و ما يعلم محطات الكهرباء .. إلا ربك.

و ما يعلم محطات الكهرباء .. إلا ربك.

ورد فى عدة صحف والعديد من المواقع الإخبارية أن وزارة الموارد المائية والري والكهرباء قد أكدت مضاعفة الجهود في تنفيذ برنامج الدولة ?زيرو عطش? وأوضحت أن خطة الـ 1,000 يوم التي وضعتها الوزارة تستهدف قطاع الموارد المائية وري المشروعات القومية وزيادة توليد الكهرباء بجانب تنفيذ برنامج الدولة زيرو عطش. وأوضح وزير الموارد المائية، معتز موسى، خلال تصريحات صحفية أن برنامج زيرو عطش يحظى باهتمام ورعاية أجهزة الدولة كافة بجانب توفر التمويل اللآزم لتنفيذه معلنا ان العام 2020م سيشهد انهاء العطش في أرياف ومدن السودان.

اولاً، نحمد الله ،الذى لا يحمد على مكروه سواه ،ان هذا الامر الغير واقعى (زيرو عطش) لم يطلق عليه اسم خطة او هدف لأنه لايمكن تحقيقه او الوصول لنتيجة تقارب ما ذكر، ولانود أن نذكر بولايات اخرى ولكن هذه نتيجة لايمكن أن تحدث حتى فى قلب العاصمة الخرطوم وليس باطرافها ولامشاريعها الزراعية فى هذا الوقت الوجيز، إذ كيف يكون هنالك زيرو عطش بحلول عام 2020م والوزارة ولسنوات عديدة تعيش الفشل فى سد جزء من حاجة ولاية البحر الأحمر من مياه الشرب فقط لسكانها ناهيك عن باقى الإحتياجات، فكيف ينتهى فى 1,000 يوم وهو لم يبدأ بعد؟
الأمر الآخر، هل انهيار أحد السدود قد اوجد مخرجا من ورطة الوقوع فى شعار لن يتحقق؟ وطالما ذكر ان هذا البرنامج (وليس الخطة او الهدف) قد اجيز من أعلى سلطة للدولة، فكيف يقوم مدير وحدة السدود بإيقاف العمل فيه؟ فهل تمت مشاورة السيد الوزير او السلطات العليا ؟أم ان الوحدة لم تصدق أن وجدت سببا لإيقاف هذا الحلم بعد إستنزاف اموال الدولة فى مشاريع غير مدروسة وغيرمخططة جيدا.

ثانياً، أكد الوزير فى خطة 1,000 يوم ان الوزارة ستقوم بمضاعفة سعة التوليد الكلية من 2700 لتصل الى 5,400 ميقاواط بمعنى أن السعة الحالية المركبة هى 2,700 ميقاواط، فهل هذه الأرقام صحيحة؟ فلوحصرنا التوليد المائى والحرارى المركب بالميقاواط الآن نجده فى المائى كالآتى: مروى 1250، الرصيرص 280، ستيت واعالى عطبره 160, جبل اولياء 30, سنار 15، بمعنى جملة السعة المركبة للتوليد المائى الآن تبلغ( 1,735) ميقاواط. أما التوليد الحرارى فسعتة المركبة كالآتى: محطة الشهيد 380، الغازيات الجديدة 150، قرى (1،2) 390، قرى (4) (100)، كوستى(500)بمعنى جملة السعة المركبة للتوليد الحرارى الآن تبلغ (1,520 )ميقاواط. وبذلك تكون السعة الكلية المركبة الآن هى (3,255) ميقاواط وليست (2,700) ميقاواط كما ذكر السيد الوزير.

عليه هناك (555)ميقاواط لا يعرف مصيرها ،و لا توجد كاصول فى سجلات الوزارة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.فهل نستطيع أن نقول أن الوزير و رهطه يجهلون حجم سعة التوليد المتوفرة ؟. أم أنه تحاشى متعمداً مضاعفة السعة المركبة الحقيقية لتصبح (6,510 )ميقاواط ؟وإكتفى فقط بذكر الرقم( 5,400) ميقاواط والذى نعتقد أيضاً أنه لن يتحقق خلال هذه الألف يوم إذ أن وزارته وطوال أكثر من سبع سنوات هى عمر تمكينهم فى قطاع الكهرباء قد أنجزوا فقط (160) ميقاواط فى أعالى عطبرة وستيت،لن تنتج أكثر من (80) ميقاواط على اكثر تقدير..من اصل 320 ميقاواط لن تتحقق حتى فى الاحلام. ووحدات غازية بسعة (150 )لم تتجاوز (50%)عند تشغيلها الا بقليل.
وهى مخصصة كوحدات اسعافية لإعادة التشغيل فى الاطفاء الكامل للشبكة. سؤالنا للسيد الوزير كم تبلغ السعة المركبة لمحطات توليد الكهرباء ؟ مساعدوا الوزير يتعمدون عدم تمليكه المعلومات الصحيحة و ربما هم فى الاصل يجهلونها.. ربما المحطات المفقودة بيعت خردة.
و ربما هى اصلا غير موجودة. او الجماعة ناسين ليهم وحدة .يا اخوانا الشغال فى محطة من الوحدات التى ذكرناه ..يؤكد لنا وجود المحطة..و ما يعلم محطات الكهرباء الا ربك.. نواصل

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. المسؤولين في وزارة الكهرباء لحم راس ولا علاقة لهم بصناعة الكهرباء فبالله شوف الكمونية دى:

    ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ: ﻓﻨﻲ دﻳﻜﻮﺭ
    مسؤول مالى: خريج أساس
    مدير موارد بشرية: خريج مساحة
    مدير الجودة: خريج لغة إنجليزية
    وزيرة الدولة: ممرضة (تابيتا)
    الوزير: ﺧﺮﻳﺞ إعلام وإبن خالة البشير

    سمك لبن تمر هندى،،

    لمن تدق الأجراس يا محمد وداعة؟؟

  2. المسؤولين في وزارة الكهرباء لحم راس ولا علاقة لهم بصناعة الكهرباء فبالله شوف الكمونية دى:

    ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ: ﻓﻨﻲ دﻳﻜﻮﺭ
    مسؤول مالى: خريج أساس
    مدير موارد بشرية: خريج مساحة
    مدير الجودة: خريج لغة إنجليزية
    وزيرة الدولة: ممرضة (تابيتا)
    الوزير: ﺧﺮﻳﺞ إعلام وإبن خالة البشير

    سمك لبن تمر هندى،،

    لمن تدق الأجراس يا محمد وداعة؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..