توقيع اتفاق لوقف العدائيات بين الزيادية والبرتي

الخرطوم: وقعت قبيلتا الزيادية والبرتي بمقر إقامة والي ولاية شمال دارفور عثمان كبر في الفاشر، على وثيقة من 4 مبادئ لوقف العدائيات، وأعلن الوالي تشكيل لجنة تحقيق برئاسة قاضٍ، وإشراك مدعي جرائم دارفور في القضايا والبلاغات لتقديم الجناة للعدالة.
ووقع على وثيقة المبادئ الأربعة عن قبيلة البرتي الملك ياسر حسين أحمداي، ووقع عن قبيلة الزيادية الناظر عبد الله آدم جزو، بينما اعتمد والي شمال دارفور الوثيقة. واتفق الطرفان على الوقف الفوري للمواجهات والتصعيد بين الطرفين، وفض التجمعات ووقف نداءات التحشيد، كما اتفقا على فتح الطرق والمعابر، ووقف التصعيد الإعلامي السالب والمحرض من الطرفين.
وحدد الاتفاق الوسائل والأساليب التي تنتهجها الولاية لتنفيذ الوثيقة والمتمثلة في تشكيل لجنة تحقيق برئاسة قاضٍ، وتشكيل لجنة مشتركة من الطرفين للمتابعة والتنسيق علاوةً على تكوين لجنة من “كرام القوم” ومن قبيلة الميدوب للتبشير بالوثيقة وإنزالها على الأرض، وتمكين الأطراف من فتح البلاغات وعقد صلح تقترح الأطراف موعده.
وتعهد عثمان كبر بأن تسخر حكومته كافة الإمكانيات للدفع بوثيقة وقف العدائيات التي تم توقيعها بين قبيلتي البرتي والزيادية للوصول إلى حلول نهائية للصراع الذي نشب بين الطرفين مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى صلح يطبع الأوضاع بالولاية.
وقال كبر في تصريحات صحفية عقب التوقيع على وثيقة وقف العدائيات إن الاتفاق من شأنه استتباب الأمن وتحقيق الاستقرار بجانب خلق بيئة صالحة للتوصل إلى حل نهائي للصراع. ودعا كبر القبيلتين ولجنة كرام القوم للمصالحات القبلية وإدارة الميدوب إلى ضرورة التوجه، الثلاثاء، إلى محليتي مليط والكومة للتبشير بوثيقة وقف العدائيات.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على وسائل لتنفيذ وخلق البيئة المناسبة تتمثل في تكوين لجنتين، الأولى من الطرفين كلجنة مشتركة لإدارة وتنسيق الأوضاع الأمنية وإدارتها في المواقع المتجاورة للقبيلتين فيما تضم اللجنة الثانية لجنة كرام القوم للمصالحات علاوةً على إدارة الميدوب الأهلية باعتبارها شريكاً أساسياً وطرفاً ثالثاً في المنطقة.
وأوضح أن اللجنة المشتركة ستطوف بالتنسيق مع لجنة أمن الولاية وإدارتي الزيادية والبرتي لإنزال الاتفاقية على الأرض، بمحليتي مليط والكومة، معلناً أنه سيصدر قرار، الثلاثاء، بتكوين لجنة تحقيق برئاسة قاضٍ لإتاحة الفرصة لفتح البلاغات بالكامل، علاوة على إشراك مدعي جرائم دارفور في القضايا كلها حتى تمضي العدالة بشكلها الطبيعي.
واعتبر كبر الوثيقة البداية الحقيقية للصلح بين الجانبين، منوهاً إلى ضرورة توسيع القاعدة ومشاركة بقية الأطراف والقيادات لتحديد زمان ومكان لمصالحة نهائية تجرى بين الطرفين.
من جهته دعا ملك إدارة البرتي الأهلية ياسر حسين أحمداي طرفي الصراع إلى ضرورة تحكيم صوت العقل وعدم الاستجابة للعواطف التي قال إنها تفضي دائماً إلى إثارة الفتن خاصةً أن هنالك جهات في بعض الأحيان تكون لديها مصالح لدفع الناس لإحداث النزاعات. وطالب أحمداي الحكومة بضرورة الاضطلاع بدورها تجاه حفظ الأمن واستمرار التنمية بالمنطقة.
في ذات السياق أكد ناظر قبيلة الزيادية عبد الله آدم جزو أن الأحداث التي وقعت بين قبيلتي الزيادية والبرتي راح ضحيتها عدد من المواطنين من الطرفين مشيراً إلى أن الحرب لا خير فيها وغير مجدية.
وقال الوسيط ممثل إدارة الميدوب الأهلية جامع محمد الصياح إنهم كطرف ثالث وكوسطاء تدخلوا بين الطرفين لمعالجة الأمر، مشيراً إلى أن لجنته تحركت في الحدود الجنوبية الشرقية لمليط والكومة وعقدت لقاءات مع النظار والعمد من الطرفين بالإضافة إلى ملك البرتي وناظر الزيادية، كل على حده، وأفضت اللقاءات إلى التوصل إلى وثيقة وقف العدائيات.
وأشار عضو لجنة كرام القوم والمصالحات بوش الظريف أبو كلام إلى الجهود التي بذلتها لجنته مع طرفي الصراع حتى تم التوصل إلى الاتفاق الذي تضمن فتح آبار المياه.

