رجل السودان القادم .. عرمان ..إدوارد لينو : أنت يا د.جون قرنق زي التلفزيون يفتحوك طوالي تشتغل..!!

حامد بشري
لم التقي به من قبل وكل ما أعرفه عنه أما عن طريق القراءة لتصريحاته أو شفاهة ممن قابلوه أو زاملوه أو الذين التقوا به في ساحات النضال . الجميع كانوا يصفونه بأنه الأبن غير البيولوجي للدكتور جون قرنق . كان من العشرة الأوائل الذين أنضموا الي الحركة الشعبية من الشمال ليس هذا فحسب وأنما خاض معارك عسكرية ضد النظام الحاكم ومن سبقوه وتبوء رتبة عسكرية عالية وشهد ببسالته أعدائه قبل أصدقائه . خطي أبعد من ذلك وتفوق علي أقرانه حينما أثبت بالتطبيق العملي وليس المماحكة النظرية برفض الهيمنة الشمالية وسذاجة وعدم صحة مفهوم تفوق العروبة علي العنصر الزنجي . صاهر الجنوب ونبذ العنصرية البغيضة وأثبت بطلان الزعم لهؤلاء الذين مازالوا في غيهم . هؤلاء هم قلة وهم رواد التغير لله درهم .
بمحض الصدفة كنت من المحظوظين الذين حضروا لمطار أتاوا لاستقباله والوفد الذي حضر ممثلاً للجبهة الثورية . عرفته بنفسي وتعانقنا كأنما نعرف بعضنا البعض منذ سنين طويلة. وعلي الحال ورغم طول الرحلة والجيت لاق وأنتظار طابور العفش عبر عن أعجابه بالمقال الذي كان يقرأه وهو علي أرتفاع ثلاثين ألف قدم عن العم الجزولي سعيد الذي كتبته وتم نشره اليكترونياً وأبدء ملاحظته عن ما ذكرت في الفقرة الأخيرة . تعجبت لهذا القائد الذي كان أول أمس مع مقاتليه في كاودا وأمس في أديس أبابا يتفاوض مع مبيكي حول كيفية وصول المساعدات الأنسانية للمحاصرين في جبال النوبة والنيل الأزرق من جراء الحرب الجائرة والذين يقدر عددهم بالملايين واليوم في مدينة أتوا في زيارة غير مسبوقة تشكل محطة رئيسية لتنظيمه بالاعتراف الدولي ومع كل ذلك يجد الوقت للقرأة . حقيقةً الجبهة الثورية أصابات نجاحاً دبلوماسياً بحضورها الي كندا . ولتقريب صورة هذا النجاح للقارئ يجدر بنا أن نذكر أنه في خلال العشرين سنة الماضية لم يحضر الي كندا بصورة رسمية أي من زعماء المعارضة ولا حتي الراحل د. جون قرنق . وكاتب هذا المقال فشل حتي في الحصول علي فيزا زيارة هذا القطر لشخص في مقام الأستاذ محمد أبراهيم نقد الي أن رحل الي دار الخلود .
وصلنا الفندق حوالي الساعة الحادية عشر ليلاً وتجاذبنا حديثاً مُختصراً مع أعضاء الوفد ومن ثم تركناهم لعقد أجتماعاً مُصغراً للتحضير للقاء الغد مع ممثلي الحكومة الكندية . ياسر أعطاني أحساساً بأنه رجل دولة من الطراز الأول أنعكس ذلك في بشاشة الأستقبال لكل من حضر لاستقبال الوفد بالمطار سهولة التعامل معه ، طريقة تعامله مع زملائه القادة في الجبهة الثورية الذين حضروا من أقطار مختلفة حيثوا تقابلوا بمطار أتاوا ، تنسيق الأجتماع مع الكنديين والأجندة لليوم التالي . كنا نتقابل ببهو الفندق حيث يدور الحديث حول السياسة وما يشوبها . ياسر ما زال يحفظ الود والأحترام ويقدر أسهامات وتضحيات الشيوعيين السودانيين وهذه فضيلة لم يتمسك بها كثيرون ممن أختاروا مسارات أخري في العمل العام . يذكر بمرارة كيف رحلوا فقراء مخلفين ورائهم أرثاً في النضال للشعب السوداني وسيرة طيبة الزملاء بشير ، عمر آدم ، عبدالرحمن ، طه ، بكري وآخرين ذكرهم لي ولم تسمح لي ظروف العمل السري بلقائهم . لقاءين جعلوا من ياسر والوفد المرافق أن يعرفونا ويتم التعامل بصورة سهلة وعادية ومعهم . وعلي المستوي الشخصي جمعه العمل العام مع شقيقتي نجاة وعلي معرفة بعبدالسلام بشري . قبل يوم من الندوة وعندما كنا نجلس علي صالة الأستقبال بالفندق طلب منا ياسر الذهاب لغرفته للتحضير للندوة التي ستقام لمجموعة السودانيين بأتاوا . مزحت معه راجياً منه البقاء بحجة أن الندوة لا تحتاج الي ذلك التحضير من شخص مثله فرد بطرفة علي هذا الطلب أري أنه من المفيد أن تُحكي .
