أدروب وأبكرونا والتشكيلة المنتظرة

مازال المشهد السياسي محتبسا ولم تنفك أنفاس الناس محبوسة إنتظاراً لميلاد التشكيلة الحكومية المنتظرة ، ويتوقع الكثيرون أن تأتي تشكيلة حكومة مابعد الحوار الوطني خلافا لما اعتادوه من تشكيلات سابقة شكلا وموضوعا ، ولعل عملية التهيئة والتحضير والتحشيد التي سبقت وأعقبت حوار الوثبة كان لها أكبر الأثر في رفع سقف التوقعات المرتجاة من مخرجات الحوار ومن بعده الحكومة التي ستتأسس على هديها ،ولهذا كان الناس ينتظرون الجديد الذي يمكن أن ينقل البلاد نقلة نوعية تتخطى بها المرحلة التي ظلت تراوح مكانها فيها وتتأرجح مثل بندول الساعة، ولكن ما يدور الان خلف الكواليس من منازعات حول كيكة السلطة الصغيرة التي تتناوشها الايدي الكثيرة لا تشي بأن جديدا قد طرأ على المشهد، اذ لا يزال النزاع قائماً لم يحسم بعد حتى لحظة كتابتنا لهذا العمود يوم أمس السبت ، فالذي يبين بين ثنايا هذا النزاع أنه يدور حول السلطة وحظ كل مشارك في الحوار منها ومن ينال هذا المنصب أو ذاك وليس على البرامج والاهداف فيما عدا تمسك المؤتمر الشعبي بوثيقة الحريات ،ومن مؤشرات ذلك السالبة اننا لا زلنا بعيدين عن المأسسة والمؤسسية ،فحين تتأسس مؤسسات الدولة على هدى المؤسسية وتقوم على مطلوباتها تنتفي أي حاجة لخوض صراعات حول من يتولى هذا المنصب ومن يتسنم ذاك طالما أن البرنامج متفق عليه ،ولكن حليمة تأبى الا أن تمارس عادتها القديمة ..
ولو أن أدروب وأبكرونا كانا من المراقبين السياسيين المتابعين لهذا المشهد الان، لقال عنه الأول مثل الذي قاله حسب الطرفة في المباراة التي شهدها باستاد الخرطوم، وكذلك لقال عنه أبكرونا مثل الذي قاله في الفيلم الهندي الذي دخله للمرة الثانية بمدينة سنار، قيل ان أدروب كانت له زيارات حولية للخرطوم يدخلها مرة كل عام، صادفت احدى زياراته مباراة بين الهلال والمريخ وكان أدروب من شهودها، وفي زيارته في العام التالي تصادف أيضاً أن أقيمت مباراة بين الهلال والمريخ ودخلها أدروب ولكنه «تفاجأ» بأن اللعيبة في الطرفين هم نفسهم الذين شاهدهم العام الماضي، فسأل جاره، أليس هذا بشة وذاك أطهر الطاهر وذاك مدثر كاريكا.. الخ فرقة الهلال، وذاك بكري المدينة وضفر ونمر والعجب الصغير? الخ فرقة المريخ، قال جاره نعم أنهم هم فصاح أدروب «المباراة دي دخلتها السنة الفاتت»، وأبكرونا الذي شاهد الفيلم الهندي في مدينة القضارف ثم عاد ودخله بمدينة سنار حين لاحظ أن الجمهور مشدود على أعصابه وهو يتابع بقلق وشفقة المأزق الذي وضع فيه الخائن البطل، ما كان منه إلا أن قفز على المنصة المنصوبة عليها الشاشة وصاح في الناس «ما تخافوا بطل ما بموت فيلم دا أنا خشيتو في قضارف».

الصحافة

تعليق واحد

  1. مقال سخيف جدا من كاتب ينضح سخرية واستهزاء باهل شرقنا الحبيب وغربنا المثقل بجراح العنصرية… الله لا يسلم لك يراع يا المكاشفى.

