حكاية من بيوت الأشباح ..!!

عبدالباقي الظافر
طرقات خفيفة على باب الشقة الصغيرة التي كانت تحويني مع أفراد أسرتي..الذين لم يفرغوا من التهام أسماك النيل ظنوا ان الطارق ضيفا تأخر عن وليمة العشاء الأخير..تجمعنا أخوة وأصدقاء لوداع أخي الأكبر عصام الذي كان مسافرا للسعودية في صباح اليوم التالي ..شقيقتي الصغرى هدى كانت الأقرب الى الباب..عادت الشقيقة مستغربة وأخبرتنا ان غرباء بالباب يطلبون الظافر ..نظرت الى الساعة وكانت قد تخطت الحادية عشر مساء.
اشهر اوسطهم بطاقة عسكرية باسم الملازم محمد عبدالله ..ثم شرح لي مهمتهم العاجلة التي تقتضي التحقيق معي في بعض الوقائع..كان قائد المجموعة الرباعية لطيفا حينما اخبرني ان بإمكاني ان أقود عربتي الحكومية ثم العودة بها لاحقا ..حينما هبطت الى الطابق الأرضي من البناية وجدت عربتين من ذوات (الكامري) في انتظاري..كانت تلك تجربة الاعتقال الأولى ..قدت عربتي المتهالكة التي تتبع لجامعة الخرطوم ووجدت نفسي بين عربتين..نسيت ان أخبركم ان اثنان من المجموعة ركبا معي في السيارة لتقديرات ستعرفونها لاحقا.
بعد ان تجاوزت طلمبة حجازي في شارع الصحافة زلط طلب مني الرجل الذي على يميني التوقف..ظننت في البداية ان العربة التي تتعقبنا قد تاهت..بعد ان اوقفت العربة جاءت تعليمات جافة يتبعها تهديد بمسدس .. زادت هواجسي وشعرت أنني بت بين يدي عصابة..بعدها تم ترحيلي الى السيارة الثانية وتولى أحدهم قيادة عربتي..في السيارة الفارهة والمظللة تم وضع عصابة بيضاء على بصري..تحركت السيارة في عدد من الاتجاهات ..جاءني إحساس أنها عبرت جسر الإنقاذ الجديد المؤدي لام درمان.
بعيد نحو أربعين دقيقة تزيد أو تقل قليلا سمعت باب حديدي يفتح..بعدها تم إغلاق الباب بأحكام ..تم رفع الغطاء عن اعيني بعد ان دخلت الى غرفة بها منضدة بلاستيكية وكرسي بلاستيك ..دخل علي شابان لا زلت احتفظ بملامحهما..اما أحدهم فقد ربط يدي الى الوراء وشداهما بوثاق..خرج الشابان وجاء على اثرهما آخران اوسعاني ضربا بخرطوش اسود وشتما بلسان متخصص في الاساءات..الحقيقة ان الضرب على شدته كان يتفادى الرأس والوجه ويركز على الأماكن المكسوة بالشحم واللحم..حينما فقدت القدرة على الصمود سقطت أرضا غارقا في دمائي..انتهى دور الجلادين وخرجوا من الحلبة .
جاء شاب اخر يلوم أولئك القساة ويذكرهم عن ماضي الفقير الى الله في خدمة المشروع الحضاري..فك الرجل وثاقي واحضر كوب من الماء البارد..ثم بدا يحقق معي عن قوائم للمؤتمر الشعبي في أواسط الطلاب ..وعن أصول تتمثل في سيارات تم إخفاءها ..وعن نشاطي السابق في لجنة راب الصدع بعيد المفاصلة..قبيل الفجر انتهى التحقيق القاسي..اخبرني الرجل الذي أخذ أقوالي انه تم الإفراج عني واعتقال عربتي الحكومية..حينما ارتفع صوتي بالاحتجاج اكد لي الرجل أنهم سيتصلون بالبروفسور ابراهيم غندور والذي كان يشغل وقتها منصب وكيل جامعة الخرطوم للتأكد ان العربة تتبع لجامعة الخرطوم.
بعدها بدأت رحلة العودة ..تم وضع عصابة أخرى على بصري بعد ان جلست في المقعد الخلفي للسيارة الفارهة..ذات الرحلة الغامضة بين أرجاء العاصمة..أخيرا انتهينا الى مكان هاد.. تم أنزالي وإذا بي في مقابر موحشة..تبينت لاحقا أنها مقابر فاروق..أصحاب الرحلة هددوني بالتصفية ان سردت واقعة الاختطاف والتعذيب.
