مسئول بجنوب السودان يطالب طه بالإعتذار عن الجرائم المرتكبة فى حق الجنوبيين وإن لم يفعل سيكون إنسانا ميتاً أخلاقياً وإنسانيا .. زيارنه لجوبا غير مجدية وإستفزت مشاعر الشعب الجنوبي

وصف نائب رئيس بعثة حكومة جنوب السودان لدى القاهرة روبن مريال بنجامين زيارة نائب الرئيس السودانى على عثمان طه لجوبا بأنها غير مجدية بل تسببت فى استفزاز مشاعر شعب جنوب السودان.
وطالب بنجامين على عثمان طه بأن يعتذر عن الجرائم المرتكبة فى حق الشعب الجنوبى وإن لم يفعل وكرر ذلك سيكون إنسانا ميتاً أخلاقياً وإنسانيا -على حد قوله.
جاء ذلك أمام حشد من الطلاب وممثلى الروابط والاتحادات والقيادات السياسية والشعبية الجنوبية فى مصر بمناسبة ورشة العمل التى أعدتها اللجنة العليا لاستفتاء شعب جنوب السودان بمصر خصيصاً لتقرير مصيره.
أضاف بنجامين أن كل من يتحدث عن الوحدة فى هذه الوقت سيكون ضائعا وسيلاقى مواجهة عارمة من قبل شعب جنوب السودان حتى ولو سلفا كير نفسه.
أشار إلى أن مشروع الكونفدرالية يمكن ان تناقش بعد استقلال جنوب السودان وليس الآن ولا يوجد دولة واحدة تناقش خيار الكونفدرالية، ووجه نصائح لشعب جنوب السودان بأنه لابد من احترام القوانين الموجودة لمصر وهذا يعتبر شىء مهم طالما لدينا دولة فهذا يعتبر مهم للغاية.
أوضح المسؤل أنه إذا وافقت الحركة الشعبية وحكومة جنوب السودان اللتان أنتمى إليهما على أطروحات الحركة الإسلامية ستكونان أولى الضحايا لشعب الجنوب السودانى وسيقوم الشعب بذبحهما.
ولفت بنجامين وفق ماكتبت "اليوم السابع "إلى أن كل الجنوبيين الذين يحركون من قبل ماكينة المؤتمر الوطنى حسب وصفه بأنهم فى نهاية المطاف سيصوتون للانفصال على رأسهم الدكتور لام أكول والدكتور رياك قاى.
قال شنو … قال وحدة جااااااااذبة …. هاى… هاى … هييييكا
المضحك المبكي ان علي عثمان و البشير و من معهم يعتقدون ان اللبناني اقرب اليهم من الجنوبي فلهذا يتركهم الجنوبيون في ذل من احبوا
تحدث عن وجهة نظرك كما تشاء ولكن ليس باسم الشمال كله
لك التحية
كلامك صح يا محمود . نحن عندنا ناس نانسي عجرم اهم من ميري وشول
برضوتقولوالطيب مصطفى ماليه حق والله ليه حق والف حق . والله انا لو فى محل البشير بعدالكلام دا حماقة جعليه ساكت اعلن انفصال الشمال عن الجنوب. هسع اعتزاروبكره تعويض حقوالجنوب يدفع للشمال تعويض لقترانه به طيلة هذه الفتره قال كنفدرليه قال لوماعزين الانفصال انا وناس منبرالسلام العادل عايزنه الناس ديل قبل نيفاشاكان يقدرو يقولو الكلام دا
1- لقد إضّطلع المُفكّر الإصلاحي السوداني (بنجامين ) بواجبه تماماً عندما طالب على عثمان طه بأن يعتذر عن الجرائم المُرتكبة فى حق الشعب الجنوبى وإن لم يفعل وكرر الأخير ذلك سيكون إنسانا ميتاً أخلاقياً وإنسانيا …. ولقد كان بنجامين شُجاعاً وصريحاً وصادقاً وواضحاً شجاعة وصراحة وصدق ووضوح السودانيّين المُصلحين الذين لا يخشون في الحق لومة لائم عندما أوضح أنه إذا وافقت الحركة الشعبية وحكومة جنوب السودان اللتان ينتمى إليهما على أطروحات الحركة الإسلامية ستكونان أولى الضحايا لشعب الجنوب السودانى وسيقوم الشعب بذبحهما ….. ولقد كان بنجامين أكثر صدقاً وأبلغ نُُصحاً حيما لفت إلى أن كل الجنوبيين الذين يُحرَّكون من قبل ماكينة المؤتمر الوطنى بأنهم فى نهاية المطاف سيصوتون للإنفصال على رأسهم الدكتور لام أكول والدكتور رياك قاي …. ولقد أبدع حينما أشار إلى أن مشروع الكونفدرالية يُمكن أن يثناقش بعد إستقلال جنوب السودان وليس الآن .
