الإسلاميون وجاهلية العنصرية : السودان نموذجاً. الحركة الإسلامية تحتاج إلى «تطهر عرقي».

عبد الوهاب الأفندي

رغم كثرة الاتهامات لحكومات السودان ـ وحتى شعبه- باستهداف الأقليات على أساس عرقي، فإن السودان المركزي ظل فريداً في بعده عما شهدته بلدان افريقية وعربية أخرى من تناحر عرقي، ما عدا استثناءات سنعرض لها تؤكد القاعدة. على سبيل المثال، فإن نازحي حرب الجنوب كانوا يلجأون باستمرار إلى المواقع التي تسيطر عليها الحكومة، سواء في الجنوب أو في مدن السودان الشمالي، خاصة العاصمة الخرطوم، دون خوف من استهداف على أساس عرقي. بنفس القدر، فإن غالبية نازحي الحرب في دارفور لجأوا إلى المدن التي يسيطر عليها النظام في دارفور. وقد ظلت غالبية المواطنين في حالة حياد في الصراع بين الأنظمة المتعاقبة والحركات المتمردة في مناطق السودان المختلفة، بل ظل كثير منهم يجاهر بالتعاطف مع الحركات ضد النظام. هذا على الرغم من خطاب بعض هذه الحركات الذي يجرم السودانيين الشماليين بالجملة.

ورغم وجود رواسب من التعصب الجاهلي لا يخلو منها مجتمع، إلا أن المجتمع السوداني ظل نموذجاً يحتذى في التعامل المتحضر عبر الفواصل والثقافية، بل أبعد من ذلك إلى المودة الحقيقية والتقارب الشخصي والأسري. وما زال الكثيرون من خارج السودان يعبرون عن مدى دهشتهم عن مستوى الشعور الودي الذي يسود حتى في مفاوضات السلام السودانية بين قيادات القتال في الجانبين.

من الاستثناءات، المجازر التي راح ضحيتها المدنيون الشماليون في الجنوب في أعقاب تمرد عام 1955، والهجمات التي تعرض لها مدنيون في العاصمة السودانية في ديسمبر عام 1964 ثم في أغسطس عام 2005. فيما عرف ب «الأحد الأسود» في ديسمبر 1964، ارتكبت مجموعة صغيرة من الجنوبيين غاضبة من تأخر طائرة وزير الداخلية كلمنت أمبورو القادم من الجنوب وكانوا في استقباله، أعمال عنف عشوائية. وأعقب ذلك استهداف جماعي للجنوبيين المقيمين في العاصمة. وقدر عدد القتلى من الجانبين بأربعة عشر، والجرحى بأربعمائة. وفي الحالة الثانية، وقعت أحداث عنف من قبل أنصار زعيم الحركة الشعبية جون قرنق بعد وصول خبر مقتله في تحطم طائرة في يوغندا. وقعت نتيجة ذلك ردود فعل عنيفة في بعض المناطق، ولكنها كانت محدودة.

إلا أن ما شهدته العاصمة السودانية وبعض مدن الشمال السوداني عقب مواجهات طلابية عنيفة نهاية أبريل الماضي ينذر بأمر لا سابقة له في تاريخ السودان. بدأت بصدامات بجامعة شرق النيل بين طلاب داعمين للحركات المسلحة في دارفور وأنصار للحكومة قتل خلالها زعيم طلابي مناصر للحكومة. انتشرت المصادمات بعد ذلك إلى عدد من الجامعات السودانية، في تزامن مع اعتقالات لطلاب من دارفور. أما المقلق حقاً فقد كان اتساع نطاق هذه المواجهات وزيادة شراستها، كما ظهر من إحراق داخلية مخصصة لطالبات دارفور في الخرطوم بحري مطلع الأسبوع الماضي، أعقبها في نهايته إحراق داخلية طلاب دارفور في مدينة دنقلا في شمال السودان. وما أثار الاستغراب أكثر هو أن الطلاب اضطروا إلى مغادرة المدينة، ولكن سائقي الحافلات رفضوا نقلهم!

وفي زمان غير هذا الزمان، كان التقليد هو أن يخف مواطنو المدينة لمساعدة هؤلاء الطلاب الأبرياء، وإيوائهم في منازلهم حتى تنفرج الكربة. أما تجاهلهم ورفض حتى مجرد نقلهم إلى خارج المدينة بأجر، فيشي بأن كارثة ألمت بالسودان هي فوق كل جائحة وقعت به حتى الآن.

يحتاج هذا الأمر إلى تأمل عميق، خاصة حين يصبح طرفا الصدام طلاب ينتمون إلى إقليم (هو دارفور)، وأخرون ينتمون إلى تيار سياسي، هو ما يسمى ب «الحركة الإسلامية»، «الجناح الديني» (إن صح التعبير) لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان. فكيف تصبح حركة «إسلامية» طرفاً في صراع عرقي-قبلي في الأساس؟ هل أصبح الإسلام قبيلة؟

يعيدنا هذا إلى سؤال سبق حول ما إذا كان الإسلام هو الذي يحرك ما يسمى بالحركات الإسلامية أم دوافع وأجندات أخرى، أحياناً بدون وعي كامل؟ ذكرنا سابقاً أن حركة الإخوان في مصر ظلت لقرابة عقد من الزمان تنادي في البرية داعية إلى العودة إلى الإسلام دون أن يلتفت إليها أحد، حتى تفجرت القضية الفلسطينية، فحملت لواءها وحققت اختراقها الأكبر عبر ذاك السبيل. وفي دول أخرى مثل سوريا والعراق لم تسلم الحركات من التحيز الطائفي-العرقي أو القبلي، وكذلك في الأردن. ولعل أبلغ دليل على عمق هذه الإشكاليات انقسام الحركة الإسلامية السنية في العراق إلى فرعين مستقلين، كردي وعربي، وهو انقسام يثير الدهشة، ويدل على العجز عن القفز فوق هذه التحيزات «الجاهلية» إلى العرق والقبيلة!

لم تكن الحالة السودانية بدعاً من الأمر، سوى أن تحيزاتها كانت كارثية أكثر من غيرها. فقد بقيت الحركة الإسلامية السودانية ممثلة في حركة الإخوان المسلمين هامشية في المجتمع إلى حد كبير، وذلك رغم عمق تأثير الدين على المجتمع السوداني، والطبيعة الدينية لقيادة وجماهير الأحزاب الكبرى في البلاد.

ورغم محاولة موفقة في منتصف الستينات لاتخاذ موقف إيجابي من قضية الجنوب، إلا ان الحركة عادت في مطلع السبعينات لاتخاذ موقف سلبي من اتفاقية أديس أبابا للحكم الذاتي. وقد استمر ذلك العداء حتى بعد المصالحة الوطنية في عام 1977، وتعمق مع إعلان النميري تشريعاته «الإسلامية» في عام 1983 في تزامن مع تجدد التمرد بقيادة قرنق في وقت سابق من ذلك العام.

