شن هجوما عنيفا على حزب البشير ..الترابي : الرسول عليه السلام تحالف مع اليهود في المدينة ..سذاجة أن يتحدثوا عن تمويل المعارضة من الخارج..الآن يبحثون عن الأموال ونحن نعرف الذين ذهبوا إليهم.

*الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان :
وصف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي اتهامات المؤتمر الوطني لقوى المعارضة باستجداء التمويل من الخارج لإسقاط النظام بـ "السذاجة". وكشف عن إبلاغه القائمة بالإعمال الأمريكية في الخرطوم ميري بييتش التي التقاها الخميس رفض الأحزاب أي مساعدات خارجية في مواجهة النظام. وأشار إلى أنه أبلغها بأهمية أن يترك الشعب ليقرر مصيره، وأضاف الترابي لـ "الأحداث" (قلت لها اتركوا الشعب يقرر مصيره ولا تقدموا أي مساعدات.. وإذا لم نستطع تقرير مصيرنا فهو خطأنا نحن). ونقل الترابي عن المسؤولة الأمريكية نفيها القاطع رغبة واشنطن في تأجيج الصراع بكل من النيل الأزرق وجبال النوبة لدفع الإقليمين صوب الانفصال. وقال بتأكيدها حرص الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مساعدة السودان واهتمامه الكامل بما يجري فيه من تطورات من خلال تقارير دورية يتلقاها من المسؤولين المكلفين بمتابعة الأوضاع في السودان بانتظام. وأشار الترابي لتناول اللقاء أيضا استمرار إبقاء السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب، وان القائمة بالأعمال أكدت السعي لمعالجة الوضع. ووجه الترابي انتقادات عنيفة لتصريحات نافذين في المؤتمر الوطني اتهموه بعدم ممانعة التحالف مع الشيطان لإسقاط النظام، فيما سعى آخرون لتلطيخ صورة المعارضة ودمغها بالبحث عن تمويل خارجي للإطاحة بالحكومة وقال (هي سذاجة أن يتحدثوا عن تمويل المعارضة من الخارج. هم أنفسهم استعانوا بالخارج.. وإذا ضعف الأشخاص المعونات تأتي من الخارج.. الآن يبحثون عن الأموال ونحن نعرف الذين ذهبوا إليهم)، واستدرك الترابي بالقول "بهذا المنطق ينبغي أن ندين ثوار ليبيا.. ونشجب ما تفعله معارضات سوريا واليمن)، ومضى يقول بأن القرآن نفسه تحدث عن حزب "الشيطان" لكنه لم يقل "اطردوهم من البلد" "وامنعوهم من التسجيل" أو أغلقوا صحيفتهم، ولم يقل أيضا اسجنوا قياداتهم، لكنه قال لا "توادوهم" أو تنضموا إليهم، وأردف (نحن لم ننضم بالطبع)، ونوّه الترابي إلى أن الرسول عليه السلام تحالف مع اليهود في المدينة وهم كانوا أشد الناس عداء للذين آمنوا، مشيرا إلى أن حزبه تواثق مع القوى الأخرى على مبادئ الحريات والديموقراطية وأشياء كثيرة أخرى، وأردف قائلا (إذا وقعت خلافات بيننا يفصل فيها الشعب ويبدل خياره إلى من يريد).
الاحداث
اذا فانت يا الترابي كبير السذج لانك انت من علمتهم رمي الناس بالباطل عندما كنت تصف المعارضة بالعمالة والارتزاق ومعارضة الفنادق
التوبه فى الاسلام لها شروط منها الندم على ما فات وعدم العوده وحتى توبتك السياسيه لها شروط اهمها ازاله عصابة الانقاذ من الحكم ومحو اثارهم التى خلفوها خلال سنوات حكمهم الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه باختصار ترجع لينا السودان زى ماكان قبل 89 وبعدها لنا فيكم الف رأى
هذا الرجل لايستحى اجاز زواج المسلمه من اليهودى واليوم يفترى على سيد البشر عليه افضل الصلاة والتسليم
أرحل عنا انت ومن تبعك ونحن سوف نتولى امر تلاميذك فى المؤتمر البطنى
هذا جهل بالدين تحالف الرسول ص مع اليهود ولكن ضد من ضد الكفار ولم يتحالف الرسول ص ضد مسلم
سيدى الترابى. ماهو الفرق بين هذا وهذا حتى تقول لنا ذلك.فالعقول ماعددت تلك التى تنساق خلف الهوس الدينى من محترفى الاسلام السياس فاضحت تعرف ليس هناك فرق بين احمدوحاج احمد لذلك وفر ماتقوله لنفسك فلم يعد هناك من يرقب فى زواج الحور العين بجهادالتمكين
اليوم نحن معك وغدا عليك لانك السبب فى الذى حصل وماسيحصل وللامانه لو قارنا بين سنينك فى الحكم وسنين البشير منفردآ فى الحكم لوجدنا ان الفرق واضح من كل النواحى لصالح البشير مع ان كل الانقاذ سيئه فى الاول والاخير
يا كذاب يا دجال متي تحالف الرسول و أين الدليل على كلامك و الله تعالى يقول غير ذلك
سألة: الجزء الثامن التحليل الموضوعي
( إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين ( 20 ) كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ( 21 ) لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ( 22 ) )
يقول تعالى مخبرا عن الكفار المعاندين المحادين لله ورسوله ، يعني : الذين هم في حد والشرع في حد ، أي : مجانبون للحق مشاقون له ، هم في ناحية والهدى في ناحية ، ( أولئك في الأذلين ) أي : في الأشقياء المبعدين المطرودين عن الصواب ، الأذلين في الدنيا والآخرة .
( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ) أي : قد حكم وكتب في كتابه الأول وقدره الذي لا يخالف ولا يمانع ، ولا يبدل ، بأن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة ، وأن العاقبة [ ص: 54 ] للمتقين ، كما قال تعالى : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ) [ غافر : 51 ، 52 ] وقال ها هنا ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) أي : كتب القوي العزيز أنه الغالب لأعدائه . وهذا قدر محكم وأمر مبرم ، أن العاقبة والنصرة للمؤمنين في الدنيا والآخرة .
ثم قال تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) أي : لا يوادون المحادين ولو كانوا من الأقربين ، كما قال تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه ) [ آل عمران : 28 ] الآية ، وقال تعالى : ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) [ التوبة : 24 ]
وقد قال سعيد بن عبد العزيز وغيره : أنزلت هذه الآية ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر ) إلى آخرها في أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح ، حين قتل أباه يوم بدر ولهذا قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، حين جعل الأمر شورى بعده في أولئك الستة ، رضي الله عنهم : " ولو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته " .
وقيل في قوله : ( ولو كانوا آباءهم ) نزلت في أبي عبيدة قتل أباه يوم بدر ( أو أبناءهم ) في الصديق هم يومئذ بقتل ابنه عبد الرحمن ، ( أو إخوانهم ) في مصعب بن عمير ، قتل أخاه عبيد بن عمير يومئذ ( أو عشيرتهم ) في عمر قتل قريبا له يومئذ أيضا ، وفي حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث ، قتلوا عتبة ، وشيبة ، والوليد بن عتبة يومئذ ، والله أعلم .
قلت : ومن هذا القبيل حين استشار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المسلمين في أسارى بدر فأشار الصديق بأن يفادوا ، فيكون ما يؤخذ منهم قوة للمسلمين ، وهم بنو العم والعشيرة ، ولعل الله أن يهديهم . وقالعمر : لا أرى ما رأى يا رسول الله ، هل تمكني من فلان ؟ – قريب لعمر – فأقتله ، وتمكن عليا من عقيل وتمكن فلانا من فلان ، ليعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين . . . القصة بكاملها .
وقوله : ( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) أي : من اتصف بأنه لا يواد من حاد الله ورسوله ولو كان أباه أو أخاه ، فهذا ممن كتب الله في قلبه الإيمان ، أي : كتب له السعادة وقررها في قلبه وزين الإيمان في بصيرته .
[ ص: 55 ]
وقال السدي : ( كتب في قلوبهم الإيمان ) جعل في قلوبهم الإيمان .
وقال ابن عباس : ( وأيدهم بروح منه ) أي : قواهم .
وقوله : ( ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه ) كل هذا تقدم تفسيره غير مرة .
وفي قوله : ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) سر بديع ، وهو أنه لما سخطوا على القرائب والعشائر في الله عوضهم الله بالرضا عنهم ، وأرضاهم عنه بما أعطاهم من النعيم المقيم ، والفوز العظيم ، والفضل العميم .
وقوله : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) أي : هؤلاء حزب الله ، أي : عباد الله وأهل كرامته .
وقوله : ( ألا إن حزب الله هم المفلحون ) تنويه بفلاحهم وسعادتهم ونصرهم في الدنيا والآخرة ، في مقابلة ما أخبر عن أولئك بأنهم حزب الشيطان . ثم قال : ( ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )
وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا هارون بن حميد الواسطي ، حدثنا الفضل بن عنبسة عن رجل قد سماه – يقال هو عبد الحميد بن سليمان انقطع من كتابي – عن الذيال بن عباد قال : كتب أبو حازم الأعرج إلى الزهري : اعلم أن الجاه جاهان ، جاه يجريه الله على أيدي أوليائه لأوليائه ، وأنهم الخامل ذكرهم ، الخفية شخوصهم ، ولقد جاءت صفتهم على لسان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – . " إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء ، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا ، وإذا حضروا لم يدعوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ، يخرجون من كل فتنة سوداء مظلمة فهؤلاء أولياء الله تعالى الذين قال الله : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
وقال نعيم بن حماد : حدثنا محمد بن ثور ، عن يونس ، عن الحسن قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " اللهم ، لا تجعل لفاجر ولا لفاسق عندي يدا ولا نعمة ، فإني وجدت فيما أوحيته إلي : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ) قال سفيان : يرون أنها نزلت فيمن يخالط السلطان . ورواه أبو أحمد العسكري .
