الخرطوم: بتول الفكي
يعيش عدد كبير من مرضى الفشل الكلوي أوضاعاً مأساوية، نتيجة ارتفاع تكاليف الترحيل لمراكز العلاج، وإيقاف الوجبات وندرة الدواء وارتفاع أسعاره بصورة كبيرة.
وأجبرت الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات مرضى غسيل الكلى على تقليص جلسات الغسيل المقررة لهم من قبل اختصاصي الكلى، وفقاً لما تقتضيه حالتهم الصحية.
في وقت حذر فيه اختصاصيون من مغبة تقليص جلسات الغسيل.
وقالت شقيقة أحد المرضى إن معاناتهم لم تقف عند ارتفاع تكاليف الترحيل، بل شملت الدواء أيضاً مبينة أنهم سافروا من ولاية الجزيرة إلى الخرطوم بحثاً عن حقن (اللايبريكس) التي تباع بقيمة (6) آلاف حال وجدت، لافته أنها ذهبت إلى ولاية سنار لشراء الحقنة وأقراص فيتامين الكالسيوم الذي يباع أيضا بقيمة (2000) جنيه.
وأوضحت أنهم كانوا يعانون من تكلفة الغسيل بالمراكز الخاصة بدفع ما يفوق (66) ألف جنيه، إلى جانب تكلفة الترحيل من مركز الغسيل إلى منطقة شرق النيل والتي تكلف حوالي (20) ألف جنيه، وإن قلت تكون في حدود (15) ألف جنيه. وشكا عدد من المرضى من ارتفاع أسعار العلاج حيث بلغ سعر حقن (الحديد) ما بين (5 ـ 6) آلاف جنيه.
ووصل سعر أقراص (الفيتامين) إلى (2500) جنيه، وقالوا إن أقل محلول وريدي يفوق سعره (1000) جنيه.
المصدر: صحيفة الحراك
لكم الله يا اهلنا في السودان