من الواضح جدا أن التطورات التي لازمت الأزمة القطرية ساهمت بشكل سلبي في رفض الحكومة الأميركية رفع العقوبات، ونعتقد أن كلمة الرفض أوضح من محاولة القول بتأجيل رفعها. ولكنها هي لغة الدبلوماسية التي لا تجهر بالوضوح في أحيان كثيرة. ولا بد أن قرار الرفض قد نتج عن استشارة دول المنطقة، خصوصا السعودية التي كانت تريد مكافأة السودان لوقوفه معها في حرب اليمن، وقبلها قطع علاقته مع الدولة الإيرانية، وآيات هذه المكافأة استخدام النفوذ السعودي في التأثير في القرار الأميركي. ولكن فالمملكة ـ ودول محورها أيضا ـ عبرت باكرا عن عدم الرضا بموقف السودان الوسط من أزمتها مع قطر. فقد رفضت مبادرة الوساطة السودانية لحل الأزمة، كما أن تصريحات سفير المملكة في الخرطوم كانت مؤشرا واضحا لضمور العلاقة بين البلدين بعد أن حاول النظام اللعب في أتون الفسحة بين المحورين.
ولا شك أن موقف الخرطوم الرمادي هو ذات الموقف الذي حاولت اتخاذه عند نشوب أزمة دخول صدام الكويت في مستهل التسعينات. ولعلها اتبعت تلك الرمادية حافرا بحافر في أزمة الدول الأربعة مع حليفتها القوية قطر. إذ يتذكر الكثيرون أن الترابي وقتذاك قاد وفدا إسلاميا – عربيا للتوسط بين العراق وبقية دول الخليج. وقد رُحب به بالفعل في بغداد. ولكن حين حاول زيارة بلدان الخليج رُد على عقبيه، وسفهت مبادرته، وعنف الملك فهد البشير في مؤتمر القمة العربية الذي سبق تحرير الكويت. أما الآن فالتاريخ يعيد نفسه ما يعني أن هذه الموقف الرمادي السوداني سيثمر عن عدم رضا لهذا الطرف أو ذاك حين يجد الجد، وتدلهم الخطوب.
إن رفض رفع العقوبات يمثل أول العواقب التي لا محالة ستترى في حال مواصلة النظام السوداني في اللعب بالبيضة السعودية والحجر القطري. ولا ننسى أن تعيين الفريق طه المغضوب عليه كان يمثل أيضا رسالة مبكرة للحكومة السودانية بأن الرياض لا ترضى إلا بإتمام ركوع البشير للمحور السني المعارض لإيران. والسؤال الأساسي هو أنه كيف ترجم استراتيجيو الحكومة خطوة استعانة السعودية بطه في هذا الظرف الذي تلعب فيه الضربات الاستخباراتية دورا فاعلا في الكيد لدول المنطقة بعضها بعضا؟ الحقيقة أن استعانة السعودية بطه الذي جنسته حين كان مديرا لمكتب البشير يعني لا بد أنها ربحت كثيرا في توظيف “بلطي استخباراتي” في مستقبل العلاقة بين النظامين. ولا شك أن طه صرح من قبل أنه، وليس الخارجية السودانية، أو البشير حتى، هو الذي ساهم في تخفيف العقوبات الأميركية على البلاد. والسؤال الآخر: هل ساهم طه هذه المرة أيضا بمعلوماته التي أمدها للسعوديين في التأثير في رفض رفع العقوبات الأميركية بعد أن اكتشفوا أمرا مخفيا داخل بنية النظام؟. كل شئ وارد. ولكن تعيين طه المنبوذ من البشير في الخارجية السعودية حالا لا يمثل سوى الصيد في البركة العكرة.
إذا عدنا لتصريحات السفير السعودي في الخرطوم التي اضطرته لعقد مؤتمر صحفي بعد رفض كتاب النظام مضمونها نجد أنه كرر تصريحه بأن على السودان أن يقرر موقفه في حال فشل وساطة الكويت. ولا يمكن أن يستغرق السفير في هذا الوضوح الخارج عن عرف اللغة الدبلوماسية المبطنة ما لم يكن قد تلقى توجيهات بهذا الشأن من الرياض، والتي تقوم بتنسيق كامل مع مصر في هذا الملف. وحقيقة أن مطالبة الطيب مصطفى بطرد السفير السعودي، وتعاطفاته مع قطر في البرلمان تعبر، بلا شك، عن حقيقة موقف الكوادر الإخوانية في النظام. فضلا عن ذلك فإن التهجم الشرس للطيب مصطفى القريب من دوائر الرئيس على السفير السعودي يعطينا تفسيرا لغضب النظام من خطأ تفسير موقفه الوسط والذي به بعض الميلان لقطر، كما كان الميلان للعراق حينذاك، خصوصا بعد أن وافق السودان على رعاية المصالح القطرية في صنعاء، والتي يعدها محور السعودية بأنها لا تتجاوز دعم التيارات الإسلاموية المتطرفة. وما أدرانا ربما أوعز الرئيس للطيب مصطفى بكتابة ذلك المقال خصوصا أن الصحافة والمطبوعات لم تستدعه بعد نشر مقاله وهو مقال لا بد أنه يسهم في ابتزاز الرياض، من ناحية أخرى، بأن السودان يملك بعض مفاتيح اللعبة بعد أن أرسل الآلاف من جنده الذي يحارب لصالح السعودية ارتزاقا. ويجب أن نذكر أن هجوم الطيب مصطفى على القذافي بعد عملية الذراع الطويل أدى لإيقاف صحيفته بعد أن استجابت الخرطوم لشكوى ليبية. ولكن لماذا لما تعطل “الصيحة” بتفسير أنها تضر بالأمن القومي، كما هو حال الانتباهة يومذاك.
مصر من جانبها ظلت صامتة منذ أن بدأت بوادر انقشاع الهجوم الإعلامي بين مؤيدي نظامها ونظام البشير. ولكنها ما تزال تتحين الفرص للتضييق على إخوان السودان، وتخريب مجهوداتهم الدبلوماسية الإقليمية والدولية، خصوصا الولايات المتحدة. ولكن تقارب مصر الشديد مع إدارة ترمب لا بد أن ينعكس على شكل العلاقة بين الرئيس الجمهوري والسودان. فقبل يومين سرب موقع العربية السعودي خبرا بأن مصر طالبت بإبعاد الدول الراعية للإرهاب عن المحور الذي كونه ترمب والملك سلمان لمحاصرة الدول المتطرفة أو الإرهابية.
يقول الخبر إن مصر طالبت “بإخراج الدول الداعمة للإرهاب من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وأكد وفد مصر خلال اجتماعات مجموعة الاتصال الإستراتيجي بالتحالف الدولي ضد داعش، والتي بدأت أعمالها اليوم في العاصمة الأميركية واشنطن أنه لم يعد مقبولاً أن يضم التحالف دولاً داعمة للإرهاب، أو تروج لخطاب الإرهابيين في إعلامهم”. وأضاف متحدث باسم الخارجية المصرية “أن الوفد المصري في الاجتماع سيقدم مزيداً من الأدلة التي تبرهن على دعم دول بعينها للتنظيمات الإرهابية وضرورة بلورة موقف حازم تجاه تلك الدول، والتوقف عن سياسة المهادنة أو إنكار الواقع..”.
والسؤال هو ما هي بقية هذه الدول التي “بعينها” بعد أن ذكرت مصر في العاصمة الأميركية قطر فقط؟ لا بد أن الإجابة عند السيسي نفسه، والذي طالب أثناء مقابلته الرئيس المجري “بمواجهة دولية ضد من يمول الإرهاب ويدعمه بالمال والسلاح والمقاتلين ويسانده سياسيا وإعلاميا..” بلا أي تورية أن السيسي يستبطن النظام السوداني أيضا في تصريحه، إذا نظرنا للمواجهة غير المباشرة بين دعم السيسي لحفتر في ليبيا ودعم السودان وقطر لحكومة طرابلس. وكما نعلم أن الإعلام المؤدلج للنظام السوداني يساند إعلاميا إخوان مصر ويعادي حلفاء السيسي في ليبيا.