حضر وفد الحركة الشعبية برئاسة الدكتور جون قرنق لامريكا . وأثناء مكوث الوفد بالفندق حوالي الساعة 11 ظهراً رأي الدكتور جون أهمية ذهابه الي الغرفة فما كان من أدورد لينو الأ نبهه بأن هنالك ندوة سيقدمها الدكتور جون في تمام الساعة الثالثة بمعهد بروكلين للسلام . أندهش جون قرنق لعدم علمه بهذا البرنامج . وعلي الفور سأل د. جون أدورد لينو أن كانت له أي معرفة بهذا المعهد الذي يعرفه د.جون حق المعرفة ثم أعقبه بسؤال آخر مُستنكراً عما أذا كان أدورد علي علم بمن هم الأشخاص الذين تُقدم لهم الدعوات من الأدارة الأمريكية لحضور تلك الندوات فأردف أدورد مُعقباً بعلمه . هنا أشتط غضب رئيس الوفد الذي علي حسب الراوي لم يره قط في مثل هذا الموقف وطلب جون من أدورد الذهاب بدلاً عنه في تقديم هذه المحاضرة وتحمل المسؤلية لان مثل هذه اللقاءات يجب التحضير الجيد لها . أدورد أجاب في الحال ” أنت يا دكتور زي التلفزيون يفتحوك طوالي تشتغل مامحتاج لتحضير ” فضحك الجميع وذهب د. جون وقدم الندوة التي حُظيت بأعجاب كبير .
اللقاء في الندوة التي تمت بأتاوا كان أُبهة كلهم تحدثوا عن برنامج الجبهة الثورية وعن الدولة المدنية التي ننشدها وعن الأهتمام بحل مشكلات الهامش وبناء علاقة أخاء ومودة مع جنوب السودان . وعن أهداف الزيارة والسعي لاعتراف دولي بالجبهة الثورية والمساعي الجارية لتوحيد برنامج الجبهة مع برنامج تحالف قوي الأجماع الوطني بالداخل كذلك تم تقريظ بما يقوم به شباب وشابات السودان في منازلة هذا النظام الدموي وعلي الرغم من ذلك ما فتأ قادة الجبهة يعتبرون الحل السلمي أحد الخيارات المطروحة لأسقاط النظام .
وفي الختام تحدث عرمان . كان خطيباً مفوهاً طرح بوضوح ولباقة البرنامج السياسي . الثورة المهدية وثورة 1924 وتجربة المؤتمر الوطني الأفريقي كل هذه تمثل منهجه ورؤيته لحل مشكلة السودان . الهوية والدولة التي تجمع الكل من دون أستثناء لطائفة أو عرق ، أنشاء دولة مدنية ، المراة والشباب يمثل عنصراً مهماً في تشكيل الدولة القادمة بالنسبة له . حضر الندوة عدد مقدر من أخواننا وأخوتنا الجنوبيين وساهموا في النقاش وبعضهم سأل الأسئلة الصعبة علي شاكلة أيهما أصلح لسفاكير تجويع الجنوب أم تسليم ياسر للبشير والعيش في هناء . في رأي أن عرمان أستفادة فائدة قصوي من المدرستين اللتين تتلمذ عليهما عضويته في الحزب الشيوعي وقربه من الراحل جون قرنق وقد يكون أستفاد أكثر من المدرسة الثانية التي ربطته بأم المشاكل قضية الجنوب كما كان يُطلق عليها .