المفاجاة ان كل ذلك السيناريو المخيف لم تنفذه أجهزة الدولة الرسمية..البطولة الكاملة كانت لميلشيا طلابية تدير مكتبا في الخرطوم (2) باسم امن الطلاب..الاسم المشفر لذاك المكان البيت الأصفر .
سردنا هذه القصة الواقعية لان أبن الحكومة البار محمد عبدالقادر كتب في الراي العام يصف ذلك الحدث الذي حدث في فبراير 2001 بمجرد شكلة في المقابر..اللهم اغفر لنا ولهم .
(التيار)
[email][email protected][/email]
الظافر بما انك اخدت علقه من رفاقك الذين يجب ان تحمد لهم تجنب الاماكن الحساسه -بما انك منهم وفيهم. فلك هذه الحدوته التي لااعلم صحتها
تقول الحدوته انه عندما اكتشف البروفسور عبدالله الطيب ان القائمين على نظام الانقاذ هم نفسهم اولئك الطلبه الصعاليك الذين احتك بهم عندما كان مديرا للجامعه فانه اخذ شنطته وغادر سريعا الى المغرب ولندن حيث يلقى الاحترام الذي يستحقه. قائلا ان هذه ليست حكومه بل اتحاد طلبه.
وفي نظري ان ما يحكم البلد من 89 هى عقليه توليفه من اتحاد طلبه و طلبه كديت -بالمعنى السوداني- لايجمعهم الا سوء الادب والعنف والفوضى غير الخلاقه.
انا كنت احد ضحايا بيوت الاشباح لليلة واحدة…كان هناك خلاف بينى وبين احد الاصدقاء .. نعم احد الاصدقاء..فذهبت له فى بيته لحسم الموضوع…تناقشنا كثيرا حتى حان وقت النوم ..فذهب لبيته لينام وانا نمت فى صالونه…فجأة اتى شخصين من امن الدولة واخذانى تحت تهديد السلاح الى خارج المدينة …دخلت غرفة اشباح بعد قليل من الاسئلة…غرفة مافيها حتى شباك..ومكتوب عليها عدد من شعارات الوعيد والتهديد…قضيت ليلتى واضربت عن الطعام فى اليوم التالى…باختصار ان رئيس المؤتمر الوطنى وهو خال صديقى هو السبب فى اعتقالى عن طريق جهاز الامن…السبب؟ انى اكلت قروش ود اخته…لم اضرب ولم اعذب وتم اطلاق صراحى فى اليوم التالى…حدث هذا وانا قريب احد قادة جهاز الامن الله لاكسبه
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يا رب ما لك الا الدعاء في هذه المليشيات الحاكمة
المفاجاة ان كل ذلك السيناريو المخيف لم تنفذه أجهزة الدولة الرسمية..البطولة الكاملة كانت لميلشيا طلابية تدير مكتبا في الخرطوم (2) باسم امن الطلاب..الاسم المشفر لذاك المكان البيت الأصفر .
السؤال الجوهري بعد طارت عشوة السمك المدنكلة هل الحكومة تعجز عن وقفهم من حدهم بل معلوما لديها وهم ربائبها تسلحهم وتؤكلهم وتصرف عليهم وتؤجر لهم المقرات غير المرتبات والنثريات الحكومة هي المسئولة عن الفوضي الحاصلة انها تريد ذلك لارهاب الشعب هما وجهان لعملة واحده او ***** ف سروال لا تبرر للحكومة
(المفاجاة ان كل ذلك السيناريو المخيف لم تنفذه أجهزة الدولة الرسمية..البطولة الكاملة كانت لميلشيا طلابية تدير مكتبا في الخرطوم (2) باسم امن الطلاب..الاسم المشفر لذاك المكان البيت الأصفر )
لكنك قلت ان اوسطهم اشهر بطاقة عسكرية باسم الملازم محمد عبدالله ..
