أخبار السودان

والي الخرطوم: البيئة والنظافة مسؤولية مشتركة

أكد والي ولاية الخرطوم أيمن خالد نمر أن البيئة والنظافة مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع يلعب فيها المجتمع دوراً أساسيا بتغيير السلوك للأفضل بوضع النفايات في المكان المناسب.

ووصف الوالي خلال وقوفه على مبادرة نظافة حي الخرطوم (٣) مبادرة جمعية نساء الخرطوم (٣) لنظافة وتجميل وإصحاح بيئة الحي التي شهد مهرجانها اليوم بنادي الخرطوم الوطني بحضور المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم، وصفها بأنها قدمت أنموذجاً يمكن تطبيقه في بقية الأحياء.

وأوضح أن شعار (حنبنيهو) يمكن تحويله لواقع  فالنساء كن قائدات المواكب في ثورة ديسمبر المجيدة وبنفس القدر سيقدن التغيير.

وأaاف قائلاً  “مع بعض سنبني وطننا ننتشله من حالة التيه والضياع التي عاشها طيلة (٣٠) عاما، وسوا بنقدر”.

كما أعلن الوالي دعمه لمشروع البازار لتسويق منتجات نساء الخرطوم (٣) بتيسير الحصول على تمويل مالي  للمنتجات من الصناديق والبنوك المختصة، مشيداً بمبادرة الجمعية لإحياء النشاط الرياضي النسوي ودعمه لها بتوفير الزي الرياضي لفرق السلة والكرة الطائرة، كما وجه الوالي محلية الخرطوم بدعم برنامج النظافة بالخرطوم (٣).

وأبانت دكتورة انتصار العقلي رئيس جمعية نساء الخرطوم (٣) أن هذا المهرجان خاص بالبيئة ورسالته الأساسية هي أن التغيير وروح ثورة ديسمبر يمكن أن تتحول إلى عمل مثمر لتغيير أوضاع النظافة داخل كل حي، مشيرة إلى الجهود التي بذلت لنقل النفايات المتراكمة والحرص على حراسة هذه المكبات وتحويلها إلى (أحواض زهور) لمنع تراكمها مرة أخرى بتوعية المواطن وحثه على أهمية إسهامه الإيجابي والتخلي عن السلوك السالب، وكان الشعار هو( لون لستك ولا تحرق لستك) في إشارة منها إلى جمع كل لساتك الحي وطلائها بالألوان واستخدامها في تجميل الطرق.

كما أشارت إلى مشروع المرأة المنتجة الذي يهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للأسر بتسويق منتجاتها من خلال بازار داخل المنطقة.

‫2 تعليقات

  1. الا تستورد شعب غير شعب العاصمة والولاية الحالى

    الموجودين حاليا بالولاية من شعب السودان قلوبهم ماااااتت من ثلاثينية الكيزان

    ثقافة النظافة =صفر كبير…….انانية مفرطة

    شوف عين ياوالى الخرطوم مو قوالة….البمبرز فى عتبة الباب واكثر من واحد

  2. اولا وفر إمكان ومواعين لتجميع القمامة وقبل كل شي، نظف المحليات من اللصوص البيرتشو والعملو منها مليارات، كدي شوف مكتب تحصيل العمارات وشوف في كم محصل عندهم بيوت وعربات، وزي ما قال لك المعلق الفوق، الناس اللافين في الخرطوم ديل عبارة عن كوش متحركة، وأصحاب المحلات التجارية كلهم عبارة عن ناس وسخانة.
    ليه ما تلزم كل محل تجاري يضع أمامه ماعون قمامة ويكنس كل صباح مسافة خمس متر أمام محله، والا تسحب رخصته التجارية، طبعا هنا حيكون دور الرقابة، وهنا ياكل مفتشي الصحة ولصوص المحليات، لكن التفتيش يكون مفاجي من المدراء وانت نفسك تعمل حملات تفتيش مفاجئة، واي تقصير الرفد طوالي، لكن ما اعتقد انه مسؤول ممكن يطلع بره المكتب ويعمل كده ويخلي المكتب المكيف والفطور من أمواج المجاني على حساب الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..