يسألونك عن اليرموك..؟؟

عبد الغفار المهدى

ولتجدن أكثر الناس فرحا ومرحا بقصفه ودكه هم عصبة (المؤتمرجية) ولسان حالهم يلهج بالشكر والتقدير والعرفان للدولة العبريه ،،وهى تقدم لهم العيدية ،بدك وكرا من أوكار أدواتهم الاجرامية التى يدمرون بها الأمة السودانية،وتقدم لهم الخروج الآمن للغضبة الشعبية جراء الغلاء والظروف المعيشية والتى أضحت رفيق لهم فى المواسم والأيام العادية..

أم وجه الفرح الأول هو محاولة عصبة المؤتمرجية لاستغلال الموقف بدعوى توحيد الجبهة الداخلية والتفاف الأمة السودانية حول منظمتهم الفاشية وليست دولة كما يعتقد الرعية،والا لكانت عصبة المؤتمرجية التى ظلت ترجع عجزها طوال القرنيين الماضيين وفشلها وتدميرها للشعب السودانى وبلاده الى تأمر القوى الامبرالية وجشع الدول الاستعمارية وعدواتها لتابعى الرسالة المحمدية ،والتى كفاها عداوة وتدنسيا من قبل مدعى حمايتها،والشعب رغم تحمله شظف العيش والمرض والجوع واللا أمن ،الا أنه بناء أكاذيب عصبة المؤتمرجية تحمل ماتنؤ بحمله الجبال والأرض وعاش على الهامش ،مكتفيا بالنظر والصبر على سرقة المؤتمرجية لأحلامه وأماله وكبته مقهورا على ذلك.

أم الوجه الثانى هى تلك السفريات المحدودة التى يقوم به وزير خارجية المؤتمرجية لما يعرف بالمؤسسات الاقليمية والقارية متسولا دعمها ووقوفها الى جانبها تنديدا وتهديدا كما أعتاد هو بالعيدية العبرية…وهل فلحت جامعة الدول العربية التى تديرها قطر فى وقف الموت بسوريا غير تلك الرحلات واللجان الرباعية والخماسية الماكوكيو والتى كان نتاجها موت أكثر من 50 سوريا يوميا؟؟ أم الاتحاد الافريقى تلك المنظمة التى لم تفلح سوى فى ارسال جنودها لانحاء القارة تحت امرة الجنود الأممية دون أن تحل مشكلة الصومال أو مالى أو؟؟؟

ولك أن تتخيل احتفاء أجهزة اعلام المؤتمرجية وحرصها لنقل جميع فصول تلك المسرحية فى كل أنحاء العالم وكانها نصر أو رد سمعنا ه كثيرا قبل ذلك من وزير الاعلام مرة وأخرى من وزير الدفاع الأهطل،،،ويبدو أن الرد الذى تجيده عصبة المؤتمرجية هو الشكية لاغير والاستغلالية لاغير!!!

لأنه وببساطة شديدة السودان ليس بدولة والا اذا كان دولة حقيقية وليست عصبة لها جيش ومخابرات وجهاز أمن وخريطة أمن قومى لكانت جنبت السودان من تنزه طيران الدولة العبرية فى أراضيه أكثر من ثلاث مرات..

ثم لكانت قامت بتحقيق واسع فى الكيفية التى يتحصل بها العدو على المعلومات التى تكفل له الوصول لأهدافه بدقة متناهية ولكانت حادثة بورتسودان وحدها كفيلة بازالة هذه الاستفهامات لكن كيف يكون ذلك من خلال نظام عصابى وليس نظام دولة ومؤسسات عصابة تعتمد فى معلوماتها المخابراتية على جهاز دولة أخرى وليس على جهازها بالرغم من كذب رئيس العصابة المتكرر بـأن جل الميزانية تذهب لتقوية الجيش وأين هو هذا الجيش الذى تخترق أجوائه وتكتسح حدوده وتحتل أراضيه؟؟
ببساطة شديدة السودان فى عهد عصبة المؤتمر الوطنى أصبح وطنا عاريا لاغطاء له وبامكان أى مجموعة ان تجتاحه ناهيك عن دولة مادام وزير الدفاع فيه لاترقى مبرراته الى مبررات طفل يكذب ناهيك عن وزير عفوا زير دفاع …وهذا لأن الألقاب فى عهد عصبة المؤتمرجية لاتعنى شىء وهى تصرف لكل فاقد خبرة وموهبة وتتحكم فيها شبكات المصالح التى تدير بها عصابة المؤتمر الوطنى السودان.