هذه الممارسات لاتشبه الا نظام عصابة الرقاص ولعلمك يا الظافر مورست هذه المعاملات مع مئات الالاف ممن استضافتهم بيوت الاشباح او ما يسمى فى علم المخابرات بال safe houses وكل هذا تم فى عهد قبيح الخلقة والاخلاق الجبان ضار على ضار عليه اللعنة ويكفى ما حدث لبوفسير فاروق محمد ابراهيم بحضور واشراف نافع القذر ونختم بالدعاء ان نقول اللهم خذ هذه العصابة اخذ عزيز مقتدر الله عليك بهم فانهم لايعجزونك اللهم عاملهم بعدلك وعاقبهم ببطشك اللهم اخزهم فى كل منبر واخذلهم فى كل معترك اللهم اجعل دائرة السوء عليهم اللهم ارنا فيهم يوما اشد بطشا مما عذبت به قوم لوط وقوم هود وقوم صالح .
انت محظوظ برغم ما تلقيت من ضرب وشتيمه فهو اهون عليك انك خرجت سالما فالاخر مابالك باناس لم ولن يرجعو الي ذويهم لحين كتابة هذه السطور ….. اخرون اهينت كرامتهم وادميتهم بل كثيرون فقدو حياتهم ولا يدرون حتي اي ذنب جنوه هؤلاء هم اخوتك يا الظاهر بل انتم يا الموتمر الشعبي اشد باسا منهم وفتكا اعوذ بالله منكم ومن اخوان الشياطين كيزان السوء .
الةاقعه كانت سنة كم ولماذا النشر الان وليس سابقا ولا تلميع كلكم شاكله واحدة
تعيش وتاخد غيرها يا الظافر .. بيوت الأشباح لم تاتي بعد المفاصلة وإنما بقدوم شيخك المشؤم للسلطة وعذب فيهاب أحرار منهم من أستشهد ومنهم من خرج بعاهة مستديمة وينتظر العدالة القادمة بإذن الله ..
أشك في عدم تعرفك علي المنزل الذي تم إقتيادك إليه ”
الآن علمنا بأن غندور كان يدير تلك البيوت فالإنقاذ لاتاتي إلا بالحثالة وأصحاب السوابق في الإجرام ..
بعد أيه جيتا تحكي بعد أيه
اللهم ارنــــــــــــا فيهم يوما اســودا. بالله ، من اين جاء هـؤلاء.
وعندما كتبنا ذلك فى شكوانا من داخل السجن إلى وزير العدل بخصوص ما تعرضنا له من تعذيب
وإهانة داخل بيوت الأشباح وقفتم كلكم ضدنا وشتمت أنا شخصيا فى كل الجرائد الإخوانية ونعتونى
بأقذر الألفاظ وأجاب المدعو نافع على نافع فى إجابة مباشرة لصحفية من مجلة الوسط الى كانت تنشرها صحيفة الحياة اللندنية ردا على سؤالها عن قضيتى بأن صاحب الشكوي أساسا كان شاذا جنسيا وأنه قد
إستجدى أحد الحراس لأن يباشر معه اللواط!! كما قامت صحيفة دارفور التى تصدرها الحكومة بالكتابة فى صفحتها الرئيسية بالخط العريض بنفس هذه الألفاظ المنحطة.
هذه الأساليب هى من غرسكم أيها الإخوان المتأسلمون فأنتم لا تراعون إلا ولا ذمة فى من يخالفونكم الرأى
لقد كلفتنى هذه الشكوى خمسة سنوات متنقلا بين سجون شالا وسواكن وبورتسودان وكوبر!!!!!
لقد ماتت أمى وأنا داخل السجن حينما قرأت هذا الساقط من القول فى صحفكم وللحقيقة فهى لم تمت
ولكنكم قد إغتلتوها وتبعتها شقيقتى الوحيدة.
أنتم لا تخافون الله ولا تؤمنون بوجوده جل وعلا!
((ألا لعنة الله على الظالمين))
فالحمد لله الذى أراكم فى أنفسكم وعلى أيدى إخوانكم فى الله.