2- هذا الكلام ذكّرني إعتذار السيّد الصادق المهدي والشيخ حسن الترابي للجنوبيّين إبّان زيارتهما الأخيرة إلى جوبا ….. دون أن يُطلب منهما ذلك … وهذا هو الفرق بين رُقي مشاعر وأحاسيس وفراسة وحكمة النّاس …. والجدير بالذكر أنّ سلاطين الجنوب قالوا لسلفاكير عندما نظروا إلى السيّد الصادق وإلى الشيخ حسن : ما دام جنا تا الإستغلال دا جا هِنا ، خلاس سلام جاء جد جد …. لاكين دُول تاني تا الجِهاد دا جا هِنا تاني لي شنو ؟؟؟ او كما روى لي الذي كان حاضِراً هُناك ….. ثم مات بالضحك ….. وكِدّت أن أفعل.
3- هذا ما جعل السيّد الصادق المهدي يتكلّم عن الدولة المدنيّة الديمقراطيّة الأخلاقيّة الحديثة الذكيّة ، و يقول بترول الجنوب حصريّاً للجنوب …. وهو في الحقيقة لن يخسر شيئاً ، لأنّ الجنوب هو السودان ، بعد أن تغرب لا محالة شمس الكيزان ؟؟؟ ببساطة لأنّ زبد الزيف والغِش والسرقة والخِداع والحِنث باليمين وتزوير إرادة السودانيّين سوف يذهب جُفاءً ، وسوف يبقى الحق الذي ينفع النّاس …… كُلّ النّاس .
4- الأخ بنجامين وأمثاله من أذكياء السودان هم في الحقيقة ثروة حقيقيّة نفتخر بها و ندّخرها لإدارة كونفدراليّة وادي النيل ….. لمصلحة إنسان وادي النيل عبر المُساهمة الإيجابيّة في العولمة الغذائيّة والإقتصاديّة على المُستوي الإقليمي والدولي …. إستغلالاً لمنافذ السودان عبر البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسّط وعبر أساطيل وادي النيل البحريّة ….. والجوّيّة والحديديّة المغناطيسيّة السريعة والمهولة ؟؟؟
5- الحركة الإسلاميّة قد حكمت السودان مُنذ عهد المصالحة الوطنيّة مع نميري وحتّى الآن تقريباً …. لأنّها كانت شريكة في حُكومة السيّد الصادق المهدي التي أطاحت بها لحاجة في نفس يعقوبها بعد أن أجازت لنفسها أن تحنث بأيمانها ….. لأنّ الأيّام قد أثبتت أنّ سوار الذهب ينتمي للحركة الإسلاميّة …. الآن بإمكان الفيلسوف علي فنطازيّة ، إذا ما تعافى من حِرص الشايقيّة ، على مصالحهم الشخصيّة ، سوف يستطيع أن يجلس مع الذين يتكلّمون عن أهميّة المؤتمرات الدستوريّة ، والمؤتمرات الإقتصاديّة ، وإلى ما هنالك من مؤتمرات ضروريّة وذكيّة ، تصبّ في مصلحة إنسان الدولة المدنيّة الديمقراطيّة السودانيّة ؟؟؟ خاصّةً وأن الحركة الإخوانيّة الحراميّة قد سرقت وأكلت أموال النّاس بالباطل وبإسم الدين والتمكين وشبعت وانتفخت حتّى كادت أن تنفجر ؟؟؟
اولا الانفصال ليس من مصلحة الجنون والايام بيننا اذا اتفصل سوف يكون خسارهل للجنوبيين لان الوحده قوه للسودان اما التفرق والانقسام ما هو الا ضعف
والله ياالجنوبيون حيرتونا معاكم اصبحنا لانعرف ماذا تريدون حكمكتم الجنوب كله وحكمتونا معكم نحن فى الشمال لم يتبقى الا ان تستولو على كل تالسودان حتى ترضو
غريبة يا م/ ادم يحكمكم الصادق بارث المهدى ويطالب بدولة مدنية ديمقراطية وانت ترددون الان علمت لماذا يتوارثون الزعامة
شكراً جزيلاً يا أخ عبدالله ، لكن ألا تعتقد أنّ التجارب السودانيّة ، والتجارب الإنسانيّة عموماً ، قد أثبتت بالإحصائيّات من الواقع ، المُتّسق والمتوافق مع المنطق العلمي والفلسفي معاً ، أنّه من الأجدى والأعدل والأصلح ، أن يحكم النّاس آل – الخصوصيّة السياسيّة الأخلاقيّة الأصلح ، وأنّه من الأسوأ والأظلم والأقبح أن يحكم النّاس آل-إنقلابات وآل-غابات و آل- أعراب وآل – أجلاف وآل-قبائل نتنة وآل- بُلطج وآل-أنطح وآل-أونطج وآل- زلنطح ……. وإلى ما هنالك من دجّال وضلالي ضال وهمباتي ومُحتال وحرامي قُح ؟؟؟