يقول الشيخ حمد بن عتيق;(فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك، وأكد إيجابه، وحرم موالاتهم وشدد فيها، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده) .وقال شيخ الإسلام ابن تيمية;(إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا لله، ولا يواد إلا لله، ولا يُعادي إلا لله، وأن يحب ما أحبه الله، ويبغض ما أبغضه الله) .
وبين سبحانه أن من والى الكفار فإنه يكون مثلهم ويلحق بهم فقال سبحانه;(يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) المائدة:51. وبين سبحانه أن من والاهم فإنه قد ضل، فقال;(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)الممتحنة:1.وبين سبحانه أن المؤمن الحق لا يوالي الكافر ولو كان قريباً له.(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا ءَابَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)المجادلة:22.
كلكم براطيش يا اكبر برطوش
يا شيخنا ماذا تنتظر عليك بهم خلص هذا الشعب المسكين منم لانك تعرف اين تعضهم
بعد ذلك يمكن ان الشعب السودانى يغفو لك خطاياك لانك انت الذى
اتيت بهم
الله يمهل ولا يهمل مصير القزافي مصيرك فقط يسقط النظام ويفقد البلد الامن خلال اسبوع يتم القبض عليك وعلي عائلتك وبعدها تعلم كم انت كنت مخطئ وظالم اهل ضحاياك موجودين علي قيد الحياة ومنتظرين يوم حسابكم انت ومن معك من الظلمه افشل حكومه تمر علي البلد
ردا على دقنة
هذا ليس بكلامي هذا كلام الله تعالى أنا لا أقول في دين الله شي و لا أريد أن افتري على و رسوله كذبا
و أسال الله أن يهديني الصراط المستقيم
و هاك المزيد
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين )التفسير : 51 – يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن تتخذوا اليهود ولا النصارى نصراء توالونهم، فهم سواء فى معاداتكم. ومن جعل لهم الولاية عليه فإنه من جملتهم، وإن الله لا يهدى الذين يظلمون أنفسهم بجعل ولايتهم للكافرين.
( فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين )التفسير : 52 – وإذا كانت ولايتهم لا يتبعها إلا الظالمون، فإنك ترى الذين يوالونهم فى قلوبهم مرض الضعف والنفاق، إذ يقولون: نخاف أن تصيبنا كارثة عامة فلا يساعدونا، فعسى الله أن يحقق الفتح لرسوله والنصر للمسلمين على أعدائهم، أو يظهر نفاق أولئك المنافقين، فيصبحوا نادمين آسفين على ما كتموه فى نفوسهم من كفر وشك.
الثانية – قوله تعالى: (ومن يتولهم منكم) أي يعضدهم على المسلمين (فإنه منهم) بين تعالى أن حكمه كحكمهم، وهو يمنع إثبات الميراث للمسلم من المرتد، وكان الذي تولاهم ابن أبي ثم هذا الحكم باق إلى يوم القيامة في قطع الموالاة، وقد قال تعالى: " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار " (
والله انت لو سكت كنت ريحتنا انت سبب المصايب دي كلها الله ينتقم منكم وطني وشعبي ياناس يازبالة
الى الاخوة الذين يستدلون بايات الكتاب العزيز بغير علم وتدبر ارجو الا تسرفو في الاستدلال بكتاب الله هكذا فالله يقول في محكم تنزيله :
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) صد الله العظيم
ويقول ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
وكل اية نزلت في سياق تاريخي محدد ولها ما قبلها ولها ما بعدها للاحتجاج به
يا شيخنا أن تأمر ونحن ننفذ
ردا على ود العمدة
أقر تفسير الايات التي ذكرتها أولنا فهي تتحدث عن مرحلة و أناس في مكة قد أسلموا و هذا هو تفسير الاية التي ذكرتها
مسألة: الجزء الثالث والعشرون التحليل الموضوعي
القول في تأويل قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ( 8 ) )
يقول تعالى ذكره : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) من أهل مكة ( ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) يقول : وتعدلوا فيهم بإحسانكم إليهم ، وبركم بهم . [ ص: 322 ]
واختلف أهل التأويل في الذين عنوا بهذه الآية ، فقال بعضهم : عني بها الذين كانوا آمنوا بمكة ولم يهاجروا ، فأذن الله للمؤمنين ببرهم والإحسان إليهم .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) أن تستغفروا لهم ، ( أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) ; قال : وهم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا .
وقال آخرون : عني بها من غير أهل مكة من لم يهاجر .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن إبراهيم الأنماطي ، قال : ثنا هارون بن معروف ، قال : ثنا بشر بن السري ، قال : ثنا مصعب بن ثابت ، عن عمه عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، قال : نزلت في أسماء بنت أبي بكر ، وكانت لها أم في الجاهلية يقال لها قتيلة ابنة عبد العزى ، فأتتها بهدايا وصناب وأقط وسمن ، فقالت : لا أقبل لك هدية ، ولا تدخلي علي حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) . . . إلى قوله : ( المقسطين ) .
قال : ثنا إبراهيم بن الحجاج ، قال : ثنا عبد الله بن المبارك ، قال : ثنا مصعب بن ثابت ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، قال : قدمت قتيلة بنت عبد العزى بن سعد من بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء بنت أبي بكر ، فذكر نحوه .
وقال آخرون : بل عني بها من مشركي مكة من لم يقاتل المؤمنين ، ولم [ ص: 323 ] يخرجوهم من ديارهم; قال : ونسخ الله ذلك بعد بالأمر بقتالهم .
ذكر من قال ذلك :
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : وسألته عن قول الله عز وجل : ( لا ينهاكم الله ) . . . الآية ، فقال : هذا قد نسخ ، نسخه القتال ، أمروا أن يرجعوا إليهم بالسيوف ، ويجاهدوهم بها ، يضربونهم ، وضرب الله لهم أجل أربعة أشهر ، إما المذابحة ، وإما الإسلام .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : ( لا ينهاكم الله ) . . . الآية ، قال : نسختها ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) .
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له ، أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام ، أو تقوية لهم بكراع أو سلاح . قد بين صحة ما قلنا في ذلك ، الخبر الذي ذكرناه عن ابن الزبير في قصة أسماء وأمها .
وقوله : ( إن الله يحب المقسطين ) يقول : إن الله يحب المنصفين الذين ينصفون الناس ، ويعطونهم الحق والعدل من أنفسهم ، فيبرون من برهم ، ويحسنون إلى من أحسن إليهم .
الملاحظ أن البعض يذهب الى نسخة الكترونية لأحد كتب التفسير و ينسخ كل ما قيل في تفسير الاية ثم يلصقه في التعليق و هذا اسلوب خاطئ فالكثير من القراء سيضيع بين الاقوال المذكورة و لن يفهم شيئا كما أن بعض القراء لا يملك من الوقت ما يكفي لقراء كل ذلك و فهمه فعلى المعلق اختيار الخلاصة و نشرها.
هناك فرق بين المودة و البر و الاقساط ,كما أن هناك فرق واضح بين الصلح و التعايش السلمي و بين التحالف و لكل مقال مقام.
وإنت تفتكر إنو الشعب إذا تم تخييره سيختارك أنت أو حزبك ؟؟ 99.9% من الشعب السوداني يكرهك ويتمنى موتك اليوم قبل الغد بل ويتمنى لك مصير القذافي وهذا ليس ببعيد فإذا كنت تعلم فإن هذا النظام الذي تحارب فيه وتتمنى زواله بأي طريقه هو الذي يحميك الآن من غضبة الشعب فإذا زال هذا النظام كما تتمنى فقل على روحك السلام ، فالآن التوجه في العالم العربي هو الإنتقام وليس كما كان سابقاً عفا الله عما سلف .