  2. دا حمار راسه فارغ وجبان كمان قال ساخر ما تسخر من النظام المسخرة دا نشوف حدك وين قدرتكم ب. اللمز والهمز العنصري امثاله من جعلوا حتى اولاد بمبة يسخروا منا السودانيين جميعا بوصفنا بالبوابين

  3. للاسف لم توفق فى هذه يا المكاشفى ….حتى انتم ؟؟؟
    نريد ان نمحو اثار تلك القبلية من تناولنا للقضايا والمشرحة ما ناقصة جثث ؟؟كما الغينا الشلوخ وشعورنا انها صارت نشاز نريد غدا مشرق تأئتلف القلوب ولا نعرف للبغض محلا..وغدا القاك ويا لهفى لغدا..÷÷÷
    ..تلك النكات صناعة امنية بحتة..
    الا ترى هذه الايام على التواصل الاجتماعى كثرت النكات والقصص الوهم ..واحلام زلوط..واحد لقى واحدة بسيارة ونادته باسمه وادته منديل ورق وقالت له عندى عمارات وارصدة بالدولار عاوزك تتزوجنى …
    وفجئة يدق عليه صحبه يقول له قم تأخرت من الشغل بتاع الفرن شالتك نومة؟؟؟
    عرفوا اننا شعب دخولة الغيبوبة ساهل ولا يحتاج لغرفة انعاش..
    مافى داعى نقص قصة احلام زلوظ دى عشان ما تقول فلم مكرر..البسأل ما بتوه؟؟
    احيانا …الانسان يثمل بالوهم يظن انه فى قمة الابداع وهذا الوهم يتلبسنا تلبس المس فى العذراء ودايما يقول لك الجمال مسحور لابسنةه جلابية وعمة وعلى لله نحن السودانيين …
    لا نتحمل الاضواء ولو تحت عمود الكهرباء ..تحت عمود الكهرباء يعمل له منصة اجتماعية وجماهير ؟؟
    تجد لاعب جاب هدفيين تلاتة وكتبت الصحف عنه وكمان كل صحفى عاوز يظهر انطلاقا من صياح الجماهير…بعد كم شهر تلاقاه تغير الاعب على اصحابه وحتى بتاع الدكان الكان بسلفه تلاقاه تغيير منه…وكل حفلة يواصلها…لما بكره ((يفاكسها))
    ويكون بعد فترة …ينطبق عليه المثل((حمار شكره رقد))
    وانت ونحن وكلنا وهم وهن وكثير من الكتاب والبقولوا فنانيين ((الفحيل واخوانه واخواته))كلمة كلمتيين..لامة لمتيين نكون كيس شمار انقد وراح فى مرقة…
    وينطبق علينا المثل ((ما تشكر الراكوبة فى المطرة))
    إلا راكوبة واحدة قلبت المثل ..
    راكوبة الشباب الخلتنا نكتب ونشم الحرية..
    ليس ببعيد منكم فى خندق واحد اهل الراكوبة قبل ثمانية سنوات بدأتم وقد التقيتكم ..
    ولكم التحية انتم الكتيبة اللاكترونية..
    اخى المكاشفى وكل الزملاء دايرين..نقول بالبلدى.. ننهج النقد الذاتى وتقبل الاخر يرضى الله عنا كلنا عبيد الله إن سخرنا او انكرنا بعض كأننا انكرنا على الله خلقه هو راضى عنهم كخلقه كيف ننكر عليه واعوذ بالله عرفتم اين نحن من ابليس الذى انكر على من خلق من طين ما بالنا كلنا من طين وفى طين لابد ان نكون فطنيين ؟؟؟
    نغلق طريق الخروج الى الوهم والاوهام ..ومرثون الجرى خلف السراب الريح..
    والاشاعات والاحلام الوردية ..