إن الاجتماع الذي صرح فيه وفد مصر في واشنطن قبل ثلاثة أيام من رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات لا بد أن اثر في الموقف الأميركي من العقوبات ضمن تأثير خطوط الاتصال السالكة بين نظام السيسي ونظام ترمب. فذاك الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأميركية، والذي لا يضم السودان وهو منبثق من مبادرة الرياض انعقد تحت لافتة “اجتماعات مجموعة الاتصال الإستراتيجي بالتحالف الدولي ضد داعش”. ولا ندري إن كانت الحكومة السودانية على علم بذلك الاجتماع، أو قد وجهت لها الدعوة لحضوره، أو أعلمت بمقرراته.
ولكن المؤكد أن الحكومة الأميركية تلعب دورا محوريا في مثل هذا الاجتماعات وتعمل بتوصياتها. وبخلاف هذه التصريحات المصرية فإن إدارة ترمب تلقي بثقلها على الجانب المصري في ما خص الإرهاب والذي يجعل اوليته متصلا بتنظيم الإخوان المسلمين العابر للقارات، وليس الجماعة المصرية فحسب. وفي هذا فإن لا أحد يناكف في أن أولى أوليات السيسي تعويق الدبلوماسية السودانية إقليميا ودوليا، ونتذكر أن المندوب المصري في مجلس الأمن قد طالب بالإبقاء على العقوبات الدولية المفروضة على الخرطوم بشأن دارفور. وقد وصف غندور موقف مصر الأخير بأنه قد “شذ عن كل مواقفها السابقة طوال السنوات الماضية، حيث كانت دائما الأكثر دعما للسودان في مجلس الأمن..بالنسبة لنا هذا موقف غريب، ونتمنى ألا يكون انعكاساً لبعض الخلافات الطفيفة بين البلدين..”.
المشكلة الحقيقية للنظام السوداني في كل مواقفه عند هذه الأزمات المماثلة يحاول التراوح بين الالتزام الأيديولوجي وبقائه في السلطة. ولكنه في خاتم المطاف تأتي عواقب الموقف لتحرمه من استقرار مصالح بقائه، أو التزام سدنته بالموقف الأيديولوجي الراديكالي. ما يقر في ذهن الإخوان هو أنه لا بد من التذاكي على الدول الإقليمية والدولية. ولكنه لا يملك ضمانات بأن هذه الدول تنطلي عليها هذه المواقف الحربائية للبشير وأعوانه. ما ضر النظام السوداني شيئا لو حافظ على ماء وجهه الأيديولوجي، واعتمد التصالح مع شعبه، بدلا من أراقة ماء وجه الإخوان المسلمين السودانيين المتقربين زلفى لمن يسمونهم في غرف الأنس “شيوخ الخليج.. ونصارى الغرب”…!
صلاح شعيب
[email protected]
المشكلة أن سلوك مصر والسعودية وحتى أمريكا يحقق للنظام البائس كثير من أهدافه ، منها إبقاء العقوبات كشماعة دائمة من جهة وكسب ود الكثيرين من بسطاء بلادي بخطابات الأحمق العنترية . كل من السعودية وأمريكا تعلم تماماً أن رفع العقوبات لن يفيد الشعب المغلوب على أمره في شيء وبالتالي اُستخِدم كوسيلة ضغط على السودان كدولة وشعب وليس حكومة سادرة في غيها ، والمهاترات الإعلامية بين السودان ومصر خير مثال لذلك إذ أجمع الشعب السودان بالوقوف ضد الصلف المصري الذي لم يسيء للحكومة بقدر ما أساء للشعب السوداني أولاً والسودان ككيان ، فما حدث ممكن يقود لنفس النتيجة إن بدأ الإعلام السعودي مهاجمة السودان من خلال حكومته .
والمثير في الأمر أن لا السعودية ولا مصر ولا أمريكا يهمها الشعب السوداني بأي حال من الأحوال وإن كان يهمهم أمرنا لكانوا عاونونا بأي شكل من الأشكال بالتخلص من النظام خلال الثمان والعشرين عام الماضية بل استغلوه واستخدموه لخدمة أهدافهم ، وبذلك تصاعد وقوفهم الثلاثة ضندنا الأمر الذي يقود إلى ضرورة الوقوف في وجه الدول الثلاث الذي قد يفسره الكثيرون أنه التفاف حول الحكومة وقد تستغله الحكومة في صالحها ، فماذا نفعل تحمَّنا صلف الحاكم (وكمان عايزننا نتحمَّل صلف الإعراب وملاقيط الترك والشركس، وفي شنو ماذا نستفيد ) . فالنيران تحيض بنا من كل جانب ليس لدينا صديق لا في الجوار ولا في الاقليم ولا العالم . بمعنى أنه لا توجد أي دولة في العالم مهما كانت قريبة أو بعيدة يهمها أمرنا ويمكن أن تقدِّم لنا أي مساعدة في نضالنا ضد الكيزان مع معرفة الجميع في العالم أنهم الأسوأ وأن الكوارث العالمية والمحلية كلها منهم ، ولكن برغم ذلك يستخدمونهم لمصلحتهم مما يدل على أن أمرنا لا يهمهم في شيء . فلا السعودية ولا قطر ولا مصر ولا الإمارات ولا حتى أمريكا تستحق منا أي مناصرة أو حتى تعاطف لأن هذا شأن لا يهمنا من قريب ولا من بعيد ويأتي لمصلحتهم وضدنا . فأرى ضرورة الاقتناع بأننا وحدنا منذ 28 عام وسنظل هكذا ما لم نتوحَّد ونترك الخلافات نتوحد ضد الأخوان المسلمين والعساكر لأن كلاهما أعداء لنا ونحقق وحدتنا وتنميتنا ونعيش ما بقى لنا من عمر سعيدين آمنين ، ولا نلتفت لأي أمر خارجي يشتت انتباهنا ولا نتوقع تعاطفاً من أي جهة خارجية حكومية أو إعامية أو حتى منظمات مدنية ، لأن الجميع يلعب صالح ورقه وليه نحن نلعب صالح الآخرين
تحليل حصيف
واهم من يظن ان السودان يمكن ان يقطع علاقاتة مع قطر من اجل عيون السعودية قطر دولة وفيه وقفت مع السودان لمده عشرون عاما حين تخلت السعودية عنا ولا يمكن استبدال قطر باى دولة الان السعودية والامارات تدعم حفتر عدو السودان الاول ما راى الكاتب
لى حكومة السودان ,, والسيد الرئيس عمر البشير,, التفكير جديا في قطع العلاقات مع أمريكا ,, وأغلاق سفارتها بالخرطوم ,, وتجميد كافة النشاطات الامريكيه بالسودان ,, وأصلو خربانه خربانه ,, ونشوف حيصل شنو يعنى أكثرمن كده ؟؟وإن غلبك سدها وسع قدها
ثانيا ,, على السودان اعلان خروجه من جامعة الدول العربيه ,,كما فعل معمر القذافى,, التي لم نرى منها أي مسانده للسودان على مر التأريخ في جميع قضاياه,,وإنضمامه رسميا إلى الكتله الافريقيه , التي ينتمى إليها السودان إثنيا ,, وثقافيا ,, وعرقيا ,,
وبعد ذلك ,,
نشوف ,, محل رهيفه التنقد
إتجهوا إلى الصين وروسيا ,, وسيبوا أمريكا وأتباعها ,, والنشوف اليحصل شنو,,, يعنى أكثر من الحاصل ؟؟؟؟
تحليل ممتاز ومموسق جدا ولكن كنا نريد نعرف توقعاتك النهائية حول العقوبات
وهل ترفعها حكومة ترمب بعد المدة المقررة وما هو الشئ الذي سيحدث خلال هذه المدة بعد ان جمد العوير لجنة الفاوضات بين امريكا والسودان شكرا لك استاذ صلاح
ياصلاح شعيب الامريكان ورطوا المملكة في حرب اليمن واليمانية مقاتلين اشاوس هزموا عبد الناصر ومرمطوا جيشه ةلهذا هرب السيسي ولن تخرج السعودية من حفرة اليمن سالمة لو ساندها الجيش السوداني وحركات دارفور والحركة الشعبيه بفصيليها يعني بالعربي السعودية مازقها في اليمن وليس بطر
يا استاذنا شعيب اهنيك على التحليل الرصين والممتع والمميز وسط
هذه الزحمة من التحاليل وما تنسي
لينا قراءة تطورات هجوم البلال الجديد لنج علي قناة الجزيرة
وماذا يعني ذلك وهل هو تحولا جديدا في موقف النظام
الأمريكية …والمزاجية!!!!
