بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ببلجيكا
الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ? مكتب بلجيكا
بيان حول محاكمة قساوسة جبال النوبة
لازالت الحكومة السودانية تواصل انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان على خلفية عجز و صمت المجتمع الدولي عن محاسبتها او حتى اجبارها على ايقاف جرائم الابادة التي تقوم بها فى مناطق الحرب , الان تقوم بمحاكمة كل من القس كوة شمال، والقس حسن عبد الرحيم، اضافة الى الناشط عبد المنعم، واحد الصحفيين التشيكيين. تقديم رجال دين مسيحيين الى محاكمة سياسية يعتبر انتهاك لحقوقهم الاساسية فى ممارسة عقائدهم و خدمة رعاياهم كما انه يكشف عن محاولة الحكومة لتخويفهم و ابتزازهم و اسقاط حقوقهم كمواطنين و ممارسة التميز ضدهم لمجرد انهم لا يدينون بدين الدولة. خطاب البشير الشهير بالقضارف الذى اعلن فيه ان السودان دولة مسلمة مائة بالمائة كان بمثابة تدشين لمرحلة جديدة من مراحل الاضطهاد الديني لغير المسلمين وهو سلوك كان ولا يزال من اهم سمات هذا الحكم الفاشي الذى ينتهك حقوق الإنسان الأساسية متناسيا انه لو بقي فى السودان مسيحي واحد فقط لاستحق ان ينال حقوقا مساوية لأخيه المسلم. تجري محاكمة هؤلاء القساوسة بسبب انحياز الدولة الديني وعدم حياديتها فى تعاملها مع مواطنيها والتمييز بينهم على أساس العرق والدين، لهذا يحمل مكتب الحركة الشعبية ببلجيكا مسئولية سلامتهم لحكومة المؤتمر الوطنى و يدعوا كافة المنظمات والمدافعين عن حقوق الإنسان للتصدى للحكومة والدفاع عن هؤلاء القساوسة ، الناشط عبدالمنعم والصحفى التشيكي بيتر الذين وجه لهم تهم التجسس وإثارة الحرب ضد الدولة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام مع غياب توفر شروط المحاكمة العادلة
مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال / بلجيكا