في المساء تم لقاء بالفندق وطرحت له سؤالاً عن سبب أنسحابه من الأنتخابات الأخيرة خاصة أذا رجعنا بالتاريخ الي الوراء لأن هنالك من يري أنه أذا لم ينسحب عرمان من السباق فأن حال السودان كان سيكون أفضل مما هو عليه اليوم خاصة أن أمكانية فوزه كانت كبيرة . أسترسل في تفاصيل وملابسات هذه الحادثة حوالي الساعة وهذا ما يوضح أن الرجل حكاي بقدر ما هو خطيب . أستنتجت من هذا السرد أن هذا الشاب كان في كل خطواته علي أتصال بالزعماء السياسين الشمالين يستمع الي نصائحهم وأرشاداتهم ولا يشق لهم عصا الطاعة يتعامل معهم كألابن مع والده . يتناول الأفطار مع نقد ويذهب لدعوة العشاء التي يقدمها حسن الترابي ويقابل رأس الدولة البشير ويعامل زعماء الطائفية بأدب وأحترام جم . قدم لهم نيابة عنا جميعاً مثالاً صادقاً لأبن السودان البار بوالديه
وصلت الي نتيجة أن أمام شعب السودان فرصة أخيرة يجب أستثمارها وهي أن نترك الفرصة لهؤلاء الشباب الذين شابت روؤسهم أن يسيروا دفة الحكم ويضعوا برنامج لأنقاذ ما تبقي من السودان : عرمان ، الشفيع ، كمال الجزولي ، أحمد حسين ، أحمد عباس ، ترايو ، مهدي داؤد ، أبراهيم عدلان ، مهدي أسماعيل ، سيد قنات ، حسن بشير ، القراي وآخرين وآخريات كُثر .
وقبل أن يغادر أتاوا للقاءات أخري مع سودانيي الشتات بكندا أسريتُ له ربما تساعدني الظروف في كتابة موضوع عن ياسر عرمان وسأبعثه له قبل أن أنشره لكي يراجعه فما كان منه الأ أن رفض فكرة أرسال الموضوع له أساساً وبدلاً عن ذلك طلب مني نشره وعدم الرجوع اليه . وفوق هذا كله أعطاني أكثر من عنوان للأتصال به . حذرته من مغبة عدم الأكتراث للتأمين خاصة بعد مقتل الدكتور خليل أبراهيم فكان رده بالطريقة السودانية ” البسويها الله كلها سمحة “هذا مسلك أنساني مُخالف لكل ما رأيناه ممن تسلطوا علي رقابنا .
غادر أتاوا الي مدينة كتشنر وتورنتو تأسفت كثيراً عندما علمت أنه لن يعود الي أتاوا فحرمني من وداعه . كنت أنوي وداعه بكلمة لا اله الي الله محمداً رسول الله وترديدها ثلاثة مرات من جانب كل منا وهذه فأل حسن عند أهلي أنصار الأمام المهدي يؤكد أمكانية اللقاء في المرة القادمة . كذلك كانت رغبتي أرسال هدية صغيرة من كندا الي بنتيه الصغرتين حتي يتذكروا أن لهم أعماماً بكندا .
تصحبك السلامة
حامد بشري
Came on man what you taking about walky walky you must be dreaming next leader for Sudan this what we called عشك إبليس في الجنه والله حتي يلج الجمل في سم الخياط if he can be accepted to be the leader in Juba then we will believe he can be in Khartoum not even as Custer trust me
مقال جميل واتفق معك تماما ان مايميز ياسر عرمان ايمانه بقضية الهوية بأننا سودانيين قبل كل شيء فلافضل لأي منا ابناء الشمال “المستعربين” على أي من ابناء الوطن في كل جهاته بل نحن اقل بما ارتكبه بعضنا في حق هذا الوطن. ولعل هذا هو سبب كره جل رجالات الانقاذ له.