كمان يا الظافر عايز تعمل فيها مناضل … خلاص المركب غرقت .. انتم الصحفيين الكذبة كنتم السبب في اطالة عمر الانقاذ والتطبيل لها ، والان ماتقولونه لا يقنع حتى نفوسكم المريضة ، ياخي اخجل واستحي ، الناس بتضحك عليك لما تقول كلام زي دة ، خلاص انتهيت من المعركة بسيوف الخشب بينك وبين الهمبول ضياء الدين بلال وعاوز تغسل عارك بالكذب على القراء ، وانت لا تدري ان كل القراء يصنفونكم من ازلام النظام ، انت وضياء الدين وعثمان ميرغني ومحمد عبدالقادر والمدعو الهندي وكثيرون ساقطون
اشفق عليكم حيث سقوطكم لايمكن وصوله لاي قاع
لماذا كنت صامتاً كل هذه المدة ولماذا تحدثت الآن أيها المدافع عن الإنقاذ؟ هل تعلم عدد الشرفاء الذين فقدوا أرواحهم في بيوت الأشباح والذين تعرضوا للضرب والإيذاء وانتهكت كرامتهم وإنسانيتهم على أيدي أولئك المهووسين الذين أطلقهم أصحاب المشروع الحضاري لقهر المواطنين الشرفاء، بينما كنت أنت وأمثالك ولا تزال تدافع عن هذا القبح المستمر. اسكت فأنت أحد أدوات تزيين القبح والدفاع عن الباطل
و ليه تحكي الان بعد 15 عام########؟؟؟؟؟
بصراحة اي بيت ممكن يتقلب بيت اشباح في لحظات لكن المتاكد منه ان الناس دي بتعاقب علئ اساس قبلي جهوي اكتر منو ديني او اسلامي ودا سبب ان الفرقة حصلت بين الجنوب والشمال وبيصنفوا اولاد ناس اولاد بلد غلف حلب خدم المهم الموضوع ما بالساهل كدا غايتو الجنوبي البيقل ادبه الله قال بقولوا الضرب شئ عادي والحفر الاسمها شنو ما عارف الفئ شمال ولا جنوب سوبا يخطو فيها الزول نصها موية بطين بحشرات ودود وباعوض كم يوم ويقفلوها عليه واقف لحدي ما يضطر يقعد فيها راكع كم يوم كان نجا نجا وكان مات الله قال بقولوا اكتر من عادي لكن الغريبة ان النظام ما كان ممكن يكون بالقسوة والصرامة والنفوذ دا لولا تامر كبار في البلد نحنا كلنا عارفين الحقيقة مافي داعي للكذب علئ الدقون ثورة سلمية وممكن عبرها تغيير الامر لواقع والعمر عدا وما فاضل منو كتير اخير ينتهي في حفرة شهادة في سبيل حق من حياة ومذلة مع شعوب ادمنت النفاق والكذب :)وما خفئ اعظم
الظافر ماسح جوخ الانقاذ داير يعمل فيها مناضل
واحد اخد ليه كم بسطونه في ظهره وغمضو ليه عيونه .. داير يمثل لينا دور جيفارا؟
طيب ياماسح جوخ الانقاذ لو كان دقوا ليك مسمار في راسك الفاضي ده .. ولا اغتصبوك ولاعذبوك لثلاثه شهور او اكثر لمن فقدت بصرك كان طالبت بنصف السودان !
بعدين نوعكم ده كان عملت ليه الانقاذ السبعه وزمتها .. نحن بنقول ليكم تستاهلوا .. كماتدين تدان .. لانك كنت ساكت علي اساليب تعذيب الكيزان وما استبعد واحد جبان زيك يكون عذب ناس فكلكم مخنثين اشباه رجال
تفوا عليك وعلي الكيزان ياواطي
صاحبك الكوز كلامه صاح يا ظافر ياها شكله بين كيزان مع بعض في المقابر
احنا مالنا يا كوز يا أرزقي ؟؟؟؟؟؟؟
تصفيات كيزان يعني دواس كلاب ساكت اخبار قطعة الارض شنوووووووووو
فى النهاية ما الفائدة فى كل هذا الردحى
يعنى كنت في الوطني ومشيت الشعبي ؟ والآن انت وين مع ناس غازي او السائحون ..لكن على كل تستاهل العلقة والحمد الله جاءت من ناسك ذاتهم الذين كنت تناصرهم على بقية الشعب المظلوم .. وصاحبك عثمان ميرغنى الان شايت وين؟
هل يبررلك ذلك الاستيلاء على اراض وبيوت من غير حق والتملق والزلفى للمسئولين للنهب المصلح واذكاء نار الفتنة بين الزملاء والأهل والأحباب والمشى بالقيل والقال والنميمة بين الزملاء للحصول على عرض زائل من هذه الدنيا الفانية لقد ثبت دناءتك من أكثر من مصدر وزميل فكفى يا باطل .
