(5) ملايين دولار خسائر تجار البرتقال المحظور

تخيلو مثل هذا المبلغ تم عمل مزارع فواكه به وثلاجات فواكه لتخزينها وسيارات مبردة لتوصيلها, ولكن دائماً كعهدكم تركضون خلف الشي الساهل غير المتعب وهو الاستيراد, هذا هو نهج الترابي الذي غرسه في السودان منذ مجي بنك فيصل اللاإسلامي لا صناعة ولا زراعة يمارسها كوز, فهم مثل الطفيليات لا تنتج غذائها بنفسها ولكنها تمتصه من غيرها. سياسة الاستيراد هي سياسة الدول التي لها مقومات الاستيراد وليس لها مقدرات الانتاج, فالسودان يملك كل مقومات الانتاح (باستثناء العمل من اجل الوطن) ولا يملك مقومات الاستيراد, ولكنها القلة القليلة من الانتهازيين الطفيليين الذين تسببو في خلق هذه الثقافة من خلال عقلياتهم ومرجعيتهم التي لا تملك غير الانانية وحب النفس وفي رؤية غيرهم يعانون وهم يتنعمون ويتلذذون بنتاج معاناة غيرهم, ان الترابي تقوم فكرتة على السيطرة من خلال راس المال (فقه التمكين) الذي من خلاله تم تجويع وتشريد غالبية الشعب السوداني ومنه هذا الفقه كان الدفاع الشعبي كاداة تطويع وتشريد, فمن يرفضه يكون مفصولاً من الخدمة المدنية ومن يقبله يكون قد تم تطويه وتدجينه في حظيرة الترابي, وتم إقصاء اصحاب المال الذين كانو يوظفون اموالهم ولو نسبياً في مجالات اقتصادية منتجة ولو الي حد ما, لذلك كانت عجلة الاقتصاد تدور بصورة طبيعية وحياة الشعب اليومية تتحرك بانسيابية والعلاقات الخارجية كانت في فلكها الطبيعي, ولكن المعتوه الترابي وكل حاشيتة كانو معاول هدم لدولة كاملة ولشعب كامل, اصبح السودان وحيداً ابنائة يتوقون الي الهروب منه الي بلاد اخرى (ولن يجدي نفعاً ذلك) ولكنه كحبة بندول لصداع مستمر.

والله خسائركم دي،،،مفروض يغرموكم
قدرها ومعاها إعدام بالخاذوق لأنكم كنتم سبب
في أمراض السودانيين وإحتمال كبير يكونوا ماتوا
لأن الجشع عماكم وضمايركم ماتت بالإضافه إلي عمالتكم
لأعداء الوطن من أجل مصالحكم الذ اتيه .

يستاهلوا