الحركة السودانية للضباط الشرفاء، بيان رقم (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة السودانية للضباط الشرفاء
بيان رقم (1)
بسم الله وبسم الوطن وبسم شهداء الواجب والنضال وبسم شهداء ثورة سبتمبر 2013 وثورة ديسمبر 2018
- جماهير شعبنا السوداني الأبي:
أ. بأسم الشرفاء والمخلصين من أبناء القوات المسلحة نترحم على أسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة الذين أريقت أرواحهم بصدور مفتوحة للرصاص وأيادٍ عزل بدم بارد على أيدي سفاحي هذا النظام الغاشم الزائل بإذن الله، ونرسل آلاف التعازي لأسر الشهداء الأماجد الذين سطروا بدمائهم حروف التضحية والفداء فزلزلوا مجالس الطغاة وأرعبت هتافاتهم متسلقي السلطة.
نحن إذ نبارك هذا الحراك الثوري الذي تعاضدت فيه الأيادي لبناء سودان جديد، نتمنى عاجل الشفاء للمصابين.
ب. نؤكد لكم أن الجيش السوداني مؤسسة قومية وطنية تستمد قوميتها ومقومات وجودها من عمق الشعب السوداني بشرياً ومادياً ومعنوياً وتستمد شرعيتها من شرف الدفاع عن استقلال الوطن وأمن المواطنين.
إن توظيف القيادة السياسية والعسكرية للجيش السوداني في معتركات السياسة والأرتزاق بهذه القوات في حروب خارجية راح ضحيتها الكثير من ابناء الوطن أصاب سمعة القوات المسلحة بأضرار جسيمة هزّت ثقة الشعب السوداني فيها وتوشك أن تنسف هذه العلاقة المقدسة بينهما.
إن حرب الجنوب وحروب دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق التي ساقتها القيادة السياسية عن طريق الجي والتبرير لذل بحماية الوطن من الخونة والمارقين أدّت إلى انفصال الجنوب وتفتيت اللحمة الوطنية القومية وتفشي العنصرية والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
ج. إن الشرفاء من أبناء القوات المسلحة أصحاب الضمير الحي، لا يخفي عليهم ما تمر به البلاد من أحداث بدأت بمطالب مشروعة يكفلها الدستور في حرية التعبير، قوبلت بالقمع فتفجرت عنها ثورة شجاعة تطالب برحيل النظام، لتؤكد على وطنية هذا الشعب وعدم إذعانه للظلم والطغيان. إن المطالبة بالعيش الكريم والمساواة في الحقوق ومحاربة الفساد والمحسوبية والجهوية وحرية التعبير هي أبسط حقوق المواطنة ولا يحق لأي كان منع هذه الحقوق بأي شكل من الأشكال.
د. إن تفاقم الوضع وما آل إليه الوضع من إزهاق لأرواح هذا الشعب وانتهاك لحرمة البيوت والنساءو المستشفيات والمساجد ودور العبادة والتهديد بأستخدام كتائب الظل ومليشيات النظام لإراقة المزيد من الدماء وترويع أمن شعبنا السودان لم يترك للمخلصين من ضباط الجيش خياراً غير المبادرة لتفادي الأسوأ واتخاذ القرارات الشجاعة بمسؤولية وعزم للدفاع عن هذا الشعب الأعزل الرافض للظلم والهيمنة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمهم وسلامهم وليحققوا تطلعاتهم في مستقبل أفضل بكل حرية. عليه فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولي أمرنا داخل الجيش رجال نثق فيهم وفي قدرتهم وفي خلقهم ووطنيتهم في محاولة لتدارك الوضع برد سلطة الجيش كاملة على جهاز الأمن المخابرات الوطني ومليشيات النظام وكتائب الظل المزعومة واثقين أن البلاد ستتلقى هذا الدعم للثورة من الجيش بالابتهاج والترحيب.
2- القوات النظامية
السادة المخلصون شرفاء القوات المسلحة والشرطة والأمن والدعم السريع جميع منسوبي القوات النظامية ضباطاً وضباط صف وجنود.