الجريدة

تعليق واحد

  1. شهاده لله تجنبو الفتنه الكبرى للصحفي بدر ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻮﺳﻒ | ﺍﻧﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺒﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﻭﺍﻟﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺒﺮ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﻭﺍﺿﻌﺎﻑ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻳﻌﺰﺯ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﺪﺓ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺭﻣﻮﺯ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﺗﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻛﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺟﻌﻞ ﻋﻮﺽ ﺩﺣﻴﺶ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻣﺔ ﻭﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﻋﻮﺽ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﻪ ﻛﺒﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻣﺔ ﻟﻮﻻ‌ ﻣﻘﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻴﺞ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻜﻮﻣﺔ ﺿﺪ ﻋﻮﺽ ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﻛﺒﺮ ﺑﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﺮﻗﺔ ﺣﻮﺍﻛﻴﺮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺣﺘﻼ‌ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮ ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﻣﺴﺢ ﺍﺳﻢ ﺣﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ، ﻭﻓﻲ ﻣﻠﻴﻂ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻣﻠﻴﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺯﻳﺎﺩﻱ ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﻣﺮ ﻓﺎﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ‌ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺯﻳﺎﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻴﺪﻭﺏ ﻭﺍﻟﺰﻏﺎﻭﺓ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪﺭ ﺍﻻ‌ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻏﺔ ، ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺰﻏﺎﻭﺓ ﺍﻋﺪ ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻂ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻏﺎﻭﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻓﻬﻮ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﺪﻓﻦ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﺸﻌﺔ ﺳﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﻭﺍﺩﻱ ﻫﻮﺭ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﻏﺎﻭﺓ ﻭﺳﻴﺤﺘﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻨﻔﺬ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻴﺪﻭﺏ ﻓﻘﺪ ﺻﺮﺡ ﻻ‌ﺣﺪ ﺍﻗﺎﺭﺑﻪ ﺃﻥ ﺍﻣﺮﻫﻢ ﻫﻴﻦ ﻭﺳﻴﺸﺘﺖ ﺷﻤﻠﻬﻢ ، ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮﻓﻘﺪ ﺍﻗﺴﻢ ﻛﺒﺮ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﺮﺗﻲ ﻭﻟﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﻟﻠﻔﻮﺭ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻼ‌ﺣﻆ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻛﺒﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻴﻊ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻏﻠﺐ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻧﻚ ﻻ‌ﻫﻠﻪ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪﻫﻢ ﻭﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻴﺪﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ، ﻭﻛﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻓﻘﺮ ﺑﻬﺎ ﻛﺒﺮ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻪ ﻋﺒﺪﻭ ﺩﺍﺅﻭﺩ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻓﻬﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻻ‌ﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻯ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﻭﻳﻌﻮﻕ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻻ‌ﺧﺮﻳﻦ ، ﻛﻤﺎ ﺷﻜﻞ ﻛﺒﺮ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﺮﺗﺎﻭﻳﺔ ، ﻭﻛﺒﺮ ﻟﺪﻳﻪ ﺧﻄﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺨﻼ‌ﺹ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺪ ، ﻛﺒﺮ ﺟﻌﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻫﻮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﺳﺮﺍﺭﻩ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺗﺎﺗﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﺗﻲ ﻭﺷﻮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻻ‌ﺧﺮﻯ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻤﻮﻳﻪ ، ﻣﻦ ﺧﻄﻂ ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻫﻮ ﻧﻘﻞ ﺍﻫﻠﻪ ﺍﻟﺒﺮﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﺩﻋﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﻭﺏ ﻭﺍﻟﺰﻏﺎﻭﺓ ، ﻭﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻭﺳﻴﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻴﻂ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ، ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﻘﻮ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻭﻻ‌ﺩ ﺍﻟﻤﻴﺪﻭﺏ ﻭﺍﻟﺰﻏﺎﻭﺓ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺩﻳﺔ ﻭﺭﺯﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺧﻄﻰ ﻻ‌ﻧﻘﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻛﻠﻒ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﺑﺎﻻ‌ﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺘﻬﻢ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺟﻪ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﻟﻼ‌ﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﻭﺳﺪ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺒﺮﺗﻲ ، ﻭﻟﺪﻯ ﻛﺒﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻨﺢ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻟﻬﺎ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻ‌ﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺟﻌﻞ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ .ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .ﻭﻗﺪ ﻛﻠﻔﻨﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﺑﻜﺘﺎﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ . ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ 100% ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﺑﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻛﺒﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻮﻳﺜﻖ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﺟﺪﺍ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻐﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺐ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻨﺒﻪ ﺍﻫﻞ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﺗﻰ ﻟﻠﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻛﺒﺮ ﺿﺪﻫﻢ ﻭﺍﻥ ﻳﺴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻧﻴﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺗﻲ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻬﻢ ﻭﺍﺳﺎﺀﺓ ﻟﻬﻢ ﻓﻼ‌ ﻳﺘﺒﻌﻮﺍ ﻛﺒﺮ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻫﻞ ﻭﻣﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﻛﺒﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺗﻲ ﺷﻮﺍﻳﻘﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ‌ ﻧﺮﻳﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻ‌ﻣﺮ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻻ‌ﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﻮﺍ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺮﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺇﻥ ﺣﺪﺙ ﻭﻛﺒﺮ ﻳﻤﻀﻰ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻼ‌ﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻳﺮﺣﻠﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻛﺒﺮ ﻭﻋﺒﺪﻭ ﺩﺍﺅﻭﺩ ﻳﺼﺮﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻬﻢ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ . ﻭﻧﺪﻋﻮﺍ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﻻ‌ﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻓﻼ‌ ﻳﺠﺐ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﻧﺪﻋﻮﺍ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻛﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻻ‌ ﻳﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺑﺸﺮﻑ ﻭﻧﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺮﻓﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺗﻲ ﻻ‌ ﻳﻌﺠﺒﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﻔﻮﺍ ﺿﺪﻩ ﺣﻤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺍﻟﻈالمين

  2. الزيادية ضيوف فى حاكورة (اراضى) البرتي وعلى الضيف ان يحترم اصول الضيافة
    الملاحظ بعد زيارة الزعيم القبلى موسى هلال الى مليط قام الزيادية مباشرة بشن الحرب ، فموسى هلال هو من قام ببذر الفتنة وتحريض وتاليب الزيادية على المواطنين المسالمين والاكثر تعليما

  3. وجود القبائل العربية ومنهم الزيادية بدارفور منذ اكثر من 500 عام هكذا تقول اغلب المراجع التاريخية حيث بدات وجودهم بعد قدوم احمد المعقور وزواجة ببنت ملوك الفور وولد له ابن سمي بسليمان وهو الذي صار ملكا لدارفور سنة 1445 م وعرف بسليمان صولونق . فمن الخطا ان تننكر وجود الاخر ونصادر كل موروثاته وتاريخة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..