ولم تأت الانطلاقة الحقيقية للحركة إلا في سبتمبر من عام 1985، بسبب ما واجهت من عداء شبه جماعي من القوى السياسية الأخرى على خلفية دعمها حكم النميري الدكتاتوري حتى اللحظة الأخيرة، وتمسكها بتشريعاته المثيرة للجدل. ولكن تعنت حركة التمرد تجاه مبادرات حكومة الانتفاضة والقوى السياسية الداعمة لها، خلق تياراً قوياً داخل الجيش وفي الشارع يناهض التمرد وينتقد القوى السياسية المتحالفة معه، خاصة قوى اليسار. نجح الإسلاميون في استثمار هذا التيار بعد الكشف عن محاولة انقلابية فاشلة قادها ضباط صف من عرقيات افريقية موالية لقرنق في سبتمبر، فأعلنوا عن تظاهرة «مليونية» لدعم الجيش، أكدت هيمنتهم على الشارع، وخلقت واقعاً سياسياً جديداً. وغير خفي أن هذا «الواقع» قام على استثمار خوف الشماليين «العرب» مما وصف بأنه محاولة «انقلاب» عرقي يقوده «أفارقة» غير مسلمين لتغيير هوية السودان وطمس ثقافته العربية-الإسلامية.

ولكن تحولاً عميق المغزى وقع في هذه المرحلة بالتركيز على العروبة أكثر من الإسلام، كما اتضح في التقارب مع أحزاب البعث في العراق وسوريا، رغم معاداة هذه الأحزاب للتوجهات الإسلامية. وأعقب ذلك التحالف مع القبائل «العربية» في حزام التماس مع الجنوب، ثم دعم وتسليح هذه القبائل، والتغاضي عن تجاوزات ميليشياتها. وقد مهد كل هذا لكارثة دارفور عبر اصطناع استقطاب عربي-افريقي على حساب اللحمة الإسلامية التي وحدت مسلمي السودان حتى تلك الحقبة. ولا تزال «جاهلية» الحركة المسماة إسلامية للأسف هي التي تشكل الساحة السياسة في السودان، وتنقل البلاد من كارثة إلى أخرى.

وعليه إذا كانت الحركات الإسلامية تحتاج في مجملها إلى أسلمة كما أسلفنا في مقال سابق، فإن الحركة الإسلامية السودانية تحتاج إلى «تطهر عرقي» بالبراءة مما بها من جاهلية، وأن تتوب إلى الله بالعودة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: كلكم لآدم، وآدم من تراب.

٭ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

عبدالوهاب الأفندي
القدس العربي

تعليق واحد

  1. أقوي ما كتبه عبد الوهاب بعكس “مجاملة” الطيب زين أعابدين الفجة للنظام ..الآن الكرة في ملعب الدجاج الألكتروني كي يمارس لعبته المفضلة في تذكير القراء “بالسفارة السودانية في لندن” التي كان الكاتب يعمل فيها قبل أن “يغيظهم” بمثل هذه المقالات اللي في التنك ..مجدي علي

  2. عزيزيي الدكتور،انتم تكتبون منذ سنوات وكتبتم عشرات المقالات عما ينبغي ان يكون عليه الحال وواجب الحكومة في التنازل والمرزنة والتعامل الصادق لحل مشاكل البلاد، لكن كل تلك الكتابات لم تغير شيئا علي ارض الواقع، لذا ما نحتاجه الان وعاجلا هو خارطة طريق محددة الوسائل لتنزيل الحلول المفترضة الي ارض الواقع وارغام النظام الحاكم علي ذلك لان الحكومة هي من بيدها مقاليدالامور.
    يعني نحن شبعنا حلول نظرية عاوزين تطبيق لهذه الحلول

  3. وكانما بعث محمد عليه الصلاة والسلام ليكون الاسلام برنامج سياسي لحيران البنا والترابي طلاب السلطة والتمكين المنافقين ! اذا كان الدين قداسة والسلطة نجاسة فهما عند تجار الدين وجهان لعملة واحدة ولذلك انا بحمد الله عالماني اؤمن بفصل الانجاس ليس فقط عن السياسة بل وعن الدين والقداسة

  4. نداء لحكام دارفور ووناشدكم ان تنظروا ما حل بابناءكم في مدن شمال السودان بعين ايناء دارفور وليس بعيون التنظيم اذا لم تتحرك يا عثمان كبر ووالولاة في الولايات الدارفورية سوف تفقدون ابناءكم في جامعات شمال السودان فلماذا لا تقوموا يتحويل كل الطلاب الدارفورين الذين يدرسون في الشمال الي جامعات دارفور حتي تطفئوا نار الحرب التي لم تنتهي الا يقتل عدد من الطلاب وكذلك كل من حميدي وموسي هلال ماذا انتم فاعلون انسوا القبلية النتنةهذه لان الطلاب قيهم العربي وغير العربي من دارفور وهذه الحرب لن تستثني اي نوع من ابناء دارفور انقلوا كل ابناء دارفور الي جامعات الاقاليم الدرافورية وسوف تجدون من الكوادر الجيدة التي تاتي لتكملة دراسة هؤلاء الطلبة خافظوا علي ثرواتكم لن ينفعكم المؤتمر الوطتي ولا اموالكم فانتم الان قيادات دارفور شاء الناس ام ابو

  5. لكم التحية- (هل أصبح الإسلام قبيلة؟)– نعم في السودان اصبح قبيله جدها ( خوجة) من مصر وحامل لؤاها عميد أتي الحكم بدبابة مع شيخ ( غشيم) و( سوقة) اغتنوا بفرص ذهبية في عهد نميري باعوا واشتروا الدولارات في فرندات بنك فيصل الاسلامي وعبر شيكاته اتوا بالريالات والدراهم عبر متاجرة محرمة في العملة وبلا رأي أو تدبير تناولوا أمهات القضايا فكانت وحدة السودان تجربتهم ( الجهادية) والقصد التفاف الناس حولهم لقصر النظر والفهم و( التمكين ) فسروه علي انه تمكين قبيلتهم في وظائف السودان فسرطنوا مفاصل الدولة فبدلا من حكيم الامة د. شداد علي رأس الجمعية التأسيسية رزئنا بالفاتح عز الدين لا يعرف حتي الفصل بين مقام التشريع والتنفيذ وفي سوس امور الناس تولي ( كبر) تمزيق حفظة القران يرسلهم الي المعسكرات وفي كردفان مطلوب العدالة الدولية يوعد بتنمية شمال كردفان وهي عطشي والنيل منهاعلي مرمي أميال — نعم الاسلام عند ( اخوان السودان) اصبح قبيله فابنهم مصطفي عثمان لا يفارق سرج وزارة الخارجية مذ امتطاها وراقت له واحال مسماها الي وزارة استثمار وهو في خطرفات بيع الهواء هنا وهناك — نعم أصبح الاسلام قبيلة وشخصك الكريم وصل مبتغاه من خلال ( الاخوان) وهاهو يرسل ( الروشتات ) كخبير اجنبي وشفيعه انه فرد من القبيلة ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.