ماكنت أستطيع أن أفوت فرصة الجلوس أمام(عرمان) والأستماع إليه.. قطعت مسافة ساعتين لرؤيته فى (كتشنر) فلقد كنت أكن له إحتراماً خاصاُ فهو الذى لم يقدر (الأسلاميين) على شرائه مثل كثير من (النضاليين) وأستمالته لجانبهم .. أعجبنى تذكره للتواريخ الدقيقة للأحداث وأسماء الشخصيات السودانية التى صنعت تاريخنا وحتى أسماء بعض القادة الجنوبيين الذين لانعرفهم .. أعجبتنى طريقته فى إمتصاص (الجلبة) التى حاول أحداثها فى حركة( درامية ) بعض (البجا) فى الندوة لأظهار عدم وجود تمثيل لشرق السودان فى ( الجبهة الثورية) ..!
ياسر عرمان فى رأيى هو أنسب شخص ليكون (رئيس) السودان القادم ..
صاهر الجنوب ونبذ العنصرية البغيضة وأثبت بطلان الزعم لهؤلاء الذين مازالوا في غيهم . هؤلاء هم قلة وهم رواد التغير لله درهم .
ياسر عرمان شخصية فريدة وقد طرح نفسه علي الساحة السياسية السودانية بصورة كبيرة
حتي مع انسحاب ياسر من الانتخابات كانت النتائج مفاجئة للشعب السودان كيف انه استطاع ان يحصد كل تلك الاصوات
التحية للجبهه الثورية وهي تناضل ضدد هذا النظام الغاشم
والحرية لهذا الوطن حتي تتحقق الدولة المدنية دولة المواطنة والحريات
كلااام جميل فى حق هذا الرجل العظيم والمناضل الجسور دوما ,,الرفيق ياسر عرمان
ياسر عرمان … راجل ضكران ….
انا بجد احب هذا الرجل الاسمه ياسر رجل نشط نضالي متواضع لحدي الارض هذه الصفات الجميله التي نادي بها الاسلام . يفهم سياسه وتعزيز الامن والاهم مشكلتنا المزمنه عدم الاعتراف بالتنوع وهو القوي الوحيدة التي لايعرفها عدمي النظر ويفهم في الاقتصاد بدليل التنميه الريفيه . وقلبه مع المساكين. بس وروني باي حال نجد احسن من هذا . وايضا يعرف كيف يقبض الدبيب السام من راسه وهم عجايز الانغاذ المتزوجين ثلاث ورباع ليس لديهم المقدرة وفهم مشاكل المساكين.
استاذ ياسر انت جون قرنق ونحن نحبك واتمني اخواني السودانين يفهموه وفقك الله سناري
[email protected]
شكرا لك الاستاذ حامد بشرى على هذة الطلة الرائعة بموضوعها المكتوب ، اتفق معك ان السودان ذاخر بالرجال الذين يستحقون ان يتولوا امور هذة البلاد واصلاح مافعلته هذة الطغمة المتسلطة ، انا شخصيا ليس لدى معرفة شخصية بالمناضل عرمان ولكن تقابلنا عدة مرات واتشرف بتوثيق معرفتى به ،هذا الموضوع المنشور ترك لدى احساس باننى الذى قابلت المناضل عرمان فى مطار اتاوا من خلال السرد الشيق الذى كتب ، التحية والتقدير لكل مناضلى الجبهة الثورية ومقاتليها والتحية والتقدير لكل من حمل هذة البلاد فى فؤاده وعقله ، التحية كل ابناء السودان فى بلاد الشتات الذىن ظلوا يعملون من اجل هذا الوطن المعطاة ، والسقوط والخزى والعار للمخنسين والمتنطعين الذين احالوا نهارنا الى ليل بهيم ، والتحية والتقدير لك حامد بشرى
ياسر عرمان ، نضج سياسي ، فكر ثاقب صوب المستقبل القادم للسودان ، طالب تفوق على أساتذته الساسة الذين غيروا معنى دولة السودان ( لقلعة ) إحتلها قطاعين طرق إستباحوا كل نفيس فيها
عشم….. في ………….
