الشعبي يحذر الحكومة من مصير شاه إيران

الخرطوم: سعاد الخضر
حذر المؤتمر الشعبي الحكومة من مصير شاه إيران، واعتبر أن ارتدادها عن الحوار ليس في مصلحتها.
وأقر الأمين العام للمؤتمر الشعبي بولاية الخرطوم آدم الطاهر حمدون، في مؤتمر صحفي بمقر الحزب أمس، بأن الشعبي أيقن بأن ما حدث في السودان فيه دمار شديد وكوارث، ورأى أن ما يواجه الوطن أكبر من الجميع، وقطع باستحالة أن تحل جهة واحدة كل تلك المشاكل.
وطالب الأمين العام للمؤتمر الشعبي بالخرطوم من أسماهم بالشموليين بالحكومة بالا ينفردوا بالقرارات الخاصة بالحوار وقال (على الشموليين الذين عملوا مع النظام الحالي وأنظمة سابقة ألا يكونوا انعكاساً سيئاً لمخرجات الحوار)، وأبان ان الشموليين هم الذين يرون أن مايراه الرئيس صحيحاً ومايراه الآخرون خطأً).
وتابع (علينا أن نجلس في الأرض ولا نتكبر ونتواضع مع بعضنا البعض كسودانيين)، وخاطب من وصفهم بالشموليين قائلاً (إذا ظننتم أن هناك قوة كبيرة تقف خلفكم وتحميكم فإن شاه إيران وهو أخطر طاغية في العالم استطاع الخميني أن يطيح به).
وأرجع حمدون اعتراض الشعبي على التعديلات الدستورية لجهة أنها لم تكن جامعة ولم تتم مشاورتهم فيها، وذكر (مشكلتنا في كيفية التعديلات وإنفاذها)، وانتقد انفراد الحكومة بالتعديلات، وأوضح أن مخرجات الحوار الآن في بداياتها، ودافع عن مشاركة الشعبي في الحوار الوطني باعتبار أنه يسعى لمشروع وطني واضح لانتقال البلاد من مرحلة الضمور الى مرحلة كبح المآلات الحالية.
وأشار حمدون الى أهمية ان تصل مخرجات الحوار الوطني للممانعين بالداخل والخارج لإبداء ملاحظاتهم، ولفت الى ضرورة تهيئة الاجواء، وقال (تهيئة المناخ ستخرجنا مما نحن فيه

الجريدة

تعليق واحد

  1. داهية تاخدك بلاش حوار ودجل وكلام كتير … في حاجة اسمها عصيان 19 دبسمبر …
    كلكم زبالة كانت في برميل واحد واتفرقت ..
    لو اجتمعتوا على حق ومصلحة عامة ماكان حصل ليكم كده .. وشيخكم مات بالحسرة .. انتو مامعانا .. عصيان ولاشي غير العصيان
    19 ديسمبر

  2. (وقال (تهيئة المناخ ستخرجنا مما نحن فيه))!!!!

    إلى أين ستخرجون؟ … فأنتم أصل الزبالة التي صدت منافذ الوطن المكلوم. إنتظروا مع نصفكم اللاوطني النهاية المحتومة و هذه المرة لا رحمة و لا عفو عن كل من سطا في ليل على سلطة الشعب ثم سلب و نهب و مزق و قتل ثم طغى و تجبر ثم فجر.
    …(و الله إنزرّيتو زرّة كلب في طاحونة)!!!

