افصلوا الشمالية -الحلقة الخامسة

افصلوا الشمالية ? الحلقة الخامسة

منصور محمد أحمد السناري- بريطانيا
[email][email protected][/email]

” المثقف هو الضمير الشقي لأمته. ” جان بول سارتر
لقد ذكرنا انفاً، أن التجربة الإستعمارية، كان لها تأثيرهائل على مسار التأريخ البشري. فقد صحبها عنف فظيع، أدى لمذابح هائلة، ما زالت وصمة عار في جبين التأريخ الأوربي. فقد تمت عملية إبادة لمجموعات سكانية كاملة، و إستيطان أراضيها، مثلما حدث للهنود الحمر في أمريكا، و الأبورجينز في أستراليا. و هنا استشهد بأحد ألمع الأوربيين الذين كتبوا عن التجربة الإستعمارية، و هو البلغاري تزفيتان تودوروف، حيث ذكر في كتابة ” فتح أمريكا” قائلاَ، ” يجب أن نتذكر، أن عدد سكان الأرض في عام 1500، لابد و أنه يبلغ 400 مليون نسمة، يسكن 80 مليون منهم في القارتين الأمريكيتين. و بحلول أواسط القرن السادس عشر، أي في عام 1550م، لم يبق من هذه الملايين الثمانين، غير عشرة ملايين. أما إذا قصرنا حديثنا على المكسيك، فإن عدد سكانها عشية الفتح الإسباني، يبلغ نحو 25 مليون نسمة، و بحلول عام 1600م، فقد بلغ مليون نسمة فقط.” لذلك هنا يضيف تودوروف أيضاً قائلاً، ” إذا كانت كلمة إبادة قد استخدمت، استخداماً دقيقاً في الحديث عن حالة ما، فهذه الحالة، هي تلك التي نتحدث عنها. فهذا رقم قياسي، ليس فقط من الناحية النسبية، أي تدمير بشري بنسبة 90% أو أكثر، و إنما من الناحية المطلقة أيضاً، لأننا نتحدث عن إنخفاض لعدد السكان يقدر ب 70 مليون إنسان.”
و من جانب اخر، اتبع الإستعمار سياسات كان لها تأثير حاسم، و هائل على حياة الشعوب، و المجتمعات، و الدول لسنوات طويلة، حتى بعد خروج الإحتلال. و ذلك بسبب أن الإحتلال، فقط يريد نهب خيرات هذه الدول، و بسبب أن هناك فئات في هذه الدول، قد تعاونت، و تواطأت مع الإحتلال، و سهلت مهمته في القضاء على بني جلدتها. لذلك احتضنها الإحتلال، و طورها، و أتاح لها قدر من التعليم أكثر من غيرها، و التوظيف، و أصبحت جزء من جهاز الدولة الإستعماري، و عندما خرج سلمها البلد، فأصبحوا بذلك أشبه بالكومبرادور، خاصة البلدان التي لم تتغير فيها كثيراً سياسات الإستعمار.
و قد ذكرنا سابقاً بخصوص الحالة السودانية، أن المجموعة التي قامت بدور الوكيل الإستعماري هي المجموعة الشمالية، التي تقطن الرقعة الجغرافية الممتدة من منطقة الجيلي بشمال الخرطوم، إلى مدينة وادي حلفا في شمال السودان. فهذه المجموعة، قد ساندت كتشنر في القضاء على الدولة المهدية، بحكم معارضتها ابتداء لحكم الخليفة عبد الله. لاحظ عزيزي القارئ أن الاحتلال لا يمكن أن يحدث لأي بلد، إلا بوجود طابور خامس. لاحظ تحالف الشمال في أفغانستان، و المؤتمر الوطني بقيادة أحمد الجلبي في العراق حديثاً. لذلك عندما خرج الإنجليز، سلموهم جهاز الدولة. و ظلت هذه المجموعة كأقلية، ممسكة بالسلطة كحق مقدس منذ خروج استقلال السودان، و حتى اللحظة الراهنة، و قادت السودان من فشل إلى فشل، باعتبار أن التأريخ أصلاً منظومة تتكامل حلقاتها، يؤدي أولها إلى لاحقها. و الناتج من حكمها، هو الوضع المزري الذي وصل إليه السودان الان. لاحظ رؤساء السودان منذ الإستقلال، هم من الشمال تحديداً بدون إستثناء. الوزراء، و وكلاء الوزارات الأساسية، مثل المالية، و الخارجية، الداخلية، و غيرها، منذ الإستقلال، غالبيتهم من الشمال. غالبية ضباط الجيش، و الشرطة، و الأمن، و الإستخبارات هم من الشمال. غالبية السفراء، و الدبلوماسيين، في وزارة الخارجية من الشمال.غالبية مسئولي التخطيط السياسي، و الثقافي، و الذين يشكلون الرأي العام، و يوجهون سياسات الدولة، من الشمال. لذلك عليهم أن يبقوا شجعان، و يتحملوا مسئولية الفشل.