  6. 1263880 [صوت كردفان]
    5.00/5 (1 صوت)

    05-11-2015 10:50 AM
    تحية إجلال وإكبار وتقدير الي أهالي رومي البكري عما تناقاته الأسافير لاحتضانهم للطلاب المهجرين والمطرودون من سكنهم ومأواهم النظامي بعدان قذفتهم أيادي الخبث في العراء من أجل إلحاق الأذي الجسيم بهم وهذه المواقف الالاخلاقية النبيلة ليست غريبة علي المخلصين الوطنيين من أهلنا بالشمال لأن السودان لا زال بخير حيث لا شمال بلا غرب ولا شرق بلا حنوب وبالتأكيد أن هذه المواقف الرجولة علي رد عملي علي شذاذ الآفاق والدواعش الجددبأنه مهما بلغ بكم الغي فأن أهل السودان أهل الأخلاق والقيم النبيلة موجودين وبالتأكيد بأن ليس للمجرم قبيلة ولا تزر وازرة وزر أخري وكل شاة معلقة بعضبتها…فأن كان هنالك شخص يستحق العقاب فيعاقب بجريرته لا أن تصبح حربا عرقة ( أنها حرب الهوتو والتوتيسي) ونقول لأهلنا في غربنا الحبيب لا تجاروا هؤلاء المرضي والدواعش في خبثم وخبائثهم لأن أبناء الشمال وطلاب الشمال أينما كانوا خط أحمر ويسألكم الله عن حمايتهم وأمنهم حتي يعودوا الي أهلهم سالمين … لا تدنسوا تأريخكم الناصع بطولة وفخرا وعزا وكرامة وكبرياء لأن الغدر من شيم الجبناء…
    _______________________________

    ((المشكلة ليست في المجتمع السوداني المشكلة في الحركة الاسلامية الشيطانية ))

  7. عبد الوهاب الأفندي، حيث الحياد، لماذا لم تذكر المجازر سلاطين بور، القتل الجماعي داخل حفل في مدينة واو، والمذابح مدينة جوبا حي ملكية في الستينات من القرن الماضي من قبل الجيش الشمالي، و اختيال الزعيم الجنوبى وليام دينق. من الجيش السودان . ومذابح مواطنيين سكان جبال النوبة .

  8. فى هذا اليوم نشر مقالان لإسلاميين: الطيب زين العابدين و الأفندى … لم يجرؤ أحد منهم على توجيه إنتقاد صريح للمؤتمر الوطنى و جهاز أمنه و طلابه الذين منحوا العربات … مكافأة لهم على قتل و ضرب أبناء دارفور بالجامعات …وهذا على حساب المرضى الذين يفتقدون الدواء و الجوعى الذين يفتقدون الطعام و المشردين الذين يفتقدون المأوى. وكل ما يفعلون فهو نداءهم لإنقاذ ما تسمى بالحركة الإسلامية من مصيرها المحتوم والتى كانت وستظل هامشية و أقل من هامشية فى المجتمع السودانى لو لم تفرض نفسها بالسلاح و الكبت. ولا يناشد الكاتبان حتى أبناء دارفور الذين ينتمون للمؤتمر الوطنى بالوقوف بجانب أبنائهم المعرضين للقتل فى الجامعات.
    لقد اصبح المرء يتقزز ويشمئز مما يكتب من يسمون أنفسهم بالإسلاميين … و خاصة من مهم خارج السلطة … لأنهم أشد نفاقا ممن هم داخلها.

  9. لماذا تكيلون بمكيالين يا الافندي وزين العابدين ……لماذا تنفخون في نار الفتنة ز….كنتم من ازلام النظام ومن منظريه واستفدتم من اموال الشعب حتي صار حلكم كما الان …..قاتلكم الله في فتنتكم الجديده وسيخاسبكم الله ….زان العنصرية بدأت منهم والان يحصدون

  10. الافندى انت تغرق الناس فى تفاصيل فساد حركتكم التى لا يتسع لها سؤ الظن العريض . ولا اعتقد ان هنالك جدوى من الاستمرار فى هذا النوع من الكتابات لذلك انا ادعوك لتكتب لنا مقالا عن العلمانيه ما لها وما عليها من وجه نظرك خصوصا وان العلمانيه وانت سيد العارفين هى التجربه الانسانيه التى حسمت بها معظم شعوب الارض هذه الجهالات والتى غالبا ما يكون المعتقد الدينى داعما لها . سنظل ننتظر هذا المقال لنقول لك حمدالله على سلامة الوصول ايها الغبى

  11. يحاول ان بكون موضوعى.. هذا الافندى .. ولكنه من رحم هذه الحركة الشيطانية .. وإذا خرج منها فلن يشفع له ذلك عند القلوب المحتقنة ولا التاريخ الذى لن ينساهم ..
    دارفور خنجر فى خاصرة الشعب السودانى غرسته الحركة الشيطانية لن يندمل إلا بدفع الثمن بنفس الطريقة ..

  12. كل ما يحدث من جرائم وانتهاكات وجهوية وقبلية وعنصرية سببها هولاء المتاسلمون او مايسمى جورا بالحركة الاسلامية وهى بعيدة كل البعد عن الاسلام ديننا يا دكتور دين تسامح ودين تعايش ودين عدالة اجتماعية ودين لايفرق بين العربي والعجمى الا بالتقوى هولاء زرعو الفتنة والعنصرية والكراهية وقزمو الدين ونسبوه للعروبة من قال ان اهل السودان عرب هل من واقع تلريخنا المزيف والقصة المضحكة بان السودانين ينتمون للعدنانين والقحطانين وصنفت القابائل على هذا المنوال والمضحك ان الشايقة ادعى انهم عدنانيون والدناقلة والمحس والحلفويين قحطان مع انهم ينتمون لاصل واحد هم جميعا بما فيهم الشايقية البدرية والمناصير الزوارة كلهم نوبة والشايقية والمناصير والزوارة والبدرية استعربو ارجعو للتاريخ الحقيقي وستجدون باننا سودانين فقط وعلينا ان نعتز بذلك وان لانستمع للاصوات التى تدعى باننا عرب او افارقة نحن مجموعة من الهويات والثقافات المتميزة وعلينا ان نعتز بها وان نتعايش على اساس العدالة الاجتماعية هولاء الفاسدون يا دكتور يصورون لاهل الشمال بانهم ان ذهبو فان اهل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان سيذبوننا ويقتلوننا وهذا خطاء وليس صحيحا ولكن ان استمر هذا النظام الفاسد فيما يفعل فسيكون مصير السودان التفتت والتقسيم واقولها وكل من يقراء التاريخ ويتابع الاحداث جيدا وبعين ترى كل الاطراف انقسام دارفورا اصبح غاب قوسين او ادنى وهناك من المتاسلمين من يشجع لذلك كما فعل مع الجنوب وينسي ان الامر لن يتوقف عند هذا الحد فهناك الكثير من الجمر تحت الرماد وهناك الكثير من المرارات وسيتبع دارفور جنوب كردفان على الاقل والنيل الازرق وسياتى بعدهم الشرق وسيكون ايلا قائد التمرد وهو من سيطالب بحق تقرير المصير وسيتقاتل اهل الشمال المزعوم وسنتمزق الى قائل تتقاتل فيما بينها وسيكون السودان لعشرات السنين فى حرب اهلية طاحنة من يري ذلك بعيدا فليلبس نظارات انى اره امامى وسيحدث ان لم يعى اهل السودان الخطر القادم بسبب هولاء الجهلة الذين تولو امرنا فهم يعتقدون بانهم بزرع الفتنة والانشقاقات سيبقون فى الحكم الى الابد وهم واهمون لذا فعلى العقلاء ان يقتلعو هذا النظام الفاسد من الجزور للمحافظة على ماتبقى من السودان والامر لايحتما الصبر وكل يوم سيخصم من فرص الخروج من الكارثة واللهم قد بلغت اللهم فاشهد

  13. مخطئ من ظن ان للكوز دينا
    الافندي يحدثنا عن العنصريه الاسلامويه .. ثم يذكر ان الانقلاب كان بقيادة افريقيه .. ياخي انت العنصريه البتنهي عنها دي جاريه في مداد قلمك ودمك
    (اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب ) كل السرد ده والافندي يقفز فوق التاريخ ولايذكر انقلابهم علي الديمقراطيه
    لم يعمل حزب علي زرع العنصريه والقبليه والفتنه كما عمل حزب الجبهه الاسلاميه بقيادة الدجال الترابي وتبيعية حواريه ومغفليه ناس الافندي .. كالحمار يحمل اسفارا

  14. لو سمحت يالافندى..
    عندما كنت فى قمة السلطة فى سنوات الانقاد الاولى وكنتو تمارسوا
    التطهير العرقى والابادة الجماعية فى الجنوب ..الم تكونوا طرفا فى الصراع القبلى ..
    بين النوير بقيادة ريك مشار والدينكا بقيادة قرنق..الم تنشئوا القوات الصديقة وتسلحونها ضد الدنكا.?
    تدكر انك لم ولن تتطرق فى كتاباتك لتاريخك الاسلاموى الدى تحاول ان تتنصل منه ..ولم تراودك حتى الان مجرد فكرة تعتزر فيها للشعب السودانى من ضحاياك فى جرائمك ضده لمشاركتك فى جرائم الانقاد.