ظلت القلوب تخفق في الساعات المنصرمة الماضية وبقوة وهي تترقب وتنتظر قرار رفع الحظر الجائر النهائي الذي كان حملا ثقيلا علي كاهل الشعب السوداني والذي خلف الفقر والفاقة وتفشي الأوباء والأمراض وتوقف عجلة الإقتصاد وهدم أعمدة البناء الأساسية الزراعة والصناعة وقبل ذلك موت أجيال وترك مصيرها للبحر ومن لم يمت غرقا مات هما وكمدا.والنتيجة سراب خضاع.
وذات الصولجان هي تعرف كل ذلك، تعاقب الشعب بالحكومة والمقصود ليس الحكومة بل هذا الشعب الكريم الذي يملك مقومات نهضة البلاد لأن السودان يملك كل المقومات الاساسية لذلك، إنسان وأرض ومياه عزبة ينقص ذلك الإدارة السياسية الشريفة ،وقد أبتلي السودان بالإدارة السيئة والرديئة وإلا لما كان حالنا اليوم تحت الصفر في كل شئ والبلد عايش بشئ يعلمه الله ،وليس بخفي علي الناس أن الإدارة الأمريكية تحكمها الأزرع واللوبي اليهودي وترامب وغيره ماهو إلا كومبارس يصنعون الإرهاب في كل مكان ويدعون محاربته ويدعمون الجماعات المتمردة لقتال الحكومات وترويع الآمنين ويتهمون الحكومات بإبادت شعوبها يدعمون باليمني ويقتلون باليسري هذه إستراجيات أمريكا وأخواتها ،والعالم حقيقة تحكمه شريعة الغاب ليس مايبدو للناس تحت غطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان ومن وراء ذلك يفعلوا الأفاعيل ،أوليس من الأولي أن يكون أمر العقوبات وغيرها من الأمور اللوجستيه هي شئ تقرره الأمم المتحدة وليس من حق دولة فرض عقوبة وتعطيل حركة بلد عجزت حكومته حتي أن تشبعه ماء دعك من الغذاء وفي أرضه أطول أنهار العالم ،ماهي إلا داعشية أمريكا صانعة كل الخراب في بلداننا الإسلامية والعربية وبيد بني جلدتنا ليس بيدهم بل بيدنا ،ماركات مسجلة للصناعة الأمريكية هي صناعة الجماعات الإرهابية صناعة الطائفية صناعة العنصرية ،وماتمارسه من إبتزاز وإستحقار مازالت الصومال وافغانستان والعراق إلا وهي شواهد علي عصر غول العالم الظالم ومانتج عن خراب ودمار وإبادة شعب سوريا وليبيا واليمن والخراب في كل مكان كما يعرفها صناع الفوضة الخلاقة ضرب الأخ بأخيه كله صناعة أمريكا بدرجة الإمتياز .
للأسف للأسف كل الشعوب العربية والمغلوب علي أمرها هي تحت سيطرة الأمريكان لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا لاهي تملك الإيمان ولا هي تملك القوة والسلاح بلدان أعزها الله بالإسلام فأختارت صهيونية الأمريكان فأزلها الله وألبسها ثوب الزل والحرمان ….والعالم يدار بأيادي الظلم وإن بدت الأثواب الخارجية جازبة وجميلة فتحت الثوب الثعلب المكار .
حكومتنا الموقرة وعقلياتنا السياسية التي تدير البلاد والعباد منذ ردح من الزمان وأورثت الفشل تلو الفشل وأزمة تلو الأزمة هم الشريك الأصيل لضرب وطن إسمه السودان وأصابوه في مقتل وليس ببعيد عن الأزهان تجميد نشاط الكرة وهدر وقت ومال وجهد وضياع أمل لجماهير فقط تحب فرقها والرفع لأجل غير مسمي كان الكرسي أهم من الوطن هي ذات العقلية التي تحكم ،حب السلطة والموت علي الكرسي والمنصب إلي آخر يوم من الحياة سياسة الأنانية وحب الذات ويموت الوطن ويظلوا هم علي كراسيهم الموقرة.
كونوا إحدي الكوريتين ….فكوريا الجنوبية عزلت رئيسة البلاد من أجل قضية فساد واحدة وهي الآن تنتظر الحكم والسجن.
أو كوريا الشمالية ….. التي فهمت الآية الكريمة ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) الآية .فأرهبت أمريكا وأخواتها .
أو لا تكووووووووونوا رحمكم الله.
(بقلمي المتواضع )
الجنرال في متاهته (2)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية”؟…
هل كان يعتقد الحاكم بامر اللات عمر البشير ان ولائه الرخيص للملك سلمان وابنه الغر و العاطل عن المواهب. على حساب اليمن …سيجعل السعودية تنسى علاقة نظامه الطويلة مع ايران 1989-2015 وحماس..وانهم من يحكمون السودان مجرد حثالة من الاخوان المسلمين المنبتين.. اصحاب السجل الاجرامي المشين والمستمر كما أن ابن خلدون قال في مقدمته “لا تعلموا أبناء السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء”.. لأنهم إذا تعلموا”أي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم” اجتهدوا في إذلال الشرفاء..وهذا ما فعلوهو عبر 27 عاما في حق الشعب السوداني …جاءوا بانقلاب على الديمقراطية السودانية الاصيلة التي انتجت القاضي المحجوب “حزب الامة “والقاضي الدستوري محمد احمد ابو رنات “حزب الشعب الديمقراطي ” .. وكل من بنو الخليج واليمن عبر العصور…
الان انفتح الجحيم على المغتربين السودانين في السعودية من النظام الحاكم ومن المواطنين ايضا . وضاع الرصيد الايجابي للسودانيين في دول مجلس التعاون الخليجي .وبدا ترحيل السودانيين بالملاييين من جحيم السعودية الى جحيم نظام البشير .. وبطريقة مهينة جدا ..ولا ذال هناك بعض المنافقين المحسوبين على الشعب السوداني .. يساير هذ النظام المفضوح دون حياء …خسر البشير اليمن ولم يربح السعودية اطلاقا ..وافسد رسالة السودان الحضارية ..عندما نزل قول الله تعالى (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) سوره الواقعه 13
قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ” .
منقول من تفسير ابن كثير سورة الواقعةوشوه سمعة السودانيين الطيبة حول العالم .. ..
وجهة نظري ابناء السفلة هم من تنطبق عليهم صفات هذا السفيه “الوليد بن المغيرة “الذى كان يؤذى الرسول (ص) عليه وسلم ووثقه القران تماما ويتواجد عبر العصور ..تمعن في هذه الصفات جيدا
(9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13) أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)
لكن لو عايز تعرف من منو “السودانيين ” ومنو المحسوبين على السودان ؟؟
السودانيين هم البجو بي الانتخابات والديمقراطية من الاستقلال والمحسوبين على السودان هم البجو بي الانقلابات المشبوهة المدعومة من االخارج لتنفيذ المخططات الشيطانية والدولية ويعانون من اضطرابات في الهوية حتى اليوم ..ويهينون السودان والسودانين والامر اوضح من الشمس الان ..
..
والله نهانا عن اتباع اليهود والنصاري حتى لا يدخلو بنا في جحر ضب خرب اليس كلك ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ, قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى, قَالَ: فَمَنْ؟))
[أخرجه البخاري في الصحيح]
وحلف السعودية امريكا اسرائيل وتهافت النظام ده سيضيع السودان والسودانيين ونحن لسنا بحاجة لدول الخليج والعرب نحن امة قائمة بي ذاتا ذى الهند والبرازيل وعندنا رسالة حضارية قائمة على الاخلاق..زول ما سوداني باالطبع احسن يكون سوداني بالتطبع … ودقت ساعة الحقيقية والانطلاق من جديد واستعادة الهوية السودانية والاخلاقية فقط السفلة معطلين السودان في ظل غياب الديمقراطية والفدرالية الحقيقية….
