أخبار مختارة

المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان: المصالح التجارية الواسعة للجيش من أهم دوافع الانقلاب

الخرطوم: الراكوبة

غرّد السيد “كينيث روث” المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان على حسابه بشبكة التواصل الأجتماعي تويتر قائلاً:

“ومن الدوافع الهامة وراء الانقلابات في كل من ميانمار والسودان المصالح التجارية الواسعة لكلا الجيشين، اللذين لا يريدان التخلي عنها أو إخضاعهما للسيطرة المدنية. الجنرالات يريدون أرباحهم قبل الديمقراطية.”

ووضع “كينيث” رابطاً لمقال يتضمن انتقاد الدكتور عبدالله حمدوك للمصالح التجارية الواسعة للجيش السوداني الذي ينافس عبرها القطاع الخاص. اذ جاءت مقدمة المقال  الذي نشرته الجزيرة في  15 ديسمبر 2020 بهذه الصورة:

“انتقد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الجيش السوداني بسبب مصالحه التجارية الواسعة، في وقت اشتدت فيه التوترات داخل الإدارة الانتقالية المدنية والعسكرية.
جاءت تصريحات حمدوك يوم الاثنين بعد يوم واحد من رفع الولايات المتحدة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، وهو تصنيف اعاق من بين اخرين وصول البلاد الى الشبكات المالية الدولية.”
وكان حمدوك قد قال أن “كل جيش في العالم يستثمر في شركات الدفاع”. وتابع الرجل البالغ من العمر 64 عاما قائلا: “لكن من غير المقبول أن تقوم الأجهزة العسكرية و/أو الأمنية بذلك في القطاعات الإنتاجية، وبالتالي التنافس مع القطاع الخاص”، بينما كان يستهدف مصالح الجيش القوي في قطاعات تتراوح بين التعدين والزراعة.
ووقتها خرج البرهان وتحدث وسط قواته واتهم المدنيين بالفشل.

وتعرّضت الصحفية هاجر سليمان لمضايقات بسبب تقرير كشفت فيها عقد ظالم أبرمته المؤسسة العسكرية السودانية مع مصر يتم فيه بيع اللحوم السودانية بأسعار بخسة لمصر.

حيث كشفت صحيفة (الانتباهة) عن أضخم عملية فساد في حصائل الصادر وبرعاية أجهزة رسمية، حيث أبرمت إحدى الشركات التابعة للقوات النظامية عقداً يسمح بتصدير اللحوم إلى مصر بحساب الكيلو جرام 5 جنيهات فقط، في واحدة من أسوأ عمليات الفساد التي شهدها تاريخ السودان!!

وكشفت صحيفة (الانتباهة) الصادرة يوم أمس (1 ديسمبر 2020م)، عن تلقي السودان لخسارة مرّتين بصفة جنونية، إذ خسر نصف مليون رأس من الإبل ومعها 80 مليون دولار عبارة عن حصيلة تصدير تلك الإبل إلى مصر!!

تزامناً مع ذلك خسر السودان 3.5 مليار دولار عبارة عن عائدات حصائل الصادر، وأوضحت الصحيفة حسب التحقيق الذي أجرته الصَّحفيَّة النابهة هاجر سليمان أنّه يتمّ تهريب وتصدير الإبل إلى القاهرة، وكذلك العجول والسمسم والكركدى دون عائد صادر!!

وأشارت إلى أنّ هناك أجهزة رسمية مثّلت عملية فساد منفصلة بتهريب 120 صقراً من نوع ”الوكرية” إلى السعودية عبر سيّدة أعمال ومُخلِّص جمركي، قام بترتيب العملية مع وردية بمطار الخرطوم.

‫10 تعليقات

  1. هذا ما تريدونه تلهطوا في خير المواطن الغلبان، وصرتم تركبون المرسيدس
    والشعب لا يجد وسيلة مواصلات توصله بيته بعد يوم عمل شاق في عمله،
    فليكن في علمكم يا نحن يا انتم في هذه البلد،
    حتى لو مات نص الشعب يعيش الحى الباقى في خيرات بلده،
    شباب لا يتراجع. هذا جيل لم تعهدوه والدليل ما تشاهدوه وما يشاهده العالم اجمع،
    وسوف تشاهدونه يا يغرق يا يجي حازمها،
    ونعرف نصف ثورة انتحار محقق، واصلوا يا شباب لا تتراجعوا
    ودعوكم من انصاف الحلول وهذا ما اوصلنا الى هذا الوضع الآن،
    ربنا ينصركم، الردة مستحيلة.

  2. دولة داخل دولة يعني الجيش حيصبح عصابة مسلحة أن اردنا بناء دولة حرية سلام وعدالة يجب تفكيك هذا النبت الشيطاني بارادة قوية

  3. اها الرجل تخلى عن الدبلوماسية وقالها بصريح العبارة وختاها لكم واضحة يعني مافي سوداني محب لوطنه معذور اللهم الا اعداء الدولة المدنية

  4. الموسف في الأمر ان كل هذه الخيرات تذهب الي مصر التي تنظر الينا نظره دونية واحتقار

  5. انقلاب المرتزقة غي يوم ٢٥ اكتوبر دا بالمناسبة فتح عيون الناس اكتر واكتر علي استثمارات الجيش
    مما يجعل اى حاكم منتخب سوف ياتى ويطالب بولاية وزارة المالية علي هذه الاستثمارات الضخمة لانو كل مرة يطلع قائد الجيش ويعمل انقلاب بهذه الموارد الضخمة
    البرهان دقس واتلحس

  6. السعي بالفتنة بين الجيش والشعب ينذر بخراب البلد وقد تمّ تحريض شعوب ضد جيشها في سوريا واليمن وليبيا ومصر الوحيدين الطلعوا واعيين همو المصريين لأنهم يحبون جيشهم ويعرفون اهميته في وحدة البلاد واستقرارها على الرغم من أن 90% من اقتصاد البلاد تحت سيطرة الجيش ، الجيش السوداني لديه مؤسسات اقتصادية يديرها بانضباط كبير بدون مافيا الفساد ما في تلاعب ولكن المؤسسات التي خضعت لسيطرة المدنيين تم افشالها جميعاً عشان كده بعض القحاته قالوا أفضل نخليها تحت سيطرة وادارة الجيش ولكن يكون ريعها لوزارة المالية

    1. انت فعلا حكيم، الجيش احسن من يدير الموارد السياسين ناس جاهزة ما يعرفوا يبنوا اي مؤسسة

    2. المطالبة بالحقوق أصبحت فتنة يا هذا أصلا نحنا وين جيشنا ياهو الجيش البحي بائع الحمير والإبل الجيش للأسف مافي حاجة إسمها جيش سوداني ما تبقي منه يسمي جيش كيزاني ويجب مسحه من الوجود وبناء جيش وطني يحمي المواطن والوطن

    3. انتو هبل ولا بتستهبلو؟ الانقلاب دا حصل ليه قبل تسليم المدنيين السلطة بشهر واحد؟ الجيش خايف من المحاكمات العسكرية وفقدان الموارد المالية الضخمة وايضا ارسال المجرميين الكيزان الى لاهاى. كيف تثق فى جيش نقض العهد وسمح للمرتزقة وضباط الخلاء راعاه الابل بقتل شعبنا فى الطرقات؟ نعلم ان البلدان العربية لن تسمح بحكومة مدنية فى المنطقة ولكن شعبنا سيقول كلمته وسيسمعها الجميع غضبا عنهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..