:mad: يا الترابي الدور عليك .. قبحك الله . ربنا ينتقم لينا منك انت وجمعاتك وكل الاحزاب الوسخة
إنشاء الله هذه المرة ستكون أحكام الشعب ميدانية وستنفذ ميدانياَ في كل من خطط ورسم وأتى بإنقلاب ثورة الصياع والدمار والإنحطاط فأنت أيها السافل ليس بمعزل عن مسؤولية ما جرى و يجري الآن في السودان من إنتهاكات ودمار وضياع للسودان وشعبه وهذه المرة ليس هناك عفا الله عما سلف والجذاء سيكون من جنس العمل فمن أعدموا لزويهم الحق في إعدام كل من شااركوا وساعدوا وحكموا ونفذوا إعدامهم ومن شرد له الحق في تشريد من شردوه وضيقوا عليه رزقه ومعيشته ومن أغتصب له الحق في إغتصاب كل من شارك وساعد في النيل من كرامته ومن هتك عرضه وشرفه له الحق في هتك عرض وشرف كل من ساههم في هتك عرضه وشرفه هذا هو الجذاء العادل والذي سيجنب السودان مستقبلاَ من مغامرات المخانيس والسفلة وتجار الدين المنحطينن من سلالتكم وأمثالكم من مجرد التفكير في الوصول إلى كرسي السلطة في مجلس قرية ناهيك عن المخاطرة والإقدام على محاولة الوصول لحكم دولة
ونحن نريد المساعدة من أمريكا فهي أمريكا التي بكى لها في جوبا متوسلاَ ومستجدياَدرويشك الذي أتيت به لحكم السودان هي أمريكا التي رقصتم لها ودرويشكم على أنغام مقطوعات سلاح الموسيقى وألحان السافل شنان بدنو عزابها و وعدتم بدخول البيت الأبيض مجاهدين هي ذات أمريكا التي قلت وقتها في أول زيارة لك بعد إستيلائكم على السلطة لرئيسها بوش معتزراَ عن تلك الأناشيد العدائية بأنها لزوم موازنات الداخل يامنافق ياسافل
أنت آخر من يتكلم عن الإسلام والرسول ياداعر لعنك الله ولعن كل من تبعك واستمع إليك وإنشاء الله مالقاه نظام القذافي من إهانة ونهاية مزلة يكون تشريف وتكريم بالنسبة لما ينتظركم من إهانات وزلة وتعذيب وتنكيل بكم أنتم وناس الوثني وأسركم جزاء على مافعلتوه بالشرفاء من أبناء هذا اللبلد وبأسرهم ياسفلة يامنحطين
وعلى المعارضة أن تعلم جيداَ أن هذا العداء الظاهر بينك وبين مخانيسك في الجناح الآخر ماهو ألا لعبة وخدعة من خدعك لاتقل عن خدعة أذهب للقصر رئيساَ وسأذهب إلى كوبر سجيناَ فخدعتك هذه المرة والتي ربما إننطلت على الكثير من أحذاب المعارضة هي (إستمر في الحكم رئيساَ وسأذهب إلى المعارضة جاسوساَ) فأنت الآن تقوم بدور التابور السادس وسط أحذاب المعارضة تتبنى توجهاتهم وخططهم من أجل إسقاط النظام لتجهضها بكشفها والتخطيط والتنسيق مع أبنائك المخانيس في المؤتمر الوثني لوأدها بل أن في رفضك للمساعدات الأمريكية لإسقاط النظام ما يؤكد ويدلل على حرصك على بقاء واستمرارية النظام ويكشف عن دواخلك الحقيقية لأنك تعلم تماماَ أن أقل مساعدة أمريكية لهذا الشعب ستعجل بنهايتكم ونهاية نظامكم للأبد
على الشعب السوداني ألا تنطلي عليه خدعك ونفاقك وألاعيبك على الشعب السوداني أني كون حريصاَ على إبعادك من أي مشاركة في أي عمل عام وأن يكون شعاره للمرحلة القادمة ليس إسقاط مخانيس الوثني الذين في السلطة فحسب وإنما أسقاط وإبادة مخانيس الجبهة بكل أشكالها ومسمياتها وحظر تنظيمها وأفرادها وكل من إنتمى إليها من أي عمل سياسي أو أي عمل عام بل ينبغي رفع شعار بإهدار دمكم جميعاَحتى تتم نظافة البلد منكم ومن عفنكم ووساخكتم
ردا على المسالم
دين الله واضح كل ألوضوح و ليس نظريات حتي ياتي هذا الكذاب الدجال و يقول فيه من غير دليل من كتاب الله أو سنة الرسول
آيات و أحاديث من الرسول صلى الله عليه و سلم
و لكن نحن في أخر الزمان على كل حال الذي قال الرسول صلى الله عليه و سلم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ قال: يأتي على الناس زمان يحجون ويصلون ويصومون وما فيهم مؤمن .
رواه أبو شعيب الحراني في "فوائده"، وإسناده لا بأس به.
وقد رواه ابن أبي شيبة، ولفظه: قال: يأتي على الناس زمان يجتمعون ويصلون في المساجد وليس فيهم مؤمن .
ورواه الحاكم في "مستدركه" بنحوه، وقال: "صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وهذا الحديث له حكم الرفع؛ لأن مثله لا يقال من قبل الرأي، وإنما يقال عن توقيف.
والمراد بما ذكر فيه الأكثر والأغلب، لا العموم؛ لما تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم؛ حتى يأتي أمر الله تعالى .
وقد تقدمت الأحاديث بذلك في (باب ما جاء في الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة)؛ فلتراجع.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان، يصلي في المسجد منهم ألف رجل أو زيادة، لا يكون فيهم مؤمن .
رواه الديلمي .
وعنه رضي الله عنه : أن رسول الله قال: يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم ( الجزء رقم : 2)- -ص 69- وما هم بمؤمنين .
