اقتصاد وأعمال

وزارة الثروة الحيوانية تفوض الوكالة الفرنسية لتحديد مشاريع التعاون 

أعلنت وكيل وزارة الثروة الحيوانية د. آمال الماحي، أن وزارتها فوضت الوكالة الفرنسية للتنمية لتحديد مشاريع التعاون ذات الأولوية من أجل تعزيز وتقوية الخدمات البيطرية وإجراءات الحجر البيطري لتسهيل تجارة الماشية وكسب ثقة الشركاء التجاريين في الشهادات الصحية البيطرية والمنتجات السودانية وفقاً للمعايير الدولية للتجارة العالمية، وأكدت أثناء مخاطبتها ورشة عمل بعنوان (تعزيز القدرات لتصدير الحيوانات الحية من السودان لخلق قيمة مضافة مستدامة) أمس الأول بفندق السلام روتانا بالخرطوم، أنه قد تم الاتفاق على جعل تعزيز صادرات الثروة الحيوانية من الأولويات التي تحتاج الى الترقية والتطوير، وأشارت إلى التحديات الماثلة في تأهيل البنى التحتية والمحاجر البيطرية وبناء قدرات العاملين وتحسين البنى التحتية لأسواق الماشية، وشددت د. آمال على ضرورة تحديث القوانين والتشريعات التي تسهم في تطبيق المعايير الدولية وإنشاء مربعات صحية بهدف تسهيل وتشجيع صادرات ومنتجات الثروة الحيوانية.

من جانبه أشاد ممثل السفارة الفرنسية فينست، بالعلاقات المتميزة والشراكات بين السودان وفرنسا، وقال إن قطاع الثروة الحيوانية نال اهتمام الحكومة الفرنسية، وتابع: لدينا خبرة طويلة في مجال صادر الماشية وأن فرنسا ملتزمة بالاهتمام بصحة الحيوان وسنعمل سوياً في هذا المشروع ليدعم الأمن الغذائي في السودان.

كما أكد ممثل الوكالة الفرنسية للتنمية والمسؤول عن مشاريع الثروة الحيوانية في أفريقيا د. فرانسيس جييجر، أكد استعداد الوكالة لدعم الإصلاحات الحكومية والبنك المركزي والمساهمة في برامج دعم الأسر السودانية لتقليل الآثار الاجتماعية جراء الإصلاح الاقتصادي، وقال: لقد بدأنا هذه الشراكة ووجدنا نقاط  الدخول التي تعمل في صادر الثروة الحيوانية، واعتبر أهميتها في تزويد القيمة المضافة وتسهم في رفع كفاءة الإنتاج للمربين إضافة إلى فتح فرص جديدة للعمل، وحث على ضرورة وضع استراتيجية جيدة تنال ثقة المانحين والتوصل إلى القطاع الخاص ومؤسسات التمويل العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..