لقد أقسمتهم قسم الولاء بحماية هذا الوطن وأمنه ومواطنيه وتنفيذ الواجب حتى ولو أدى ذلك إلى التضحية بحياتكم. أن ما يجري هذه الأيام من ازهاق للأرواح وترويع لأمن المواطن وانتهاك لحرمات البيوت والمساجد والمستشفيات من قوات الأمن ومليشيات النظام مما لا يخفي على أحد دون أن نترك لمنعه يعني أننا حنثنا بقسمنا لله والوطن والشعب وصرنا ندافع عمن هم في سدة الحكم الفاسدين، والساكت عن الحق شيطان أخرص، إن تردي الأوضاع الأقتصادية والأحوال المعيشية والخدمات وفساد الأفراد والمؤسسات ونهب ثروات الشعب والأختلاس والرشوة قد بلغوا حداً بعيداً وضع بلادنا في ذيل الأمم، وأصبحت الدول الأخرى تصفنا بالعملاء والمرتزقة بعد أن كنا مثالاً يحتذى به، وبعد أن صار جيشنا يقاتل في اليمن في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل اتخذ قرار المشاركة الرئيس لوحده دون الرجوع لشعبه ومجلسه الوطني، وكأنها ملك شخص. كل هذا يتنافى مع أخلاقنا وقيمنا السمحاء، وتاريخ شعبنا الأصيل المليء بالبطولات والتضحيات والمواقف الأخلاقية النبيلة التي توارثناها جيلاً بعد جيل، ولن يشرفنا التاريخ ان تخاذلنا في تحديد مواقفنا ولن يرحم المتخاذلين. إننا ندعوكم للانحياز الكامل لصف هذا الشعب الأبي الذي انتفض رفاً للظلم بالهتاف والأيادي العزل والدفاع عنه ضد رصاص ضعاف النفوس مرتزقة النظام في مواكب الحرية المجيدة المعلن عنها يوماً بعد يوم حتى يتحقق للشعب متبغاه وأن تبروا قسم الولاء الذي أقسمتموه ليعيش هذا الشعب حراً أبياً لا يكسر شوكته ظالم.
السادة القادة
السادة قادة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، لقد أقسمتم على أداء الواجب ولستم في حلل مما أقسمتم. إن صمتكم المطبق بل موالاتكم لهذا النام يضعكم تحت المسؤولية المباشرة والمحاسبة من قبل هذا الشعب عن كل ما يجري ولتعلموا بأن صمتكم هذا يجعلكم شركاء في كل ما تم من قتل وتعذيب وترويع وانتهاك لأمن هذا الوطن ومواطنيه الشرفاء ولتعلموا أن إرادة الشعوب هي تنتصر وتبقى وتدوم وأن ما سواها يزول، من لم يختر إلى جانب سينحاز فإن التاريخ لا يرحم
عاش الشعب السوداني حراً أبياً
الحركة السودانية للضباط الشرفاء
بيان جيد فقد وفق في فهم الانتفاضة حيث أثبت حق المواطن في حرية التعبير والمطالبة بالحقوق وأن مقابلة النظام لذلك بالقمع هو الذي أدى إلى تفجر الثورة وتحولها إلى المطالبة بإسقاط النظام. كما أن تمادي النظام في القمع والقتل وانتهاك حرمات الاسر والبيوت والمستشفيات وإهانة الكرامة الإنسانية لا يمكن السكوت عليها لأن ذلك يمثل حنثا بقسم القوات المسلحة لحماية المواطن روحه وكرامته وأن هذا سبب كاف لاستعادة الجيش لولايته على أجهزة النظام القمعية من جهاز أمن وشرطة ومليشيات وكتائب مسلحة خاصة بعد تصريح قادة النظام السياسيين باستخدام كتائب الظل ضد المواطنين.
فتقدموا وإن الشعب لا يطلب منكم أكثر من ممارسة ولايتكم على القتلة من عملاء النظام ووقفهم عند حدودهم وأن تنزعوا وتصادروا كل أسلحتهم التي يخرجون شاهرين لها وتلك التي في مستودعاتهم من اسلأس وذخيرة وآليات وعربات وتجريدهم منها وضرب كل من يحمل السلاح خلاف القوات المسلحة النظامية الأصلية ولو تزيوا بزي الشرطة والأمن والدعم السريع فهذا هو مطلب الثوار لا أكثر واتركوا مسيرة الثورة المطلبية والسياسية بإسقاط النظام تبلغ مداها وقد تعهد الشعب أن يحافظ على السلمية بل لكم الحق كل الحق في حراسة ممتلكاته ومنشآته العامة من العبث بها من أي كان ومن المندسين في صفوف الثوار من أعوان النظام المتشبث بالسلطة بعد أن فقد كل مبرر أخلاقي وسياسي في التمسك بالحكم فالشعب خرج لاستعادة سلطته والجيش من صلب الشعب وهو يكلفه بحراسة الثورة وتمكينه من إسقاط النظام بهذه الطريقة السلمية التي كفلها الدستور والمكفولة في كل دساتير الامم الحرة ويكلفكم بمراقبة الوضع إلى أن يقيم الشعب نظام حكمه الذي يرتضيه ومن ثم العودة إلى ثكناتكم والاستمرار في أداء واجبكم في حماية الوطن وأرضه واحترام الدستور الذي يرتضيه الشعب.