رواه: الطبراني، وأبو نعيم في "الحلية".
وعن ابن مسعود رضي الله عنه: "إن من اقتراب الساعة أن يصلي خمسون نفسًا لا تقبل لأحدهم صلاة".
رواه أبو الشيخ في كتاب "الفتن"، ونقله عنه صاحب "كنز العمال".
وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان يقعدون في المساجد حلقًا حلقًا، إنما همتهم الدنيا؛ فلا تجالسوهم؛ فإنه ليس لله فيهم حاجة .
رواه أبو نعيم في "الحلية".
ورواه ابن حبان في "صحيحه"، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيكون في آخر الزمان قوم يكون حديثهم في مساجدهم، ليس لله فيهم حاجة .
وعن الحسن مرسلًا: يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم؛ فلا تجالسوهم؛ فليس لله فيهم حاجة .
رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان يجتمعون في مساجدهم لا يصلون .
رواه ابن عساكر في "تاريخه".
وعن علي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يأتي على الناس زمان؛ لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود .
( الجزء رقم : 2)- -ص 70- رواه: البيهقي في "شعب الإيمان"، وابن بطة في "الحيل"، والعسكري في "المواعظ"، ونقله عنه صاحب "كنز العمال".
وقد ذكره الإمام أحمد في كتاب "الصلاة" مختصرًا بدون إسناد، فقال: وجاء عنه صلى الله عليه وسلم: يأتي زمان؛ لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يتسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود .
رواه الحاكم في "تاريخ نيسابور".
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه نحوه.
رواه الديلمي .
وقد تقدم حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه ابن مردويه مطولًا، وفيه: ويذهب الإسلام فلا يبقى إلا اسمه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يوشك الإسلام أن يدرس؛ فلا يبقى إلا اسمه، ويدرس القرآن؛ فلا يبقى إلا رسمه .
رواه الديلمي .
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يأتي على الناس زمان: علماؤها فتنة، وحكماؤها فتنة، تكثر المساجد والقراء، لا يجدون عالمًا إلا الرجل بعد الرجل .
( الجزء رقم : 2)- -ص 71- رواه أبو نعيم .
وعن عبد الله بن بسر المازني رضي الله عنه؛ قال: لقد سمعت حديثًا منذ زمان: إذا كنت في قوم عشرين رجلًا أو أقل أو أكثر، فتصفحت في وجوههم، فلم تر فيهم رجلًا يهاب في الله؛ فاعلم أن الأمر قد رق .
إذا أردت المزيد آتك به انشا الله
الله يورينا فيك يوم يامنافق
الاخ سوداني سلام
الايات التي ذكرتها مدنية من سورة الممتحنه لا علاقة لها بالايات المكية .. الايات توضح للمؤمنين بالمدينة كيف يتعاملون مع المشركين الذين لم يؤمنوا بالله تعالى ومع اهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم … وقد ضرب للمسلمين كيف ان ابراهيم ومن امن به يدعون لمن اشركوا بالله ويسالون الله ان يغفر لهم هذه الايات توضح بجلاء ان الاسلام ليس دين قتل كما يحب ان يصوره بذلك اعداء الاسلام والذين في قلوبهم مرض والمتطرفين في الدين هم اعداء الدين الحقيقيين ورب عدو عاقل خير من صديق جاهل
الأخ و العمدة و عليكم السلام و رحمة الله
نعم الأيات مدنية و هي تتحدث عن مرحلة جديدة في الاسلام و هي مرحلة الدولة الاسلامية و دار الاسلام
لذلك السوال المطروح ألان هو هل نحن في مرحلة دار الاسلام أم مرحلة دار الكفر لكي نحدد طريقة التعامل
لمعرفة ذلك ناتي إلى سوال أخر هل توجد دولة في العالم تطبق الشريعة الاسلامية كما جاء به الرسول صلى الله علية و سلم أم لا
و الجواب إنه لا توجد دولة تطبق شرع الله كما كان في زمن الرسول صلى الله علية و سلم و يدلنا إننا في مرحله دار الكفر
كما جاء في الحديث الشريف تنغض عري الاسلام عروة عروة
الحديث المذكور أخرجه الإمام أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير وابن حبان في صحيحه بإسناد جيد عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، وأولهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة " .ا.هـ ومعناه ظاهر وهو أن الإسلام كلما اشتدت غربته كثر المخالفون له والناقضون لعراه يعني بذلك فرائضه وأوامره ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء " أخرجه مسلم في صحيحه .