  15. احترم الدكتور الافندى كثيرا لأنه بعقليته الباحثة استبان طريق الحق ورجع عن مساره الفكرى القديم والرجوع الى الحق هو فضيلة الفضائل – الانسان بطبعه لا يسير الى الخلف انما يمضى الى الامام – عمق ملاحظات الدكتور الافندى وقوتها وجاذبيتها اكبر من كل ما يحاول عمله منتقدو النظام من قبائل المعارضة والسبب فى ذلك هو ان الدكتور يعرف دواخل الحركة الاسلامية بحكم المعايشة السابقة- ماضى الدكتور الافندى لا يضيره يكفيه انه سبر اغوار ذلك الماضى وخرج منه بدروس ثمينة – لكل منا تقديراته الخاصة – شخصى الضعيف يقدر ان صوت الافندى ضد النظام صار اخطر رصاصة فى قلب النظام ولكن بعض المندفعين الذين يهاترون الاسلاميين السابقين – ان صحت التسمية – يضيقون واسعا نحتاج اليه – مثل ذلك الاعرابى الذى قدم على الرسول الكريم صل الله عليه وسلم ووقف امامه وقال يارب ارحمنى وارحم محمدا ولا ترحم احدا سوانا – فقال له النبى الكريم ياخا العرب ضيقت واسعا – كان الاجدر تقدير مواقف الاسلاميين السابقين الذين استبانوا طريق الحق عن تجربة ومعايشة وتمعن – من امثال الدكتور ااافندى والاستاذ عثمان ميرغنى والدكتور خالد التجان والدكتور الطيب زين العابدين والدكتور التجانى عبد القادر وكثيرون غيرهم من الذين اشرقت عندهم شمس الحقيقة فانتهجوا طريق الرشد غير مكريين او ماجورين. اننا نحتاج الى قدر كبير من الروية والتدبر – الذين يغفرون للاستاذ ابوعيسى وللدكتور منصور خالد – مثلا ماضيهم الشمولى وقد كانوا فى مواقع القيادة المؤثرة – لماذا يضنون بهذا الغفران على غيرهما من الاسلاميين – الذين يهاجمون الدكتور الطيب زين العابدين واضح انهم غير ملمين بموقف الدكتور الطيب من الانقلاب منذ ساعاته الاولى عندما اعترض على فكرة استلام الاسلاميين للسلطة عن طريق الانقلاب وقد كانت اقرب اليخم عن طريق الصندوق لو صبروا قليلا – لقد جهر الدكتور الطيب بذلك الموقف وغادر الى الباكستان مغاضبا وصار ينشر مقالات منتقدة للنظام فى اكبر مجلة باكستانية – لقد عاصرت الدكتور الطيب فى جامعة الخرطوم وهو معيد وشخصى الضعيف طالب وكنا ، شخصى الضعيف وهو صحفيين متعاونين مع صحيفة الصحافة لمالكها عبد الرحمن مختار واعرف للرجل سريرته الكريمة

  16. مهما حاولت أن تتجمل و تتبرأ من الانتماء الى أخوان الشواطين بعد المفاصله و استخدام الاعلام المقرؤ و المرىء لتضع النقاط على الحروف و أنت غارق فى المكر و الدهاء و لن تتخلى عن الفكر الماسونى الذى عشش فى دواخلكم و حبكم للتفرد بالسلطه مستخدمين الدين الاسلامى غطاء و افكار البنا نهج و ابليس الاكبر المنر و المفكر و الاب الروحى فى مقام القديس لن ينصلح حالنا و لن نرضخ لاهواءكم ولن نتبع نهجكم الذى اتخذتموه وسيلة وغاية لمساعكم بالرغم من الصراع القئم بين القصر و المنشية ؟
    نحمد الله على اسلامنا الذى توارثناه اب عن جد و نشهد أن لا اله الله الا الله و أن محمد رسول الله (ص) واقامة الصلاة و اتاء الذكاة و صوم رمضان و حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا .
    و عليه تصنيفكم للمسلمين هذا مسلم واخو شيطانى و هذا كافر و هذا غير تعود اليكم و سوف نتمسك بديننا الحنيف و ما ورثناه و نسال الله أن يثبت ايماننا و حسن الخاتمه .

  17. يا الافندى انحنا من يوم 30/6/1989 عرفنا ان هذه الحركة فاشلة وح تودى السودان فى ستين داهية لانهم عطلوا عمل حكومة الوحدة الوطنية فى وقف اطلاق النار والمؤتمر القومى الدستورى فى جو من الحريات السياسية والصحفية وللجميع فى حين كانت دول الربيع العربى تحكم بالديكتاتوريات !!!
    يا الافندى البيخالف اجماع اهل السودان يكون ود حرام والحركة الاسلاموية السودانية اقسم بالله انها لبت حرام وبت كلب وسافلة وعاهرة وداعرة مش من اليوم بل من يوم 30/6/1989 والله على ما اقول شهيد وانها واشهد الله لا تستحق الحياة على وجه هذه البسيطة الصهاينة وغلاة النصارى اعداء للامة الاسلامية ظاهرين لنا ولكن الحركة الاسلاموية عدو للامة والاسلام تنخر من الداخل وشديدة الباس على المواطنين مسلمين وغير مسلمين وزى الشرموطة قدام الصهاينة واعوانهم !!!

  18. اللقاري للتاريخ الاسلامي يجد ان سبب البلاوي تكمن في الاستعلاء العرقي للعرب علي الموالي كما يسمونوهم لقد قامت الثورات نتيجه لهذا الاضطهاد منها ثوره الزنج في بغداد والقرامطه ومن قبلها الحركه العباسيه التي قامت علي اكتاف الفرس ووالحرب بين الامين والمامون ماهي الا نتاج للصراع بين العرب والفرس هذا الصراع الممتد للحاضر المتمثل في الحرب بين السعوديه وايران وان تدثر باالدين ( سنه وشيعه ) كل هذا نتاج للاستعلاء العرقي والان وللاسف الشديد نراه انتقل او يكاد ان ينتقل للسودان والمصيبه كما ذكر الشريف صاحب اول تعليق علي ان هذه العروبه مستورده وباالتالي تاريخنا مزور لماذا لانرجع الي تاريخ مملكه مروي ونبته عندما استطاعت الكنداكه ايقاف الزحف الروماني وكما فشل الاسكندر في فتح هذه البلاد ومن قبلهم الفرس عام 552 قبل الميلاد وفشل العرب في قهر المقره الا بعد اتفاق نعم تم استعراب الشمال ومن قبل كانت مملكه كوش وكان السكان ينتمون الي قبائل معروفه البلميين في الشرق والنوبه في الشمال وفي الغرب والداجو والتاما يفي سهول كردفان ودارفور والانو في الجنوب كل هذه العناصر اندمجت وتصاهرت وكونت اول حضاره عرفها التاريخ والانسانيه متمثله في مدينه كرمه كانت هذه الدوله مستقله بينما كانت مصر محتله من قبل الفرس والاسكندر والبطالمه والعرب تم انهيار مملكه مروي عام 350 م علي مملكه اكسوم وقامت مملكه المقره وعلوه ونوباتيا وقاومت الي ان تمكن العرب منها في عهد المماليك وتاكيدا لما ذكره الشريف كان اخر ملك علي منطقه الابواب منطقه المناصير كان هو ادوارد وهو مسيحي هذا تاريخ قريب مقارنه بعراقه واصاله السودان ان الاوان ان نرجع للجذور فهي الاساس وهي المخرج وهي التاريخ الحقيقي