لا خلاص معليش . غلطة , اختلط الامر على الجماعة , مسرحية , المهم دقة وراحت , بس كدى قول لينا صحى اخبار بيت حى الراقى شنو , ما تزوغ ولا نحنا بننسى يا ل ص و ص
بيوت اشباح ولا بيوت شياطين ما بهمنا , البهمنا تورينا لقيت بيت حى الراقى كيف يا مجرمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله العظيم لو سيطرتكم دى استمرت مليون سنة , سامع مليون سنة دى , ما حا نخليكم يا مجرمين يا قتلة
جاء شاب اخر يلوم أولئك القساة ويذكرهم عن ماضي الفقير الى الله في خدمة المشروع الحضاري
تستاهل
يا ضايقين حلوها مرها لوكو
الرد على جركان فاضى
يكونو لقوك جركان فاضى فعلا. اه رجعت الفلوس انشاء الله
ورينا يا صجفي يا شاطر الغلط في جملتك دي شنو “نسيت ان أخبركم ان اثنان من المجموع”
الظافر يا نكرة جاي يادوب تتكلم عن مسرحية اعتقالك لساعات ؟ والله صحي الاختشوا ماتوا وليكن في علمك أن الذي اختزن في ذاكرة هذا الشعب من قبح مارسته جماعتكم لن يزول بمثل هذه القصص التافهة وبيوت الأشباح دي جات مع جية الإنقاذ وبدأ ممارسة التعذيب والبطش والتكيل فيها إلى درجة الإغتيال وشيخك الترابي الحقير موجد في السلطة يعني إنتا مفتكرا اتعملت ليكم إنتوا بعد المفاصلة؟
ياخي اختشي وامشي رد على الصحفي الإسمه البلال داك ووريهوا جبتا أرض الراقي كيف
عليك يا الظافر ان تتذكر دائما الشهيد على فضل و الشاعر ابوذر و العقيد مخمد احمد الريح طبعا الظافر شخص عديم الاخلاق و المسؤلية و الاحساس يكتب هذا المقال لشى فى نفسه و يريد ان يصفى حسابات مع الصحفى الهزيل محمد عبدالقادر كل واحد اوسخ من الاخر
( المفاجاة ان كل ذلك السيناريو المخيف لم تنفذه أجهزة الدولة الرسمية..البطولة الكاملة كانت لميلشيا طلابية تدير مكتبا في الخرطوم (2) باسم امن الطلاب..الاسم المشفر لذاك المكان البيت الأصفر)
والسؤال: هل قمت بفتح بلاغ لدى اجهزة الدولة الرسميه بهذه الواقعة حتى تتيقناانه البيت الاصفر لمليشيا طلابيه تدير مكتبا فى الخرطوم (2) ؟؟
كشف الصحفى ضياء الدين بلال ان الصحفى الظافر قد تحصل على قطعة استثمارية في حى الراقى وهو احد ارقى الاحياء في الخرطوم ، تحصل عليها بمبلغ زهيد وعن طريق ملاحقة احد المسؤولين ، والآن جاء الصحفى الظافر ليكتب تجربة اختطافه بعد المفاصلة .
نحن ندين بشدة عملية الاختطاف والتهديد والتعذيب
لكن
ليكن الظافر مبدئيا
الثابت ان الظافر كان محرضا أساسيا ومشاركا في كتائب الجهاد في أيام الإنقاذ الأولى وفى تلك الأيام كانت شوارع الخرطوم ومدن السودان الأخرى تلعلع من وقع الأحذية الخشنة ليلا ونهارا وهى تلقى القبض على الناس عشوائيا دون أوامر قبض قضائية وحبس الناس دون محاكمات وتعذيبهم بل وصل التعذيب في السجون لدرجة الموت وضج الرأي العام العالمى والضمير الانسانى بقصص مأساوية في تلك الأيام
اين كان الظافر وقتها
هل كان قاصرا ؟
هل كان اميا لا يعرف الكتابة والقراءة ؟
هل كان ضميره نائما وصحى الان فجأة
ولماذا يكتب قصته الا، وما الهدف من ذلك ؟
هل يؤمن بالحريات والحقوق الأساسية ؟
هل يؤمن بمبدأ عدم الإفلات من العقاب ؟
اذا كان ذلك كذلك ويؤمن بما هو أعلاه فاليسخر قلمه ووضعه الان لمحاسبة كل مرتكبى كل تلك الجرائم وليطالب بجبر الضرر لكل من تضرروا من هذا النظام وليطالب بارساء نظام عادل يساوى بين الناس ويوفر الحقوق والحريات الأساسية
والا
ان ما كتبه لا يعدو ان يكون محاولة لاضافة بند في سيرته الذاتية ليقدمها للنظام لمزيد من المكاسب بعد قطعة الراقى الاستثمارية .
