تنفيذي الحرية والتغيير: استمرار العنف تجاه الثوار لن يثني الشعب السوداني عن تحقيق أهداف الانتقال

الخرطوم: الراكوبة
شدد المكتب التنفيذي للحرية والتغيير على أن استمرار العنف وتزايده تجاه الحركة الجماهيرية ومحاولاتِ وقفها عن حقها في التعبير السلمي، لن يثني الشعب السوداني عن تحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي.
و استنكرت قوى الحرية والتغيير التعرض لآليات المقاومة السلمية المتنوعة الداعمة لاسقاط سلطة الانقلاب بممارسة العنف تجاه المتظاهرين في الشوارع أو محاولة عرقلة العملية السياسية .
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان مساء اليوم “الجمعة” إننا نتابع تزايد العنف تجاه المتظاهرين السلميين، وتسبيب الأذى الجسيم والقتل باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، مما أدى بالامس إلى إرتقاء روح الشهيدين “محمد عمر” و “محمد نادر”، وأضاف البيان “تترحم قوى الحرية والتغيير على أرواحهم الطاهرة والتعازي لأسرتيهما الكريمتين ، ورفاقهما” .
و أدت الحرية و التغيير إلتزامها بالعمل المستمر مع الجماهير لإنهاء الانقلاب وإنهاء سلطتهِ وإنجاز مشاريع التغيير التي قامت عليها ثورة ديسمبر المجيدة مسنوداً بالحراك الجماهيري .
و جددت رفضها المطلق لإستخدام العنف تجاه المتظاهرين السلميين، و قال “و هو ما تم الإعلان عنه والتعبير عنه مسبقاً برفع حالة الطوارئ ووقف القمع والاعتقالات التعسفية تجاه قوى الثورة الرافضة للانقلاب والفاعلين في قوى الحرية التغيير والأجسام النقابية والمهنية والحرفية و لجان المقاومة وجميع المناهضين للانقلاب”.
و أكدت قوى الحرية التغيير رفضها لإعادة واجهات النظام المخلوع النقابية و ممارسات مؤسسات ِ السلطة الانقلابية وإلغاء قرارات لجنة تفكيك نظام ٣٠ يونيو واسترداد الأموال العامة، و نوهت إلى أنها تمثل جوهر مطالب ثورة ديسمبر المجيدة في تفكيك بنية تمكين النظام البائد.
ودعت الحرية التغيير قوى الثورة الرافضة للانقلاب للنقاش والحوار المستمر وتوحيد الجهود والعمل المشترك لتحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي وأولها اسقاط انقلاب ٢٥ أكتوبر و إنهاء سلطته.