  3. أولا: “المؤتمر الشعبى” بعد أن “قبر” رئيسه الدجال، فقد البوصله! فالمقبور كان ملكا فى “اللولوه” و عدم الوضوح كتابة و شفاهة، و القدره على تحميل الحديث أكثر من معنى، أو يقذف القول فى الهواء مباشرة، بحركات اليدين البهلوانيه المائعه، بلا معنى!
    ثانيا: الآن، “الشعبى” أصبح يمثله و يتحدث بإسمه عدة “شخوص”، و بعدة ألسنه!!..أحاديث لا تحمل فى مجملها سوى “التناقضات و المتناقضات”، التى كان تدارى تناقضاتها و عوراتها “لولوة الترابى”..الشئ الذى يؤكد قولنا أن الشعبي و “الوطنى” و “المتأسلمون” كافه، سيظلون على فكرهم و نهجهم و مكرهم و خيانتهم إلى الأبد! أمثله:
    – هم مره مع “الحوار”، و مره ضده!..
    – مره مع “المخرجات” و مره ضد “إجراءتها”!..
    – مره مع “الهم الوطنى”، و هم بالاصل ضد “الوطن فكرا و منهجا و سلوكا”!..
    – يقولون “باستحالة أن تحل جهة واحدة كل تلك المشاكل”، و هم دهاقنة “التمكين” و إقصاء الآخر المختلف و التنكيل به!..
    – يقرون “بأن ما حدث في السودان فيه دمار شديد وكوارث”، لكنهم لا يطالبون بمحاسبة “أنفسهم”، مع أنهم “الجناة الأوائل” المتسببون فيه، بالتخطيط و التنفيذ و التعاون مع “إخوانهم”!
    – الشعب السودانى يتوحد و يصطف و يتقوى بشبابه و تنظيماته السياسيه و المجتمعيه و الفئويه و يقرر تغيير “الحال” جذريا و نهائيا دون مساومه او تنازل عن أهدافه!، و يعلن العصيان المدنى”..و هم لأنهم بلهاء و “فى آذانهم وقر” !، ما زالوا يتمسكون ب”الحوار و مخرجاته!” و كل ما تجاوزه الزمن!!
    ثالثا: على هؤلاء الجهلاء و التنابله فى “الحركه الإسلامويه الفاسقه”، أن يعلموا أن “الشعب السودانى” قرر بصورة قاطعه، إبعاد “الإسلام السياسى” عن السودان نهائيا..و تقديم مكوناته من جماعات الجريمه المنظمه للقصاص و المحاسبه، على ما إقترفوه من جرائم جنائيه و سياسيه و فساد، و سيفعل عما قريب إن شاء الله..
    19 ديسمبر العصيان المدنى الشامل..و المجد و الشموخ للوطن..و الحرية و العزه و الكرامه للشعب السودانى العظيم..و الموت و الدمار لعصابات الجريمه المنظمه الإسلامويه،،

  4. تقابل المناوشات والضرب من الحكومة والامنجية بالمثل ولكن فى بيوتهم كل مجموعة تتوجه الى بيت احد افراد المؤتمر الوطنى او بيت امنجى وتحرقه بمن فيه والبادى اظلم
    والله اكبر والعزة للوطن

  5. ماذا تقصد يا حمدون بكبح المالات الحاليه يا امى .

    تاكد ان الحوار قد ذهب مع الريح ولن تقوم له قايمه بعد اليوم …. فموتوا بغيظكم .

  6. انا شعبي ياحمدون نجلس مع الناس ديل لمتين ما جلسنا معاهم سنتين نتحاوروا وبعد حددنا التوصيات أصبح يعملوا من خلفنا فهل تقصد جلوس لحوار تاني سنتين؟ والله انا تأكدت ان نتائج الحوار لن ترى النور وأحسن نلحق ركب الشباب.

  7. داهية تاخدك بلاش حوار ودجل وكلام كتير … في حاجة اسمها عصيان 19 دبسمبر …
    كلكم زبالة كانت في برميل واحد واتفرقت ..
    لو اجتمعتوا على حق ومصلحة عامة ماكان حصل ليكم كده .. وشيخكم مات بالحسرة .. انتو مامعانا .. عصيان ولاشي غير العصيان
    19 ديسمبر

  8. (وقال (تهيئة المناخ ستخرجنا مما نحن فيه))!!!!

    إلى أين ستخرجون؟ … فأنتم أصل الزبالة التي صدت منافذ الوطن المكلوم. إنتظروا مع نصفكم اللاوطني النهاية المحتومة و هذه المرة لا رحمة و لا عفو عن كل من سطا في ليل على سلطة الشعب ثم سلب و نهب و مزق و قتل ثم طغى و تجبر ثم فجر.
    …(و الله إنزرّيتو زرّة كلب في طاحونة)!!!