وحلف السعودية امريكا اسرائيل( جحر ااضب الخرب )قال تعالي۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) صدق الله العظيم وتهافت النظام ده على السعودية والخليج سيضيع السودان والسودانيين ونحن لسنا بحاجة لدول الخليج والعرب نحن امة قائمة بي ذاتا امة سودانية 95% مكون قبلي وقبائل معروفة ومعرفة في الاقليم والمركز وابناء السفلة 5% اقلية منبتة في المركز فقط ونحن ذى الهند والبرازيل وعندنا رسالة حضارية قائمة على الاخلاق..زول ما سوداني باالطبع احسن يكون سوداني بالتطبع … ودقت ساعة الحقيقية والانطلاق من جديد واستعادة الهوية السودانية والاخلاقية فقط السفلة معطلين السودان في ظل غياب الديمقراطية والفدرالية الحقيقية والامر لا يقبل القسمة على اثنين ابدا
اما الديمقراطية التي تاتي بالسودانيين او اللسقوط مع السفلة والمنافقين تحت سنابك التتار الجدد الامريكيين ..
ما تلزمنا حكومة قطر نيالا 100 وزير في المركز بالتعيين ..ولا 3000 دستوري فاسد وعاطل عن المواهب قاعد في راس الناس في الاقاليم
وهسة ثلاثة شهور دي هل تقنع الديك ؟؟
ام ننتظر السقوط الكبير لاخر المشاريع المشبوهة واخر ولانقلابات المدعومة من الخارج واخر حكم الاقليات المنبتة في المركز ..ويرجع السودان بتاع 1يناير 1956 بما في ذلك دولة جنوب السودان التي انضمت الي قائمة النخبة السودانية وادمان الفشل ايضا بعد وافاة جون قرنق .. الفاجعة التي ضيعت كل السودان وكل السودانيين عبر العالم وفي الداخل وليس الجنوب فقط ..ومن تواضع لله رفعه…
تحليل بديع استاذ صلاح وشكرا لربطك كل هذه التناقضات في صرة واحدة فقط أختلف معك في تفسيرك للموقف الأمريكي وعندي إحساس إن الأمريكان يريدون المزيد من الابتزاز للحكومة السودانية وحلب لبنها حتي يستقر الجنوب وهو مهم لهم ومشروع بذلت فيه الادارات الامركية جهدا كبير لفصله وأعتقد ان تراجع الحكومة بعد ان حلت لجنة التفاوض وهجوم احمد بلال الجديد علي قناة الجزيرة عودة وعي وسنشهد في الايام المقبلة مزيد من التنازلات وسوف يكون الميلان لكفة محور السعودية وتصريح بلال الذي لا يوجد له سبب هو مدخل يمكن أن يعبر عن غضب الحكومة لإستقبال رئيسة المحكمة الدولية من قبل نظام قطر في الدوحة وعموما السياسة سياسة ولا تصدقوا علاقتها بالدين وهذا فقط شعار وأي سياسي عندما يحاصر مثل الكديس في الكورنر بيسوي كلام دينا وبيخلي كلام الله والموية كضبت الغطاس
“ولا شك أن موقف الخرطوم الرمادي هو ذات الموقف الذي حاولت اتخاذه عند نشوب أزمة دخول صدام الكويت في مستهل التسعينات”!! هذا الكلام غير صحيح!! لقد أيدت الحكومة السودانية صدام حسين في غزوه للكويت صراحة و خرجت مظاهرات صاخبة من الكيزان نقلتها و سجلتها القنوات الفضائية!! لا تمسك العصا من المنتصف يا شعيب!!!
إقتباس( ما ضر النظام السوداني شيئا لو حافظ على ماء وجهه الأيديولوجي، واعتمد التصالح مع شعبه، بدلا من أراقة ماء وجه الإخوان المسلمين السودانيين المتقربين زلفى لمن يسمونهم في غرف الأنس “شيوخ الخليج..ونصارى الغرب”…!)
__________
صدقت يا شعيب
ولكن مثل هذا الاقتراح لن يجرؤ على طرحه حتى الترابي لو انه عاد من قبره
لا النظام سيترك اخوانيته، ولاهو قادر ان يكف عن الضحك على الخلايحة او خدمة الامريكان والمؤكد انه لن يتصالح مع شعبه ابدا .ش
شكراً أخ صلاح علي هذا المقال الرائع وشكراً لكل المعلقين أعلاه الذين تناولوا بالتحليل الدقيق والمرتب موضوع خطر أمريكا والسعودية علي بلادنا وانهم حقيقةً لا يهتمون بمصلحة الشعب السوداني ….
وقد مر بذهني مقارنة قدمها أسوداني في امريكا في ورقة يقارن فيها بين بلادنا ومايسمي (بالسعودية) وان أعيد ماتذكرته منها …
أرجو أن نضع مقارنة بسيطة بين السودان ومايسمي بالسعودية وأيهما أقرب لنظم الحكم المقبولة عالمياً:
أولاً : السودانيين ليس من طبعهم الرهاب باستثناء الاخوان المسلمين فقط ولولا سياسة المصالح الامريكية القائمة علي الملاستفادة من بترول السعودية لكانت السعودية في صدر قوائم الأرهاب عالمياً بدءاً من التخطيط والتمويل والمنفذين للارهاب وده كله سعودي ..والجميع يعلم دور السعودية في نشر الفكر الوهابي الذي تفرخت منه كل الجماعات الأرهابة السنية مثل القاعدة بقيادة بن لادن واحتضان الارهابين من كل دول العالم ….(الإرهاب سعودي ولو سكتت عن ذلك الحكومات بمافيها أمريكا) لايوجد سوداني واحد عاقل قام بتفخيخ وتفجير نفسه …نحن نحب الحياة والطعام والسياحة والسفر والطرب..والقراءة والونسة والشمارات….وونسة القيلولة والنفير وما ناس دم وقرف وعفن …ولو وجدنا سوداني إرهابي لن يكون في دور القائد بل منفذ فقط..ليس لدينا أبومصعب زرقاوي أو ظواهري …
ثانياً: الحكم القائم علي التعددية لن يجد موقعاً في السعودية انها البلد الوحيد في العالم الذي لن يحكم والي الأبد الا بنظام الملكية التي تستعبد الشعب الموجود في تلك البقعة الجغرافية المعروفة باسم الحجاز والتي الآن سميت باسم عشيرة من العشائر ..يعني مطلب حكم ديموقراطي قائم علي التعددية لايمكن في أرض الحجاز لانو شعب تلك المنطقة يعيش في رفاهية ولايرغب في تأسييس أحزاب ولو سرية …أذن لا ديمقراطية…بينما نحن الشعب الوحيد الذي خرج وأسقط نظم عسكرية وطالب ومازال يطالب بالديموقراطية رغم أنف العسكر وهذا مالا يستطيع سعودي أو خليجي ان يطالب به ولو سرأ…..
ثالثاً: حقوق المرأة افضل بكثير من جارتنا السعودية بالرغم من انو مازلنا لانعطي المرأ حقوقها كاملةً الا ان بلادنا عرفت دور المرأة منذ القرون الماضية حيث بدأ أل بدري بتعليم النساء وظهرت أول مديرة للتعليم ووزيرة منذ الأربعينات علي ما اعتقد والآن المرأة موجودة في القضاء والأجهزة الأمنية والتعليم والسياسة بل ورئيسة حزب بينما في السعودية غير مصرح لها حتي بقيادة السيارة…
رابعاً : نحن نتعايش مع الأديان الأخرى ونعترف بحقهم في كل المواقع …بينما في مايسمي بالسعودية لن تجد مسيحي واحد …
أذن نحن شعب غير إرهابي ونحب التعددية ونكره التسلط والكذب باسم الدين ونتعايش مع الآخرين ولكل هذا كان الاجدي أن نجد الدعم والمؤازرة من الجميع …..السعودية خطر علينا وتطمع في مواردنا أكثر من غيرها …..
📌منقووووول/بيد الله لابيد امريكا
—————————
💥 واذا كان الرئيس الامريكي وجماعته قد ارجأوا رفع العقوبات ل90 يوم اخري فأن ذلك ليس مدعاة لفرح المعارضين وليس سببا مقنعا لغضب الحكومة وعصبتها الممسكة.. وهو في ذات الوقت فرصة للشعب ليراجع ظنه بالله وايمانه بأن الامر كله بيد الله وليس بيد امريكا كما يزعمون..