  19. يا أفندي :-

    الآن يا فرعون بعد أن وصلت للحلقوم !!! هل أصبح الاسلام قبيلة ؟؟؟

    أنا أرثي لحالك أيها البائس المسكين الشقي ؟ وأشفق عليك يوم تلاقي ربك ! هل تعتقد أن مجرد كتابة مقال سيعفيك أمام الحق وأمام محكمة جبّار السموات والأرض ؟؟؟ أو محكمة الشعب ؟؟؟ هل نسيت قسم الولاء الذي أديته أمام هذه الحركة الاسلاموية يوما ما ؟ أما كنت تعلم من أول يوم أنها ( قبيلة جاهلية ) ؟؟؟

    سورة الزمر :-
    بسم الله الرحمن الرحيم

    56.أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ .
    57. أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ .
    58. أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِين . َ
    59. بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ .
    60. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ .

    ( صدق الله العظيم ) وكذبت يا أفندي .

  20. عندما سافرت يادكتور فيالتسعينيات الي انجمينا قاصدا ليبيا كيف كانت تشاد في ذلك الوقت فالان السودان اسوأ من ماكانت تشاد في اول التسعينيات فالسودان كله يحتاج لتطهير من مليشيا المؤثمر الوطني

  21. هم يفهمون ان كل من عارض فسادهم هو شيطان وكافر وعدو للدين والوطن وطابور خامس يجب تصفيته او قهره ةالبطش به
    كما انهم يعتقدون بانهم خلقوا من طينة تختلف عن الطينة التى خلق منها سائر السودانيين وحتى طلابهم الفاشلون الذين ربطوا العصابات الحمراء في عزة السودان لانهم فاشلون في الدراسة تم زيادة درجاتهم بدرجات جهادية كما يتم لهم عقد النكاح على بنات الحور في الجنة لولا ان ابطل شيخهم هذا العقد
    اليك المواطن السوداني يتسمم جسده ويموت لعدم توفر غسيل الكلى وهؤلاء يشترون سيارات باكثر من 22 مليار لطلبة المؤتمر الوطني اصحاب العصابات الحمراء
    ماذا تريد الشعب السوداني ان يفهم بعد ذلك
    وهذا اكثر من كفاية
    نسال الله الانتقام منهم وهو المنتقم الجبار
    امين

  22. (القومية الاسلامية) التى يقترحها الدكتور بديلا عن (القومية العربية) هى اكثر عنفا و اقل انسانية بكثير .. يكفى انك ستصبح مهدر الدم لو خرجت من الاسلام او حتى تبنيت تفسيرا غير التفسير الرسمى .. البديل هو نظرة تقراء الاسلام بروحه و روح العصر معا ..لا جماعة تحتكر التفسير الرسمى للاسلام و تريد اعادتنا الى حيث وحين نزل ..

  23. في صفحة القيادة المركزية الامريكية USCENTCOM تم نشر صورة لجندي امريكي يحمل طفلا افغانيا بين يديه ويحنو عليه كانه الاب الرحيم – دون وجود اي تعليق توضيحي بالصورة، وكان الهدف هو تحسين صورة امريكا ضمن حملة مدروسة معروفة بـ Acceptance Strategy. وجاءت غالبية التعليقات تشكر امريكا وجنودها علي سماحة الجندي وانسانية امريكا.المقال حقيقة يذكرني بحجم المأساة والسذاجة التي تمارس بحق الشعوب، الجماعات والافراد خاصة في مقدمته التي لا اري فيها سوي محاولة ان لم تكن لتحسين الصورة لما اسميت بالنظام الحاكم فهي بالتأكيد اجتهاد علي الطريقة الامريكية المذكورة لتبرئة انسان الشمال من الذي حصل ويحصل الان بالبلاد! العبرة عندي وعند غيري ممن ينظرون للامر بغير ما نظر معظم المعلقين لذلك الجندي ولمقالك، هي ان أس البلاء عندنا في السودان هي الرموز الحاكمة بغض النظر عن الجهة، الجغرافيا او العرق، ولكن الواقع والحقيقة المرة هي جميع رؤساء السودان ما بعد الاستقلال وتشكيل حكوماتهم هم من الشمال – الشمال الذي تعني والجميع يفهم – بمفهوم الجلابة ولا احد يريد ان يفصح! فمحاولة درأ اللوم ووضعه في الاسلام السياسي الممارس في السودان تحت لواء الحركة الاسلامية وهلم جرا، هي في تقديري وسيلة Tool وشماعة استخدمت بذكاء لاعتلاء العروش، فان كانت هي الحركة الاسلامية كما نفهم لما تم طرد بن لادن من السودان ولكا تم القبض علي العشرات من الاسلاميين وتسليمهم لامريكا – انهم هم مي يحكمون – تارة بالعسكر، وتارة عبر الانتخابات وتهليلات الله اكبر دونما تقيد بشرع الله مقارنة بما يحصل بالبلاد الان في مظهر الحياة العامة واكل المال العام والغش وعمليات قتل الناس بالمواد المسرطنة وهلوستهم بالخرشة وغيرها. فالسؤال الذي يجب الاجابة علية بصراحة منذ الاستقلال ولجد الان – من يحكم السودان!!

  24. انت ياالافندي لمن تكتب ولم تفسر للجهة التي رضعت من ثدييها وتربيت وهاجرت مقيما في بريطانيا وجلست تكتب نحن شعب لا حول لنا ولا قوة انتم من اخذتم بزمام الحكومة واغتنيتم وفي النهاية لم توصولوا البلد لبر الأمان بل وصلتوه للحضيض والجوع والفقر وبحكم انكم فاهمين لكن للاسف طلعتم اي كلام ولا فائدة لما تكبونه هنا هل نستطيع تغير واقع مرير ظل الشعب السوداني كله يعيش فيه وانت وامثالك هربتم من البلد مدمر تماما تتجازبه الحروب والجوع والفقر قول كل اهل السودان قرأوا ما تكتبه هل سيغير الحال؟

    انتم وحكومة الانقاذ السبب الرئيسي في دمار البلد باهله ولكن اين تذهبوا من الله يوم الحساب الاكبر وما تطلقونه عن الدين انتم ابعد الناس عن الدين الاسلامي الحنيف باسم تسرقوا باسم الدين تقتلوا الزول وتمشو في جنازته اي بشر انتم ؟ من اين اتيتم بالله قل لنا ؟ اين راسالتكم لتطوير البلد ؟ وكلنا عليكم الله يوم تقبرون .

