إليكم مصير السوداني الذي تعرض للتعذيب من قبل المليشيات العراقية

لا اعرف الذى حملهم على تعذيب الرجل هل هى دواعى عنصرية ؟! لأنه لو كان داعشى لما تركوه حياً وذهبوا بعد تعذيبه لا اعتقلوه ولا قتلوه.

أن ما فعله هؤلاء العراقيون بهذا السودانى البائس من أعمال التعذيب يعتبر ضيافة كريمة و ترحيب لطيف به مقارنة بما يفعله الدواعش و المليشيات الشيعية بأسراهم – هناك تبلغ جرائم التعذيب اقعالا تقشعر لها الابدان — و الله هذا السودانى قد شمله الله بلطفه و رعايته بأن تلقى هذا التعذيب اللطيف من هؤلاء القوم الذين نزعت الرحمة من قلوبهم …

الله يرحم صدام حسين

إياكم والكذب فهذه مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى, أما قصة العروبة وما أدراك
ما العروبة فسوف يحين حسمها حين تتمايز الصفوف بين الأفارقة السكان الأصليين
لهذا البلد وبين متوهمى العروبة والنقاء العرقى والذين قادوا السودان ولوحدهم
إلى هذا المصير الكالح والكارثى, وإياك وإياك أن تصفنى بالعنصرية فهى فعلك أنت فلقد فصلت بعدأن قمت بإبادة أكثر من 3 مليون من إخوتنا فى جنوب
السودان ثم قتلت مليون فى دارفور وشردت وإغتصبت وسممت أبار ومصادر المياه وحرقت البيوت والمزارع وقمت بتغير ديمغرافى بإحلال الغرباءفى أراضى أهل البلد
أنت حكمت منذ خروج الإنجليز وحتى اللحظة وتملك القوة السلاح والمال وتسيطر على مقاليد ومفاصل السلطة فأنت العنصرى وليس أنا !!!
ونسأله الرحمن الرحيم أن يحفظه حتى يعود الى وطنه معززا مكرمآ

دة ياهو المحرية في شرفاء السودان

لاول مرة اشعر بفخر في استجابة السفارة لهذا الفديو الشنيع الذي هذا وجدان العالم سوا الشيعة الخنازير ووالله الرجل شجاع وفارس ثبت رغم التعويب وينذف دما

قصة الجندي (سودان كوكو كباشي) تتكرر هنا….!!

الاخ موسى البشير يمثل صفحة واحدة في ملف اسود كبير حوته بغداد منذ اكثر من ثلاثين سنة صفحاته كلها تنزف دما وألما وقيح والامر يهم السودان دولة ويهمه كشعب إذا كان هناك من يهتم ولكن لا اظن ذلك لأني انا شخصيا قد اثرته عشرات المرات ولم يتناوله على استحياء إلا الصحفي عثمان ميرغني جزاه الله خير بالرغم من انه لم يواصل فيه كما يجب او يعطيه الزخم الاعلامي المطلوب برغم قومية القضية..!

بصفتي شاهد عيان لأني كنت من ضمن المسافرين الى العراق لكني تراجعت عن الفكرة ورجعت من بابا الطائرة وتأكد تماما من المطلوب منك لكي تسافر الى العراق وتنضم للجيش العراقي كمقاتل ضد القوات الايرانية وانه حقاً لشئ عجيب في حق البشر…..!