إلا أن هذه المجموعة الشمالية، و بالرغم من أيلولة حكم السودان إليها، و بسبب قصور وعيها، و نرجسيتها، و ضيق أفقها، لم تراع التوازن، و التوزيع العادل للسلطة، و الثروة على كل أقاليم السودان. و لم تحاول إصلاح الخلل الذي أحدثه الإستعمار كما تزعم، بل ظلت أخطاء الإستعمار شماعة تعلق عليها أخطاءها، و بالتالي لم تسأل نفسها سؤالاً بسيطاً، ما هو الشئ الذي فعلته لإصلاح الخلل الذي أحدثه الإستعمار؟؟؟؟؟؟ و لو حدث هذا لكان حال السودان اليوم غير هذا. لذلك تحدث الدكتور/ منصور خالد عن أزمة الرؤية، قبل أزمة الحكم. لكن ما حدث، هو عكس هذا تماماً. فقد ظلت سياسة فرق تسد مستمرة، و ظلت الهيمنة، و الإقصاء، و ما تبعهما من عنجهية، مستمرة بصورة أسوأ من ما كان في عهد الإستعمار.
لذلك كان الناتج لكل ذلك، هو إندلاع الحروب الأهلية بسبب الظلم فقط لا غيره. لقد في جنوب السودان منذ 1995، و انتهت بانفصاله الان، بعد أن بلغ عدد الضحايا من كل السودان حوالي 2 مليون إنسان. ثم جاءت بعده دار فور، ثم جبال النوبة، ثم النيل الأزرق. و الشرق و بقية المناطق على الطريق، إذا ظلت نفس السياسة مستمرة.
و لذلك ذكرنا أنه، و لتبرير هذه الهيمنة أنتج الخطاب الشمالي مجموعة من الخرافات، و الخزعبلات، و تم تمريرها عبر اليات الدولة، و أصبحت كأنها حقائق لا يأتيها الباطل من بين يديها، و لا من خلفها، و هي في نهاية الأمر محض أوهام، و قناع للمصالح. و نواصل في هذه الحلقة، كشف و تعرية هذه الخزعبلات، لكي نتناول في الحلقة القادمة، بإذن الله إستراتيجيات الخطاب الشمالي لتمرير، و تسويق مصالحه.
7.وحدة الشمال: من الأوهام التي يروج لها المثقفون من الشماليين، و تنطلي على العوام منهم، هي أن الشمال جسم موحد. و يمكن أن يظل دولة موحدة، في حالة تفكك السودان ككل. لذلك ترى الكثيرين منهم يتحدث بعنجهية قائلاً ” الداير يمشي، يمشي، إعتقاداً منهم أنهم بمنأى عن التشظي إذا ذهب الاخرون. و مرة أخرى، أوضح للاخرين الذين لم يدركوا المقال الأول من هذه الحلقات، أنني أقصد بالشمال، المنطقة الممتدة من الجيلي في شمال الخرطوم، إلى مدينة وادي حلفا في الشمال. لكن أعتقد أن إحساس الشماليين بوحدتهم، مجرد وهم أو إحساس ظرفي، خلقهم داخلهم ثورة الأطراف الأخرى ضدهم. فقصة شمال، شرق، غرب هذه مجرد تعابير جغرافية، لا تعكس أي تجانس حضاري، كما أن الذي يقود إلى التشظي، هو ليس شئ اخر الظلم الإجتماعي. لذلك إبان الحرب الاهلية في الجنوب، كنا نعتق أن بقية القطر كلها التي كان يطلق عليها الشمال موحدة، و عندما انفصل الجنوب، ها هي دار فور مشتعلة. لذلك لو انفصلت دار فور، ربما تتحرك كردفان، أو الشرق، ثم الجزيرة، و هكذا و السبحة كارة. لأنه ببساطة في لحظات الظلم الإجتماعي، لا يعدم المغبون أي مبررات للثورة. و أكبر دليل على ذلك، أن الشماليين الان أنفسهم، عندما الت إليهم السلطة، ها هم الان منقسمين إلى عرب، و زرقة، جعليين، و شاقية. و في الثقافة السودانية التقليدية، أنا و أخوي على ابن عمي، و أنا و ابن عمي على الغريب. و قبل فترة كتب عضو منبر سودانيس أون لاين، علاء الدين يوسف خبر عن صدام حدث في قرية ما شمال مدينة دنقلا بين عرب، و دناقلة، دعا الدناقلة فيه إلى طرد العرب من المنطقة، و مقاطعتهم إجتماعياً، و إقتصادياً.
