نساء باللون الحمر .. تداعيات انقلاب !

* بداية فلا اعترض على أحد في أن يعبر عن تضامنه مع أردوغان، وتهنئته على فشل الانقلاب، وبالطبع من حق أي جهة أن تعبر عن ذلك بالطريقة التي تراها مناسبة، و(مناسبة) هذه يجب أن تراعي مشاعر وحقوق الآخرين، وبالذات فيما يتصل بالإطار العام الذي نشترك فيه جميعاً، وهو سودانيتنا، وينطبق هذا الوصف على سيدات الأعمال السودانيات، فقد جاء في الأنباء أن وفداً من سيدات الأعمال زار السفير التركي في الخرطوم، وقدم له التهاني بمناسبة فشل الإنقلاب العسكري وانتصار الشعب التركي، وفد سيدات الأعمال لبس ثياباً عليها العلم التركي باللون الأحمر والهلال والنجمة باللون الأبيض، والصور التي نشرتها وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية أظهرت ذلك، ملاحظات مهمة ما كان يجب أن تغيب على سيدات الأعمال، وهي أن العلم التركي، كأي علم له أبعاد وقياسات للمساحة الحمراء ووضع اتجاه الهلال والنجمة، وأن وضعه بهذه الطريقة قد أضاع معالم الهلال والنجمة وأغرقهما في لون أحمر تفاوتت حمرته مع خلفية المشهد، وربما لضيق الوقت لم يتم الاعتناء بالأبعاد الهندسية للهلال والنجمة، كما أن تركيب العلم بطريقة القص والخياطة أضاع جماليات كان يمكن تفاديها بتصميم الثوب وتلوينه على خامة واحدة، وكان هذا سيدلل على حرفية ومهنية يتطلبها التعامل مع الثوب السوداني والاعتزاز به، باعتباره زياً قومياً لغالب السودانيات، وعدم الزج به في معتركات السياسة، لا سيما وأن سياسة (التمكين) الأردوغانية فى بضعة أيام حرمت (300) ألف أسرة من وظائفها تحت ذريعة مساندة الانقلاب، وأطاحت بمستقبل آلاف الأطفال وقذفت بهم إلى المجهول بفعل سياسة الإحالة للصاح العام، وإغلاق المدارس والجامعات ووسائل الإعلام .
النساء السودانيات فى الغالب لا يفضلن اللون الأحمر إلا في المناسبات والحفلات، وعادة لا يكون فاقعاً، وتتخلله ألوان تكسر حدته أو يكون مطرزاً، وما كان ضرورياً الإسراف في إبداء المشاعر بلبس الثوب، ولعله كان أكثر وقاراً لو حملت سيدات الأعمال العلم التركي، سيدات الأعمال، وحسب الخبر يعتزمن زيارة تركيا لتقديم التهانيء للرئيس أردوغان شخصياً، وليس معلوماً المرتجى من مثل هذه الزيارة، وهل سيجد الرئيس التركي وقتاً لهذه المقابلة، وهو منشغل بتصفية آثار الانقلاب.
لا شك أن إدانة أو تأييد الانقلابات تعتبر عمل سياسي تقوم به الحكومات والأحزاب والشخصيات، والجهات الاعتبارية، والحقيقة أنه لا يوجد كيان رسمي مسجل تحت اسم (سيدات الأعمال)، وحسب معلوماتنا توجد أمانة لسيدات الأعمال تابعة لاتحاد أصحاب العمل، وهي كيان للتمييز الايجابي، ولا شأن لها بالسياسات أو التعبير عن اتحاد أصحاب العمل أو تحديد علاقاته الخارجية، الامتعاض والاستهجان يسود أروقة اتحاد أصحاب العمل جراء هذا العمل الذي وصفه أحد المسؤولين بأنه بادرة لا تعبر عن الاتحاد ولا دروه ومسئولياته تجاه عضويته، وأنها تعبير مبتذل وساذج وليس حوله اتفاق ولم يتم بعلم أو توجيه من الاتحاد،
كسوداني شعرت بالأسى والحزن والحيرة، إلى متى تكون علاقات بلادنا الخارجية خاضعة لمبادرات فردية أو جماعية غير مدروسة، وغير متفق عليها؟، وإلى أى حد ممكن أن تكون المصالح الشخصية مقدمة على مصالح البلاد و سمعتها ؟، و لماذا من دون نساء الدنيا تنفرد نساء بلادي بهذه الطريقة في التعبير عن المواقف؟ وفي أي خانة تضع الجهات المسؤولة مثل هذه التصرفات؟ وهل كان السيد وزير وزارة الخارجية (المتسامح) على علم؟ إني أعلن الجهات التى يعنيها الأمر إنني سابدأ طوافاً على السفارات الأجنبية للإدلاء برأي فيما أرى، ومن ضمنها السفارة التركية، سأبلغ السيد السفير أننى ضد تشريد الأسر، وضد الاعتقالات، وضد (التمكين) وهذه دعوة لمن يرغب في مرافقتي ….!