وفى النهاية سوف يذهب الزبد جفاء
هل كان ضميره نائما وصحى الا، فجأة ؟
ا أعتقد أنك ظفرت بشيء مما كتبت .. بأي لغة تكتب وتحسب نفسك من كبار الكتاب ؟ وما دمت تحفظ كل التفاصيل المكان وملامح من قاموا بذلك لماذا ظللت صامتا لا ترد باليد أو اللسان أو الشكوى طيلة هذه المدة ؟.. أمالا أنا فأعتقد أنك تستحق ” الجلد ” على الأخطاء العديدة التي وردت في مقالك القصير ومنها ” ” وظنوا أن الطارق ضيفا/ ظنوا الطارق ضيفا أو ظنوا أن الطارق ضيف ” ” الحادية عشر مساء ” والصحيح الحادية عشرة بالتاء وتفلسفت لتكتب من ” ذوات الكاميري ” وتلك عليك شرحها !! ثم أخذتك حمى الضرب فكتبت ” اثنان ” وهي ” اثنين ” يتنوا ليك الدقة .. ثم ” سمعت باب حديد يفتح والصحيح ” بابا حديديا ” وقلت ” أحتفظ بملامحهما ” وين في درجك ؟ وأنت تريد ” أحفظ ” وقولك ” دخل علي شابان .. أما أحدهم” والصحيح أحدهما ثم ” شدّاهما” والصحيح ” شدهمابدون ألف .. يشدوك … وقلت .. شتما والصحيح أن تعطف على أوسعاني وتقول شتماني ” وأنت تستحق ” ثم كتبت ” أحضر كوب من الماء البارد ” والصيحيح كوبا وبعدها كتبت ” تم إخفاءها وهي تم إخفاؤها ثم في “أواسط ” وأنت تعني أوساط ثم تفلسفت وقلت ” تم اعتقال عربتي ” والصحيح ” حجز ” ثم أنكم ” انتهيتم إلى مكان هاد ” والصحيح هاديء .. لكن ” ومن يضلل الله فما له من هاد” .. وهذا قليل من كثير .. يا أخي اعتبر أن من جلدوك أساتذة وانتهى الأمر
والعصر إن الانسان لفي خسر
الا الذين امنو وعملوا الصالحات
وتواصو بالحق وتواصو بالصبر
رجع ارض الحي الراقي للشعب وبعدين نوح وولول
والله انتو ناس طيبين بالحيل وماتستاهلوا … يعني بالله صدقتوا الحكاية المفبركة دي؟
دا كله كذب في كذب الغرض منه تحويل الانظار عن القطعة الاستثمارية في حي الراقي اللقاها بتراب القروش
عندما كنا طلابا كنا نسمع في اركان النقاش بان مدير الامن الطلابي واحد معفن اسمه / ابوبكر الشريف – خريج جامعة الخرطوم – العلوم الادارية – وهو من ابناء مدينة شندي –حسبي الله ونعم الوكيل عليه وعلى كل ظالم ….
أمن الطلاب هو جهاز للأمن أو ذراع له. الأمن يملك كل الأذرع التي يتفادى بها تشويه سمعته. هناك من ينتسب لجهاز الأمن ويحمل شهادة مجنون من مستشفى الطب النفسي أو طبيب نفساني ه حتى إذا قتل ذاك الأمنجي “المجنون بالشهادة فقط” من يريد جهاز الأمن تصفيته أخرجوا الشهادات وقالوا أن القاتل مجنون ونهوا القضية بذلك. أمن البشير هو الأسوأ كما أن نظام البشير هو الأسوأ في تاريخ السودان
ليك يوم يا الظافر يوم نخلع اظافرك وماحتتهنه بلحي الراقي
اها نرجع لموضوعنا الاساسي، انشاء الله لقيت ليك “اخوان” يؤجروا منك القطعة الاستثمارية يامستثمر يامرتاح؟
ياأخوان إن تلك الأعترافات ستصبح ذات قيمة يوم ما لا سيما بأنها صادرة من شاهد من أهلها, دعوه ودعوا غيره بسترسلون فى اعترافاتهم , ولكن لا بد لنا من التوثيق والتسجيل .
كان مفترض يكون العنوان (شبح في بيوت الاشباح)