مصطفى عثمان أسماعيل ..مرة أخرى!ا

مصطفى عثمان أسماعيل ..مرة أخرى!
تاج السر حسين
[email protected]
لست ناطقا رسميا بأسم جبهة المعارضه العريضه التى اعلن عن ميلادها فى بريطانيا بلد العلمانيه والديمقراطيه وحقوق الأنسان التى يحج اليها الأسلاميون وغيرهم من خلق الله وقت الشده، ويحمل جنسيتها عدد من المسوؤلين والمدافعين عن نظام الأنقاذ بعد أن أمنوا أنفسهم ووفروا تعليما راقيا لأبنائهم.
لكن ما دعت له هذه الجبهه يمثل طموحاتى الشخصيه وأحلامى فى وطن يسع الجميع ولا يفرق الناس بسبب الدين أو القبيله أو الجنس أو الثقافه ، وهكذا كان السودان الذى ترعرنا فيه ووجدنا فيه اباؤنا وأجدادنا.
وطن لا تهان فيه المرأة السودانيه بقانون النظام العام المعيب المأخوذ من روح قوانين سبتمبر الظلاميه المتخلفه.
وهذا لا يعنى دعوه منا لعدم ضبط الشارع والمحافظه على القيم والأداب العامه من خلال قوانين انسانيه تراعى ذلك الضبط وفى نفس الوقت لا تهين كرامة المرأة وتذلها مسلمة كانت أم مسيحيه.
واول خطوات المحافظه على أخلاق الشعب وقيمه لا تأتى عن طريق السوط والتشهير بالنساء واذلالهن، بل بالحرص على الأكل الحلال وعدم وقوف النظام يتفرج على ما يقع من اختلاسات وفساد مالى وهو المتسبب الرئيس فى الفساد الأخلاقى.
وعلى كل واضح جدا أن هذه الجبهة الوطنيه المعارضه العريضه تحت قيادة المناضل على محمود حسنين سببت صداعا وأزعاجا وقلقا بالغا داخل اروقة المؤتمر الوطنى وبين قادته وكوادره لأنه لا يريد اهل السودان أن يتجمعوا فى صعيد واحد من اجل حل مشاكلهم ومعضلاتهم ويسعى دائما لتفريقهم وتشتيتهم وهذا صعب عليه فى بلد يتنفس الديمقراطيه وحقوق الأنسان والدليل على ذلك التصريحان اللذان أطلقهما فى أقل من اسبوع واحد أمين الشوؤن الخارجيه بالمؤتمر الوطنى مصطفى عثمان اسماعيل مقللا فيهما من اثر هذه الجبهه المعارضه التى وجدت تائيدا وترحيبا من كافة القوى الوطنيه السودانيه، ومدعيا بأنها معارضه من الخارج لن تؤثر فى نظام الأنقاذ ولن تعمل على تفكيكه.
وعلى مصطفى عثمان اسماعيل أن يعلم بأن هذه الجبهة لن تعمل فى الخارج وحده بل فى الخارج والداخل معا بنفس القوه من أجل انقاذ السودان من الأنقاذ!
ومن اجل ديمقراطيه حقيقيه وتبادل سلمى للسلطه من خلال صناديق الأنتخابات دون اللجوء الى (تزوير) أو خج!