لذلك أريد أن أناقش فرضية وحدة الشمال هذه بشئ من الموضوعية، و بهدوء. و قبل ذلك أشير إلى أن البعض، يتحدث عن الوسط، أو مجموعة الوسط. و هو مصطلح هولامي، و لا أعرف له تعريفاً محدداً. لكن دعنا يا عزيزي القارئ، نتعرض لمصطلح اخر، أكثر شهرة، و أكثر دقة، و هو مثلث حمدي. و يرجع مصطلح مثلث حمدي، إلى وزير مالية الإنقاذ السابق، عبد الرحيم حمدي. و هو أول من أطلقه، و لذلك سمي باسمه.
أعلن عبد الرحيم حمدي، هذا المثلث، في تقديري في الفترة ما إتفاقية السلام الشامل عام 2005 مع الحركة الشعبية، في إحدى مؤتمرات الإنقاذ الإقتصادية للعصبة الحاكمة، في شكل ورقة قدمها للمؤتمر بنفسه كتوصية للتنمية الإقتصادية في الإعوام المقبلة. و قد اعتبرها كثير من المراقبين، و المحللين السياسيين، أنها تشكل رؤية حكومة الإنقاذ للتنمية خلال هذه الفترة، و حاولت تسريبها للساحة السياسية، عبر أحد كوادرها، حتى لا تتحمل نتائجها، و أصداءها المحتملة. فما هو مثلث حمدي، و ما هي الأسس التي أقام عليها مثلثه؟؟؟؟؟ إختار حمدي لمثلثه المنطقة الممتدة من دنقلا ? كردفان ? سنار . و بذلك أخرج الجنوب، و دار فور، أي ما يطلق عليه مصطلح الحزام الأسود في عرف الشماليين- و كأنهم هم ليسوا سود، من خارطة السودان. و أوصي بأن التنمية الإقتصادية، و البشرية، في المستقبل، يجب أن تتركز أو تتم في هذا المثلث، حتى إذا انفصل الجنوب أو دار فور، يكون السودان لم يضيع أمواله سدىً. و ذكر أن السبب في ذلك، هو أن هذا المثلث يمثل عصب السودان، و هو أكثر إنسجاماً لأنه الحامل لفكرة العروبة، و الإسلام منذ أقدم العصور.
هنا نلاحظ أن حمدي ركز على عنصرين فقط من عناصر الثقافة، و هما اللغة و الدين. لكنه أغفل عناصر أخرى مهمة، و هي التأريخ المشترك، و المصالح المشتركة، الذان لهما تأثير كبير على تماسك الدول، مثل تجربة الإتحاد الأوربي. كما أنه أغفل أن الدول، لا تتماسك أو تتفكك كنتاج لعوامل الثقافة وحدها، فهناك دول كثيرة في هذا العالم، تتميز بتنوع ثقافي، و ديني، و لغوي، و عرقي هائل. و لكن باتباع سياسات راشدة، استقرت، و تطورت، و أصبحت من أقوى دول العالم، مثل الهند، أمريكا، سويسرا، و غيرها.فالذي يحافظ على بقاء الدول، هو اتباع سياسة العدالة، و المساواة. ففي دولة عادلة موضوعية، يحصل الشخص على حقوقه، و يؤدي واجباته، فقط بالجدارة الشخصية، بغض النظر عن دينه، و لونه، و عرقه، و لغته، لا يحتاج إلى حمل السلاح. و العكس تماماً، هناك دول أكثر تجانساً من ناحية الثقافة، لكنها تفككت، و تشظت نتاج للسياسات الخاطئة. لذلك لا أعتقد أن مثلث حمدي أو غيره سيبقى مستقراً، إذا بقيت نفس السياسات.