السيد حامد لقد كان المقال يفتقد الى الممصداقية من هو ياسر عرمان فقد كان اداة فى ايادى الجنوبيين وبعض ان اصبح بلا هوى ولا هوية يجول دول العالم لتفتيت السودان وقد قلت خيرا حين ذكرت ان الرجل حكاى اكثر منه خطيب
التاريخ … يكتبه .. امثال ياسر عرمان …شجاعته وتفرده فى هذا الجيل فكرة وسلوك وايمان بقضيته تجعل منه علامة فارقة فى تاريخ الأمة السودانية والأجيال القادمة ..
ودبلد نجيض ومحرق سودانى صميمهم هم وقضية كعلى عبد اللطيف والماظ ود حبوبة وجون قرنق
انا ضد كل من ينادي بالجهوية والعنصرية البغيضة لا العربي يرضي ان يحكمه زنجي فتتكالب عليه زمرة الهمج وقطاع الطرق وجماعات النهب المسلح ولا الزنجي يوافق على احكتار العرب للحكم في وطن واحد للأبد وتهميش دورهم في بلادهم إذن هناك حل واحد كما كان يقول د. قرن وهو ( العروبة ليست حل لمشاكل السودان والإسلام ليس حل لمشاكل السودان والمسيحية ليست حل لمشاكل السودان والافريكانية ليست حل لمشاكل السودان لكن ( السودانوية ) هل الحل الوحيد لمشاكل السودان . وهو ان يتم الإعتراف بهوية السودان متعدد الثقافات بهوية واحدة اسمها السودان يعني المفروض مافي حاجة اسمها قبيلتك شنو داخل السودان وبعد ذلك فاليتنافس المتنافسون منافسة شريفة تستخلص فيها خير الناس لقيادة هذا الوطن . والسلام
انا واحد من الكتاب الذين انتقدوا الرفيق ياسر عرمان في قضايا تنظيمية ليس لنا معه صراع شخصي ولكن هو قائدنا واحد ابناء الشمال النيلي والوسط المخلصين والصبورين لم تؤثر فيهم الايدولوجيا المركزية وهو احد الشمالين الذين كونوا وجداني السياسي وانا استمع له في اذاعة الحركة الشعبية وساعتها كنت ادرس فالصف الرابع الابتدائي في جنوب القضارف في مدينة كساب والملاحظ هذا المقال الصادق يؤكد استفتاء بينه وبين مقال الصادق المهدي مع ظاهرة ثروة قاسم الماجور في وصف الصادق المهدي وكيف كان فارق التعليقات المنتقدة للامام الصادق مما يدل علي ان الشعب السوداني يرد السياسين الشباب ونصيحة لياسر ان يستمع لناقديه وساعتها سيكون الرابح الاول مع فائق الاهتمام والتقدير
استمعت لحديث الأستاذ ياسر عرمان في كيتشنر اونتاريو , و اشهد الله على كلامي هذا بأنني لم ار في حياتي رجل يتحدث بهذه الإمكانية فهو بصوته و صوت عقله و حنكته السياسيه يعزف على كل اوتار التنوع السوداني السياسي و الثقافي , فآن كنت حادا في لهجتك معه لم يقاطعك في حديثك و لم يطلب منك إعتذار حتى ان كان اسلوب حديثك خارج عن حدود الإحترام بالعكس فهو يسبتسم في وجهك ابتسامه سودانيه اصيله و يرد عليك بأسلوب متزن ينم عن رجاحه عقل و ما ان يتنهي كلامه حتى يصمت ذلك الصوت المزعج الحاد الذي قاطعه او اتهمه باطلا و تجده في خانة الذي لايعرف ماذا يقول لاحساسه بأن ياسر عرمان امتص غضبه بالرد عليه بطريقتنا السودانيه المسامحه و البسيطه و المقنعه , و ان كنت مؤيداً يناقشك في كل صغيره و كبيره لكي يرسم لك الصوره واضحه . احسست ان ما يجري في عروق الأستاذ ياسر عرمان ليس دما بل هو ماء نيل السودان و احسست انه حبه الشديد لهذا الوطن يتجاوز كل الحدود المعروفه للعشق الأصيل ………. تشرفت كثيراً بلقائك و الوقوف الى جانبك استاذنا الكبير ياسر عرمان و لك خالص الشكر و التقدير و الى جميع الرفاق المناضلين في الجبهة الثورية السودانية