💥 المطلوب مزيدا من الجرأة للتخلي عن النفاق والشقاق وسوء الاخلاق في معاملاتنا..حتي تصلنا رحمة الله بتخلي حكومتنا الممسكة عن كل عاداتها السيئة.. فتخاف الله في شعبها ..وتتذكر الفقراء والمساكين والمرضي والايتام والمظلومين بفعل بعض المسئولين واستغلالهم لسلطات منحت لهم لخدمة الناس وليس تخديمهم وتخذيلهم …
💥 هناك فرصة جديدة لترفع الحكومة الحصار الداخلي المضروب علي المواطن البسيط حتي ينعم الله عليها برفع حصار امريكا..
ويبدو ان الحكومة التي كانت تدعي مذاكرتها للدين والفقه فات عليها ان تستوعب (كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه) ..ومن فرج عن مؤمن كربة فرج الله كربه جميعا…
💥 هناك شكوك تملأ نفوس البعض بأن الامر لا علاقة له باعتقاد الناس ..وان موضوع الحصار الامريكي ..امر سياسي ودبلوماسي وشان بشري لا علاقة له بما نظن او نتوهم.. لانه نتيجة حتمية لأخطاء كسب الحكومة وسياساتها وملفاتاتها.. والحكومة السودانية يناسبها فقط ( كل نفس بماكسبت رهينة).
وفات عليهم ان الحكم علي كل الكسب هو الله مدير الاكوان.. وليس قادة الامريكان..
💥الحكومة السودانية لديها سماح آخر للرجوع الي الحق وليس ادل علي الرجوع الي الحق من اتخاذ خطوات رفع المعاناة عن الناس …
💥ستظل الحكومة محاصرة ما اعتقدت ان اعادة دعم الخدمات الضرورية سيفقرها..
وان محاسبة المفسدين سيهزمها…وان التبسط للناس سيذهب بهيبتها.. وسيبقي الحصار مضروبا وان رفعته امريكا ما دام القاضي ظالما.. والسياسي لصا.. والخبير جاسوسا ..والداعية منافقا.. والاعلامي رخيصا..
💥 سيرفع الله عنا الحصار عندما نرفع شعارا صادقا ..يؤكد اننا نحب الحق ونعشق العدل ونسعي بجد لرفع المعاناة ..ومساعدة المحتاجين.. ونؤمن بأن كل شئ بيد الله لابيد امريكا..
💥 الذين ينتظرون ان يأتي الفرج ورفع المعاناة من داخل البيت الابيض الامريكي سينتظرون كثيرا…اما من يثقون بأن الامر كله بيد الله وانما امريكا وبيتها واجهزتها جند من جند الله يسلطه علي من يشاء فذاك هو الذي يدرك ان الانفراج قد يأتي عبر امريكا وليس منها.. وشتان مابين المصدر والقناة الموصلة.. !!!
البشير متمسك بالمشاكل يا اخي فك دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق هي اصلا ليست سودانية والانجليز عندهم الوثائق بلا محكمة جنائية بلا وجع راس وتحالف قوي مع تركيا وروسيا وايران
السودان لن يتخلى عن قطر و تصريحا الوزير السودانى قد تكلفه منصبه لانه غرد خارج السرب و هو ليس اخوانى و مصالح السودان مع قطر الدولة و الجزيرة القناة.
يستطيع السودان الانقلاب على السعودية و الانسحاب من عاصفة الحزم و الرجوع الى المحور القطرى التركى الايرانى الروسى .. ستكون السعودية و حلفاءها هم الخاسرون .
السودان حكومة وشعب ادمنوا العقوبات و ادمنوا التعايش معها و حققوا بعض المكاسب فى ظلها .
السودان دولة عندها امكانيات عظيمة و يمكن ان تنهض دون مساندة احد، فقط هى فى حاجة الى منع الفساد و انضباط الاداء الحكومى و شفافيته ..
مصر والمصرين لايتمنون الخير للسودان حتي ولو تغيرت الحكومه الحاليه هم يناصبون السودان العداء وايضا السعوديه نفس النهج المصري ضد تطور السودان والتخلي عن التبعية للسعوديه ومصر
قطر ثم قطرولا السعودية ولا الامارات ولا البحرين ولا اولاد فوزية بتاعين الرز كلهم زبالة ولايحبوا لنا الخير كسودانيين
قطر قطر قطر
المشكلة أن سلوك مصر والسعودية وحتى أمريكا يحقق للنظام البائس كثير من أهدافه ، منها إبقاء العقوبات كشماعة دائمة من جهة وكسب ود الكثيرين من بسطاء بلادي بخطابات الأحمق العنترية . كل من السعودية وأمريكا تعلم تماماً أن رفع العقوبات لن يفيد الشعب المغلوب على أمره في شيء وبالتالي اُستخِدم كوسيلة ضغط على السودان كدولة وشعب وليس حكومة سادرة في غيها ، والمهاترات الإعلامية بين السودان ومصر خير مثال لذلك إذ أجمع الشعب السودان بالوقوف ضد الصلف المصري الذي لم يسيء للحكومة بقدر ما أساء للشعب السوداني أولاً والسودان ككيان ، فما حدث ممكن يقود لنفس النتيجة إن بدأ الإعلام السعودي مهاجمة السودان من خلال حكومته .
والمثير في الأمر أن لا السعودية ولا مصر ولا أمريكا يهمها الشعب السوداني بأي حال من الأحوال وإن كان يهمهم أمرنا لكانوا عاونونا بأي شكل من الأشكال بالتخلص من النظام خلال الثمان والعشرين عام الماضية بل استغلوه واستخدموه لخدمة أهدافهم ، وبذلك تصاعد وقوفهم الثلاثة ضندنا الأمر الذي يقود إلى ضرورة الوقوف في وجه الدول الثلاث الذي قد يفسره الكثيرون أنه التفاف حول الحكومة وقد تستغله الحكومة في صالحها ، فماذا نفعل تحمَّنا صلف الحاكم (وكمان عايزننا نتحمَّل صلف الإعراب وملاقيط الترك والشركس، وفي شنو ماذا نستفيد ) . فالنيران تحيض بنا من كل جانب ليس لدينا صديق لا في الجوار ولا في الاقليم ولا العالم . بمعنى أنه لا توجد أي دولة في العالم مهما كانت قريبة أو بعيدة يهمها أمرنا ويمكن أن تقدِّم لنا أي مساعدة في نضالنا ضد الكيزان مع معرفة الجميع في العالم أنهم الأسوأ وأن الكوارث العالمية والمحلية كلها منهم ، ولكن برغم ذلك يستخدمونهم لمصلحتهم مما يدل على أن أمرنا لا يهمهم في شيء . فلا السعودية ولا قطر ولا مصر ولا الإمارات ولا حتى أمريكا تستحق منا أي مناصرة أو حتى تعاطف لأن هذا شأن لا يهمنا من قريب ولا من بعيد ويأتي لمصلحتهم وضدنا . فأرى ضرورة الاقتناع بأننا وحدنا منذ 28 عام وسنظل هكذا ما لم نتوحَّد ونترك الخلافات نتوحد ضد الأخوان المسلمين والعساكر لأن كلاهما أعداء لنا ونحقق وحدتنا وتنميتنا ونعيش ما بقى لنا من عمر سعيدين آمنين ، ولا نلتفت لأي أمر خارجي يشتت انتباهنا ولا نتوقع تعاطفاً من أي جهة خارجية حكومية أو إعامية أو حتى منظمات مدنية ، لأن الجميع يلعب صالح ورقه وليه نحن نلعب صالح الآخرين
تحليل حصيف
واهم من يظن ان السودان يمكن ان يقطع علاقاتة مع قطر من اجل عيون السعودية قطر دولة وفيه وقفت مع السودان لمده عشرون عاما حين تخلت السعودية عنا ولا يمكن استبدال قطر باى دولة الان السعودية والامارات تدعم حفتر عدو السودان الاول ما راى الكاتب
لى حكومة السودان ,, والسيد الرئيس عمر البشير,, التفكير جديا في قطع العلاقات مع أمريكا ,, وأغلاق سفارتها بالخرطوم ,, وتجميد كافة النشاطات الامريكيه بالسودان ,, وأصلو خربانه خربانه ,, ونشوف حيصل شنو يعنى أكثرمن كده ؟؟وإن غلبك سدها وسع قدها
ثانيا ,, على السودان اعلان خروجه من جامعة الدول العربيه ,,كما فعل معمر القذافى,, التي لم نرى منها أي مسانده للسودان على مر التأريخ في جميع قضاياه,,وإنضمامه رسميا إلى الكتله الافريقيه , التي ينتمى إليها السودان إثنيا ,, وثقافيا ,, وعرقيا ,,
وبعد ذلك ,,
نشوف ,, محل رهيفه التنقد
إتجهوا إلى الصين وروسيا ,, وسيبوا أمريكا وأتباعها ,, والنشوف اليحصل شنو,,, يعنى أكثر من الحاصل ؟؟؟؟
تحليل ممتاز ومموسق جدا ولكن كنا نريد نعرف توقعاتك النهائية حول العقوبات
وهل ترفعها حكومة ترمب بعد المدة المقررة وما هو الشئ الذي سيحدث خلال هذه المدة بعد ان جمد العوير لجنة الفاوضات بين امريكا والسودان شكرا لك استاذ صلاح
ياصلاح شعيب الامريكان ورطوا المملكة في حرب اليمن واليمانية مقاتلين اشاوس هزموا عبد الناصر ومرمطوا جيشه ةلهذا هرب السيسي ولن تخرج السعودية من حفرة اليمن سالمة لو ساندها الجيش السوداني وحركات دارفور والحركة الشعبيه بفصيليها يعني بالعربي السعودية مازقها في اليمن وليس بطر
يا استاذنا شعيب اهنيك على التحليل الرصين والممتع والمميز وسط
هذه الزحمة من التحاليل وما تنسي
لينا قراءة تطورات هجوم البلال الجديد لنج علي قناة الجزيرة
وماذا يعني ذلك وهل هو تحولا جديدا في موقف النظام
الأمريكية …والمزاجية!!!!