8.تهميش الشمال: ارتفعت في الفترة الأخيرة، نبرة من كثير من أبناء الشمال، من أن الشمال نفسه مهمش. و يستشهد كثيراً بقول أحد وزراء الجنوب من الحركة الشعبية، من أنه عندما زار الشمال، قال لناس الشمال أنتم فقط ما تمردتم لأنكم ما عندكم غابات، كدليل على فقرهم، و تهميشهم. و طبعاً هذا يسمى في علم النفس ميكانزم دفاعي، أو خير وسيلة للدفاع، هي الهجوم، و هو نوع من التضليل، و العبط، و الإستهبال السياسي على الناس، و كأن التهميش يحدث لإقليم ما في هذا السودان، لمجرد أن أحد الدراويش الجنوبيين، قال لأهل ذلك الإقليم أنتم مهمشون، أو لأنكم ما عندكم غابات للتمرد، و ليس نتاج واقع موضوعي يعيشه الناس.
أولاً يا سيدي القارئ، التهميش دعك من تعريفه، له مستويات كثيرة: مطلق أو نسبي بتعبير دكتور/ أبكر ادم إسماعيل، أو مركب أو بسيط بتعبير دكتور/ محمد جلال هاشم، و هو بالمناسبة نوبي من شمال السودان. كما أن التهميش له أوجه عديدة: جغرافي، عرقي، قبلي، إلخ……فكيف يصبح الشماليون مهمشين؟ السودان منذ الإستقلال يحكمه الشماليون كما أوضحت سابقاً، فإذا همشوا، همشهم أبناءهم، فما دخلنا نحن؟ كما أن إقليمهم من أفقر أقاليم السودان، بما يساهم الإقليم الشمالي في الدخل القومي؟ و كم عدد سكان شمال السودان؟؟؟ و ما هي نسبتهم المئوية، 5%؟ في اخر إحصاء سكاني لم يتجاوز سكان شمال السودان ال600000. و فوق هذا كله، الشمالي ينزح مثلاً من شمال السودان، يأتي الخرطوم، يعطونه قطعة الأرض ، ثم الوظيفة، ثم السلفية من البنك، حتى لو كان لا يعرف الواو الضكر، و بعد سنوات قليلة يترقى و يصبح وضعه متيز جداً. لكن يأتي تية، أو أدروب، أهل العوض، و يجلس في هذه الخرطوم لمدة مائة سنة، و وضعه لا يتغير هو هو. و بنظرة بسيطة عزيزي القارئ لأحياء الدرجة الأولى في الخرطوم، في الرياض، أو المنشية، أو الطائف تدرك هذه الحقيقة. طبعا حا يقول لي البعض أنهم اشتروا هذه الاراضي، نعم هذا صحيح، لكن هل كلهم اشتروا؟؟؟؟؟؟؟كما أن الشمالييين أيضاً الذين نزحوا إلى مناطق السودان الأخرى، في البطانة، الجزيرة، كردفان، دار فور، يجد قريبه هناك كمسئول يمنحه الوظيفة، و قطعة الأرض المميزة، التي لا يحصل عليها حتى أهل المنطقة أنفسهم. أحيانا المسئول منهم يرسل إلى أقربائه في اخر الدنيا ليحضروا إليه. عوض الجاز، أعطى كل وظائف البترول في هجليج إلى الشماليين، حتى الوظائف العمالية التي لا تحتاج إلى تعليم كوظائف الخفراء، و المسيرية على بعد خطوات منه، ماذا تسمون هذا؟؟؟؟؟؟
9.وهم التأهيل: كثيراً ما نسمع الشماليون يتحدثون عن التأهيل، من أنهم حصلوا ما حصلوا عليه بسبب التأهيل، و كأن التأهيل خاصية جينية مثل لون البشرة، مسألة خاصة بهم، و ليس هو عملية كسب بشري دنيوي، يحوز عليه الإنسان نتاج عملية التعليم. كما أن هذه الحجة، هي ضدهم أكثر من ما هي في صفهم. لأنه ببساطة ما الذي يجعلك أنت الشمالي المتعجرف، مؤهلاً و لا يجعل تية، أو أدروب، أو جون، أو أبكر، أو أهل العوض مؤهلين شنو؟؟؟؟؟؟ الإنسان نتاج صيرورة إجتماعية تأريخية معينة، و الجين البشري واحد من الأنجلو ساكسوني الابيض، إلى تية و أوهاج، هو واحد. لذلك لو تمت عملية تنمية متوازنة، و أتيح للكل فرص متساوية في التعليم و التوظيف، لأصبح الكل سواسية، لكن البعض لا يريد ذلك.
و نواصل في الحلقة القادمة إستراتيجيات الخطاب الشمالي، إن شاء الله.