    وسيبك من الكلام الفارغ الذي تكتبه لمن؟ الناس الماسكة البلد لا تفهم شيء والدليل الخراب الحصل والدمار الذي طاف كل السودان والغلاء الطاحن الآن؟

  25. هذا السمو الأخلاقي الذي يتكلم عنه الأفندي هو الذي منع بعضهم من تفجير نفسه في البشير أو أي واحد من بقية الظلمة أو قتلهم بالرصاص أو السلاح الأبيض رغم أن ظلم جماعة البشير قد طبق الآفاق وذلك أيضاً لثقة الناس في أن الله يمهل ولا يهمل وأنه سيأخذ البشير وزمرته ولن يفلتهم إن عاجلاً أو آجلاً

  26. ((المشكلة ليست في المجتمع السوداني المشكلة في الحركة الاسلامية الشيطانية ))
    قطع المجهجه بسبب الانفصال قول كل خطيب

  27. الدكتور الافندي
    لك كل الاحترام
    وجهدك لاجلاء الحقيقة مقدر
    اهلا بك ومرحبا في صف المناضلين الشرفاء ولنضالك بالقلم أشد عليهم من السيف
    أعانك الله وحفظك من مكرم فأنت الآن مستهدف

  28. كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن!! وليه مقيم في بلاد الكفار؟ ما تقيم في دولتكم الإسلامية في السودان؟ أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟ إنت موش باحث ، إنت باهت ومتناقض ،

  29. أنشد ألشاعر Martin Niemöller

    جاءوا أولا لإخذ الشيوعيين…
    لم أتكلم لأنني لم أكن شيوعيا

    ثم جاءوا لإخذ النقابيين…
    لم أتكلم لأنني لم أكن نقابيا.

    ثم جاءوا لإخذ اليهود…
    لم أتكلم لأنني لم أكن يهوديا.

    ثم جاءوا لإخذي
    ولكن لم يبقى هناك أحد ليدافع عني…!!!…إحترامي

  30. برناج التغيير من مرجعية نيفاشا ودستور 2005 فقط
    1- استعادة علم الاستقلال باسس جديدة والشعار-الاسد ابادماك -رمز الحضارة النوبية
    2- اصلاح المحكمة الدستورية العليا برفدها بتسعة قضاة محترمين جدا جدا
    3- استعادة الاقاليم الستة يتاعة العصر الذهبي باسس جديدة والغاء المستوى الولائي نهائيا النظام الفاسد والمجرم يستخدمه للفتن
    4-تفعيل اتفافية نافع/عقار 2011 للمنطقتين جبال النوبة والنيل الازرق
    5- استعادة اقليم دارفور والمشورة الشعبية
    6- تفعيل الحريات الاربعة مع دولة الجنوب والجنسية المزدوجة

    هذا هو البديل والتحرر من “شنو” وعايز فضائية توعي الشعب العملاق الذى يتقدمه الاقزام وليس بندقبة وتشرزم بائس في المركز والهامش
    من هسة الذى يؤمن بهذا البرنامج يعتمد علم الاستقلال رمز له….
    والبانثيون السوداني الاصل
    السيد عبدالرحمن المهدي
    محمودمحمد طه
    منصور خالد
    جون قرنق

    وانت لو اكاديمي جد عرف العرب والعالم بهذه الرموز الوطنية والبرنامج السودانية الحقيقية التي يغيبها امثالك من من اخوان مسلمين وشيوعيين وناصريين من الاستقلال 1 يناير 1956

  31. الاستاز الافندي الكلمه الوحيده التي ريحتني في مقالك ده
    ( الحركه الاسلاميه محتاجه لتطهير عرقي ) دي عين الحقيقه

  32. المثقفون امثال الأفندى يزورون التاريخ يؤثثون للفتن العرقية والعنصريه وياتوا ليتحدثوا عنها بشكل مترفعة عنها .
    الان كل المثقفين السلطويين يسودون الصحف السياره واللألكترونية والصور والفيديوهات عن جرائم الحرب العنصريه القبليه ويفتكرون اننا رعاع
    جهاز الامن الأن هو الذى يخطط لهذه الجرائم الكبرى تاملوا فى الأفندى ماذا يقول اليس نفس الخط
    (بعد الكشف عن محاولة انقلابية فاشلة قادها ضباط صف من عرقيات افريقية موالية لقرنق في سبتمبر، فأعلنوا عن تظاهرة «مليونية» لدعم الجيش، أكدت هيمنتهم على الشارع، وخلقت واقعاً سياسياً جديداً. وغير خفي أن هذا «الواقع» قام على استثمار خوف الشماليين «العرب» مما وصف بأنه محاولة «انقلاب» عرقي يقوده «أفارقة» غير مسلمين لتغيير هوية السودان وطمس ثقافته العربية-الإسلامية.)
    يصنف السودانين بالعرب والأفارقة ويتحدث عن السودان بان هويته عربيه اسلاميه ويصنف الأنقلابين بنفس ماوصفتهم بهم السلطة القائمة للكسب السياسى واطلاق الفتنه والتخويف مثلما اطلقت سلطة النميرى لفظ المرتزقة على تحالف الأسلاميين والأمة القادمون من ليبيا انت مجرم اشر يالأفندى لازلت مثقف سلطة خائن لجماهير الشعب السودانى

  33. الأفندى ينتقد التنظيم الجاهلى من أجل إصلاحه ولم يتحفنا يوما بنفض يده عنه أو كشف أهدافه الحقيقية والشريرة كأنما الإسلام لن يكون إسلاما إلا عبر هؤلاء

  34. .مازالت هذه الشعوب تؤمن “بالكرامات والمعجزات ” لتحقيق التنمية وحل مشاكل المجتمع العديدة والمتشعبة.الإسلاميون يعدون من يصوت لصالحهم بالدخول إلى الجنة ، لأنهم يمثلون ـ حسب اعتقادهم ـ الخالق فوق هذا الكوكب . ويتلقى الإسلاميون مبالغ ضخمة من مشيخات الخليج لإنجاح المشروع الإسلاموي!!
    مصلحة هذه المشيخات هو ضرب أي مشروع ديمقراطي في باقي الدول العربية خوفا من امتداد عدوى ذلك إليها ، وتهديد مستقبل العائلات الحاكمة. ويتقاسم الدور في هذا المجال السعودية وقطر ، الأولى تؤيد الحركات السلفية والوهابية ، والثانية تؤيد حركة الإخوان المسلمين .

  35. الهروب إنما يكون من الشر نحو الخير !