الجريدة
الحكومة ونسوانها كيف عرفو السفير ده مع الانقلاب ولامع الحكومة
ما صلاح عبد العال كان مع ناس هاشم العطا وبعدين قلب ههههه
لو بقت على ديل ما مشكلة الكلام عن المشاترة الرسمية روسيا احتلت القرم بقوة السلاح كما فعلت مصر بحلايب تم التصويت في اروقة الأمم المتحدة تفتكر صوت السودان كان مع منو مع روسيا طيب بكرة لو عرضوا مشكلة حلايب على الأمم المتحدة و العالم وقف مع مصر ناس حاجة التومة و مستر ابوتكة (طبعا دا لانو مواقفنا تقاس بالتكة) يمشوا وين
و قس على ذلك حاجات كتيرة و انا ما بفصل و انت ما بتقصر و كلك مفهومية
استاذنا وداعة لبس سيدات اعمال السودان الاحمر لتأييد اردوغان ماهو الكارثة التى يهيج فيها قلمك حد القذب بهذا المداد فربما لهن علاقاتهن التجارية او ربما خفن ان تتشرد التركيات فيغزين السودان كما تفعل السوريات فيتهافت عليهن اخوة البشير فيملأوا بهن شواغر المثنى والثلاث والرباع.
الكارثة سيدى الاستاذ انكم معشر الصحفيين الورقيين لم تلحظوا اللون الاحمر فى بردة العزة والكرامة المحمولة جوا والتى تقاطرت لها جموع السفهاء لترى فرعونها وهو يتثنى بداخلها وعلى مدار نصف يوم كامل ولم يجد من يهدى له عقله بان الكرامة ترضع من ثدى الامهات ولا تجلب فى جلباب من خارج الحدود وان غلا ثمنه. كيف يكون الرئيس رمزا للعزة والكرامة وشعبه يطلق ساقيه للريح بحثا عن النجاة موتا فى صحارى الجوار ومحيطات الرجل الابيض بل وحتى الدول التى لا يسمح جوازنا بدخولها فى حدث تاريخى يجب كل ما قبله من محن وكوارث.
الامساك بالاقلام امانة ينبغى ان نراعى فيها ضمائرنا استاذنا ما لك والاسر التركية التى تشردت والسودان من اقصاه الى اقصاه مذبوح من الوريد الى الوريد ولن تكفيك مساحته قراطيسا لو كتبت عن مأساته ولو لم تفارق سن قلمك الاوراق حتى مماتك لما وفيت بند السيول والفيضانات وما تخلفه من مآسى على اهلنا الغبش.سيدى الاستاذ دع تركيا وشأنها فللبيت رب يحميه واجمع شعث كلماتك وصدقنى لن تجد رهقا وانت تبحث عن المعانات من مدخل دارك واسلك بعدها ما شئت من فجاج فارض السودان كلها سرادق عزاء ولا عزاء لسيدات اعمال يمنين النفس بلقاء مهند على باب السفارة ولك ودى.
يا للهول …
بعض نساء السودان يسافرن (ثيبات وابكارا) لمعانقة النحم “اوردغان”بطل مسلسل (انقلاب تركيا).
اين بعولتهن ام هم وقروا في بيوتهن
وا …معتصماة.
وا …عمراه.