‫22 تعليقات

  1. والله العظيم كل يوم اخش الراكوبه واقراء للبشر دا
    ارجع اعتز بشماليتي وافتخر بيها اكتر من زمان
    ياخي انت اتعقدت عدييييييييل
    وتاني ما عندك حل غير تنسي انك اصلا كنت سوداني
    لانو اصلا دي عقده ركبت فييك وتانى ما حتقدر تنساها
    هاهاهاههاهاهاهاها
    واصل واصل فأنك تمتعنا بشماليتنا التي لولاك لكنا نسينها
    احبك يا شمالي

  2. سلسلة مقالات بعنوان افصلوا الشمالية تقابلها سلسلة بعنوان افصلوا دارفور؟؟؟؟ من الواضح ان النظام يواصل مسلسل التفتيت والتجزئة والهاء الناس بالعصبيات والجهويات ليستمر هو كحامى حمى الوحدة!!!!لمصلحة من يكتب هولاء واولئك؟

  3. نعم أقليمنا فقير وليس به تنمية ولو كان أهل الحكم الشماليون يعملون لصالح اقليمهم وأهلهم لأصبح جنة من الجنان ، ويمكن أن يكون من أكبر منتجي القمح والمحاصيل البستانية ولكن كما ترى لم تتم به أي تنمية والتهمة الموجهة لأهل الشمال بأنهم أذناب المستعمر مردودة عليك وأنت لاتعرف تاريخ السودان وإذا كانت هناك بعض القبائل التي عادت الدولة المهدية فالخبر اليقين عند المهدية التعايشية التي عادت أهل الشمال أشد العداوة فوصلت مرحلة أن يمر الجهادي بالشمال وهو متوجه لحرب الملكة فكتوريا أن يرفع الطفل الشمالي في الهواء ويتلقاه بحربة تخترق ضلوعه فيخر ميتاً وهي العنصرية التي جعلت من يسمى بالخليفة عبد الله التعايشي يستدعي عبدالرحمن النجومي بما له من قدرة حربية وتاريخ جهادي مع المهدية ويخاطبه بأنك ياودالنجومي هوين كل الذين معك ماتوا وأنت إلى متى حي ثم يعين أحد أبناء الغرب رئيساً عليه هذه هي العنصرية التي تتحدثون عنها بدأت مع المهدية التعايشية وأنتم من زوع بذورها ثم تتهمون بها أهل الشمال ، وتحاولون أن تجمعوا معكم أهل الجزيرة وتشير إليهم بأهل العوض وأهل الشرق في تحريضكم لهم ضد أهل الشمال . وأنت تتحدث عن الاستعانة بالمستعمر نسألك سؤالاً واحداً فقط من الذي يدعم الحركات المتمردة في دارفورأليس هم نفس المستعمر الذي اتهمت أهل الشمال بالتعاون معه . وإذا بحثنا في التاريخ سنستخرج منه البلاوي المتلتلة فأحسن لكم ثم أحسن لكم أن تقفلوا هذا الموضوع وإلا فلن نخسر أكثر مما تخسرون والبادي أظلم

  4. تحيه ليك ولتحليك الجميل الواقعى
    لو تكتب لينا عت الرموز السوقو ليها بلاعلام والتدريس فى مناهج وتلفزيون وراديو 1 حقيبة الفن كمثال 2 المك نمر وليه هو مثال للشجاعه السودانيه مع انه الوحيد الما مفروض يزكر مع الشجاعه وين عبدالفضيل الماظ وعلى عبدالفضيل

  5. تعال الشمالية وشوف كيف التنمية عندنا وكيف الحياة والنعيم والفاء الذي ينعم به انسان الشمال دون غيره تعال وشوف المستشفيات والكوادر الطبية المؤهلة التي في مستشفيات الشمال وايضا تعال وشوف الشوار الواسعة المسفلتة وكذلك المدارس والجامعات في الاقليم والتخطيط العمراني والصرف الصحي والكهرباء والمياه ومستوى المعيشة المرتفع الذي يماثل مستوى المعيشة في دولة قطر بل هو افضل وذلك لان ابناء الشمال هم من حكم السودان منذ طلوع الانجليز وذلك صار كل همهم تنمية الشمال دون غيره من الاقاليم لانهم عنصريون ومتشبعين بالعنصرية مماجعلهم يهتمون بمنطقتهم دون غيره من المناطق وبذلك تجد اهل الاقليم مقيمين فيه ولم ينزحو ولم يسافرو في بلاد الله الواسعة لان اقليمهم بسبب التنمية الفيه اصبح جاذب وليس طارد لذلك هو يعاني من انفجار سكاني وكثافة سكانية عالية ممايستوجب توزيعهم في الاقاليم المختلفة

  6. انا والله ما شايف فى السنارى ده الا انه انسان حاقد ويريد ان ينشر الفتنة بين اهل السودان عامة وكلامه هذا مايقتنع بيهو طفل صغير لانو لو قال فى محسوبية نقوليهو نعم ولو قال فى محاباه نقوليهو نعم ولكن كل هذا فى نطاق الحزبى الضيق ولا علاقة لاهل الشمالية بذلك لانو اذا قلت العلم عندما سافر الشماليون شمالا نحو مصر واتعلموا لم يكن معظم مناطق السودان نالو اى قسط من التعليم وعند رجوعهم الى بلدهم السودان من البديهى ان يكون هم الصفوة المتعلمة ولذلك كان لهم الوجود اللافت فى الخدمة المدنية وفى الشرطة وفى الجيش واذا عاوز التهميش فكلك نظر زور المنطقة الشمالية وانت تحكم بنفسك عن التهميش وليس من لندن ياسنارى.

  7. 9.وهم التأهيل: كثيراً ما نسمع الشماليون يتحدثون عن التأهيل، من أنهم حصلوا ما حصلوا عليه بسبب التأهيل، و كأن التأهيل خاصية جينية مثل لون البشرة، مسألة خاصة بهم، و ليس هو عملية كسب بشري دنيوي، يحوز عليه الإنسان نتاج عملية التعليم. كما أن هذه الحجة، هي ضدهم أكثر من ما هي في صفهم. لأنه ببساطة ما الذي يجعلك أنت الشمالي المتعجرف، مؤهلاً و لا يجعل تية، أو أدروب، أو جون، أو أبكر، أو أهل العوض مؤهلين شنو؟؟؟؟؟؟ الإنسان نتاج صيرورة إجتماعية تأريخية معينة، و الجين البشري واحد من الأنجلو ساكسوني الابيض، إلى تية و أوهاج، هو واحد. لذلك لو تمت عملية تنمية متوازنة، و أتيح للكل فرص متساوية في التعليم و التوظيف، لأصبح الكل سواسية، لكن البعض لا يريد ذلك.
    الله نصر دينك افضل مثال العالم الاول باراك اوباما الاسود المحسوب علي تيه كوكو كافي