    لم أسمع في يوم عن أوربي أو أميركي أو كندي أو ياباني جاء إلى دولة مسلمة أو إسلامية وطلب حق اللجوء السياسي ، وذلك هربا من “بطش دولته” وطمعا في عدل دولة من دول الهلال . في حين أننا نسمع كل يوم عن مسلمين هاربين من بلادهم المسلمة أو الإسلامية ، طالبين حق اللجوء من بلدان “الصليب” ، لأن بلدنهم ضيقت عليهم واضطهدتهم . ولو فتح الباب أمام المسلمين للهجرة نحو دول المسيحيين ، لأصبحت بلدانهم خالية . قد يقول البعض أن سبب ذلك اقتصادي ، أي أن هؤلاء المهاجرين إنما يتجهون نحو هذه الدول طلبا للعمل . لنفرض أن هذا صحيح نوعا ما ، ولكن نلاحظ هجرة ناس ميسورين وذوي مستويات تعليمية عالية. وقد يقول قائل أن الإسلام غير مطبق في البلدان الإسلامية . جوابي إما أن الإسلام غير قابل للتطبيق أو أن تفسير الدين خاضع لأهواء البشر الذين ينزعون إلى الاستفادة الشخصية من أي شيء حتى لو كان الشيء مقدسا .
    إفتح أي قناة تلفزيونية وشاهد نشرات الأخبار ، ماذا تجد ؟ ـ انفجار سيارات مفخخة في مسجد للشيعة أو السنة في بغداد وبيشاور ، اغتيالات في تونس وليبيا ، تقاتل في سوريا ، انفجار في الجزائر ومصر ،الصراع الدامى السودان … لنتمعن في ذلك كثيرا .

  36. هل هناك عاقل يصدق أن الحركة الاسلامية السودانية هي في الحقيقة اسلامية تستمد مبادءها من الكتاب و السنة و تدور أجندتها حول الاسلام و نشره و تطبيقه على أرض الواقع و تتحرى الحكم الرشيد الذي يعدل بين العباد بغض النظر عن أعراقهم و أجناسهم و ألوانهم؟؟
    الحركة الاسلامية السودانية لا يربطها في الواقع بالدين الاسلامي إلا شعارات جوفاء خالية المضمون أكل الدهر عليها و شرب لا تستحق المداد الذي تكتب به .أما أجنداتها التي تتبناها فهي اجندات الشيطان التي تتمثل في العنصرية البغيضة و القتل و الظلم السياسي و الإقصاءو حتى العمالة للأجنبي .

  37. (لم تأت الانطلاقة الحقيقية للحركة إلا في سبتمبر من عام 1985، بسبب ما واجهت من عداء شبه جماعي من القوى السياسية الأخرى على خلفية دعمها حكم النميري الدكتاتوري حتى اللحظة الأخيرة، وتمسكها بتشريعاته المثيرة للجدل. ولكن تعنت حركة التمرد تجاه مبادرات حكومة الانتفاضة والقوى السياسية الداعمة لها، خلق تياراً قوياً داخل الجيش وفي الشارع يناهض التمرد وينتقد القوى السياسية المتحالفة معه، خاصة قوى اليسار. نجح الإسلاميون في استثمار هذا التيار بعد الكشف عن محاولة انقلابية فاشلة قادها ضباط صف من عرقيات افريقية موالية لقرنق في سبتمبر، فأعلنوا عن تظاهرة «مليونية» لدعم الجيش، أكدت هيمنتهم على الشارع، وخلقت واقعاً سياسياً جديداً. وغير خفي أن هذا «الواقع» قام على استثمار خوف الشماليين «العرب» مما وصف بأنه محاولة «انقلاب» عرقي يقوده «أفارقة» غير مسلمين لتغيير هوية السودان وطمس ثقافته العربية-الإسلامية.) الكلام ده صحي يا دكتور؟

    الاسلاموي حتى اذا اصبح اكاديميا محترفا وفي وسط اكاديمي محترف وجامعات رفيعة لا يلتزم الصدق …

  38. الأخوان المسلمون بين سرعة الضمور والإقتلاع من الجذور:
    منذ وقت مبكر سعى(الشهيد الاستاذ محمود محمد طه) بكل الوسائل لتنبيه السودانيين ليتجنبوا فترة الشقاء والذل والمهانة على يد حكومة الأخوان المسلمين.. في نهاية السبعينات وتحديدا في العام 1978، أعلن الأستاذ محمود حملة ضد نشاط الأخوان المسلمين وتحدث عن الهوس الديني كخطر عالمي.. وكتبت ثلاثة أجزاء متتابعة باسم “هؤلاء هم الأخوان المسلمون” وقد كان أهداء هذه الكتب وجميعها منزلة في موقع الفكرة كما يلي:
    (إنما يهدى هذا الكتاب إلى عامة الناس!! وبوجه عام.. ولكنه، إنما يهدى بوجه خاص، إلى الأخوان المسلمين!! ويهدى بوجه أخص إلى قاعدة التنظيم من الشباب!! تبينوا أمركم، فإن هذه الدعوة، إنما هي فتنة!! لاخير في شجرتها!! ولا خير في ثمرتها!! وأنت لا تجني من الشوك العنب!!)

    وقد ورد في مقدمة الكتيب الأول ما يلي: (يقدّم هذا الكتاب دراسة نقدية لتنظيم “الأخوان المسلمين” تتناول، في بابها الأول، المقومات الفكرية لهذا التنظيم، موزونة بميزان “التوحيد”، ومقاسة إلى حكم الوقت، ومراد الدين..) ويقرر الكتيب (إن تنظيم الأخوان المسلمين، من حيث الفكرة، إنما هو صورة للفهم الديني الذي تقوم عليه، اليوم، سائر الدعوات الإسلامية، كالطائفية، والوهابية.. وسائر المؤسسات الدينية: كالأزهر، ورابطة العالم الإسلامي، والجامعات الإسلامية، وكليات الشريعة، ووزارات الشئون الدينية.. وتلاميذ هذه المؤسسات من الفقهاء، والقضاة الشرعيين، ومعلمي مناهج الدين.. فتنظيم الأخوان المسلمين لا يختلف عنها الا من حيث أنه تنظيم له فعالية الحركة “المنظمة” في السعي الى إحراز السلطة لتطبيق فكرته.. ولذلك قامت بين هذا التنظيم وهذه الدعوات، والمؤسسات الدينية علاقات عضوية، لا تتفاوت الا بين درجتي التعاطف، والتحالف)..

    الكتيب الثاني يتناول ممارسات التنظيم في مصر، موطنه الأول، وفي السودان، موطنه الثاني، ويشرح بالنماذج العملية كيف (أنه تنظيم يستغل الدين، في الأغراض السياسية التي تستهدف الوصول الى السلطة، أو إحتواءها..) وجاء في خاتمة الكتيب الثاني: (ما دفعنا الى التوّسع في مادة هذا الكتاب الاّ الرغبة الأصيلة، عندنا، في مزيد من توثيق المعلومات وتأكيد الدلائل، حتى لا نأخذ هذا التنظيم بالشبهة التي لا تقوم على سند، كما يتوّرط خصومنا الفكريون في خصومتهم لنا.. فأمرنا، كله، وحتى ونحن نواجه ألد الخصام، وأفجره، إنما هو دين، يتأدب بأدب الدين، ويتخلّق بخلق الدين.. فلا يحيد عن تحرّي الصدق قيد أنملة..)

    وبالفعل تم عمل مكثف في التوعية بهذا الأمر بالشرح والنقاش مع المواطنين في الشوارع والأسوق وفي الحارات والقرى وفي الجامعات والمدارس والمكاتب، عبر المحاضرات وأركان النقاش وخلال المعارض وحملات الكتب.. وعادة كانت تتم جلسات مسائية في مركز الحركة في بيت الأستاذ محمود في أمدرمان ينقل فيها الأخوان الجمهوريون ما يتم خلال نشاط اليوم المعين ويستعرضون فيها انطباعات الناس وردود أفعالهم.. وقد تم في احد تلك الجلسات نقل انطباع لأحد المواطنين فيه استهانة بالأمر كله، قائلا (هم الجمهوريين ديل ما عندهم شغل غير الأخوان المسلمين؟؟).. حين نقل هذا الإنطباع، كان مثل الإشارة لحدوث تغيير جذري في خط العمل..