  4. مقال سخيف جدا من كاتب ينضح سخرية واستهزاء باهل شرقنا الحبيب وغربنا المثقل بجراح العنصرية… الله لا يسلم لك يراع يا المكاشفى.

  5. دا حمار راسه فارغ وجبان كمان قال ساخر ما تسخر من النظام المسخرة دا نشوف حدك وين قدرتكم ب. اللمز والهمز العنصري امثاله من جعلوا حتى اولاد بمبة يسخروا منا السودانيين جميعا بوصفنا بالبوابين

  6. للاسف لم توفق فى هذه يا المكاشفى ….حتى انتم ؟؟؟
    نريد ان نمحو اثار تلك القبلية من تناولنا للقضايا والمشرحة ما ناقصة جثث ؟؟كما الغينا الشلوخ وشعورنا انها صارت نشاز نريد غدا مشرق تأئتلف القلوب ولا نعرف للبغض محلا..وغدا القاك ويا لهفى لغدا..÷÷÷
    ..تلك النكات صناعة امنية بحتة..
    الا ترى هذه الايام على التواصل الاجتماعى كثرت النكات والقصص الوهم ..واحلام زلوط..واحد لقى واحدة بسيارة ونادته باسمه وادته منديل ورق وقالت له عندى عمارات وارصدة بالدولار عاوزك تتزوجنى …
    وفجئة يدق عليه صحبه يقول له قم تأخرت من الشغل بتاع الفرن شالتك نومة؟؟؟
    عرفوا اننا شعب دخولة الغيبوبة ساهل ولا يحتاج لغرفة انعاش..
    مافى داعى نقص قصة احلام زلوظ دى عشان ما تقول فلم مكرر..البسأل ما بتوه؟؟
    احيانا …الانسان يثمل بالوهم يظن انه فى قمة الابداع وهذا الوهم يتلبسنا تلبس المس فى العذراء ودايما يقول لك الجمال مسحور لابسنةه جلابية وعمة وعلى لله نحن السودانيين …
    لا نتحمل الاضواء ولو تحت عمود الكهرباء ..تحت عمود الكهرباء يعمل له منصة اجتماعية وجماهير ؟؟
    تجد لاعب جاب هدفيين تلاتة وكتبت الصحف عنه وكمان كل صحفى عاوز يظهر انطلاقا من صياح الجماهير…بعد كم شهر تلاقاه تغير الاعب على اصحابه وحتى بتاع الدكان الكان بسلفه تلاقاه تغيير منه…وكل حفلة يواصلها…لما بكره ((يفاكسها))
    ويكون بعد فترة …ينطبق عليه المثل((حمار شكره رقد))
    وانت ونحن وكلنا وهم وهن وكثير من الكتاب والبقولوا فنانيين ((الفحيل واخوانه واخواته))كلمة كلمتيين..لامة لمتيين نكون كيس شمار انقد وراح فى مرقة…
    وينطبق علينا المثل ((ما تشكر الراكوبة فى المطرة))
    إلا راكوبة واحدة قلبت المثل ..
    راكوبة الشباب الخلتنا نكتب ونشم الحرية..
    ليس ببعيد منكم فى خندق واحد اهل الراكوبة قبل ثمانية سنوات بدأتم وقد التقيتكم ..
    ولكم التحية انتم الكتيبة اللاكترونية..
    اخى المكاشفى وكل الزملاء دايرين..نقول بالبلدى.. ننهج النقد الذاتى وتقبل الاخر يرضى الله عنا كلنا عبيد الله إن سخرنا او انكرنا بعض كأننا انكرنا على الله خلقه هو راضى عنهم كخلقه كيف ننكر عليه واعوذ بالله عرفتم اين نحن من ابليس الذى انكر على من خلق من طين ما بالنا كلنا من طين وفى طين لابد ان نكون فطنيين ؟؟؟
    نغلق طريق الخروج الى الوهم والاوهام ..ومرثون الجرى خلف السراب الريح..
    والاشاعات والاحلام الوردية ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..