ظلت القلوب تخفق في الساعات المنصرمة الماضية وبقوة وهي تترقب وتنتظر قرار رفع الحظر الجائر النهائي الذي كان حملا ثقيلا علي كاهل الشعب السوداني والذي خلف الفقر والفاقة وتفشي الأوباء والأمراض وتوقف عجلة الإقتصاد وهدم أعمدة البناء الأساسية الزراعة والصناعة وقبل ذلك موت أجيال وترك مصيرها للبحر ومن لم يمت غرقا مات هما وكمدا.والنتيجة سراب خضاع.
وذات الصولجان هي تعرف كل ذلك، تعاقب الشعب بالحكومة والمقصود ليس الحكومة بل هذا الشعب الكريم الذي يملك مقومات نهضة البلاد لأن السودان يملك كل المقومات الاساسية لذلك، إنسان وأرض ومياه عزبة ينقص ذلك الإدارة السياسية الشريفة ،وقد أبتلي السودان بالإدارة السيئة والرديئة وإلا لما كان حالنا اليوم تحت الصفر في كل شئ والبلد عايش بشئ يعلمه الله ،وليس بخفي علي الناس أن الإدارة الأمريكية تحكمها الأزرع واللوبي اليهودي وترامب وغيره ماهو إلا كومبارس يصنعون الإرهاب في كل مكان ويدعون محاربته ويدعمون الجماعات المتمردة لقتال الحكومات وترويع الآمنين ويتهمون الحكومات بإبادت شعوبها يدعمون باليمني ويقتلون باليسري هذه إستراجيات أمريكا وأخواتها ،والعالم حقيقة تحكمه شريعة الغاب ليس مايبدو للناس تحت غطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان ومن وراء ذلك يفعلوا الأفاعيل ،أوليس من الأولي أن يكون أمر العقوبات وغيرها من الأمور اللوجستيه هي شئ تقرره الأمم المتحدة وليس من حق دولة فرض عقوبة وتعطيل حركة بلد عجزت حكومته حتي أن تشبعه ماء دعك من الغذاء وفي أرضه أطول أنهار العالم ،ماهي إلا داعشية أمريكا صانعة كل الخراب في بلداننا الإسلامية والعربية وبيد بني جلدتنا ليس بيدهم بل بيدنا ،ماركات مسجلة للصناعة الأمريكية هي صناعة الجماعات الإرهابية صناعة الطائفية صناعة العنصرية ،وماتمارسه من إبتزاز وإستحقار مازالت الصومال وافغانستان والعراق إلا وهي شواهد علي عصر غول العالم الظالم ومانتج عن خراب ودمار وإبادة شعب سوريا وليبيا واليمن والخراب في كل مكان كما يعرفها صناع الفوضة الخلاقة ضرب الأخ بأخيه كله صناعة أمريكا بدرجة الإمتياز .
للأسف للأسف كل الشعوب العربية والمغلوب علي أمرها هي تحت سيطرة الأمريكان لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا لاهي تملك الإيمان ولا هي تملك القوة والسلاح بلدان أعزها الله بالإسلام فأختارت صهيونية الأمريكان فأزلها الله وألبسها ثوب الزل والحرمان ….والعالم يدار بأيادي الظلم وإن بدت الأثواب الخارجية جازبة وجميلة فتحت الثوب الثعلب المكار .
حكومتنا الموقرة وعقلياتنا السياسية التي تدير البلاد والعباد منذ ردح من الزمان وأورثت الفشل تلو الفشل وأزمة تلو الأزمة هم الشريك الأصيل لضرب وطن إسمه السودان وأصابوه في مقتل وليس ببعيد عن الأزهان تجميد نشاط الكرة وهدر وقت ومال وجهد وضياع أمل لجماهير فقط تحب فرقها والرفع لأجل غير مسمي كان الكرسي أهم من الوطن هي ذات العقلية التي تحكم ،حب السلطة والموت علي الكرسي والمنصب إلي آخر يوم من الحياة سياسة الأنانية وحب الذات ويموت الوطن ويظلوا هم علي كراسيهم الموقرة.
كونوا إحدي الكوريتين ….فكوريا الجنوبية عزلت رئيسة البلاد من أجل قضية فساد واحدة وهي الآن تنتظر الحكم والسجن.
أو كوريا الشمالية ….. التي فهمت الآية الكريمة ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) الآية .فأرهبت أمريكا وأخواتها .
أو لا تكووووووووونوا رحمكم الله.
(بقلمي المتواضع )
الجنرال في متاهته (2)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية”؟…
هل كان يعتقد الحاكم بامر اللات عمر البشير ان ولائه الرخيص للملك سلمان وابنه الغر و العاطل عن المواهب. على حساب اليمن …سيجعل السعودية تنسى علاقة نظامه الطويلة مع ايران 1989-2015 وحماس..وانهم من يحكمون السودان مجرد حثالة من الاخوان المسلمين المنبتين.. اصحاب السجل الاجرامي المشين والمستمر كما أن ابن خلدون قال في مقدمته “لا تعلموا أبناء السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء”.. لأنهم إذا تعلموا”أي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم” اجتهدوا في إذلال الشرفاء..وهذا ما فعلوهو عبر 27 عاما في حق الشعب السوداني …جاءوا بانقلاب على الديمقراطية السودانية الاصيلة التي انتجت القاضي المحجوب “حزب الامة “والقاضي الدستوري محمد احمد ابو رنات “حزب الشعب الديمقراطي ” .. وكل من بنو الخليج واليمن عبر العصور…
الان انفتح الجحيم على المغتربين السودانين في السعودية من النظام الحاكم ومن المواطنين ايضا . وضاع الرصيد الايجابي للسودانيين في دول مجلس التعاون الخليجي .وبدا ترحيل السودانيين بالملاييين من جحيم السعودية الى جحيم نظام البشير .. وبطريقة مهينة جدا ..ولا ذال هناك بعض المنافقين المحسوبين على الشعب السوداني .. يساير هذ النظام المفضوح دون حياء …خسر البشير اليمن ولم يربح السعودية اطلاقا ..وافسد رسالة السودان الحضارية ..عندما نزل قول الله تعالى (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) سوره الواقعه 13
قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ” .
منقول من تفسير ابن كثير سورة الواقعةوشوه سمعة السودانيين الطيبة حول العالم .. ..