  8. السيد السنارى ( لقد كانت سنار الككر والبيبان التسعة وعندما جاء الأنكليز لإقامة مشروع الجزيرة قال السكان هذه أرضنا وأثبتوا ذلك بأوراق العشور التابعة للدولة السنارية وكانت أول كونفدرالية فى تاريخ الشعوب ) ومن حكاوى امدرمان أن أحد المحتلين أراد ركوب شاب ليفسحه فى السوق فما كان من الشاب إلا أن أخذه وضرب به الأرض فأرجعوه للهند .. وهناك كلام الشكابة وما أدراكم ما الشكابة ولماذا ترك أبناء الفوراوية من نسل المهدى ولماذا كان غرب السودان معقلا من معاقل حزب الأمة ؟؟؟؟؟؟ وهناك توبة سليمان ديار فى أمر قيام دولة الزقاوة الذى يحمل إبادة شعوب دارفور العرب والفور والمساليت بضربهم ببعضهم البعض ..
    والله كنت أتمنى أن يكتب الكاتب عن مشروع دولة إتحاد السودان التى تتوزع فيها مهام المركزية على الولايات ويتوحد الناس على حماية البلد وكيف أن السودان غنيا لحد الترف بثرواته وهل تفهم أن جميع سكان السودان يستطيعون العيش على ضفاف النيل الأزرق فقط
    فالإبادة التى ذكرت ستكونون أنتم معاولها ولكن تذكر أنكم بعنصريتكم ستؤكلون كما أُكل الثور الأبيض

  9. هذا الظاهر مدفوع له ليتقيأ هذا المسخ وازيدك من الشعر بيت ان أى واحد شمالى مكتوب فى جبينه يوم ميلاده انو قائد والمهدية التى تتشدق بها والمهدى آتى من الشمال وساقكم كالقطيع فيما سمى بالمهدية فيما بعد وهؤلاء لديهم مركب نقص وحتى لو ولى لا يثق فى قدراته ولايمكنه القيادة بل خلق ليكون مقودا وذيلا الى أبد الدهر هذا ما تفهمه بين سطور هذا المعتوه هذا الفتان وكفى !!!!

  10. اعترف اليوم اني كتبت ردي على Zezo قبل قراءة المقال.. وهاهو الكاتب يوضح ما عرفت منذ فترة انه غير واضح (الشمالية الاقليم لا الولاية الحالية) وكذلك التهميش تهميش الشمالية الذي يدعيه زيزو .. يا زيزو وغيره ببساطة انه ما كان هناك لزوم لتعليقي لو كنت قرات المقال الشمالية ان كانت مهمشة فالشماليين هم الذين همشوها ولكن الشماليين ليسوا مهمشون من الخرطوم الى مناطق البترول وجميع الولايات والخدمة المدنية والعسكرية كما اوضحت في التعليق ردا على زيزو

  11. إلى المغترب القديم

    بل دارفور هي التي كونت السودان بشكله الحالي قبل الانجليز الذين تعتبر تاريخهم الفيصل. الم يكن الخليفة واصحابه هم مؤسسي الدولة السودانية بحدودها الحالية. أذن خريطة السودان الحالية لم يصنعها أي مستعمر، سوى أتراك أو أنجليز بل كانت بأيدي وطنية وكان أهل دارفور في مقدمتهم.

    عندما حضر المستعمر الأنجليز وجد بل كامل، غير أنه لم يستطيع بسط سيطرته على كل تراب، حيث كانت دارفور وما زالت عصية وممسكة باللحمة الوطنية وستظل. وكون المستعمر لم يستطيع ضم دارفور إلى بقية ما أغتصبه من أرض، هذا لا يعني بأن دارفور كانت خارج تراب الوطن، بل كانت تمثل ما تبقى من وطن مغتصب إذا صح التعبير.

    أهل دارفور بقيادة البطل الخليفة عبد الله هم مؤسسي الدولة السودانية، ومن الطبيعي أن يتمسكوا بوحدة هذه الدولة التي أسسها أجدادهم مهما علت التكلفة، بل يقع على عائقهم إعادة وحدة التراب السوداني وبحدوده التاريخية من حلفا إلى نمولي ومن الجنينة إلى طوكر إلى سابق عهد بأي ثمن. هذا هو العهد الذي ستجده بين اضلع أي دارفوري حر وكريم.

