إذا لم تقل لا للظلم فسيستمر الى الأبد

? الحال الآن لا يوصف الإ بأنه لايوصف ، تردي، سياسي، إجتماعي، إقتصادي، إبداعي فني رياضي ،تعليمي ، صحي ، بإختصار لم يعد لنا شئ نتقدم فيه سوى العمر وجلوس المؤتمر الوطني على سدة الحكم
? اللوم في هذا يقع بكامله على المعارضة السودانية المدنية منها والمسلح، ففعلهم السياسي لا يوزاي المرحلة إطلاقا ولا يقيم حال البلد المعوج، إنما هو عمل ? للأسف الشديد- لايرقى لمستوى عمل سياسي مؤسس على أسس علمية عملية ، فقط مجرد تصريحات دون عمل مما جعل المعارضة السياسية محل سخرية وتجريح أصحاب الألسن الحداد في المؤتمر الوطني ووجهه المكشوف منبر السلام العادل
? لابد من العمل الدؤوب وقيادة الوعي الحقيقي من أجل مشروع الثورة الوطنية لتطوير البلاد وإنقاذها من وسخ الإنقاذ ومغبة التفتيت والتشريد والجوع والقتل والإغتصاب والموت قهرا من أبواق دعاة العنصرية البغيضة
? لابد أن يتحمل كل منا مسئوليته تجاه ما يحدث في البلد التي كانت مليون ميل وأنقسمت وهي تتجه لأن تكون ميلا واحدا يسمى جمهورية حوش بانقا بكافوري
? لم تعد الأوضاع السياسية تتحمل المزيد وهلك العباد والبلاد في دوامة الفعل المتسارع الوتيرة نحو الفناء الحتمي والأبدي والموت جوعا قهرا قتلا وتنكيل
? من الواضح أن الوضع السياسي الآن تتصارع فيه ثلاثة تيارات النظام الفاسد والمعارضة المنادية بالتغيير والطرف الثالث هو السيد / الصادق المهدي ، الذي هو أداة تعجب في سطر الوضع السياسي الحالي ، ربما لإجتهادات يراها هو منطقية ونحن نحترمها على أية حال كديمقراطيين ولكننا مطالبين بتجاوزها لكي لانظل قابعين في نقطة الموت تلك التي وضعتنا فيها الجبهة المتأسلمة
? فليجمع الإمام توقيعاتنا للخلاص وليتقدم المقاتلون أصحاب رؤية التغيير العسكري وتكثف المعارضة السودانية عملها لتحقيق هدفها المعلن علانية (إسقاط النظام لا التفاوض معه)
? ليس هناك تعارض وإختلاف على الوسيلة التي يتم بها التغيير، ولكن مانريده هو معارضة حقيقية وطنية قادرة على تحمل مسئوليتها التاريخية تجاه ما يحدث في البلد من تردي في كل أنحاء الحياة في السودان
? نريد وطنا نستحقه ويفخر بنا، لا أن نظل أبواقا تكثر الحديث ولا تفعل شيئا
? واضح أن التنظيمات السياسية السودانية في المعارضة تعاني من بيروقراطية تشل حراكها وتجعل الشعب السوداني ينتظر دون جدوى التغيير الحتمي والذي نادت به المعارضة بالصوت فقط حتى الآن ، الشباب الثوري قادر على إدارة مرحلة التغيير بإمتياز فعليه المبادرة الى تقدم الصفوف ولنعمل بجدية للثورة بدلا من الحديث عنها للإستهلاك والتصفيق و…..
? لنوحد الطاقات بكافة الوسائل لتحقيق وطن الحرية والسلام والعدالة
ويبقى بيننا الأمل في التغيير دوما،،،،،،،،،،