رسالة بين يدي اجتماع شورى الحركة الإسلامية ..

مبارك الكودة
لست من الذاهبين إلي أن الضغوط الخارجية وحدها هي التي ستقصم ظهر حلف العسكريين والحركة الإسلامية ، مع قناعتي التامة بأن هذه الضغوط إذا سارت الأمور علي ما هي عليه ، ستكون (السبب المباشر) كما يقول أهل التاريخ لحل الحركة الإسلامية ، أمّا السبب الأساس فمردُه إلى فقدان الثقة بين الحليفين العسكري والمدني وقد تأسس فقدان هذه الثقة نتيجة لقناعة رسخت عند السيد الرئيس ونائبه الفريق بكري حسن صالح، وربما تجاوزت هذه الحالة العشر سنوات وانتهت بهما إلى أن تجربة الإسلام السياسي التي تبنوها وراهنوا علي نجاحها مع الحركة الإسلامية أثبتت فشلها تماماً ولا بد من تجاوزها إن أرادوا لهم رُشداً ٠
في تقديري تأخُر اتخاذ قرار حل الحركة الإسلامية كل هذه السنين كان لأسباب موضوعية قَدّرَها السيد الرئيس، ويبدو أخيراً أن الصراعات بين الإسلاميين أنفسهم ومراكز قواهم ستعجل باتخاذ القرار إذا سارت الأمور كذلك كما هي عليه، وليس بالضرورة أن يكون الحل قراراً قطْعيُ الدلالة، ولكنه ولتقديرات الموقف المعلومة ربما يكون تسويفاً ومماطلةً وبهذا الوضع تظل الحركة الإسلامية في منزلة بين المنزلتين فهي لا موجوده مطلقاً ولا غائبة مطلقاً، اسمها موجود كلافتة وحكمها غائب كمؤسسة، وهذا منهج له جذور في السياسة السودانية ونجيده نحن الإسلاميين بصفةٍ خاصة٠
وهاهما دولتا الإمارات والسعودية يستغلان هذا المناخ وهذه القناعة السياسية لدي قيادة نظام الإنقاذ استغلالاً موجهاً لضرب الاخوان المسلمين، مقابل تحسُّن العلاقات الأمريكية السودانية فالسعودية والإمارات لا يهمهما كثيراً رفع الحصار أو عدمه بقدر ما يهمهما ضرب الإسلام السياسي في المنطقة والذي يشكل لهما كما يظنون مهدداً أمنياً يجب القضاء عليه، وبالطبع وَجَدت بنود هذه المبادرة هوىً ومصلحةً عند الأمريكان فاستجابوا لوساطة الإمارات والسعودية ووافق نظام الإنقاذ العسكري علي هذه الصفقة المربحة، والتي سيضرب بها الحركة الإسلامية المتململة من هذه العلاقة، ويستفيد كذلك من رفع العقوبات الاقتصادية التي أقعدته طويلاً، ولقد بدأت بالفعل الولايات المتحدة برفع حصارها الاقتصادي، وحتماً ستتطور هذه العلاقة حتي يَنجو الاخ الرئيس من مساءلة المحكمة الجنائية، مع وجود شرط يمنع ترشُحه للدورة القادمة٠
وفِي تقديري أن قرار حل الحركة الإسلامية إن كان قطعياً أو ظنياً لن يمر مرور الكرام فسيكون له ما بعده وتنقطع بكيفية هذا الحل شعرة معاوية التي استطاع نظام الإنقاذ بشقيه العسكري والمدني المحافظة عليها طيلة هذه المدة التي تجاوزت ربع القرن من السنين، ولكن يبدو لي أن مقولة (بركة الجات منك يا جامع) ستكون عنواناً لمرحلة قادمة شاءت الشعرة أم أبت، وستكون المواجهة لا محالة واقعة، فالإخوان الذين أعرفهم جيداً ليسوا بهذه البساطة، ولن يتخلّوا عن السلطة التي هي صناعة مدنية كاملة الدسم قبل أن تكون صناعة عسكرية، وهذا معلوم بالضرورة للعامة قبل الخاصة ولذلك لن يقبلوا أن تكون نهايتهم بهذه المسرحية٠