    علق الأستاذ على تلك العبارة بقوله ? بما معناه? (أنا أعتقد أن العمل الذي قمتم به جيد، وإن شاء الله ربنا يقبله وستجدوا بركته.. وهذه الكتب ستعمل عملها إن شاء الله حتى لو بقيت فوق الرفوف، فالعمل أصلا عمل روحي).. ثم قال (لكن العبارة التي قيلت هي اشارة لنوقف العمل عند هذا الحد.. العبارة تعني أن السودانيين ما فهموا لغة الكلام وهو إيذان بأن الله حيكلمهم بلغة الفعل.. ودا بيعني أنه تتنازلوا للأخوان المسلمين وتدوهم فرصة ليحكموا بأنفسهم لأنهم هم أفضل من يعرف نفسه بنفسه)..

    ومن يومها توقفت تلك الحملة المكثفة وصار مفهوما أن الأخوان المسلمين سيستلمون السلطة وعلى الجمهوريين الإمتثال لهذه الحكمة التعليمية الصعبة للشعب السوداني.. و جاء كلام “السوفات السبعة” المنتشر كثيرا في أوساط المثقفين.. وقيلت عبارات كثيرة بنفس معنى السوفات السبعة، منها ما ورد في مقدمة كتيب “الكذب وتحري الكذب عند الأخوان المسلمين” في عام 1979، حيث قال: (اما نحن الجمهوريين فاننا قد أخذنا على أنفسنا ان نرفع بلادنا، ومن ورائها الإنسانية جمعاء، عن وهدة الجهل والتخلف، ولن نتوانى، أو نتراجع، أو نتهاون، في هذا الواجب المجيد، رغم ما يعترضنا من هوس الأخوان المسلمين، وعنفهم.. ولسوف نصر على المنابر الحرة، حتى تقتلع هذه الشجرة الخبيثة من تراب أرضنا الطاهرة باذن الله.. ونحن على يقين ان هذا الأمر لن يطول به الأمر، ذلك بأن خيانة الأخوان المسلمين، وكذبهم، وسوء خلقهم وقلة دينهم، ستتضّح لشعبنا بصورة جلية، عمّا قريب، ويومها سيتم العزل التام ? عزل الأخوان المسلمين عن هذه الدعوة الدينية التى يتشدقون بها ? وسيطّهر الأسلام مما يلصقونه به من تشويه، ومن شوائب..)

    السؤال الآن هو: هل وعي السودانيون هذا التعليم الإلهي أم ما زالوا يحتاجون لبعض الزمن ليفهموا؟؟ من الواضح أن إسلام السوط والسيف وآليات الإسلام السياسي لم يعد لها مكان في السودان.. الطائفية بشقيها أيضا أخذت فرصتها كاملة، وزعماؤها، على كل حال، قد اختاروا أن يضعوا أنفسهم في نفس المركب مع الأخوان المسلمين.. إن ما بقي أمام السودانيين الآن هو التجربة الديمقراطية غير الطائفية.. ولكن ليس هناك كثير وقت ليضيع في تجربة ديمقراطية لا تصاحبها مساواة في توزيع الموارد “الإشتراكية”، وقد شرح الجمهوريون هذه النقطة بكتابهم (ساووا السودانيين في الفقر حتى يتساووا في الغنى).. وشيء آخر قبل ذلك، وأهم من ذلك، وهو أنه لن يصلح أمر الحكم بغير الثورة الفكرية في تصحيح الأخلاق والقيم ..

    إذا تم التغيير على هذا النحو، فهو ما رشحه الأستاذ محمود للسودان حيث كتب (ليس عندنا من سبيل إلى هذه “الثورة الفكرية” العاصفة غير بعث الكلمة: “لا إله إلا الله” جديدة، دافئة، خلاقة في صدور النساء، و الرجال، كما كانت أول العهد بها، في القرن السابع الميلادي..)

    أمر السودان عند الأستاذ محمود كبير كبير، وهو القائل منذ 1951 : (أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم.. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. ولا يهولن أحدا هذا القول، لكون السودان جاهلا، خاملا، صغيرا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء..)

  39. ايدولجية الاخوان المسلمين الوافدة من خارج الحدود هي ايدولجية “حسية” لا روح فيها ولا قيم روحية لانها ماسونية الاصل/راجع كتاب اسرار المعبد لعزت الخرباوي)..لذلك المشيخة الدينية بتاعتم مزيفة وخطرة يجب ابعاد الاطفال والنساء عن هذا التنظيم وبؤره الدينية بقدر الامكان..والاخوان المسلمين حركة حاولت تستنسخ المشائخ الاصلية التي حفظت قيم السودان عبر العصور الشيخ البرعي في الغرب وعلي بيتاي في الشرق وازرق طيبة في الجزيرة والشيخ الجعلي حاج حمد في الشمال وما تفرع منها من السادة الصوفية الاطهار(هل سمعت عنهم مايشين؟؟)..وحاول هذا الكيان المسخ ان يجعل نفسه بديل لاهل الله في السودان ويخادع الله وما يخدعون الا انفسهم لذلك تتنكبهم الفضائح في كل مكان… ونحن من قيمنا في السودان المثل”السترة والفضيحة متباريات” ولسنا ملائكة..لكن العفة كانت في الصدور..الزول بسكن جيران بيت الدعارة ويكتب منزل”احرار”.. ولا نتجسس ولا ننسنس او نطارد الناس بمخازيهم الشخصية وهؤلاء يفعلون..لذلك يتولى رب العزة فضحهم رغم عدم احساسهم بالفضيحة نفسها..
    وطبعا البريطانيين لتقديرهم للشعب السوداني..صنعو لينا سيستم ليبرالي اشتراكي واحزاب وديموقراطية وست منستر مع مؤسسات قانونية راسخة و الادارة الاهلية و تعليم مجاني وعلاج مجاني ومؤسسات انتاج قطاع عام مثل مؤسسة تسويق الماشية واللحوم ومشروع الجزيرة ومؤسسةالاقطان والصمغ العربي والسكة الحديد والنقل النهري والخطوط الجوية كلها مملوكة للدولة…وعملو لينا المراجع العام وقسمو السودان 9 مديريات ما قل دل…
    والفرق بين الحزب والتنظيم
    الحزب وعاء صحي من صميم تراث البلد يولي من يصلح..مع الشفافية والمحاسبة..
    والتنظيم ياتي بالحثالة السياسية لحكم البلد وتسنم المناصب لتي لا يستحقوها وتغييب القانون وهذه هي النتيجة امامك…ولا مفر الا للعودة الى ما تركنا عليه الانجليز باسس جديدة

  40. مافي فائدة يا الافندي (انتو تبخرو فيها و هم يفسو) احسن ليك اعتذر و انفض يدك منها (جلابية المجضم دي) قبل فوات الاوان.

  41. الان لقد خرب الاسلام السياسى الحاضر والمستقبل بالنسبة الى نفسه…الترياق القادم لهذا السم سوف يكون نظام علمانى صارم …سوف يحسب لهم عدد شعرات دقونهم وعدد ثواني …….

  42. الخطأ الذي وقع فيه الأفندي أنه يظن أن البشير وجماعتو من الإسلاميين! عيب يا أفندي. هؤلاء لو وصفتهم بالماسونيين لغضبت الماسونية من الإهانة وصاحت فيك: عيب ياخي!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..