وصدقت النبوءة ..!!

*لعل اسم أبيه هو شريف إستشاري علم النفس ذاك الذي تنبأ بكثير مما يحدث الآن قبل سنوات عديدة مضت ..
* فقد قال إن الأمور إذا ما مضت على (الوتيرة !!) هذه فإن ظواهر أخلاقية لم تشهدها بلادنا من قبل سوف تعج بها الصحف يومياً..
*والوتيرة التي عناها الإستشاري النفساني المذكور هي تنامٍ مضطرد في التجليات الدالة على (الكثرة المادية !!) في مقابل انكماش متواصل في (القيم الأخلاقية !!) ..
*ثم يبن شريف – إن كان الإسم صحيحاً – كيف إن الانكماش هذا هو ذو صلة وثيقة بحالة التنامي المشار إليها حتى وإن بدت الصلة هذه غير ذات وجود (محسوس) في نظر المراقبين ..
*وكاتب هذه السطور هو واحد من كثيرين مروا على استقراءات عالم النفس هذا للواقع مرور (الدائشين) في وقت كانت فيه أصوات قيقم وشنان وبخيت تصم الآذان ..
*أو لعلهم لم يتبينوا ما قاله جيداً بفعل الصارخين بأغنيات (النار التي ولعت) و(الدماء التي أُريقت) و(الصقير الذي حام) هؤلاء ..
*فإذا بالنار والدماء والصقور تمثل بعضاً مما تعج به صحافة اليوم من عناوين أخبار (الجرائم !!) تماماً كما تنبأ بهذا إستشاري علم النفس ذاك بُعيد منتصف تسعينيات القرن الماضي ..
*فما من إسبوع يمر دون أن تبرز صحافتنا خبراً عن (نار سلاح ميري) أو (دماء سكين) أو (دموع مغتصَب) ..
*وبالأمس القريب هذا ضجت الصحافة بخبر النظامي الذي (ولع النار !!) قرب جامعة النيلين ..
*ومن قبله بخبر (الكبير الولائي) الذي (حام !!) حول منزل ما إلى أن وقع (الإغتصاب) ..
*ومن قبل ذلك بخبر الشاب الذي (أراق الدماء !!) من عنق طالبة جامعية ..
*والسؤال الذي يلح على صاحب هذه الزاوية الآن هو : أين عالِم النفس (الخطير !!) ذاك في خضم الظواهر التي سبق أن تنبأ بحوثها ؟! ..
*فهو – فيما يبدو- لم يعد موجوداً في السودان اللهم إلا أن يكون قد آثر الصمت تماماً كما فعل خبير الإقتصاد الراحل محمد هشم عوض بعد تجاهل تنبؤاته بقرب وقوع (كارثة إقتصادية !!) ..
*وحتى إن كان قد هاجر فإن من حقه أن يقول – حيثما كان – مفاخراً بدقة توقعاته : لقد محضتهم نصحي بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد ..
*فها نحن نشهد تنامياً مضطرداً لـ(الماديات !!) في مقبل إنكماش متزايد لـ(الأخلاقيات !!) في المناحي كافة ..
*ولعل مما يحتاج إلى تفسير (نفساني !!) من جانب شريف هذا هو تباهي (البعض) منا بجوانب الكثرة المادية هذه دونما اكتراث بالذي (نفقده !!) ..
*فنحن في حالة (فقدان) دائم للعديد مما كان يميزنا كشعب سوداني في مجالات القيم والأخلاق والعادات والموروثات..
*وبلغنا حداً أن لم يعد يكترث معه البعض منا بما تنشره صحافتنا من (عجائب الجرائم !!) إلا من باب التسلية ..
*فـ(عادي جداً) أن يقرأ البعض هذا خبر إغتصاب (رضيع !!) بثلما هو (عادي) أن يشاهدوا عمارة انتصبيت أمامهم فجأة من (العدم !!)..
*ما هو (غير عادي) – ربما – أن لا يزال هنالك (شريف !!!!!) .
بالمنطق
صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email]
الجريدة
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
احتصر لك تعليقي يا صديقي العزيز في عبارة واحدة لـ(اللاطبيعيات) المهشة في زماننا المحير الذي لا تسوق كل مقدماته لنهايات طبيعية. و العبارة ماخوذة من قول احد الفلاسفة الذين ادرك انك احدهم وهي:
(ليس من الطبيعي ان تكون طبيعيا في ظل ظروف غير طبيعية)
ولك كل الود و التحيات
…عندما قالها وتنبأ بها ذلك الرجل الذى مضى ,انت كنت مراهقا,ولم يتبق من نبؤته,إلا ان يتم إقتلاعهم من ارض السودان إقتلاعا,,وهو قريب..!!
وماهو غير عاد استاذى قلنا الروووووب من الاسلاميييين ديل
وهم مصرين انو الروب مافى قاموسم!!!
هذا هو حصاد الحركة الاسلاموية السودانية ممثلة فى الانقاذ وهذا هو مشروعهم الحضارى!!!!
اياهو ده الاسلام؟؟؟؟
اياهو ده الانقاذ؟؟؟؟
الفقر والعطالة والكبت يولدوا الجرايم!!!!
بالله قارنوا الوضع قبل وبعد الانقاذ!!!
