الموسيقى اليونانية ليست مجرد «رقصة زوربا»

اثينا ـ رويترز: في ركن قصي من حي بلاكا التاريخي في العاصمة اليونانية اثينا يقبع متحف صغير يظهر ان الموسيقى اليونانية ليست مجرد (رقصة زوربا) او الأغنية الشهيرة (نيفر اون صنداي). لا يحوي متحف آلات الموسيقى اليونانية الشعبية آلة البوزوكيس الشهيرة التي تصاحب عادة تحطيم الأطباق في المطاعم اليونانية في الخارج. بل يجد زوار المتحف عددا كبيرا من الات الفلوت الخشبية والمصنوعة من العظام وأيضا طبولا من الخزف تعرف باسم تومبيليكي والات موسيقى الإرب المصنوعة من جلود الخراف والماعز.
ويوم السبت الماضي كان يصدح من قبو المتحف صوت تلاميذ يتعلمون الغناء والموسيقى القديمة ومنها كيفية اللعب على السانتوري وهي آلة تشبه القانون.
وقال بيتروس موستاكاس المتخصص في علم الموسيقى في المتحف الذي يحافظ على التراث «الموسيقى التقليدية ظلت حية حتى مؤخرا.»
وتلقى الموسيقى اليونانية المعاصرة شعبية واسعة النطاق في اليونان وعلى خلاف دول أوروبية كثيرة تطغى الموسيقى المحلية على الموسيقى الانكليزية والأمريكية في المتاجر المتخصصة.