قد اثرت هذا موضوع من قبل في مواقع عديدة منها الراكوبة وهو موضوع يخص الشباب السودانيين الذين سيقوا عبر بوابة التطوع كمقاتلين في الحرب العراقية الايرانية في الثمانينات ايام حكم الرئيس نميري وقد استمرت رحلات التفويج لأكثر من سنتين او ثلاث كان السفر فيها متاحاً بل مييسراً لكل من تقدم كمتطوع من شباب السودان فكانوا يرسلون بدون وثائق رسمية وينقلون بطائرات الشحن العكسرية العراقية الخالية من الكراسي واحزمة الامان وبمعدل رحلتين أو ثلاث رحلات كل اسبوع من غير جوازات سفر او ثائق ثبوتية فقط كان المطلوب من المسافر تعبئة نموذج من نسختين كان يعرف (بأورنيك موت) تلصق صورة فوتوغرافية للمتطوع على كل نسخة وتبقى نسخة منه مع وزارة الدفاع السودانية والنسخة الثانية تسافر مع منفيستو في نفس الرحلة لتسلم لوزراة الدفاع العراقية والغرض منها لاحقاً تلصق على تابوت الشهيد وترسل لأهله للتعرف عليه في السودان ولكن للأسف لم يرسل اي تابوت رغم استشهاد الآلاف ومئات الآلاف لم يعودوا لا احياء ولا اموات ولا احد يعرف مصيرهم حتى الآن ولكن اهليهم لا يزالون ينتظرون عودتهم او سماع اخبارهم ويظنون انهم على قيد الحياة بينما اكثرهم قد قضى في جبهة القتال ومن لم يمت ولم يعد بعد نهاية الحرب حاول البحث عن عمل في العراق حيث كان نظام الرئيس صدام حسين يعطيهم شئ من الاهتمام ولكن بسقوطه عمت العراق الفوضى واجتاحت العراق نقمة على السودانيين باعتبارهم (كلاب) صدام الذين اذاقوا العراقيين الويل خلال حكمه فانتقموا منهم شر انتقام…!
في مشهد آخر وبعد سقوط بغداد واثناء الغارات الجوية على ما تبقى من جيوب المقاومة (وهذا الكلام حقيقي وهو مهم للغاية) تم تجميع السودانيين في ما يشبه ملعب كرة القدم بهدف حمايتهم من انتقام العراقيين كما يدعون ولكن للأسف اعطيت اشارات للطائرات المغيرة من نفس المكان باعتبار من فيه انهم فدائيي صدام يتجمعون للهجوم على قوات التحالف فاغارت الطائرات على الملعب (وعفست) لحومهم بأديم الارض وقد رأيت بقايا جثثهم بعيني ولا احد اثار هذا الموضوع بما في ذلك قناة الجزيرة التي كانت تجعجع في تلك الايام فربما لأن القصف استهدف اجانب سود البشرة في وسط بغداد والمؤكد انهم ليسوا بعراقيين…..!!

هناك الكثير الكثير الذي يؤلمنا في الملف العراقي السوداني كمواطنين سودانيين ويحدونا الامل لو تتضافر الجهود مع كل الجهات وخاصة الصحافة والاعلام الرسمي في بلدنا ويستعينوا بالخيرين في الإعلام العالمي و يأخذوا رأس الخيط الذي بشئ من الجدية ويحاولوا التوصل للحقائق الغائبة او المغيبة في حق السودانيين الذين ماتوا مجهولين في الحرب العراقية الايرانية وحرب تحرير الكويت وما تبقى منهم على قيد الحياة ولا يزال يقيم في العراق ليتعرض للإهانة والتعذيب مثل الاخ موسى البشير وهذا الملف كبير وكبير جداً وعمره أكثر من ثلاثين سنة وقد نسيه الناس ولكن لم ينساه الوطن الجريح والمفجوع في ابنائه كما لم تنساه الامهات والاباء والأسر العديدة المكلومة بسبب ابنها المفقود……!!

الحرب تحدث فيها أنتهاكات خاصة في ظل جيوش تفتقد المهنية ويغلب عليها طابع المليشيات والاثنية والعقائدية

أسالوا دارفور؟

لا مبرر للكراهية شيعة وسنة
يجب أن يكون هناك احترام متبادل
ورحم الله من عرف قدر نفسه

الحقائق الرقمية تؤكد أن اغلبيةالانتهاكات
والقتل هي بين المسلمين أنفسهم
وأن اليهود والمسيحيين أكثر مراعاة لدماء المسلمين
وذلك في الفترة مابين الحرب العالمية الأولي حتي وقتنا هذا
وهو الوقت الذي سنت فيه قوانيين الحروب والاتفاقيات المقرة
لحقوق ألانسان بدون تمييز ومعاهدات ألامم الحامية للحقوق

أسالوا فلسطين؟

حقيقة مؤسفة كيف وصل المسلمين إلى هذا الموقف الأليم من التفرق والشتات؟ حتى أصبحوا بهذا التفرق عرضة للتهشم فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كانت بداية دعوته التوحيد بمعنى توحيد القلوب على الفطرة السليمة وعلى مكارم الأخلاق لكن هيهات ؟ مافعله المسلمين بأنفسهم لايطاق نسأل الله العودة والأوبه لله سبحانه وتعالى

يجب تسير مسيرة شعبية وعمل وقفة احتجاجية امام السفارة العراقية في الخرطوم بعد صلاة الجمعة . وعلى الحكومة طرد السفير العراقي و سحب السفير السوداني من العراق . هذا ابسط شئ نقدمه لهذا السوداني الشجاع ونرد له وللوطن كرامته …

هو قاعد هناك ليه؟ دي بلد ما فيها قانون واساسا مافي دولة!