إذاً لابد من مخرج بسيناريو يتفِق عليه الشريكان يُجنب البلاد شر المحن، وبعيدا عن العواطف والمرارات أرى أن يفترقا بإحسان على أن تؤسس الحركة الإسلامية بمقتضى هذا الفراق حزباً لممارسة السياسة وتلتزم بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والتداول السلمي للسلطة، وتتنزل قواعد الحزب لنشر الدعوة وقيم الدين من خلال مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وتدعم هذه المؤسسات المجتمعية حزبها بالأصوات عند الانتخابات كأفراد إن شاءت وفِي ذلك فليتنافس المتنافسون ٠
إلّا أن هذا السيناريو تقف أمامه عقبة كؤود تتمثل في أن معظم أعضاء شورى الحركة الإسلامية هم من المستفيدين من نظام الإنقاذ الوطني وسلطته، مما يعيق عملية اتخاذ مشروع القرار الخاص بالمفاصلة وتأسيس الحزب لكي يُقدم كمشروع للمؤتمر العام للحركة الإسلامية وذلك بسبب حرصهم علي مصالحهم المتعلقة ببقاء الحركة كما كانت وعليه لابد من أن تتحرك القواعد الحقيقية للحركة الإسلامية في شكل مذكرات ووقفات احتجاج والاستفادة من كل فرص الميديا المتاحة للتعبير لكي تصل الرسالة الي متخذي القرار٠
تكوين حزب سياسي بعد هذه التجربة وإخضاعها لمراجعات جادة من أهمها فصل السياسي عن الدعوي كما اجتهدت حركة النهضة بتونس يحفظ للحركة الإسلامية شيء من تاريخها ويرفع عنها الحرج كما أنه مشروعٌ فكري جديد يحتاجه شباب السودان اليوم !
فهلا فعلنا ذلك إخوتي الكرام ٠
نسأل الله التوفيق والسداد ٠،،،
+++++
مبارك الكوده
امدرمان الثورة الحارة ٢٠
٢٦ / أكتوبر / ٢٠١٧
[email][email protected][/email]
تتنزل قواعد الحزب لنشر الدعوة وقيم الدين من خلال مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني؟ لماذا لم تفعل ذلك منذ 28 عاماً هي عمر الإنقاذ؟ وكيف تفعل ذلك الآن بعد أن فقد الناس الثقة فى هذه الحركة، ومن الذي يصدق الآن أي خطوة تقوم بها؟
عن اي قيم واي تاريخ تتحدث !! لقد انتهكت قيم الدين في عهدكم ولم يبق منها شيئ وذلك بضربكم ابشع مثل في القدوه الحسنه الذي ينادي به الاسلام الحقيقي .. لم نرى كمواطنين ولم يعرف الجيل الذي ترعرع في ايامكم السوداء الا انكم عصابات نهب قد استباحت الوطن ولم تبقي منه شيئا ، افرغتم خزائنه واستبحتم كرامة المواطن واسأتم سمعته بتكالبكم على الدول الغنيه وبالذات الخليجيه منها حتى اصبحنا مسخره ومضحكه في عيون الآخرين ، وجلل الفشل دولتكم البائسه ثم لازلتم تحلمون باقامة حزب جديد وتطمحون في الاستمرار ؟.
لقد تغيرت مفاهيم الغالبيه للدين بعد زيادة الوعي وبدأت تتساقط ايديلوجية وكلاء الله الذين يقررون من سيدخل النار ومن سيدخل الجنه واصبحت تجارة كاسده وكنتم احد اسباب سقوط تلك الاقنعه فلا تجارة بالدين ولا توزيع لصكوك الايمان والحمد لله الذي اظهر حقيقتكم للقاصي والداني فباطماعكم ونفوسكم الصغيرة قد حطمتم هذا الصنم المسمى الحركة الاسلاميه ووقفتم عراة الآن امام الشعب الذي يعرف الله اكثر منكم ..تحالفوا او لا تتحالفوا فقد غربت شمسكم للأبد ان شاء الله وما هي الا مسألة وقت لتختفوا انتم ايضا ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله .
السيد مبارك الكودة , اجد ان هناك اختلاف كبير عن الذى يظهر للعيان وانت بكل تاكيد ادرى واعرف ببواطن هذا الصراع الخفى بين الاسلامويين وبين السلطة القابضة على السلاح ( العسكريين) , مؤكد ان هناك اختلاف كبير بينهم ولكن صعوبة وجود المخارج الامنة لكل الاطراف من هذا التحالف (الكارثى) الذى اقعد السودان هذا القعود , منهج الاسلام السياسى منهج نظرى ممعن فى النظرية ولا سبيل لان يكون شى واقعى قابل للتطبيق , لم يوجد خلال كل تاريخ الاسلام دولة اسلامية يمكن ان تكون نموذج يستلهم منه الاخرين نموذجهم , اذا افترضنا ان الزمن والقرون لم تحدث تغيير , لقد وصلت المركب الى نهايتها الان والكل يدرك ويفهم ويعرف ذلك منذ ان بداء تيار الاسلام السياسى فى ستينيات القرن الماضى واستهتاره بالسلطات التى حكمت السودان كلها واستخفافهم ببرامجها وحتى بالديقراطية ووصلت الى السلطة حتى صارت السلطة لهم هى للنهب وسرقة المال العام , الحركة الاسلامية هى برنامج فاشل يضم بين دفتيه اشخاص عديمى الكفاءة المهنية والاخلاقية وليس هناك اى رؤية او برنامج واضح لهم فى كل مناحى الحياة مجرد حديث نظرى مسترسل بدون هدى وشعارات فارغة من المعنى والمضمون .
اذا قيض للذين يستفيدون من الوضع الحالى من الاسلامويين ان يقبلوا بالحل ويصنعوا من الحركة الاسلاموية حزب سياسى يعترف بحقوق الانسان والتداول السلمى للسلطة والديقراطية فلن يكون هناك حزب اسلامى ولكن ان احتفضوا بمجرد الاسم فقط فانا من هنا اجزم لك واؤكد لك ان حزبهم هذا لن ينال ولا مقعد واحد فى اى انتخابات حرة ديقراطية .
صاحب اى مؤسسة لابد له على فترات دورية محددة ان يستكشف الى اين تسير المؤسسة ….هل المسيرة حسب ما خطط لها ام هنالك حياد عن الطريق …ان مؤسسة الحركة الاسلامية اصبحت مفروضة علينا شئنا ام ابينا لذالك نسال لماذا قدمت الحركة الاسلامية للسودان وبصورة عامة ماذا قدمت الركة الاسلامية لمجتمعاتها..1/ سياسات الحركة الرعناء ادت الى انقسام السودان الى دولتين واضعفت الوحدة الوطنية واصبحت البلاد عرضة لمذيد من التشظى والانقسام 2/ افقرة الحركة الاسلامية بلدا يعد من البلدان الواعدة بسؤء الادارة وعدم المعرفة 3/اما فى المحيط المجاور الحركة الاسلامية تساهم فى تشظى وتفكيك دولة ليبيا 4/ وفرة الحركة الاسلامية البيئة الصالحة لنشؤء الارهاب فى سينا ( مصر) 5/ اجهضت حماس مشروع الدولة الفلسطنية 6/ ساهمت الحركة الاسلامية فى تحويل كفاح الشعب السورى السلمى الى عنف وارهاب دمر سوريا …..جميع الملفات التى تدخلت فيها الحركة الاسلامية كانت نتيجتها الفشل
لالالا نريد عدم حلها بل اضافه كلمه واحده فقط لتصبح الحركه الاسلاميه الهلوكست السوداني~لتبقي ذكري للااجيال وعبره للمنطقه العربيه انا إذا كنت محل بشه لروجت لهذا الاسم ومؤكد كل حكومات المنطقه ستتبناه مثلا في مصر الاخوان المسليمين هلكوست مصر وهكذا يفرض الاسم فرض عين مؤكدا هؤلاء سيصبحون كالعهن المنفوش
على اي حال الله يكفينا مصائب بحجم الجبال تلوح وربنا يستر