  12. كاتب تافهة ومعلومات مغلوطة وشوارعية والزول دة سنين من قرا لى كتاب فيهو فايدة فلتذهب ياساكن لندن الى الشمال وترى بام عينك وليس بعين الجنوبى والذى اجزم انة اصدق منك قولا
    واذا انت بتفهم مشكلتنا الاساسية هى الموارد وادارتها وانا رايت بام عينى مدرسة على بعد كيلومترات قليلة من القصر الجمهورى وهى واللة بلاسور
    غايتو اى واحد يطلع برة البلد ومواردة تبقى شحيحة فليتحول الى كاتب هذا يسب الشمال وهذا يسب الغرب لترضى عنكم جهة ما وترمى لكم بحفنة من دولار الا هل بلغت اللهم فاشهد

  13. يا سناري بريطانيا التي تتحدث عنها هي الدولة الاستعماريه الأولي في العالم وان السودان وبقية دول العالم التي تم
    استعمارها من قبل بريطانيا سوف يقومون برفع دعوي ضد بريطانيا لاستغلالها لتلك الشعوب ونهب ثرواتها
    وهذه. الدول سوف تجعل بريطانيا تتجرع نفس الكأس

  14. ذكرت المصادر ان الخليفة ابد الله عندما حدثت الهزيمة فى كررى بدأ بالتراجع وكان عليه كقائد ان يتراجع راكبا, ولكن الخليفة ( راجل تفتيحة) نزل من الحصان وبدأ يمشى بالقرب من امير الشرق
    فقال له الامير الداهية :- ياخليفة كيف تنزل من الحصان وانت القائد؟
    فرد الخليفة بسرعة:- اركب كيف ونبى الله الخضر ماشى قدامى؟
    لم يقنع الكلام الامير الداهية فرد منقنقا:- هو انحنا معردين نبى الله الخضر معرد معانا فى شنو؟ مايوقف الجبخانة دى؟

    هذا الخليفة هو من امر مسوؤل الجعليين عبد الله ود سعد أن يفرغ المتمة لصهره محمود ود أحمد وجيشه لملاقاة الانجليز في رسالة يأمره فيها بتجهيز بعضا من حرائر القبيلة وكل بيوت المتمة ( ديل جايين يحاربوا ولا يعرسوا) ورفض عبد الله ود سعد الامر الخليفى السامى فكان مصيره القتل مع نصف سكان شمال السودان
    وتحصر المصادر التاريخية هى كثيرة عدد من قتلهم الخليفة وجيشه فى حروبه ضد شعوب السودانيين وضد مايسمى بالاشراف والموالين للمعدى وضد النجومى بما يزيد على نصف سكان السودان وقتها !!!

    شوووو ف يامعلم,يرى العنقالي ان:-
    كتابة التحريض على الكراهية ممتعة حقا وسهلة ايضا, يعنى نستيطع نحن الشماليين ان نمارسها فنحن مؤهلين كما تعلم, لكن هذا ليس مفيدا لقضية الديمقراطية والوحدة التى اثق بأنها الآن قضية خاسرة بفضل مثل هذه الجهود ومثل هذا الكاتب
    ومع ذلك اريد ان اكرر الكيزان هم الاعداء, وهم مثل الشياطين من اى مكان غرابة وشماليين , خلونا نتخلص منهم اولا ونتواصل من خلال تحالف حدو الادنى هو الاتفاق على التلخص منهم , هو مجرد تخالف مرخلي فقط بعد داك انفصلوا وسيبوا الشمالية فى حالها

  15. طبعا لاحظنا حجم التعليقات التي صاحبت المقال قد فاقت كل تعليقات أية مقالات أخرى وده أكبر مثال على أن الموضوع يحظي بإهتماممنا فالسودان يا آخوان ببساطة بلد قبلي والقبيلة فيه هي كل شيئ سواء رضينا أم أبينا ولقد إجتمع السياسيين منذ الإستقلال على وأد هذا التميز ونعته بالجهوية والقبلية والرجعية في حين إذا نظرنا بروية وبفكر منفتح سنرى بأن هذا هو النسيج الإجتماعي الذي يجب أن تبنى عليه دولة السودان ويتم وضع النظام السياسي على ضوءه بدلا عن إجتهادات السياسيين النفعيين من طائفية وإسلامية وشيوعية ووو والتنظير لخلق نظام سياسي للسودان وهو موجود على الأرض فكل المطلوب منا أن نفعله وأن يعترف كل منا بالآخر وأن تعود الإدارة الأهلية بشكل شامل حتى نرتاح من هذا الليق السياسي القابع على صدرنا من معارضة وحكومة منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا

  16. ” المثقف هو الضمير الشقي لأمته. ” جان بول سارتر……قالوا لمن الفيلسوف الوجودي سارتر عمل صداع للرئيس ديجول اقترحوا علي ديجول ان يتعامل معه كما تعاملت حكومة بريطانيا مع برتراند راسل طبعا ديجول رفض وقال سارتر هو فرنسا…ماعلينا لكن المهم نختلف في وجهات النظر لكن باحترام ونتفق علي انتمائنا لهذا البلد وحرصنا علي ان لا يُزال من خارطة العالم