وحتى لا أكون فاجرا وظالما فى حكاية عرى السودان ففى حالة واحدة هناك جهة مغطية ولم تتعرى بعد ألا وهى جرائم أفراد عصابة المؤتمرجية فهى الوحيد المحصنة…
هل يتعظ المشير البشير وهو فى حالته الصحية تلك ويبيع الدنيا وما فيها من أجل مقابلة (عزرائيل) وحتما سيلاقيه ان طال الأجل او قصر،ويكفر عن سيئاته وجرائمه التى أرتكبها فى حق السودان وطنا وشعبا هو وعصابته قبل يوم الوعيد والذى هو ليس ببعيد؟؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ان الشعب السوداني البطل صاحب الاخلاق والمبأدي والقوة والعزيمةوالفكر الذي يمتلك ثاني جامعة في العالم سوف ينتقم ويحطم اسرائيل وامريكا – ولل الامريكان ليكم تسلحنا – يا امريكا لمي جدادك- الله اكبر تهليل لا الله الا الله –

  2. يا يجماعة حقو نكون عقلانيين شوية و نفكر بتجرد ونشوف السبب الذي جعل اسرائيل تضرب مصنع اليرموك بالسودان .. اول حاجة السودان بيمد المقاومة الفلسطينية بالسلاح و دي حاجة بتهدد أمن اسرائيل واي دولة فى مكان اسرائيل حتعمل العملتو اسرائيل و اكتر ولو ما عملت كدا تكون دولة غير جديرة بالاحترام لانها بتكون ضحت بشعبها وهي تعلم مصدر الخطر ولم تتعامل معة و السودان نفسة يتعامل مع من يهدد امنه بنفس السلوك والدليل على ذلك الهجوم على مواطني جبال النوبة وعلى الكثير من القرى فى مناطق دار فور .. كما حدث عندما تم قذف قافلة لمنقبين عن الذهب فى غرب السودان على اساس انها عربات لمجموعة من الحركات المسلحة ومات الجميع لمجرد الشك وكانوا ابرياء … فما بالكم اليوم تبكون على مصنع وانتم تعلمون جيداً انة كان يصدر الاسلحة لحركات المقاومة الفلسطينية وانتم تعلمون جيداً بانة عندما تم ضربة كانت هناك شحنة تم تجهيزها للمقادرة .
    اما الحاجة الثانية ماذا وجدنا نحن كسودانيين من فلسطين ومصر والدول العربية ؟ غير الازلال والاحتقار …. هل نحن عرب اكثر من دول الجزيرة العربية حتي نقامر بشعبنا وامن شعبنا من اجل ناس هم نفسهم يعيشون مع العدو فى سلام ويتعاملون معة اريد شخص واحد منكم يذكر لى دولة عربية لا توجد بها سفارة او قنصلية اسرائيلية … لماذا نحن فقط نعادي العالم من اجل ناس لا يستحقون ؟ و هم ينظرون الينا بتعالى و دونية… ونحن بنسبة لهم عبارة عن كبش فداء لا يستحق ان تزرف من اجلة الدموع ..إن انقاذك الآخرين لا يكون بدافع من الشفقة ولكن بدافع من الضعف إنك تحاول أن تشتري الحب …. هذا هو الدور الذى تلعبة حكومة السودان انها تشتري الحب مقابل تهديد أمن دولتها .

    عندما يصف سعادة رئيس الجمهورية اسرائيل بالضعف وهي استخدمت اجهزة متطورة تفوق مقدرات حكومتة بكثير .. فبماذا يصف سعادتو حكومة دولتة ؟ لا بد وانها سوف تكون ولا شيىء .

    أنا ضد العدوان على اي شبر من اراضي السودان … ولكن بالحق ( بمعنى أن لا نبدا بالعدون ونستنكر الرد على العدون ).

    اتمنى من حكومتنا الراشدة ان تنزل من على اكتاف هذا الشعب حاجة اسمها الدول العربية ونصرة ودعم الدول العربية، ونلتفت الى بناء الدولة السودانية بدون تخازل ..

  3. انا اوافق الاستاذ / عبد الغفار المهدي فيما ذهب اليه بفرحة الانقاذيين بهذه الضربة و لكن الفرحة لم تكتمل لعدم تجاوب الشارع معها — خرجت مظاهرة صغيرة لم تتجاوز 250 فرد و معظمهم من منتسبي جهاز الامن و الاستخبارات – و كان الارتباك بادي علي وجوه المتنفذين في الحكومة وأكبرها سقطة الوالي الذي يعتبر المسؤل الاول في ولاية الخرطوم حيث قال ( شب حريق محدود في المصنع نتيجة لخطأ ارتكبه عامل لحام ) ثم تراجع عن الرواية تحت ضغط انتشار الرواية الصحيحة ( بوجود 4 طائرات قصفت المصنع ) هذه الرواية انتشرت خارج السودان في نفس لحظة و قوعها و قبل ان تصل عربات المطافئ للموقع -الدول العربية المجاورة كانت تعلم بالضربة و سكتوا عنها باعتبار ان الهدف من المصالح الايرانية — ايران تعتبر العدو رقم واحد لهذه الدول لتأجيجها للصراع الطائفي في المنطقة واثارة الشعوب ضد الاسر الحاكمة –خيبة الانقاذيين و ظهور عجزهم و هوانهم وقلة حيلتهم و غضب المواطنيين ومطالبتهم بخروج الجيش من المناطق السكنية — في كل دول العالم نادرا ما تشاهد رجال الجيش داخل المدن ناهيك عن تصنيع حربي و بالذات الذخائر لا توجد مطلقا داخل المدن – والاهم في هذا كله احتراق عشرات الشاحنات التي كانت محملة بالذخائر و جاهزة للسفر الي مسارح العمليات في جنوب كردفان و دارفور و النيل الازرق — وهذه من بشريات النصر للجبهة الثورية السودانية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..