وجهة نظري ابناء السفلة هم من تنطبق عليهم صفات هذا السفيه “الوليد بن المغيرة “الذى كان يؤذى الرسول (ص) عليه وسلم ووثقه القران تماما ويتواجد عبر العصور ..تمعن في هذه الصفات جيدا
(9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13) أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)
لكن لو عايز تعرف من منو “السودانيين ” ومنو المحسوبين على السودان ؟؟
السودانيين هم البجو بي الانتخابات والديمقراطية من الاستقلال والمحسوبين على السودان هم البجو بي الانقلابات المشبوهة المدعومة من االخارج لتنفيذ المخططات الشيطانية والدولية ويعانون من اضطرابات في الهوية حتى اليوم ..ويهينون السودان والسودانين والامر اوضح من الشمس الان ..
..
والله نهانا عن اتباع اليهود والنصاري حتى لا يدخلو بنا في جحر ضب خرب اليس كلك ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ, قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى, قَالَ: فَمَنْ؟))
[أخرجه البخاري في الصحيح]
وحلف السعودية امريكا اسرائيل وتهافت النظام ده سيضيع السودان والسودانيين ونحن لسنا بحاجة لدول الخليج والعرب نحن امة قائمة بي ذاتا ذى الهند والبرازيل وعندنا رسالة حضارية قائمة على الاخلاق..زول ما سوداني باالطبع احسن يكون سوداني بالتطبع … ودقت ساعة الحقيقية والانطلاق من جديد واستعادة الهوية السودانية والاخلاقية فقط السفلة معطلين السودان في ظل غياب الديمقراطية والفدرالية الحقيقية….
وحلف السعودية امريكا اسرائيل( جحر ااضب الخرب )قال تعالي۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) صدق الله العظيم وتهافت النظام ده على السعودية والخليج سيضيع السودان والسودانيين ونحن لسنا بحاجة لدول الخليج والعرب نحن امة قائمة بي ذاتا امة سودانية 95% مكون قبلي وقبائل معروفة ومعرفة في الاقليم والمركز وابناء السفلة 5% اقلية منبتة في المركز فقط ونحن ذى الهند والبرازيل وعندنا رسالة حضارية قائمة على الاخلاق..زول ما سوداني باالطبع احسن يكون سوداني بالتطبع … ودقت ساعة الحقيقية والانطلاق من جديد واستعادة الهوية السودانية والاخلاقية فقط السفلة معطلين السودان في ظل غياب الديمقراطية والفدرالية الحقيقية والامر لا يقبل القسمة على اثنين ابدا
اما الديمقراطية التي تاتي بالسودانيين او اللسقوط مع السفلة والمنافقين تحت سنابك التتار الجدد الامريكيين ..
ما تلزمنا حكومة قطر نيالا 100 وزير في المركز بالتعيين ..ولا 3000 دستوري فاسد وعاطل عن المواهب قاعد في راس الناس في الاقاليم
وهسة ثلاثة شهور دي هل تقنع الديك ؟؟
ام ننتظر السقوط الكبير لاخر المشاريع المشبوهة واخر ولانقلابات المدعومة من الخارج واخر حكم الاقليات المنبتة في المركز ..ويرجع السودان بتاع 1يناير 1956 بما في ذلك دولة جنوب السودان التي انضمت الي قائمة النخبة السودانية وادمان الفشل ايضا بعد وافاة جون قرنق .. الفاجعة التي ضيعت كل السودان وكل السودانيين عبر العالم وفي الداخل وليس الجنوب فقط ..ومن تواضع لله رفعه…
تحليل بديع استاذ صلاح وشكرا لربطك كل هذه التناقضات في صرة واحدة فقط أختلف معك في تفسيرك للموقف الأمريكي وعندي إحساس إن الأمريكان يريدون المزيد من الابتزاز للحكومة السودانية وحلب لبنها حتي يستقر الجنوب وهو مهم لهم ومشروع بذلت فيه الادارات الامركية جهدا كبير لفصله وأعتقد ان تراجع الحكومة بعد ان حلت لجنة التفاوض وهجوم احمد بلال الجديد علي قناة الجزيرة عودة وعي وسنشهد في الايام المقبلة مزيد من التنازلات وسوف يكون الميلان لكفة محور السعودية وتصريح بلال الذي لا يوجد له سبب هو مدخل يمكن أن يعبر عن غضب الحكومة لإستقبال رئيسة المحكمة الدولية من قبل نظام قطر في الدوحة وعموما السياسة سياسة ولا تصدقوا علاقتها بالدين وهذا فقط شعار وأي سياسي عندما يحاصر مثل الكديس في الكورنر بيسوي كلام دينا وبيخلي كلام الله والموية كضبت الغطاس
“ولا شك أن موقف الخرطوم الرمادي هو ذات الموقف الذي حاولت اتخاذه عند نشوب أزمة دخول صدام الكويت في مستهل التسعينات”!! هذا الكلام غير صحيح!! لقد أيدت الحكومة السودانية صدام حسين في غزوه للكويت صراحة و خرجت مظاهرات صاخبة من الكيزان نقلتها و سجلتها القنوات الفضائية!! لا تمسك العصا من المنتصف يا شعيب!!!
إقتباس( ما ضر النظام السوداني شيئا لو حافظ على ماء وجهه الأيديولوجي، واعتمد التصالح مع شعبه، بدلا من أراقة ماء وجه الإخوان المسلمين السودانيين المتقربين زلفى لمن يسمونهم في غرف الأنس “شيوخ الخليج..ونصارى الغرب”…!)
__________
صدقت يا شعيب
ولكن مثل هذا الاقتراح لن يجرؤ على طرحه حتى الترابي لو انه عاد من قبره
لا النظام سيترك اخوانيته، ولاهو قادر ان يكف عن الضحك على الخلايحة او خدمة الامريكان والمؤكد انه لن يتصالح مع شعبه ابدا .ش
شكراً أخ صلاح علي هذا المقال الرائع وشكراً لكل المعلقين أعلاه الذين تناولوا بالتحليل الدقيق والمرتب موضوع خطر أمريكا والسعودية علي بلادنا وانهم حقيقةً لا يهتمون بمصلحة الشعب السوداني ….
وقد مر بذهني مقارنة قدمها أسوداني في امريكا في ورقة يقارن فيها بين بلادنا ومايسمي (بالسعودية) وان أعيد ماتذكرته منها …
أرجو أن نضع مقارنة بسيطة بين السودان ومايسمي بالسعودية وأيهما أقرب لنظم الحكم المقبولة عالمياً:
أولاً : السودانيين ليس من طبعهم الرهاب باستثناء الاخوان المسلمين فقط ولولا سياسة المصالح الامريكية القائمة علي الملاستفادة من بترول السعودية لكانت السعودية في صدر قوائم الأرهاب عالمياً بدءاً من التخطيط والتمويل والمنفذين للارهاب وده كله سعودي ..والجميع يعلم دور السعودية في نشر الفكر الوهابي الذي تفرخت منه كل الجماعات الأرهابة السنية مثل القاعدة بقيادة بن لادن واحتضان الارهابين من كل دول العالم ….(الإرهاب سعودي ولو سكتت عن ذلك الحكومات بمافيها أمريكا) لايوجد سوداني واحد عاقل قام بتفخيخ وتفجير نفسه …نحن نحب الحياة والطعام والسياحة والسفر والطرب..والقراءة والونسة والشمارات….وونسة القيلولة والنفير وما ناس دم وقرف وعفن …ولو وجدنا سوداني إرهابي لن يكون في دور القائد بل منفذ فقط..ليس لدينا أبومصعب زرقاوي أو ظواهري …
ثانياً: الحكم القائم علي التعددية لن يجد موقعاً في السعودية انها البلد الوحيد في العالم الذي لن يحكم والي الأبد الا بنظام الملكية التي تستعبد الشعب الموجود في تلك البقعة الجغرافية المعروفة باسم الحجاز والتي الآن سميت باسم عشيرة من العشائر ..يعني مطلب حكم ديموقراطي قائم علي التعددية لايمكن في أرض الحجاز لانو شعب تلك المنطقة يعيش في رفاهية ولايرغب في تأسييس أحزاب ولو سرية …أذن لا ديمقراطية…بينما نحن الشعب الوحيد الذي خرج وأسقط نظم عسكرية وطالب ومازال يطالب بالديموقراطية رغم أنف العسكر وهذا مالا يستطيع سعودي أو خليجي ان يطالب به ولو سرأ…..