الرفيق ياسر مناضل ذو تاريخ مشرف .. مناضل من طراز فريد ومتصالح مع نفسه وقناعاته التي لا تملك الاان تحترمها وتحترمه – حتي وإن اختلفت معه – صارع العصبة المنقذة في كل المحافل وخبرته أهوال الحرب ليس فقط مقاتلا فذاً وقائد عظيماً وانما أيضا خبرت أخلاقه التي انعدمت عند أصحاب عقلية اكسح امسح قشوا ما تجيبو حي … ادعوا الاسلام زورا وبهتانا وعندما وضعت الحرب اوزارها وآن أوان تبادل الأسرى لم يكن لديهم أسير !!!! انهم يقتلون الاسري والاطفال ويغتصبون الحرائر ويعيثون في الارض خرابا وفسادا .. عجبت لهؤلاء والاسلام منهم والاخلاق براء وأيم الحق .شهد بأخلاقه في ميدان المعركة نفر من العصبة المنقذة أنفسهم اذ كان يحمل جرحاهم علي أكتافه لمسافات طويلة ويكرم أسراهم ويعاملهم بالأخلاق الاسلامية دون أن يتشدق بالاسلام – وهو المسلم الذي لايرقي الي اسلامه الشك – ودون أن يدعي التعالي الأجوف ويفتخر بنسبه -وهو من أصول كريمة وحق له ذلك ان فعل – كما تفعل العصبة المنقذة .. ولكنه ذي بصيرة ثاقبة ورؤية أشمل للسودان والسودانيين والسودانوية – كما يحلو لكمال الجزولي – الرفيق ياسر منذ أن عرفناه مناضلا من أجل المهمشين والديموقراطية وحقوق الانسان ومقاتلا شرسامن أجل الوحده والسودان الجديد وليس خافيا علي أحد ايمانه الراسخ بقناعاته وانصهاره فيها حد التماهي ولا عجب . . انسان بهذه الروعه والايمان لا يملك – كل ذو لب – وان كان عدوا الا ان يحترمه .. وقد عرفت البشرية احترام الاعداء والاعجاب والاعتداد بهم ولكني عجبت لهؤلاء فليست لديهم أخلاق البشر.. ودونهم السيد حسن نصرالله يشيد بالعدو الألد للمسلمين والعرب – والعصبة المنقذة عدوها بالنهار وصديقها في الليل – يشيد بالاسرائيليين كلما فاوضهم في تبادل أسري اذ يبادلون جثة ميتهم بمئات الأسري الاحياء !! أين الطيب ابن مصطفي رضي الله عنه من كل ذلك ؟ انه الغرض والحقد الاعمي والدفين .. الرفيق ياسر يفتخر بأفريقانيته ويستعر منها هؤلاء عديمي الذوق والاحساس !! يستعرون منها لأنهم لا يرون منها الا اللون الاسود !! وما دروا أنهم سوداً وعبيداً في تصنيف من يفتخرون بالانتماء اليهم رغم أنف اسلامهم ولسانهم العربي المبين !! وياسر يفتخر بأفريقانيته وسواد بشرته لأنه يري فيها الانتا ديوب ويري فيها عبدالفضيل الماظ والشهيد المناضل د.جون قرنق .. يري فيها ليوبولد سنغور ونيلسون مانديلا.. يري فيها كوفي عنان وبطرس غالي .. يري فيها يوسف كوة والشهيد – حافظ كتاب الله – بولاد الذي قتله سيخة ظلما وعدوانا وقلده الصليب تخرصا وبهتانا وادعاء انه تنصر !! كما شهد بذلك الكرنكي – وتعرفون من هو – يري ياسر في انتمائه واعتداده بافريقانيته ما لا يراه هؤلاء- أو لا يريدون أن يروا – !!