ومعنى قوله في الحديث : " وأوله نقضاً الحكم " معناه ظاهر وهو عدم الحكم بشرع الله وهذا هو الواقع اليوم في غالب الدول المنتسبة للإسلام . ومعلوم أن الواجب على الجميع هو الحكم بشريعة الله في كل شيء والحذر من الحكم بالقوانين والأعراف المخالفة للشرع المطهر لقوله سبحانه : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً } [النساء : 65 ]، وقال سبحانه : { وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيراً من الناس لفاسقون أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون } [ المائدة : 49-50 ]. وقال عز وجل : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } [ المائدة : 44 ] . { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون } [ المائدة : 45]، { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } [ المائدة : 47 ]
نحن ألان في جاهلية كما كان في زمن الرسول صلى الله علي و سلم
و هذا الزمان يكون الاسلام غريبا كما بدا كما جاء في الحديث الشريف بدا الاسلام غريبا و سيعود غريبا كما بدا و طوبى للغرباء … الغرباء هم النزاع من القبائل .. بمعني من هذه القبيلة واحد و من تلك كما كان إسلام المسلمون في أول الاسلام و يدل على ذلك الاحاديث التالية
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يتسمون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ قال: يأتي على الناس زمان يحجون ويصلون ويصومون وما فيهم مؤمن
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء) – رواه الإمام مسلم في صحيحه-
وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله، من الغرباء؟ قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))، وفي لفظ آخر: ((هم النزاع من القبائل))، وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).
و العمدة تحدثت عن ابراهيم عليه السلام
و الله تعالى يقول عنه
الأنعام : 81 ] وقال تعالى : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) [ الممتحنة : 4 ] وقال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ) [ الزخرف : 26 – 28 ] يعني : لا إله إلا الله .
( واتل عليهم نبأ إبراهيم ( 69 ) إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ( 70 ) قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين ( 71 ) قال هل يسمعونكم إذ تدعون ( 72 ) أو ينفعونكم أو يضرون ( 73 ) قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ( 74 ) قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون ( 75 ) أنتم وآباؤكم الأقدمون ( 76 ) فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ( 77 ) ) .
هذا إخبار من الله تعالى عن عبده ورسوله وخليله إبراهيم إمام الحنفاء ، أمر الله رسوله محمدا ، صلوات الله وسلامه عليه ، أن يتلوه على أمته ، ليقتدوا به في الإخلاص والتوكل ، وعبادة الله وحده لا شريك له ، والتبرؤ من الشرك وأهله; فإن الله تعالى آتى إبراهيم رشده من قبل ، أي : من صغره إلى كبره ، فإنه من وقت نشأ وشب ، أنكر على قومه عبادة الأصنام مع الله ، عز وجل ، فقال : ( لأبيه وقومه ما تعبدون ) ؟ [ ص: 146 ] أي : ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون؟
( قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين ) أي : مقيمين على عبادتها ودعائها .
( قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ) يعني : اعترفوا بأن أصنامهم لا تفعل شيئا من ذلك ، وإنما رأوا آباءهم كذلك يفعلون ، فهم على آثارهم يهرعون . فعند ذلك قال لهم إبراهيم : ( قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ) أي : إن كانت هذه الأصنام شيئا ولها تأثير ، فلتخلص إلي بالمساءة ، فإني عدو لها لا أباليها ولا أفكر فيها . وهذا كما قال تعالى مخبرا عن نوح ، عليه السلام : ( فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون ) [ يونس : 71 ] وقال هود ، عليه السلام : ( إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون . إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) [ هود : 54 – 56 ] وهكذا تبرأ إبراهيم من آلهتهم وقال : ( وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا ) [ الأنعام : 81 ] وقال تعالى : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) [ الممتحنة : 4 ] وقال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ) [ الزخرف : 26 – 28 ] يعني : لا إله إلا الله .
الترابي وصفاته المعروفة ؟؟؟
مخادع :-
دبر الأنقلاب بتمثيلة بها ذكاء المجرمين ؟ وذلك بأن يحتمى بالسجن وبعد نجاح الانقلاب يأتى ليقطف الثمرة ! انقلب عليه تلاميذه وأبعدوه عن السلطة والآن مرة آخرى يزج به بالسجن ولا يزال يحلم بالسلطة وله حفنة من مؤيديه السذج و النفعيين يطلق عليهم لقب حزب ؟؟؟
يعتقد الكثيرين أن هذا الرجل ذكى وداهية ؟
ونقول لهم ان افراد المافيا الايطالية اذكياء وعباقرة دوخو البوليس الإيطالى والأمريكى وهذا هو الذكاء الأجرامى وهذا مايمتلكه هذا الرجل ، الذكاء الأجرامي ؟؟؟
اما الذكاء الأنسانى والوطنى هو ذكاء من بنو بلادهم وعمروها انظروا الى اى بلد متقدم فستجدوا خلف تقدمه وطنيين أذكياء واى بلد فقير ومدمر فورائه أذكياء لصوص و مجرمين ؟
كذاب ودجال:-
عمل غسيل مخ لشباب فى مقتبل العمر وأوهمهم بأنهم شهداء وبدخول الجنة ولقاء الحور العين ؟؟؟ وزج بهم فى جحيم حرب دون تدريب أو خبرة ليجدوا حتفهم كالخراف ! ولم يتأسف على ارواحهم ليأتى ويقول أنهم ماتو فطيس وليس هم بشهدا مما أدمى قلوب أهاليهم الذين يعتصرهم الحزن طيلة السنوات بعد فقدهم الأليم لأغلي ماعندهم وهم في انتظار من يأخذ لهم بثأرهم .