    بمناسبة سارتر قال الجحيم هم الاخرين …وكل ما اشوف ناس نافع والبشير واسامة بتاع السد والمتعافي بشعر ان سارتر كان بيقصد الكيزان ديل بالاخرين وبلقي العذر لاخواننا في الوطن علي استيائهم من النخبة الشمالية الفاشلة وتغلب العقل الباطن وشمل ذلك الاستياء المواطن الشمالي الماعنده اي ذنب وحتي هو ما لقي خير من نخبة محسوبة عليه

    اخبار الانتفاضة شنو؟؟؟؟لاصوت يعلو علي صوت اقتلاع نظام الانقاذ السبب الرئيس في بروز الجهوية والعنصرية في ابشع صورها مع عدم انكارنا انها كانت موجودة لكن ليست عقيدة دولة بل علي مستوي فردي

  17. انا من الولاية الشمالية وبتمني لو الإنجليز كانو موجودين لليوم. وما بقول إنهم مستعمرين
    علي الأقل كنا بقينا متطوريين زي جنوب أفريقيا.
    ولحدي الآن نحنا بنعتمد علي البنية التحتية من تخطيط الإنجليز
    وأسألو أي سوداني من كل مناطق السودان, بتجد أنهم بيفضلو حكم الإنجليز.

    وده بيعكس أن الحكم الوطني ما بينفع وما نفعنا . ونحنا فاشلين في إداره الدولة.
    وعشان كده أهلنا كانوا علي صواب وحق بمسانده الإنجليز.

    سؤال لزوار الراكوبة….
    أيهما أفضل في إداره الدولة الإنجليز أم عبد الله التعايشي وأتباعه!!!!

  18. مقال تافهه يمثل عقدة كاتب المقال نتمني لك الشفاء العاجل
    الداء ملتمس له شفاء وداء الحمق ليس له دواء

  19. اود ان اضيف لما قاله الكاتب ان حسن الترابي طرد من السلطة و الحزب لاسباب لعل اهمها دعوته الى ما سماه التوالي و ان يعين حكام الولايات من نفس اهل الولاية و الا يكونوا من اهل ولايات اخرى , و هذا هو النظام الاتحادي “الفدرالي”الذي ادعاه المؤتمر الوطني “الشمالي” و لكنهم كالعادة يقولون ما لا يفعلون.
    وربما لو طبق النظام الفدرالي على الارض ربما تلافينا التمرد في دارفور و احتمالا انقصال الجنوب.

    أوجه هذا السؤال لمن تهمه مصلحة البلاد و العباد :أيهما أفضل لاهل الشمالية ان يتم تقسيم السلطة والثروة بطريقة عادلة لكل اهل السودان و يحصلوا “اي اهل شمال الخرطوم” على نصيب افضل من غييرهم بسبب اسبقيتهم التعليمية و الوظيفية أم الوضع الحالي الذي تاكل فيه تكلفة الحروب الاهلية كل مقدرات البلاد و تمتلئ البلاد بجيوش من الجنود الاجانب و الاستخبارات و لا يستطيع الرئيس ان يذهب للعلاج في الدول المتقدمة كما انه لا يجد علاجا مناسبا و ان قل داخل السودان

  20. انت مالك ومال الشمالية .. من اي منطقة انت ، وهل انت تمثل اهل تلك المنطقة .. يا ناس الراكوبة انتو مدعيي الكتابة ديل بتجيبوهم من وين.

  21. عمقال جميل وعلمي ومنطقي للاستاذ القدير الوطني محمد السناري احييه من عاصمة الضباب؛ وازيد للاستاذ من استراتجيات الشمال النيلي لتسويق مصالحهم وهو اذا كان هنالك انقلاب من ابنائهم يسمونيسمونه انقلاب وطني اما اذا كانت محاوله من ابناء الهامش يسمونه تمرد حى يوصف للراي العام المحلي بعدم الشرعيه؛ ومن استراتجاتهم ابتعاث والي من ابناء منطقته فيفشلونه بوقف دعمه دعما ماليا حتى يظن اهله انه فاشل فياتون بواحد من ابناء الشمال النيلي فيقدقوا له المال والرجال الاكفاء فينجح مما يخيل للمواطني ن المحليين انهم انجح من بني جلدتهم؛ ومن استراتجيتهم وضع انفسهم في السلسله القياديه الوظيفيه سواء عسكريه او مدنيه لتكون لهم ولاية الامور في المستقبل؛ انهم قوم سوء جاهلون وعادون وانانيون.التعليقات التي وقفت في صف الشماليين من ابنائهم غير جديره بالحق وغير جديرون بان يدافعوا عن انفسهم لانهم هم الفسده الفشله اللي جعلوا السودان في هذا الوضع المتخلف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..