والله عاد كان حركة إسلامية ( والإسلام منها براءة ) او عسكرين كان كل زول ما رجع اللهفو من أموال الشعب السوداني ( علي داير المليم ) بما فيهم شخصك ومشي قعد في بيتو القديم كان بالايجار ولا ملك ( زي ما قال كبيركم علي عثمان لواحد من الجماعة جاهو زعلان وقال لي انا ماشي الشعبي . فقال له ما في مشكلة بس حتمشي بيت الحلة الجديدة وتركب المواصلات ……) يعني حنطردك من بيت المنشية وحنسحب منك السيارات وكدهـ
بعد داك نفكر نعفو او نرميكم زي …….. كيف
إذاً لابد من مخرج بسيناريو يتفِق عليه الشريكان يُجنب البلاد شر المحن، وبعيدا عن العواطف والمرارات أرى أن يفترقا بإحسان على أن تؤسس الحركة الإسلامية بمقتضى هذا الفراق حزباً لممارسة السياسة وتلتزم بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والتداول السلمي للسلطة، وتتنزل قواعد الحزب لنشر الدعوة وقيم الدين من خلال مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وتدعم هذه المؤسسات المجتمعية حزبها بالأصوات عند الانتخابات كأفراد إن شاءت وفِي ذلك فليتنافس المتنافسون .معقوله يالكوده تاااااااااااااااانى عايز ترجعنا للهباب دين شنو ودعوه شنو يازول اصحى٠
إذاً لابد من مخرج بسيناريو يتفِق عليه الشريكان يُجنب البلاد شر المحن، وبعيدا عن العواطف والمرارات أرى أن يفترقا بإحسان على أن تؤسس الحركة الإسلامية بمقتضى هذا الفراق حزباً لممارسة السياسة وتلتزم بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والتداول السلمي للسلطة،………..اقتباس
عين العقل لتحول سلمي يجنبهم هم اولا ان يكونوا وقود لاي تفلت
بالله الكودة انت داعية وما بتعرف الدعوة من الدعوى ! دي مصيبة شنو دي!
السؤال المحير الجميع لمتى ستظل الدولة ومسئوليها في صراع مستمر ومعارضة للوطن دااخل أروقة الدولة ؟ لمتى نظل نصارع بعض من اجل الكراسي ؟
ولمتى تصبح لنا دولة بها قانون يحاسب من يخطيء او يفسد او ياكل أموال الدولة دون وجه ، نريد دولة ذات سيادة بها نظام يحمي أموال البلد وتطبيق القانون على كل من تثبت ادانته بالفساد ؟ حتى لو كان الرئيس نفسه .
متى يصبح بالسودان دولة ذات قانون قوي ؟
تتنزل قواعد الحزب لنشر الدعوة وقيم الدين من خلال مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني؟ لماذا لم تفعل ذلك منذ 28 عاماً هي عمر الإنقاذ؟ وكيف تفعل ذلك الآن بعد أن فقد الناس الثقة فى هذه الحركة، ومن الذي يصدق الآن أي خطوة تقوم بها؟
عن اي قيم واي تاريخ تتحدث !! لقد انتهكت قيم الدين في عهدكم ولم يبق منها شيئ وذلك بضربكم ابشع مثل في القدوه الحسنه الذي ينادي به الاسلام الحقيقي .. لم نرى كمواطنين ولم يعرف الجيل الذي ترعرع في ايامكم السوداء الا انكم عصابات نهب قد استباحت الوطن ولم تبقي منه شيئا ، افرغتم خزائنه واستبحتم كرامة المواطن واسأتم سمعته بتكالبكم على الدول الغنيه وبالذات الخليجيه منها حتى اصبحنا مسخره ومضحكه في عيون الآخرين ، وجلل الفشل دولتكم البائسه ثم لازلتم تحلمون باقامة حزب جديد وتطمحون في الاستمرار ؟.