منافق :-
تستر علي إختلاس 50 مليون دولار ( ميزانية طريق الأنقذ الغربي ) بواسطة علي الحاج الكوزالكبير النيجيري الأصل يستثمرها الآن في المانيا وينعم بها في مدينة بون ! ووافق علي إعدام المساكين الشهيد مجدي ، بطرس وأركانجلو من أجل حفنة من الدولارات ؟
يتكلم بما يوصي به ديننا الحنيف بعدم الأسراف ويناقض نفسه والتعاليم الدينية التي هي للتجارة فقط ؟؟؟ ويقيم حفلات زواج باذخة ومسرفة لأبنائه تتحدث عنها العاصمة لعدة ايام ؟؟؟ يأتى بفتاوى دينية شاذة للفت الأنظار وأدعاء الفهم والتبحر في الدين وهو أبعد من ذلك ؟ اليس هو من له دكتوراة في القانون الفرنسي ؟؟؟ من فتاويه ان المرأة يمكن ان تؤم المصليين عند انقطاع الحيض عنها ؟؟؟
مجرم :-
هو عراب بيوت الاشباح منذعهد نميرى والتى مورست فيها أبشع أنواع التعذيب فى التاريخ وتعدتها لتصل الى حد الاغتصاب الشاذ وبتر الأطراف والتشويه والتنكيل ؟ والى الآن هنالك شهود أحياء مورست عليهم هذه الفظائع ( يمكن الأطلاع علي تفاصيلها في كتاب توثيق للقتل والتعذيب في عهد الأنقاذ ) يملأ الحقد والمرارة قلوبهم وينتظرون اليوم الذى يأخذون فيه بثأرهم ؟؟؟ أن الجرائم التى مورست فى هذه البيوت الموجودة الى الآن لاتماثل ما فعله هتلر او ما يفعله الاسرائلين فى الشعب الفلسطينى حيث السجين الفلسطيني يتمتع فى سجون اسرائيل بكامل حقوقه الانسانية تحت الرقابة الدولية .
وصولى :- أستقل شهاداته الأكاديمية التى يعتقد البعض أنها تجعل الرجل مقدساً ومنذهاً من الخطأ ويمكنه الأفتاء فى كل موضوع ؟ خاصةً وأن كانت من الجامعات المشهورة ليصدقه السذج والمنتفعين ؟؟ وياليت هذه الشهادات في علم ينفع الوطن ! انها في القانون الفرنسي ؟؟؟
عمد الي ان يتزوج من الأسر الدينية الكبيرة والميسورة حتى تكون له مكانة سياسية وأجتماعية مرموقة ؟ وركب موجه التجارة بالدين التي هي طريقة اسياده ليصل للمال والجاه ثم وصل الى السلطة بطريقة الغاية تبرر الوسيلة ليحافظ على المال والجاه ويغطى على أبناءه تجار الدولارات والسكر والأسمنت ؟؟؟
ممثل بارع :-
يبتسم ابتسامة كلها خبث ودهاء أجرامى في كل أحاديثه ليقنع السذج والمفتونين بشخصيته الإجرامية ويفتى فى كل شىء وخاصةً فى أمور الدين وعمره ماتكلم عن اي موضوع يهم الوطن وأهله الذى يعانى اكثر من 95% منهم من الثالوث المخيف الفقر والجهل والمرض ؟؟؟ وله الفضل مع شياب الكتشينة الآخرين فى تأخر السودان وجعله فى آخر قائمة الدول المتخلفة ؟
تخيلوا لنا اكثر من 55 عاماً بعد الاستقلال والحال أسؤ من زمن الاستعمار مما حدى بالبعض بالمناداة بعودة الأنجليز؟؟ أدخلو بسببها مستشفى الامراض العقلية ؟؟ وكل ذلك من هذه العقول الهرمة و الأجرامية ذات المصالح الشخصية ؟
والله رؤيتك بقت تعمل لى غثيان /// يا راجل استحى على دمك /// وشوف ليك حاجة تحسن بيها خاتمتك
;) جاهزين منتظرين صافرة البداية ;)