أهم الأخبار والمقالات

إيران تنفى تقديم طلب للسودان للحصول على قاعدة بحرية على البحر الأحمر

بعد يوم من نفي وزارة الخارجية السودانية أيضًا صحة تقرير نشرته صحيفة أمريكية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحفي أسبوعي اليوم بأن التقرير “لا أساس له من الصحة وبدوافع سياسية”. و يوم أمس ، نفى وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق التقرير ، ووصفه بأنه “كاذب ومفبرك”.

ونقلًا عن مسؤول استخباراتي سوداني لم تذكر اسمه،نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً قالت فيه إن إيران عرضت على السودان أسلحة متطورة مقابل السماح لها ببناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.

وأضافت وول ستريت جورنال أن السودان رفض عرض إيران خشية إغضاب الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد زودت إيران الجيش السوداني بطائرات مسيرة من نوع مهاجر6، قال خبراء لراديو دبنقا إنها أسهمت في التقدم الذي تحرزه الآن في أم درمان.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن البحرية الإيرانية تحافظ على وجود لها في البحر الأحمر لسنوات ولكن ليس لديها قاعدة بحرية في هذه المياه الاستراتيجية.

إيران تنفى تقديم طلب للسودان للحصول على قاعدة بحرية، وكانت إثنتان من سفنها الحربية قد رست في بورتسودان في عام 2021

ويعرقل الحوثيون حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر منذ نوفمبر ، عندما بدأوا استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل. ويقول محللون إن طهران استخدمت سفينتها التجسسية  “بهشاد” في خليج عدن لتزويد الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية.

دبنقا

‫3 تعليقات

  1. ادخلت صحيفة وول استريت جورنال نفسها فى مأزق كبير بسبب نشر الخبر المتعلق بطلب ايران من الحكومة الانتقالية انشاء قاعدة بحرية فى بورتسودان، مايتيح لحكومتي ايران والسودان رفع دعوى قضائية لدى المحاكم الامريكية للمطالبة بتعويض مالي مجزي يجبر الضرر الذى خلفه صداء الخبر لدى الدول التى تكافح الارهاب وتنشط فى توفير الحماية اللازمة للسفن والقطع البحرية على طول وعرض البحر الاحمر ، يمكن لحكومتي البلدين القيام بذلك وتوكيل مكاتب محاماة
    لتمريغ انف هذه الاصدارة فى التراب خدمة للصحافة لئلا ينساق المشتغلين فى مهنة الصحافة للدجالين والمحتالين امثال الافتراضي ” احمد حسن محمد” الذى على مايبدو هو احد التابعين للمتمرد حميدتي لان الذى قدمه لوكالات الانباء والفضائيات الدولية هى شركات علاقات عامة عالمية قدمته بنفس الطريقة التى قدمت بها عامل “الدليفري” عمران عبدالله واخرين كمستشارين لحميدتي، كما ان صحيفة (وول ستريت جورنال) التى اوردت الخبر وقالت ان أحمد حسن محمد مستشار الاستخبارات لقائد الجيش السوداني، قال إنّ طهران، التي زودت الخرطوم بطائرات بدون طيار في حربها ضد أحد أمراء الحرب – حميدتي – طالبت بإرسال سفينة حربية تحمل مروحية لتجميع المعلومات الاستخبارية، لكن تم رفض الطلب من قبل الحكومة الانتقالية فهذه الصحيفة المنكوبة فى مصداقيتها لايمكن ان يتصور محرريها ان تصل الجرأ باعداء السودان وهم كثر للدرجة التى ينصبون فيها مستشار امني للرئيس من دون علم الرئيس نفسه!!

    1. على مايبدو اخي الكريم وانت تعلم حساسية هذا الموضوع
      بمجرد تم ذكر ايران في اي مكان هذا الموضوع يستفز الامريكان, ويبدو ان تزويد الدولة الايرانية الجيش بالمسيرات والاسلحة المتطورة التي اسهمت اسهاما كبيرا في قلب موازين المعركة خاصة في ام درمان هذا ملا يريده ولايباركه اعداء السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..