لقد تغيرت مفاهيم الغالبيه للدين بعد زيادة الوعي وبدأت تتساقط ايديلوجية وكلاء الله الذين يقررون من سيدخل النار ومن سيدخل الجنه واصبحت تجارة كاسده وكنتم احد اسباب سقوط تلك الاقنعه فلا تجارة بالدين ولا توزيع لصكوك الايمان والحمد لله الذي اظهر حقيقتكم للقاصي والداني فباطماعكم ونفوسكم الصغيرة قد حطمتم هذا الصنم المسمى الحركة الاسلاميه ووقفتم عراة الآن امام الشعب الذي يعرف الله اكثر منكم ..تحالفوا او لا تتحالفوا فقد غربت شمسكم للأبد ان شاء الله وما هي الا مسألة وقت لتختفوا انتم ايضا ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله .
السيد مبارك الكودة , اجد ان هناك اختلاف كبير عن الذى يظهر للعيان وانت بكل تاكيد ادرى واعرف ببواطن هذا الصراع الخفى بين الاسلامويين وبين السلطة القابضة على السلاح ( العسكريين) , مؤكد ان هناك اختلاف كبير بينهم ولكن صعوبة وجود المخارج الامنة لكل الاطراف من هذا التحالف (الكارثى) الذى اقعد السودان هذا القعود , منهج الاسلام السياسى منهج نظرى ممعن فى النظرية ولا سبيل لان يكون شى واقعى قابل للتطبيق , لم يوجد خلال كل تاريخ الاسلام دولة اسلامية يمكن ان تكون نموذج يستلهم منه الاخرين نموذجهم , اذا افترضنا ان الزمن والقرون لم تحدث تغيير , لقد وصلت المركب الى نهايتها الان والكل يدرك ويفهم ويعرف ذلك منذ ان بداء تيار الاسلام السياسى فى ستينيات القرن الماضى واستهتاره بالسلطات التى حكمت السودان كلها واستخفافهم ببرامجها وحتى بالديقراطية ووصلت الى السلطة حتى صارت السلطة لهم هى للنهب وسرقة المال العام , الحركة الاسلامية هى برنامج فاشل يضم بين دفتيه اشخاص عديمى الكفاءة المهنية والاخلاقية وليس هناك اى رؤية او برنامج واضح لهم فى كل مناحى الحياة مجرد حديث نظرى مسترسل بدون هدى وشعارات فارغة من المعنى والمضمون .
اذا قيض للذين يستفيدون من الوضع الحالى من الاسلامويين ان يقبلوا بالحل ويصنعوا من الحركة الاسلاموية حزب سياسى يعترف بحقوق الانسان والتداول السلمى للسلطة والديقراطية فلن يكون هناك حزب اسلامى ولكن ان احتفضوا بمجرد الاسم فقط فانا من هنا اجزم لك واؤكد لك ان حزبهم هذا لن ينال ولا مقعد واحد فى اى انتخابات حرة ديقراطية .