ثالثاً: حقوق المرأة افضل بكثير من جارتنا السعودية بالرغم من انو مازلنا لانعطي المرأ حقوقها كاملةً الا ان بلادنا عرفت دور المرأة منذ القرون الماضية حيث بدأ أل بدري بتعليم النساء وظهرت أول مديرة للتعليم ووزيرة منذ الأربعينات علي ما اعتقد والآن المرأة موجودة في القضاء والأجهزة الأمنية والتعليم والسياسة بل ورئيسة حزب بينما في السعودية غير مصرح لها حتي بقيادة السيارة…
رابعاً : نحن نتعايش مع الأديان الأخرى ونعترف بحقهم في كل المواقع …بينما في مايسمي بالسعودية لن تجد مسيحي واحد …
أذن نحن شعب غير إرهابي ونحب التعددية ونكره التسلط والكذب باسم الدين ونتعايش مع الآخرين ولكل هذا كان الاجدي أن نجد الدعم والمؤازرة من الجميع …..السعودية خطر علينا وتطمع في مواردنا أكثر من غيرها …..
📌منقووووول/بيد الله لابيد امريكا
—————————
💥 واذا كان الرئيس الامريكي وجماعته قد ارجأوا رفع العقوبات ل90 يوم اخري فأن ذلك ليس مدعاة لفرح المعارضين وليس سببا مقنعا لغضب الحكومة وعصبتها الممسكة.. وهو في ذات الوقت فرصة للشعب ليراجع ظنه بالله وايمانه بأن الامر كله بيد الله وليس بيد امريكا كما يزعمون..
💥 المطلوب مزيدا من الجرأة للتخلي عن النفاق والشقاق وسوء الاخلاق في معاملاتنا..حتي تصلنا رحمة الله بتخلي حكومتنا الممسكة عن كل عاداتها السيئة.. فتخاف الله في شعبها ..وتتذكر الفقراء والمساكين والمرضي والايتام والمظلومين بفعل بعض المسئولين واستغلالهم لسلطات منحت لهم لخدمة الناس وليس تخديمهم وتخذيلهم …
💥 هناك فرصة جديدة لترفع الحكومة الحصار الداخلي المضروب علي المواطن البسيط حتي ينعم الله عليها برفع حصار امريكا..
ويبدو ان الحكومة التي كانت تدعي مذاكرتها للدين والفقه فات عليها ان تستوعب (كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه) ..ومن فرج عن مؤمن كربة فرج الله كربه جميعا…
💥 هناك شكوك تملأ نفوس البعض بأن الامر لا علاقة له باعتقاد الناس ..وان موضوع الحصار الامريكي ..امر سياسي ودبلوماسي وشان بشري لا علاقة له بما نظن او نتوهم.. لانه نتيجة حتمية لأخطاء كسب الحكومة وسياساتها وملفاتاتها.. والحكومة السودانية يناسبها فقط ( كل نفس بماكسبت رهينة).
وفات عليهم ان الحكم علي كل الكسب هو الله مدير الاكوان.. وليس قادة الامريكان..
💥الحكومة السودانية لديها سماح آخر للرجوع الي الحق وليس ادل علي الرجوع الي الحق من اتخاذ خطوات رفع المعاناة عن الناس …
💥ستظل الحكومة محاصرة ما اعتقدت ان اعادة دعم الخدمات الضرورية سيفقرها..
وان محاسبة المفسدين سيهزمها…وان التبسط للناس سيذهب بهيبتها.. وسيبقي الحصار مضروبا وان رفعته امريكا ما دام القاضي ظالما.. والسياسي لصا.. والخبير جاسوسا ..والداعية منافقا.. والاعلامي رخيصا..
💥 سيرفع الله عنا الحصار عندما نرفع شعارا صادقا ..يؤكد اننا نحب الحق ونعشق العدل ونسعي بجد لرفع المعاناة ..ومساعدة المحتاجين.. ونؤمن بأن كل شئ بيد الله لابيد امريكا..
💥 الذين ينتظرون ان يأتي الفرج ورفع المعاناة من داخل البيت الابيض الامريكي سينتظرون كثيرا…اما من يثقون بأن الامر كله بيد الله وانما امريكا وبيتها واجهزتها جند من جند الله يسلطه علي من يشاء فذاك هو الذي يدرك ان الانفراج قد يأتي عبر امريكا وليس منها.. وشتان مابين المصدر والقناة الموصلة.. !!!
البشير متمسك بالمشاكل يا اخي فك دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق هي اصلا ليست سودانية والانجليز عندهم الوثائق بلا محكمة جنائية بلا وجع راس وتحالف قوي مع تركيا وروسيا وايران
السودان لن يتخلى عن قطر و تصريحا الوزير السودانى قد تكلفه منصبه لانه غرد خارج السرب و هو ليس اخوانى و مصالح السودان مع قطر الدولة و الجزيرة القناة.
يستطيع السودان الانقلاب على السعودية و الانسحاب من عاصفة الحزم و الرجوع الى المحور القطرى التركى الايرانى الروسى .. ستكون السعودية و حلفاءها هم الخاسرون .
السودان حكومة وشعب ادمنوا العقوبات و ادمنوا التعايش معها و حققوا بعض المكاسب فى ظلها .
السودان دولة عندها امكانيات عظيمة و يمكن ان تنهض دون مساندة احد، فقط هى فى حاجة الى منع الفساد و انضباط الاداء الحكومى و شفافيته ..
مصر والمصرين لايتمنون الخير للسودان حتي ولو تغيرت الحكومه الحاليه هم يناصبون السودان العداء وايضا السعوديه نفس النهج المصري ضد تطور السودان والتخلي عن التبعية للسعوديه ومصر
قطر ثم قطرولا السعودية ولا الامارات ولا البحرين ولا اولاد فوزية بتاعين الرز كلهم زبالة ولايحبوا لنا الخير كسودانيين
قطر قطر قطر
هل الشعب السودانى هو نفس الشعب السودانى شعب الثورات وازالت الظلم ونصرة المظلوم؟ اشك فى ذلك فقد تغيرت سلوكيات الشعب السودانى الا منرحم الله، عودوا الى الله توحدو اتركوا احرام والنفاق ادعوا الى التراحم وابعدوا عن تجار الدين واعتمدوا على الله وارجعوا اليه هو الخلص وحده. غيدوا ما بانفسكم عودوا الى الله فهو خير ناصر وخير من يزيل دولة الطغيان
يلا بعد كدة–وزير الاعلام يمشى بيته—-اي حد مع مصر ما يفيدنا—-
اقتباس
((((ولا شك أن موقف الخرطوم الرمادي هو ذات الموقف الذي حاولت اتخاذه عند نشوب أزمة دخول صدام الكويت)))) هههههههههه أنت تكذب علي نفسك أم تريد أعادة كتابة التاريخ السودان وقف مع صدام العبثي المجرم سبب دمار المنطقة
===
السودان مثل مصر يقف مع من يدفع رز أكثر فقط
هل الشعب السودانى هو نفس الشعب السودانى شعب الثورات وازالت الظلم ونصرة المظلوم؟ اشك فى ذلك فقد تغيرت سلوكيات الشعب السودانى الا منرحم الله، عودوا الى الله توحدو اتركوا احرام والنفاق ادعوا الى التراحم وابعدوا عن تجار الدين واعتمدوا على الله وارجعوا اليه هو الخلص وحده. غيدوا ما بانفسكم عودوا الى الله فهو خير ناصر وخير من يزيل دولة الطغيان
يلا بعد كدة–وزير الاعلام يمشى بيته—-اي حد مع مصر ما يفيدنا—-
اقتباس
((((ولا شك أن موقف الخرطوم الرمادي هو ذات الموقف الذي حاولت اتخاذه عند نشوب أزمة دخول صدام الكويت)))) هههههههههه أنت تكذب علي نفسك أم تريد أعادة كتابة التاريخ السودان وقف مع صدام العبثي المجرم سبب دمار المنطقة
===
السودان مثل مصر يقف مع من يدفع رز أكثر فقط