الحكومة ونسوانها كيف عرفو السفير ده مع الانقلاب ولامع الحكومة
ما صلاح عبد العال كان مع ناس هاشم العطا وبعدين قلب ههههه
لو بقت على ديل ما مشكلة الكلام عن المشاترة الرسمية روسيا احتلت القرم بقوة السلاح كما فعلت مصر بحلايب تم التصويت في اروقة الأمم المتحدة تفتكر صوت السودان كان مع منو مع روسيا طيب بكرة لو عرضوا مشكلة حلايب على الأمم المتحدة و العالم وقف مع مصر ناس حاجة التومة و مستر ابوتكة (طبعا دا لانو مواقفنا تقاس بالتكة) يمشوا وين
و قس على ذلك حاجات كتيرة و انا ما بفصل و انت ما بتقصر و كلك مفهومية
استاذنا وداعة لبس سيدات اعمال السودان الاحمر لتأييد اردوغان ماهو الكارثة التى يهيج فيها قلمك حد القذب بهذا المداد فربما لهن علاقاتهن التجارية او ربما خفن ان تتشرد التركيات فيغزين السودان كما تفعل السوريات فيتهافت عليهن اخوة البشير فيملأوا بهن شواغر المثنى والثلاث والرباع.
الكارثة سيدى الاستاذ انكم معشر الصحفيين الورقيين لم تلحظوا اللون الاحمر فى بردة العزة والكرامة المحمولة جوا والتى تقاطرت لها جموع السفهاء لترى فرعونها وهو يتثنى بداخلها وعلى مدار نصف يوم كامل ولم يجد من يهدى له عقله بان الكرامة ترضع من ثدى الامهات ولا تجلب فى جلباب من خارج الحدود وان غلا ثمنه. كيف يكون الرئيس رمزا للعزة والكرامة وشعبه يطلق ساقيه للريح بحثا عن النجاة موتا فى صحارى الجوار ومحيطات الرجل الابيض بل وحتى الدول التى لا يسمح جوازنا بدخولها فى حدث تاريخى يجب كل ما قبله من محن وكوارث.
الامساك بالاقلام امانة ينبغى ان نراعى فيها ضمائرنا استاذنا ما لك والاسر التركية التى تشردت والسودان من اقصاه الى اقصاه مذبوح من الوريد الى الوريد ولن تكفيك مساحته قراطيسا لو كتبت عن مأساته ولو لم تفارق سن قلمك الاوراق حتى مماتك لما وفيت بند السيول والفيضانات وما تخلفه من مآسى على اهلنا الغبش.سيدى الاستاذ دع تركيا وشأنها فللبيت رب يحميه واجمع شعث كلماتك وصدقنى لن تجد رهقا وانت تبحث عن المعانات من مدخل دارك واسلك بعدها ما شئت من فجاج فارض السودان كلها سرادق عزاء ولا عزاء لسيدات اعمال يمنين النفس بلقاء مهند على باب السفارة ولك ودى.
يا للهول …
بعض نساء السودان يسافرن (ثيبات وابكارا) لمعانقة النحم “اوردغان”بطل مسلسل (انقلاب تركيا).
اين بعولتهن ام هم وقروا في بيوتهن
وا …معتصماة.
وا …عمراه.
أنا لا أستغرب أي موقف أو مسلك أتت به نسوان المؤتمر الوطني ، وهذا هو المسمى الصحيح مهما تسمت بأسماء أوصفات فهن نسوان المؤتمر الوطني ويأتمرن باوامر المؤتمر الوطني وتوجيهاته بغض النظر عن سلامة تلك التوجيهات أو خطلها.
وقد رأيناهن من قبل خرجن في شوارع الخرطوم سافرات يتمايلن ويتراقصن فرحاً لموت الدكتور خليل إبراهيم دون أدني مراعاة لمشاعر إمرأة سودانية مثلهن ترملت بموته أو أطفال تيتموا .
أنا لا أستغرب أي موقف أو مسلك أتت به نسوان المؤتمر الوطني ، وهذا هو المسمى الصحيح مهما تسمت بأسماء أوصفات فهن نسوان المؤتمر الوطني ويأتمرن باوامر المؤتمر الوطني وتوجيهاته بغض النظر عن سلامة تلك التوجيهات أو خطلها.
وقد رأيناهن من قبل خرجن في شوارع الخرطوم سافرات يتمايلن ويتراقصن فرحاً لموت الدكتور خليل إبراهيم دون أدني مراعاة لمشاعر إمرأة سودانية مثلهن ترملت بموته أو أطفال تيتموا .