نفى المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير، تفويضه لمن اجتمعوا مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، حسبما أعلنه مكتب رئيس الوزراء بأن 18 من أعضاء المجلس المركزي للحرية والتغيير التقوا حمدوك وناقشوا معه ترتيبات ما بعد الاتفاق السياسي.
وقال المجلس المركزي في بيان إنه “لم نقم بتسمية أي ممثل عنه لأي اجتماع مع دكتور حمدوك سابقاً أثناء فترة إقامته الجبرية او حتى اليوم، وأن من قابله لا يملك تفويضا بتمثيل المجلس المركزي القيادي أثناء مباحثاتهم وتفاوضهم مع الانقلابيين ودكتور حمدوك”.
واضاف: “كما نشير إلى أن للحرية والتغيير هياكل متخصصة منها لجنة الاتصال السياسي التي تعمل وفق موقف ورؤية المجلس المركزي في العملية السياسية ولجنة للإعلام تعبر عن مواقفه والمجلس المركزي يجدد موقفه الرافض للتفاوض والشراكة مع الانقلابيين كما أنه لن يمنحهم الشرعية”.
وتابع “ندعو كافة جماهير شعبنا المنتصر إلى تصعيد وسائل النضال السلمي ضد سلطة الانقلاب واستعادة مسار الانتقال وانجاح التحول الديمقراطي ندعوهم للمشاركة الفاعلة في مواكب الخامس والعشرين من نوفمبر وما بعدها من فعاليات حتى تمام إسقاط اسقاط السلطة الانقلابية”.
فاقدى النظام ….ماهكذا تدار البلاد