لست شيوعيا ولا منتميا للحركة الشعبية – يشرفني – ولكني انتمي إلي السودان الكبير – القديم- وأعتز كما ياسر بأفريقانيتي وسودانويتي – وبعروبتي من غير ما استعلاء – وأعمل ما أمكنني ذلك لسودان جديد متعدد الأعراق والثقافات واللغي والأديان .. فالدين لله والوطن للجميع ..سودان الديموقراطية وحقوق الانسان واحترام القانون .. وأحلم يوماً بعودة الجنوب الي حضن الوطن الحبيب – أحلم ولا أهذي – والحلم في عهد هؤلاء حرام !! توحدت أوروبا بعد ان احتربت وسال دماؤها !
الطيب صالح – يا رحمك الله – مازال سؤالك منتصباً كما الطود الأشم : من أين أتي هؤلاء ؟
هذا تعليق سابق لي تعقيبا علي ما كتبه المثني ابراهيم عن استهداف الانتباهة والطيب مصطفي للقائد المناضل ياسر عرمان
ياسلام شوف رئيس السودان القادم يا سلام الله الله الله فينا ياريس
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولو ان الشيطان قد يكون افضل من ياسر عرمان , فمن هو ياسر عرمان لكي تمدحه كل هذا المدح فهو ليس الا صعلوق ومجرم حرب ويحارب الاسلام والمسلمين ويسفك دمائهم , ونسال الله ان يرينا فيه عجائب قدرته , فهو خائن لبلده وللاسلام ولا يستحق ان ينسب الى الاسلام ولا نتشرف ان ينتمي الى السودان فاخلاقه لا تشبه السودانيين
الاخوة سبدرات .. اسماعيل الحاج موسى .. على شمو .. تيتاوى .. وامثالهم .. المقال بيتحدث عن مستقبل واعد لياسر عرمان .. اها شدوا الرحال وغيروا وجوهكم واسلوبكم للمرحله الجايه سريعا فمركب الانقاذ غارقه .. غارقه ..
هزلت وبان هزالها أتفق مع الجميع في بغض هذه الحكومة التي فسدت فسادا لا نجد له من الكلمات ما ننعته به ولكن لا اتفق البته ولا أرضى أن يكون هذا العرمان مديراً لمصلحة صغيرة في هذا البلد دعك من أن يكون رئيساً فبئس الرئيس وبئس التضحيات إن كانت ستأتي بهذا على رؤوسنا
أنا مؤمن بان الشعب السوداني منحوس واحتمال كمان يكون مسحور ..اي سوداني فيهو خير للبلد تلقي الشعب يختلف حوله لحدي ما يفقدوهو ، بعدين يتحسروا . اه ياسر عرمان ده آخر أولئك الرجال ، يا هو او الطوفان . ان شاء الله المرة دي الشعب ده يحسبها صح ويكون أتعلم من أخطائه التاريخية القاتلة .
والله لقد اصبت في كل كلمه كتبتها,شكرا لك ولكل صادق و شريف.
السيد ياسر عرمان يستحق كل الاحترام والتقدير وهو شخصية نادرة في هذا الزمان فهم من القلائل الذين سبقوا زمنهم بعشرات السنين ، يكفي أنه نال شرف ثقة 1.000.000 [مليون] صوت في انتخابات الرئاسة الاخيرة على الرغم من انسحابه من المنافسة وعلى الرغم من أنها أصلاً انتخابات مزورة.
