ادركو آثار السودان

ان تقوم دولة قطر بتمويل مشروع لترميم الاثار السودانية وفق شراكة مع حكومة السودان تهدف لتطوير السياحة وجزب السياح لدعم الاقتصاد السودانى فذلك امر لا يختلف عليه اثنان خاصة وان المشروع اصبح ماثلا للعيان عبر العديد من المنشئات فى اكثر من مائة موقع اثري فى السودان ونهر النيل.
ولكن ان تقوم دولة قطر ممثلة في رئيس البعثة القطرية لأهرامات السودان، الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني ، بتوقيع اتفاقية للتعاون مع المعهد الألماني للآثار ممثلة في الدكتورة فريدريكا فليس، في برلين أمس امس الاول فذلك امر يدعو للحيرة ويثير عدد كبير من الاسئلة التى تحتاج لاجابات قاطعة
اول هذه الاسئلة هو كيف جاز للبعثة القطرية ان توقع هذه الاتفاقية وتقيم حفلاً بهذه المناسبة فى مقر المعهد الألماني للآثار بالعاصمة الألمانية برلين يحضره السفير القطرى هناك دون ان يكون هناك تمثيل للجانب السودانى ولماذا ارتضت حكومة السودان ان تتنازل للجانب القطرى ان يوقع عنها اتفاقات حول الاثار لم يطلع احد على محتوياتها؟
وثانى هذه الاسئلة هو ما هى البنود التى تحتويها هذه الاتفاقية وماذا تتيح للجانب الالمانى حتى يعمل على الابتهاج بها درجة اقامة حفل مخصوص لها؟
ثم ما هى الضمانات التى يمكن عبرها ان تتم الحافظة على الاثار السودانية خاصة وان معظم المواقع الاثرية تعرضت فى السابق لسرقات كبيرة جعلتها خاوية الان فى ظل عدم مقدرة الحكومة على مراقبة الحدود كلها فضلا عن ان التاريخ يحدثنا عن الطبيب الايطالي فرليني ورفيقه الايطالي ستيفاني اشهر قراصنة الآثار السودانية الذين دمروا اربعة من الاهرامات الملكية المروية واكتشفوا الكثير من التحف الفنية الذهبية والفضية والمعادن الأخرى وهذه القطع متوزَّعة حالياً بين متحف ميونيخ وبرلين.
نعلم تماما ان المشروع القطري السوداني، الذى تترأسه الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، وتديره لجنة مشتركة من المسؤولين في السودان وقطر، توليه قطر اهتماما خاصا نظرًا للقيمة العلمية والتراثية للإهرامات السودانية التي تزيد على ٢٣٠ هرمًا مسجلة كتراث عالمي في قائمة مجلس التراث العالمي باليونيسكو، اذ ان البعثة القطرية لأهرامات السودان تعتبر أول بعثة من نوعها في العالم العربي فقد قامت قطر بإعداد مشروع عالمي متكامل للحفاظ على أهرامات السودان وترميمها وفتح عدد منها للزيارة المحلية والأجنبية بهدف حماية خلق فرص تنموية للمجتمع المحلي من ناحية أخرى، نعم نعلم ذلك ولكن المفترض ان يكون هناك مكون بشري سودانى ضمن هذا المشروع لا تتم اى خطوة فيه دون الرجوع اليه.
لا ادرى هل تنازلت الحكومة عن حقوق الامة السودانية فى تاريخها ام ماذا لان الواقع يقول ان ما تم هنا ما هو الا استلاب لحق السودان فى ادارة آثاره ودخول قطر لادارة الاثار السودانية كيفما تريد.
نشأت فى قرية قرب الاثار فى البركل والكرو والزومة وغيرها من المناطق فى الولاية الشمالية واعلم مدى الاهمال الذى طال هذه المواقع واعلم انها كانت حتى الماضى القريب سائبة يدخلها من يشاء من الاجانب ويخرج حاملا ما يشاء ولذا فان الاوان قد حان الان لنبسط السيطرة على تاريخ الحضارة السودانية وان نعمل على اعادته لا ان نتركه للآخرين.
[email][email protected][/email]
يا اخي انت ما عندك ثقة في الناس ؟؟؟ فاذا كان القطريين ما عندهم ذمة فحسابهم في الاخرة عسير ؟؟؟ وبعدين الريس قال لازم نرشحه هو لانه بخاف الله فينا ؟؟؟ فيا اخ الريس دا راجل ورل اقصد ورع وبخاف من الافة فما معقول يضيع اثار السودان ؟؟؟ وبشيرنا عنده مهام كبيرة ومشغول ومافاضي عشان يهتما ليك بشوية حجارة ؟؟؟