  9. أولا: “المؤتمر الشعبى” بعد أن “قبر” رئيسه الدجال، فقد البوصله! فالمقبور كان ملكا فى “اللولوه” و عدم الوضوح كتابة و شفاهة، و القدره على تحميل الحديث أكثر من معنى، أو يقذف القول فى الهواء مباشرة، بحركات اليدين البهلوانيه المائعه، بلا معنى!
    ثانيا: الآن، “الشعبى” أصبح يمثله و يتحدث بإسمه عدة “شخوص”، و بعدة ألسنه!!..أحاديث لا تحمل فى مجملها سوى “التناقضات و المتناقضات”، التى كان تدارى تناقضاتها و عوراتها “لولوة الترابى”..الشئ الذى يؤكد قولنا أن الشعبي و “الوطنى” و “المتأسلمون” كافه، سيظلون على فكرهم و نهجهم و مكرهم و خيانتهم إلى الأبد! أمثله:
    – هم مره مع “الحوار”، و مره ضده!..
    – مره مع “المخرجات” و مره ضد “إجراءتها”!..
    – مره مع “الهم الوطنى”، و هم بالاصل ضد “الوطن فكرا و منهجا و سلوكا”!..
    – يقولون “باستحالة أن تحل جهة واحدة كل تلك المشاكل”، و هم دهاقنة “التمكين” و إقصاء الآخر المختلف و التنكيل به!..
    – يقرون “بأن ما حدث في السودان فيه دمار شديد وكوارث”، لكنهم لا يطالبون بمحاسبة “أنفسهم”، مع أنهم “الجناة الأوائل” المتسببون فيه، بالتخطيط و التنفيذ و التعاون مع “إخوانهم”!
    – الشعب السودانى يتوحد و يصطف و يتقوى بشبابه و تنظيماته السياسيه و المجتمعيه و الفئويه و يقرر تغيير “الحال” جذريا و نهائيا دون مساومه او تنازل عن أهدافه!، و يعلن العصيان المدنى”..و هم لأنهم بلهاء و “فى آذانهم وقر” !، ما زالوا يتمسكون ب”الحوار و مخرجاته!” و كل ما تجاوزه الزمن!!
    ثالثا: على هؤلاء الجهلاء و التنابله فى “الحركه الإسلامويه الفاسقه”، أن يعلموا أن “الشعب السودانى” قرر بصورة قاطعه، إبعاد “الإسلام السياسى” عن السودان نهائيا..و تقديم مكوناته من جماعات الجريمه المنظمه للقصاص و المحاسبه، على ما إقترفوه من جرائم جنائيه و سياسيه و فساد، و سيفعل عما قريب إن شاء الله..
    19 ديسمبر العصيان المدنى الشامل..و المجد و الشموخ للوطن..و الحرية و العزه و الكرامه للشعب السودانى العظيم..و الموت و الدمار لعصابات الجريمه المنظمه الإسلامويه،،

  10. تقابل المناوشات والضرب من الحكومة والامنجية بالمثل ولكن فى بيوتهم كل مجموعة تتوجه الى بيت احد افراد المؤتمر الوطنى او بيت امنجى وتحرقه بمن فيه والبادى اظلم
    والله اكبر والعزة للوطن

  11. ماذا تقصد يا حمدون بكبح المالات الحاليه يا امى .

    تاكد ان الحوار قد ذهب مع الريح ولن تقوم له قايمه بعد اليوم …. فموتوا بغيظكم .

  12. انا شعبي ياحمدون نجلس مع الناس ديل لمتين ما جلسنا معاهم سنتين نتحاوروا وبعد حددنا التوصيات أصبح يعملوا من خلفنا فهل تقصد جلوس لحوار تاني سنتين؟ والله انا تأكدت ان نتائج الحوار لن ترى النور وأحسن نلحق ركب الشباب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..