صاحب اى مؤسسة لابد له على فترات دورية محددة ان يستكشف الى اين تسير المؤسسة ….هل المسيرة حسب ما خطط لها ام هنالك حياد عن الطريق …ان مؤسسة الحركة الاسلامية اصبحت مفروضة علينا شئنا ام ابينا لذالك نسال لماذا قدمت الحركة الاسلامية للسودان وبصورة عامة ماذا قدمت الركة الاسلامية لمجتمعاتها..1/ سياسات الحركة الرعناء ادت الى انقسام السودان الى دولتين واضعفت الوحدة الوطنية واصبحت البلاد عرضة لمذيد من التشظى والانقسام 2/ افقرة الحركة الاسلامية بلدا يعد من البلدان الواعدة بسؤء الادارة وعدم المعرفة 3/اما فى المحيط المجاور الحركة الاسلامية تساهم فى تشظى وتفكيك دولة ليبيا 4/ وفرة الحركة الاسلامية البيئة الصالحة لنشؤء الارهاب فى سينا ( مصر) 5/ اجهضت حماس مشروع الدولة الفلسطنية 6/ ساهمت الحركة الاسلامية فى تحويل كفاح الشعب السورى السلمى الى عنف وارهاب دمر سوريا …..جميع الملفات التى تدخلت فيها الحركة الاسلامية كانت نتيجتها الفشل
لالالا نريد عدم حلها بل اضافه كلمه واحده فقط لتصبح الحركه الاسلاميه الهلوكست السوداني~لتبقي ذكري للااجيال وعبره للمنطقه العربيه انا إذا كنت محل بشه لروجت لهذا الاسم ومؤكد كل حكومات المنطقه ستتبناه مثلا في مصر الاخوان المسليمين هلكوست مصر وهكذا يفرض الاسم فرض عين مؤكدا هؤلاء سيصبحون كالعهن المنفوش
على اي حال الله يكفينا مصائب بحجم الجبال تلوح وربنا يستر
والله عاد كان حركة إسلامية ( والإسلام منها براءة ) او عسكرين كان كل زول ما رجع اللهفو من أموال الشعب السوداني ( علي داير المليم ) بما فيهم شخصك ومشي قعد في بيتو القديم كان بالايجار ولا ملك ( زي ما قال كبيركم علي عثمان لواحد من الجماعة جاهو زعلان وقال لي انا ماشي الشعبي . فقال له ما في مشكلة بس حتمشي بيت الحلة الجديدة وتركب المواصلات ……) يعني حنطردك من بيت المنشية وحنسحب منك السيارات وكدهـ
بعد داك نفكر نعفو او نرميكم زي …….. كيف
إذاً لابد من مخرج بسيناريو يتفِق عليه الشريكان يُجنب البلاد شر المحن، وبعيدا عن العواطف والمرارات أرى أن يفترقا بإحسان على أن تؤسس الحركة الإسلامية بمقتضى هذا الفراق حزباً لممارسة السياسة وتلتزم بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والتداول السلمي للسلطة، وتتنزل قواعد الحزب لنشر الدعوة وقيم الدين من خلال مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وتدعم هذه المؤسسات المجتمعية حزبها بالأصوات عند الانتخابات كأفراد إن شاءت وفِي ذلك فليتنافس المتنافسون .معقوله يالكوده تاااااااااااااااانى عايز ترجعنا للهباب دين شنو ودعوه شنو يازول اصحى٠
إذاً لابد من مخرج بسيناريو يتفِق عليه الشريكان يُجنب البلاد شر المحن، وبعيدا عن العواطف والمرارات أرى أن يفترقا بإحسان على أن تؤسس الحركة الإسلامية بمقتضى هذا الفراق حزباً لممارسة السياسة وتلتزم بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والتداول السلمي للسلطة،………..اقتباس
عين العقل لتحول سلمي يجنبهم هم اولا ان يكونوا وقود لاي تفلت
بالله الكودة انت داعية وما بتعرف الدعوة من الدعوى ! دي مصيبة شنو دي!
السؤال المحير الجميع لمتى ستظل الدولة ومسئوليها في صراع مستمر ومعارضة للوطن دااخل أروقة الدولة ؟ لمتى نظل نصارع بعض من اجل الكراسي ؟
ولمتى تصبح لنا دولة بها قانون يحاسب من يخطيء او يفسد او ياكل أموال الدولة دون وجه ، نريد دولة ذات سيادة بها نظام يحمي أموال البلد وتطبيق القانون على كل من تثبت ادانته بالفساد ؟ حتى لو كان الرئيس نفسه .
متى يصبح بالسودان دولة ذات قانون قوي ؟