الشكر الخاص لكاتب المقال الذي أنصف شخصاً في قامة السيد / ياسر عرمان بدون تملق أو فزلكة؟ ليت أهل السودان يفكرون بعقولهم بدلاً من التفكير بعاطفتهم
ربنا يحفظك يا ياسر وكفى
ياسر عرمان مناضل جسور يدافع عن فكر تقدمي وسودان جديد يسع كل السودانيين بجميع لغاتهم وسحناتهم وأصولهم ؟؟؟ فالذين يعترضون علي شخص ياسر عرمان لا يحكمون العقل بل العاطفة ؟؟؟ فياسر عرمان أطال الله عمره أنسان وليس خالداً في الدنيا ؟؟؟ ولكن أفكاره النيرة تبقي ما بقي السودان في الوجود ؟؟؟ وانني اويد أفكاره وطرحه الفكري ؟؟؟ انه يكلمنا عن السودان الحبيب ولا يكلمنا عن إمامة المرأة للرجال ان لم تكن حائض ؟؟؟ انه يدافع عن مصلحة وطن ولا يدافع عن أسرة دينية وطائفتها من الجهلاء والمغيبين دينياً وشرزمة من المنتفعين كما يدافع الميرغني والصادق الذين يتحالفون علناً مع الكيزان اللصوص الفاسدين ويستلمون منهم الرشوة من أموال السودان المستباحة ؟؟؟ انه هو الآن وصحبه المناضلين الوحيدين في الساحة والذين يفتحون صدورهم لرصاص المجرمين الخونة الذين دمروا السودان ؟؟؟ وأذا أتي بطل أقوي وأشجع من ياسر عرمان وله طرح وطني أحسن من ياسر عرمان فسوف اؤيد طرحه قبل شخصه ؟؟؟ أما الآن فلا يوجد غيره في ساحة الرجال ؟؟؟
بعيدا عن العواطف والتحيز والجهوية والقبلية فان عرمان هو امل السودان وهو الذي سيعيد الى ابناء السودان السعادة والا طمئنان بعد ان حلت علينا المصائب ومحن الزمان وبعد ان تملكتنا الخيبة والاحزان..ولماذا عرمان ..والاجابة لانه سيقود الدولة قيادة رشيدة وسيعيد المياه الى مجاريها وسسيرم الكسر ويداوي الجرح العميق الذي قطع افئدتنا وهو جرح الجنوب الغائر جنوبنا الحبيب الرائع الذي تعرض للظلم من قبل عصابة المؤتمر الوطني والذين لم يسلم من ظلمهم وبغيهم لا ابناء الجنوب ولا ابناء الشمال وبالتالي فالمناضل الجسور ياسر عرمان هو من سيصلح ماافسده الكيزان وفي ذلك مصلحة عظيمة لابناء السودان قاطبة وللدول المانحة لاعمار دولة جنوب السودان…
استمع لبعض المعلقين والذين ينادونه بالرفيق مع ان اللفظ ودلالته انتهى مع انتهاء الاتحاد السوفيتى ولنقول بصراحه ليس هناك شعبيه تذكر لقطاع الشمال تؤهلهم من الفوز حتى بمقعد برلمان واحد ناهيك عن رئاسه دوله فى شمال السودان وكل الاصوات التى حصل عليها عرمان هى اصوات الجنوبين باوامر من الحركه الشعبيه وحتى الحزب الشيوعى ليس له شعبيه تذكر فحكم السودان من قبل قطاع الشمال مجرد احلام واوهام لن تحقق ولا بانتخابات نزهيه اذ لايملكون وزنا لها او قوه لا يملكون قوه تقهر القوات المسلحه فليكونوا واقعيين ولا يصدعوا رؤوسنا بعنتريات وكلام لا يسمن ولا يغنى من جوع وانا بعرف ردود بعض المعلقين باتهام كل شخص لا يرى عرمان منافس لا فى الكفاءه ولا الاخلاق ولا شعبيه تؤهله
تحية وتقدير الرائع حامد بشرى بشرك الله بكل خير وياسر عرمان انسان فريد وسابق بالفضل والفهم والرؤية والشجاعة والنبل وللاسف الشديد أن كثيرين فهموه أخيرا وأنا منهم والأكثر حزنا ان الكثيرين مازالوا مغيبين بسبب إعلام هذه الشزذمةالمضلة التى سخرت حقوق هذاالشعب فى تضليلةوتغييبه وكبته وقتله قاتلهم الله وياسر عرمان فريد من نوعه والله ونسأل الله ان يحفظه وأن يحقق احلامنا على يديه وأن تثمر جهوده المقدرة بسودان جميل جديد معافى من العنصرية والتخلف مطهّر من الخراميةوالخونة والرويبضات ? أسد ياعرمان ونرجوأن تسامحنالقصور فهمناوتفهمناالذى جاء متاخراً ولكن ليس بعد الآن لطالما كنت كريما شمعةاحترقت وتحترق من أجلنا وهذه الردودالتى تسر القلب لعمرى لهى بشريات وطمأنينة تخبر بحب وتمسك هذاالشعب بك ايها الانسان الرائع المتفرد المناضل الجسور ولاغمض جفن لرويبضات آخر زمن