صراع الأجندات في دارفور

ابراهيم ميرغني
تدهورت الأوضاع في مناطق واسعة من ولاية شمال دارفور، خصوصاً في مناطق سرف عمرة وكبكابية، عقب هجمات قادتها مليشيات مسلحة ضد مجموعات سكانية وأبلغت مصادر عن وصول تسعة جرحى لمستشفى الفاشر تم نقلهم عبر طائرة اليوناميد من مدينة سرف عمرة نتيجة الهجمات التي تشنها المليشات المسلحة على المنطقة ـ حسب ما جاء في صحيفة الخرطوم ـ عددالعاشر من مارس الجاري.
ونقول أن هذه المليشيات المسلحة هي مليشيا السيد/ موسى هلال المستشار في ديوان الحكم اللامركزي وعضو البرلمان عن دائرة السريف في شمال دارفور وهو بهذه الصفة مسؤول تمام المسؤولية عن تصرفات هذه المليشيات، وقائدها موسى هلال. وما يقوم به ما هو إلا إنعكاس للصراع بينه وبين حاكم شمال دارفور محمد يوسف كبر، حيث يعتقد كل من الطرفين أنه الأحق بحكم الولاية ويطالبون الحكومة المركزية بمزيد من المكافآت، وإلا فأن الحرب والدمار والنزوح سيستمر في شمال دارفور، وعلى ذات المنوال تمضي قوات الجنجويد المسماة زوراً وبهتاناً بقوات التدخل السريع في جنوب دارفور، حيث قامت بإحراق(47) قرية بالكامل ومنها قرى تبلدينا وأم عسل وفكي محمدين وغيرها من القرى، هذا عدا القتلى حيث بلغ عددهم (22) قتيلا، بالإضافة إلى خمسة جرحى وتسعة مفقودين وعدد مقدر من حالات الاغتصاب. الوضع في دارفور تحول إلى ساحة لتصفية الحسابات مع حكومة المؤتمر الوطني في الخرطوم والكل يعرض خدماته في انتظار الثمن الذي يدفع الخرطوم في شكل عمارات وأبراج وفلل فاخرة وسيارات فارهة. حكومة المؤتمر تكرر نفس سيناريو عام 2003 والذي أشعل حريق دارفور الذي وصفته وسائل الإعلام العالمية، بأنه أكبر جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية في هذا القرن، وأدى بالتالى إلى صدور مذكرة محكمة الجنايات الدولية بحق الرئيس البشير، فهل نحن في حوجة لمزيد من التدخل الدولي في الشأن السوداني أم أن قادة المؤتمر الوطني لا يعرفون سوى سياسة فرق تسد والمماطلة وكسب الوقت والهروب إلى الأمام؟
الميدان
هذه ليست سياسة فرق تسد ولكن هى سياسة أقتل تسد … shoot to kill وسياسة الفوضى الخلاقة the creative mess
god bless you our beloved country
القتل تجاوز هذا الرقم بكثير ولم نرى حراكا مجتمعيا تجاه ما يحدث في دارفور
وقوى المقاومه حالته بدأت تتحسن في حين الحكومه بدأت تضعف ومع الاضمحلال الاقتصادي قد يسقط الحكومه في دارفور ويتم اعلان استقلال دارفور من قبل القوى الثوريه كما حدث في الصومال
** ان ما يحدث بين كبر و موسى هلال هو صراع ( الديكة )…
** لموسى هلال مليشيا… ولكبر ميلشيا… والمواطن بين مطرقة هذه وسندان وتلك…
** كبر بعتبر نفسه هو (جدادة البيت) و هلال بعتبر نفسه هو ( جدادة البيت)..
** وكل واحد فيهم معتبر الاخر هو ( جدادة الوادي/ جدادة الخلاء )…
** وكبر بقول كيف جدادة الوادي تطرد جدادة البيت..
** وهلال بقول كيف جدادة الوادي تطرد جدادة البيت..
** وقامت بينهما الحرب (البيزنطية) الجدادة ولدت البيضة ولا البيضة ولدت الجدادة!!!!
** وكل فريق.. برأيهم فرحون..
كلام عرى من الصحه تماما
ياكاتب المقال اتق الله فى نفسك اولا وفى حق الاخرين ثانيا كلامك كلو جنجويد فعلو موسى هلال عمل طبيب جماعتكم ديل ناس الحركات قاعدين بيعملو سيرة زفاف ولاشنو؟؟؟ الشئى العملوه فى الطويشه والعيت وكلمندو وحسكنيته دا كله لوما شفته ماقاعد تسمع ولوانت اطرش ما قاعدين يوصوفو ليك لذلك تكراراً انا اقول كن مسلماً واتق الله فى نفسك اولاً ولم اقل لك كن مؤمناً لان الايمان صفه تقتضى الخضوع والطاعه وهذا ماكان معدوما تماما وعاوز اسالك سؤال دارفور دى فى السجل المدنى والجوازات والجنسيهوالبطاقه الشخصيه مسجله باسم منو فيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كاتب المقال يستشم منه رائحة الفتنه والعنصرية البقيضة وللاسف خبر يسوق الناس الي الفتنه والاقتتال وياخي الشي العملو الحركات المسلحة في شمال دار فور رايك فيهو شنو الشئ الت في اللعيت والطويشة وكلمنو وام سعونه ودار السلام وفي منطقتين اخريات ديل عملوا فيهن شنو كبر الوالي الشاطر الضكر وين كان انا كلمني واحد قال انت قاعد تاكل معاهوا بطيخ