذة الشيخ الراحل ، هل فعل المسلمون قديما في دولة الاسلام الحقيقيه الاصيلة ماتفعله الانقاذ؟؟؟

** تدور رحى العنف في دارفور والنيل الازرق ، وتلتحف المرأة السماء ، تنام على بطن جائعة وتستيقظ عليها ، وتموت في اليوم الف مرة حين تسلب عذريتها ، وترمى على قارعة الطريق ، ينهش لحمها ، من يقف في صف الاغتصاب ، هل المرأة في الاسلام كذلك ؟؟؟ ابحثي سيدتي نوال ،عن الارامل والمطلقات اللائي يفترشن الارض في ساحات المساجد ،وياكل اطفالهن من القمامة …

* ماذكرته غيض من فيض ، سيدتي  نوال خضروحقيقة ، انك خارج التاريخ الموجود الان ، ويتضح ذلك  من الاوهام التي تعشعش في داخلك ، وتقول ان السلطة في السودان تتبع الاسلام وتطبقه ، وباقترافها الربا لم تعد كذلك !!!

وبما ان صوتك سيدتي قد بلغ المنصة بهذا التعبير (لم تعد الدولة اسلامية ) ، لن يجبرك احد على  الالتحاق بالبرلمان ، تقدمي باستقالتك ، التي سيحفظها لك التاريخ والاجيال ، وعززيها بعدم الاستمرار في برلمان خرج عن الاسلام باجازة القروض الربوية ، فهل تفعلينها سيدتي ؟؟؟؟؟

**ارحل ياكاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة النيل الابيض ….

تعليق واحد

  1. وانتبي عملتي شنو للمرأة البتتكلمي عنها دي ؟!!!!!!!!
    امشي اعرفي د.نوال دي منو وبتعمل شنو وبعدين تعالي اتكلمي ….
    مقال ينضح كراهية وحسد لانسانة ناجحة وشجاعة …
    التحية لك د. نوال خضر

  2. وانتبي عملتي شنو للمرأة البتتكلمي عنها دي ؟!!!!!!!!
    امشي اعرفي د.نوال دي منو وبتعمل شنو وبعدين تعالي اتكلمي ….
    مقال ينضح كراهية وحسد لانسانة ناجحة وشجاعة …
    التحية لك د. نوال خضر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..