فالشعب يشكركم على هذا البيان وامضوا في تنفيذه والشعب هو الذي سيكافئ كل مخلص وأمين على واجبه واحترامه لشعبه ووطنه.
تصحيح
بيان جيد فقد وفق في فهم الانتفاضة حيث أثبت حق المواطن في حرية التعبير والمطالبة بالحقوق وأن مقابلة النظام لذلك بالقمع هو الذي أدى إلى تفجر الثورة وتحولها إلى المطالبة بإسقاط النظام. كما أن تمادي النظام في القمع والقتل وانتهاك حرمات الأسر والبيوت والمستشفيات وإهانة الكرامة الإنسانية لا يمكن السكوت عليها لأن ذلك يمثل حنثا بقسم القوات المسلحة على حماية المواطن روحه وكرامته وأن هذا سبب كاف لاستعادة الجيش لولايته على أجهزة النظام القمعية من جهاز أمن وشرطة ومليشيات وكتائب مسلحة خاصة بعد تصريح قادة النظام السياسيين باستخدام كتائب الظل ضد المواطنين.
فتقدموا وإن الشعب لا يطلب منكم أكثر من ممارسة ولايتكم على القتلة من عملاء النظام ووقفهم عند حدودهم وأن تنزعوا وتصادروا كل أسلحتهم التي يخرجون شاهرين لها وتلك التي في مستودعاتهم من أسلحة وذخيرة وآليات وعربات وتجريدهم منها وضرب كل من يحمل السلاح خلاف القوات المسلحة النظامية الأصلية ولو تزيوا بزي الشرطة والأمن والدعم السريع فهذا هو مطلب الثوار لا أكثر واتركوا مسيرة الثورة المطلبية والسياسية بإسقاط النظام تبلغ مداها وقد تعهد الشعب أن يحافظ على السلمية بل لكم الحق كل الحق في حراسة ممتلكاته ومنشآته العامة من العبث بها من أي كان ومن المندسين في صفوف الثوار من أعوان النظام المتشبث بالسلطة بعد أن فقد كل مبرر أخلاقي وسياسي في التمسك بالحكم فالشعب خرج لاستعادة سلطته والجيش من صلب الشعب وهو يكلفه بحراسة الثورة وتمكينه من إسقاط النظام بهذه الطريقة السلمية التي كفلها الدستور والمكفولة في كل دساتير الأمم الحرة ويكلفكم بمراقبة الوضع إلى أن يقيم الشعب نظام حكمه الذي يرتضيه ومن ثم العودة إلى ثكناتكم والاستمرار في أداء واجبكم في حماية الوطن وأرضه واحترام الدستور الذي يرتضيه الشعب.
فالشعب يشكركم على هذا البيان وامضوا في تنفيذه والشعب هو الذي سيكافئ كل مخلص وأمين على واجبه واحترامه لشعبه ووطنه.
شعب واحد وجيش واحد والي الامام حتي نقتلع هذا النظام
صفا واحد حتي النصر ولانامت اعين الجبناء والمرتزقة
السادة المخلصون شرفاء القوات المسلحة والشرطة والأمن والدعم السريع جميع منسوبي القوات النظامية ضباطاً وضباط صف وجنود.أ. ھ.!!! الناس ديل ماااا تثقوا فيهم!! قريت كلامم و عجبني لكن لقيتم بيضموا ليهم الدعم السريع!! معقول بس؟!
مبروك حركة الضباط الشرفاء في انتظار البيان رقم 2
(نترحم على أسر شهداء ثورة ديسمبر)..ههههههه سمح يا مواسير