نائب رئيس الجمهورية : علي عثمان ونافع والحاج آدم لم يخرجوا.. رجعوا لآخر الصف

يعني مادام الحكاية بالصف يعني دورهم حيجي تاني وتمشي انت اخر الصف وهكذا دواليك !!!!!

ياكيزان اتفقوا علي كضبه واحده 8 مليون ولا عشره ولا 11 مليون
كضبكم زاتو بقي عوير

يعني الانقاذ حتحكم 50 سنه بنظام الانتظام اخر الصف

قال شنووووووووو لا نخشي أمريكا ههههههههه ههههههه ههههههه هههه ههه بمعنى نحن نخشى اميركا ونخافه لذلك اطلقنا لهم المرتدة مريم ونحن ما نوبة ونريد رفع العقوبات الروووووووب

كل موظف دولة واسرته لا يسجلون فى المؤتمر الوطنى سنقطع عيشو…كل متقاعد واسرته لايسجلون فى المؤتمر الوطنى سنوقف معاشو…كل خريج يطمع فى تمويل اصغر كان ما سجل فى المؤتمر الوطنى ما يشم الجنيه…كل صاحب محل لايسجل فى المؤتمر الوطنى بنقفل محلو بالضرائب…كل صاحب بقالة ما ينضم للمؤتمر الوطنى بنشيل ميزانو كل يوم…كل صاحب درداقة ما بكون مؤتمر وطنى ما يمسك ليه درداقة…كل كل كل ما يسجل فى المؤتمر الوطنى بنقطع عيشو…لان الانقاذ تقول انها ترزق من تشاء وتحرم من تشاء…وهكذا اصبح 11 مليون من الشعب المغلوب على امره مؤتمر وطنى يفتخر به عبد الرحمن الخضر وحسبو محمد عبد الله وغردون ونافع
ومن خاف على رزقه من الناس يكله الله على الناس يعذبونه فى رزقه…فالخالق الله تعالى …والرازق الله تعالى

الانقاذ-حقيقة-لم تصمد 25 عاما الا بالقمع والارهاب والبطش وتجربة بيوت الاشباح خير مثال على ذلك في بداية عهدها واستمر الصراع على هذا المنوال بينها وبين جماهير الشعب السوداني الذي قدم ارتال من الشهداء مايزيد عن ال 23 عاما حتى جاءت ثورة سبتمبر وخرجت الجماهير الى الشوارع وزادت الانقاذ من وتيرة القمع باستخدام الرصاص الحي فسقط المئات من الشهداء في احياء العاصمة وبقية مدن السودان ..هكذا صمدت الانقاذ 25 عاما ..
25 عاما والانقاذ تتحدث عن الاتفاق حول الثوابت ودستور شامل لو كان هناك قبول شعبي للانقاذ ورضا تام بسياساتها لما تاخر هذا الاتفاق حول الثوابت والدستور كل هذا الوقت .. اذا فالمسالة مجرد استهلاك سياسي لا يزيد ولا يقدم في الامر شي .
واذ كان هناك اهتمام بمعاش الناس حقيقة – كما يقول نائب الرئيس حسبو -لما وصل الحال الى هذا الوضع المزري الذي يعيشه قطاع عريض من الشعب السوداني من المعاناة تتجاوز مانسبته 95% من نسبة السكان وهذا ما اعترف به مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم غندور في حديث سابق ادلى به واكتفى بالدعاء لله سبحانه وتعالى ان يفرج معاناتهم – ولا غضاضة لنا ولا اعتراض على الدعاء – ولكن ما هي الحلول المقترحة منه كمسؤول لوضع حد لهذه المعاناة والتي احكمت قبضتها من حياة المواطنين لا سيما الغلاء الفاحش الذي اصبحت السيطرة عليه من سابع المستحيلات اذ اصبحت الزيادات تطرا على راس كل ساعة ولم تتبقى هناك سلعة حيوية لم يستبعدها المواطن من مائدته -وحقيقة – هناك قطاع عريض من المواطنين في طريقه لاعتماد وجبة واحدة في يومه يختار لها الوقت المناسب .. ماذا تبقى اذا من اعلان المجاعة ..؟!!واين هذا الاهتمام بمعاش الناس الذي يتحدث عنه نائب الرئيس حسبو في ظل هذا التصاعد الجنوني للاسعار الذي اصبح فوق قدرة المواطن على الاحتمال .. ولا شك ان الحال اذا استمر على هذه الوتيرة المخيفة سيكون له تداعيات خطيرة على حياة الناس الاجتماعية .. هذا على صعيد معاش الناس اليومي فقط .. اما على صعيد الصحة والتعليم فالصورة اخطر مما نتصور ويكفي التحذير الذي اطلقته الاستاذة سمية ابو كشوة وزيرة التعليم من ان شهر سبتمبر القادم سيشهد تناقص خطير في اعداد اساتذة الجامعات مما يهدد من انهيار التعليم الجامعي اذا لم تتدارك الدولة الامر.

ولكنهم انتظموا اخر الصف مشيراً الى ان هذا انضباط تنظيمي ودعا للإنضباط والمساءلة لكل أعضاء حزبه ؟؟؟

يعنى ديل عاقبوهم ورفسوهم برة القيادة بقرار إنضباط تنظيمى؟؟ طيب ما قالوا الناس ديل إستقالوا طواعية؟؟