قدونا قد بالفرمالة بتاعتهم بتاعة اميرة الحكيم وهى كانت جريمة بلا شك ولكن هل تقدروا تحصوا عدد الجرايم فى عهد الانقاذ؟؟؟؟؟؟
شيوخ الدين ومثقفى وقواد المجتمع تركوا تربية المجتمع والنشء والاجيال ولهثوا خلف الثروة والسلطة المصطلح الذى ثبته فى اذهاننا مجاهدى الانقاذ
آخر زفرة
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ولسه ياعوووضه بس ربك يسترمن القادم
واحده من هذه الملاحظات التى أفرزت هذه الظواهر هى الترويج لشخصية الهمباتى والذى هوحسب التعريف الصحيح حرامى و قاطع طريق. لا تكاد تخلو قناة تلفزيونية من برنامج يتغنون فيه لهذا الحرامى كأنه بطل. بعد هذا لا تستغرب تشوف فلان اللى نهب الحق العام فى بيت الفراش يقدل مستعرضآالموبايل آخر موديل نازلآ من العربة الفارهة وكأنها من عرق جبينه ولسان حاله يقول أنا ما سرقت أنا قلعت زى وضحوية وزى بامسيكه. أنه مخطط بمنهج للوصول بمجتمعنا لما وصل ليه.
شريف الفحيل
إقتباس
(قد محضتهم نصحي بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد ..)
ليتهم اســتبانوا الامر في ضحى الغــد او حتى بعــد ضحى الغــد، لا حياة لمــن تنادي.
اخى عووضة ماتحرق دمك وتنشف ريقك نحن نعيش عهد الفواجع والمدامع والفواحش منذيونيو الاغبر عام 1989 انه باختصار شديد عهد عدم الحياء وعهد عدم الاندهاش بل في حقيقته هو عهد استباحة السودان مكانا وسكانا وهذه الفئة الباغية الفاسدة سنكون اشد اندهاشا لو فعلوا المكرمات او نطقوا خيرا او جميلا الم تسمع لنافع عندما يتلفظ وينزلق الى الحضيض ورائحة المراحيض وهل اصابتك الدهشة عندماطالب الرقاص الاحزاب بللاستعداد للانتخابات فالاصل في هذه العصابة هو الشر والباطل والقبيح والاستثناء هو الخير والحق والجميل.
ما تنسو نبوءة الاستاذ محمود محمد طه …….والتى نحن الان فى مرحلتها الثالثة الثالثة ……..[بعد ان يزيقون الشعب السودانى الامرين……يزيق نعضهم باس بعض [الترابى …..قوش…..الكودة وغيرهم ]………….ثم يقتلعون اقتلاعا !!!!!!!!!
ياستاذى العزيز.. حتى فى الزمن الماضى العصابات والمجرمين كانت لهم اخلاقيات حتى فى مهنتهم.. وحتى السارقين والنشالين لايعتدون على الفقير والمراة والشيخ ..
ياستاذى هؤلاء مجرمون دون اخلاق فقد استباحو كل شئ وكل طفل وكل بنت وكل عجوز واستباحو الارض والمرضى والمستشفيات والمدارس كل شئ ..
الم اقل لكم هذا سرطان ينمو ويتغلل فى جوارة ويحول كل شئ لمنفعتة ونموه..
فحتما سوف ترى وتسمع مالم يخطر ببال بشر..
افتحو ملفاتهم وترون العجب والعجاب
انت شفت حاجة يا استاذ.؟؟؟؟بس ربك يستر
ببساطة كما قال حكيم القرية لقد انقذت مافيا الانقاذ نفسها بعد ان دمرت البلد اقتصاديآ و اخلاقيآ
هم يقصدون ويمنهجون لجعل الحوادث التي يشيب لها الولدان تبدو عادية ويتعامل الناس مع أخبار الجرائم الفظيعة كل صباح كما يتعاملون مع أي خبر عادي، أولا حتستغرب أشد الاستغراب وتتمحن من حال الدنيا وتاني يوم تستغرب سااااااااااااكت وتالت يوم ما تستغرب ورابع يوم تشيل سكينتك وتمشي تكاتل إنت ذاتك ويجيبوا خبرك في الجرايد القاصدة تخلق مجرمين من كل الشعب السوداني التعيس ويغنوا ناس الجرايد الفظيعة دي ويبنوا القصور من أخبار الجرائم الكريهة وإنت تروح في شربة موية وهكذا وهكذا …. الدنيا بقت سجمانة شديد في السودان الناس اتغيروا وأخلاقهم وصلت الحضيض الزميلات وغيرها يسرقن الموابايلات من بعضهن الحقد الأسود ملأ الأنفس الجوع والفقر دفعوا الناس لارتكاب أشياء لا تمر ببال أحد وعجبني كلام المعلق (ليس من الطبيعي ان تكون طبيعيا في ظل ظروف غير طبيعية) الظروف غير ( طبيعية) بالجد والهاوية السحيقة التي سيقع فيها البلد بمن فيه قرررررررررررررررررررررررربت إلا أن يشملنا الله برحمته
يقول الله عز وجل( واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا )الاسراء 16
وهذا هو عين ما يحدث فيالسودان فحق عليه القول الالهي فحكامها فسدوا واترفوا ومن قبلهم شيوخها وعلمائها والا لما حق عليها القول فا لله عز وجل لا يامر بالفساد والفسق ولكنه يسلط الفاسدين علي الفاسدين
يقول الله عز وجل ( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وانشانا بعدها قوما اخرين ) الانبياء
اذا الايمان ضاع فلا امان ولا دنيا لمن لم يحيي دينا