واذا كان العمل الخارجى غير مؤثر لهذه الدرجه كما يدعى مصطفى عثمان اسماعيل، فلماذا أسس (حزبه) المؤتمر الوطنى مكاتب فخمه ضخمه بالخارج يصرف عليها من مال دافعى الضرائب والزكاه ودمغة الجريح، ودورها الأساسى هو شق صفوف السودانيين الشرفاء وتقسيمهم مثلما يجرى تقسيم الجنوب؟
وهل سمعتم من قبل بمثل هذه البدعه أن يؤسس حزب حاكم ومتسلط ومهيمن على جميع جوانب الحياه مكاتب له فى خرج وطنه، فى وقت دعا فيه المعارضه ان تبقى رهينة لأرادته فى الداخل؟
هل حزب المؤتمر الوطنى (الحاكم) ممنوع من عقد الأجتماعات والندوات وتضائقه قوات الأمن؟
هل قادة المؤتمر الوطنى ممنوعين من السفر للخارج من وقت لآخر حتى يأسسوا مكاتب فارهه فى الخارج؟
وما هو دور السفارات السودانيه اذا كان الحزب الحاكم يؤسس مكاتب تنافس السفاره وتقوم بعملها فى كثير من الأوقات؟
على مصطفى عثمان اسماعيل الا ينخدع بألأكثريه (المستجلبه) والمحفزه والمستغله ظروفها المعيشيه، ولا ينخدع بالنتيجه المفبركه والمزوره التى حصل عليها المؤتمر الوطنى فى الأنتخابات الأخيره والتى سوف تؤدى الى أن يغلب مواطن الجنوب خيار الأنفصال لا الوحده، فنحن نعرف جيدا اتجاهات الشعب السودانى الذى يعيش تحت القهر والرعب والتضييق وهو شعب حر لايطيق الأنظمه الشموليه والديكتاتوريه.
قريب جدا سترون هذه الجبهه التى تعمل على خلاص السودان وهى تتوهط قلوب كافة أهل السودان فى الداخل والخارج بعد أن يتعرفوا على حقيقة اهدافها ورؤيتها التى تنادى لسودان يؤسس على مبادئ المواطنه والديمقراطيه والتعدديه والتبادل السلمى للسلطه لا أحتكارها اخطأ النظام أم اصاب.
وأخير يبقى هذا التجمع الممثل فى الجبهة الوطنيه العريضه المعارضه هو الحل وهو الأمل.
يا أخى تاج السر…. المؤتمر الوطنى(الجبهة الإسلامية سابقآ) هو حزب من نتاج حركة الإخوان المسلمين والتى نشأت فى القاهرة ثم تم استيرادها الى السودان فى اواسط الأربعينات.. يعنى حزب المؤتمر نفسه صناعة خارجية!!!!!!! ومشكلة المتسايسين ( الذين يعملون فى السياسة بدون علم) من امثال صاحبك هذا انهم لا يقرأون التاريخ!!! ولا يسمعون صوتآ غير صوتهم….
وزن الريشة يدخل صراع الافيال
عجايبك يازمن
محنك يا وطن
المعارضة دخلت الانتخابات وهي عارفة انها خاسرة والمخرج الطعن في نزاهتها
وانت ياحسنين موقعك وين اتحادي متشظي وحزب امة متكسر وشيوعية اندثرت خليك ياوطني ياشعبية وكده بتلقي تاييد بس غير لينا جلابيتك واصبغ لينا دقنك وبدل المركوب البس لينا جزمة وشيل عصاية ابنوس
يعتقد الانقاذويين ان مصطفي عثمان هذا افضل راسهم للدبلوماسية فحتي نحوه من الخارجية لمنصب الاستشارية للعلاقات الخارجية ظل و ما زال يقوم بدور وزير الخارجية كاملا- و هو رجل كان مستورا حين كان وزيرا للخارجية و حافظ لسانه و لا يصرح_ لكن حين مارس الكلام و التصريحات -كثرة التصريحات و الكلام مكون اساسي من مكونات القادة السياسيين الانقاذويين- و حين صار يصرح و يكثر من الكلام اتضح للناس عيه و افلاسه و افتقاره للوعي و الدبلوماسية. هذا ما علينا التذكير به بمناسبة ذكر هذا الشخص في المقال
قلنا علشان تنجح هذه المعارضة العريضة يجب علي السيد/ علي محمود حسنين أن يخلع عبائته الحزبية وذلك حتي يكون حيادياً ولا ينظر الشعب السوداني علي أنها ( الجبهة العريضة) تخص الحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل , فهنالك من الشعب السوداني من يكره الحزب الإتحادي الديموقراطي بل والأحزاب كافة.
