ظهور الفنان عاطف السماني…قصة أشعلت الأسافير

الراكوبة :محاسن أحمد عبدالله
بث حالة من الطمأنينة والفرح الشديد في قلوب جمهوره ومعجبي فنه بمجرد ظهوره الاخير ، تسابقوا للقاءه ومعانقة صوته بالاستماع الي اغنياته التي طالما حرموا منها زمنا طويلا لاسباب غير معروفة ليجعل من عوامة مراسي الشوق نقطة البداية لنفض غبار الكسل والتأهب لتقديم الجديد من الاغنيات لجمهوره المتعطش
توهج بعد غياب
لم تكن إطلالة الفنان عاطف السماني إطلالة عادية تغيب عن الذهن بمجرد إنتهاء العرض او تزول بزوال المؤثر ،بل كانت إطلالة لها مابعدها جعلت الاسافير تضج بأغنياته وصوره تسبقها عبارات وتعليقات مليئة بالاعجاب والمحبة بعد أن رجع بذاكرة الكثيرون للوراء عندما كان في أوج توهجه قبل أن ينزوي في ركن قصي لفترة لست بالقصيرة ثم الظهور مجددا وسط إحتفاء كبير.
مطالبات بترك الكسل
طالب الغالبية العظمي من محبي ومعجبي الفنان عاطف السماني بعدم الاختفاء من الساحة الفنية مرة اخري لامتاعهم بجديد الاغنيات وعدم الرضوخ والاستسلام للكسل ، مشيرين الي أن الساحة الفنية أصبحت تضج بانصاف وأشباه الفنانين وأنهم يتوقون لسماع الغناء الجميل والراقي المحتشد بالاحاسيس -حسب تعبيرهم.
ترحيب حار
من جانبهم رحب عدد كبير من الفنانين والموسيقيين والشعراء بعودة الفنان عاطف السماني للساحة الفنية ووصفوها بالعودة القوية التي ستجمل المشهد من بين أولئك الفنانين صلاح ولي وأفراح عصام التي علقت علي ظهوره قائلة :(هذا العاطف السماني سيصبح ظاهرة في عالم الحفلات الجماهيرية) كذلك امتحده الفنان الشعبي جمال النحاس ،فيما أبدي الشاعر مدني النخلي تعاوني معه بمده بعدد من النصوص الجديدة لاطلالة فنية مختلفة.
قلق الجمهور
فيما أبدا بعض من جمهوره عن قلقهم الشديد علي صحته بعد ظهوره الاخير الذي كان واضحا في ملامحه وطالبوه الاهتمام والاعتناء بصحته حتي يستطيع أن يقدم عصارة فنه لامتاع جمهور ويعود بلبلا غريدا كما السابق.
في الوقت الذي تساءل فيه البعض مما يعاني عاطف لما شاهدوه من تغيير في شكله حرصا عليه الا أن بعضهم طالبهم بالتركيز علي صوته ومايقدم فقط وترك مايعاينه فهو أمر شخصي غير معنين به.
طيبة ورهافة حس
يتمتع عاطف السماني بعلاقات طيبة وواسعة في الساحة الفنية ،عرف بطيب الخلق والمعشر بجانب رهافة حسه واحترام الغير وهو ما أكده عدد كبير من زملاءه الفنانين والموسيقيين بأنه فنان مختلف من طينة الكبار ووجوده في الساحة الفنية في المرحلة الحالية ضروري ومهم للغاية بعد أن عجت الساحة الفنية بالغناء الهابط.