ما تدعو له هذه الجبهه فى وطن يسع الجميع ولا يفرق الناس بسبب الدين أو القبيله أو الجنس أو الثقافه حسب ما جاء في المقال يمكن أن نضيف إليه والحزبية وذلك حتي يكون الماعون أشمل , يجب علي الجبهة أن تلغي كل الأحزاب في برنامجها قديمها وجديدها وأن تكون هنالك أحزاب جديدة بمسميات جديدة وبجوه جديدة بعيدة كل البعد عن الولاءآت القديمة للبيوتات الطائفية التي تعيش علي أرثها التاريخي ولم تقدم شيئا للسودان غير السماح لكل من هب ودب الإستيلاء علي السلطة وذلك حتي لا نرجع إلي الدائرة المغلقة إياها. ديموقراطية جوفاء وعسكرية بلهاء.
يجب أن يكون من أهم أولويات هذه الجبهة في بداية عملها كشف فساد هذا النظام في كل مناحي الحياة في السودان وذلك لعزله عن الشعب وتجنيد الشباب.
هنالك شيئا لم يكن في أبجديات الحالة السودانية من حيث أعمال العنف بالنسبة للسياسيين لذلك لا بد من إدخال أدب جديد وهو نظام القتل والتقتيل وهذا الذي يمارسه النظام في الشعب السوداني فلماذا لا نعكس هذا المنهج باتجاه السياسيين ليلاقوا ويتذوقوا القتل أيضا وذلك بقنصهم حتي نرتاح منهم للأبد . يجب علي هذه الجبهة القيام بعمليات عسكرية وتصفيات جسدية تستهدف رموز النظام وقنصهم فردا فردا وهذا يؤدي إلي زعزعتهم وبلبلتهم وروعتهم وربما فرارهم من السودان فهم حريصين علي حياتهم وأموالهم كاليهود وأشد , فسياسية القتل إن لم تكن من ضمن أعمال هذه الجبهة فلن تنجح في عملها هذا.
علي الجبهة المعارضة الإستعانة بالشرفاء من العسكريين القدامي المقهورين من هذا النظام وهم كثر وأن تكون هنالك ثلاثة خلايا للثلاثة مناطق المكونة للعاصمة المثلثة وأن توكل إليها مراقبة وتحركات المسئولين الموجودين في هذه الثلاثة مناطق والذين يتحركون منهاإلي البرلمان ومجلس الوزراء. فطالما النظام بسياسته الدنئية هذه جعل الكل يكره بعضه فالأوجب علي الشعب السوداني أن يحول هذا الكره تجاه هذا الحكم الفاسد وبالتالي إعمال القتل فيهم بدون رحمة.
سياسة المهادنات والإجتماعات والتظاهرات والإحتجاجات المخجلة والمفاوضات لا تنفع وهذا النظام.
هنا ممنوع الاساءة
اذا كنت تحمل في رأسك شئ يفيد الناس فلا تبخل به
واذا كنت لا تملك شئ غير الاساءة فدعها معك
هنا الناس ليسوا في حوجة الى ذلك
حقا هدا زمانك ىا مهازل فامرحى
فقط ارىد ان اسال جماعة جبهة المعارضة الجدىدة عن انجازات تجمع المعارضة السابق
الدي ضم كل الفاشلىن من اشباه الرجال مادا انجزوا غىر الزل و الهوان رغم تحالفهم مع الشىطان
ارجوا ان يخجل هدا الحسنىن والدىن من دونه الله ىعلمهم
اما عن الدى يتحدث عن تفعىل سلاح الاغتىالات فقط ارىد ان اقول له ارعي بقيدك
لانه اخوان الشهدا لسة صاحىىن وقسما لا يعرفه امثالك
ادا دعي الداعي فسترى ما لاىسرامثالك فارعوى ىا هدا هدانا اللة واىاك