تملُّص..!

شمائل النور
أمس الأول، كان رئيس حزب المؤتمر الوطني عمر البشير، يلقي قولاً ثقيلاً على عضوية حزبه، البشير دعا قيادات وأعضاء حزبه إلى الترجل لإفساح المجال للضيوف الجدد الذين أتى بهم الحوار الوطني ليشاركوا في السلطة، ولأن الحوار هو مبادرة الحزب، فإن الحزب سوف يتحمل النصيب الأكبر من التضحية بالمناصب، هكذا قال الرئيس.
حديث البشير، هو دعوة مباشرة لتقديم استقالات جماعية وإن لم تحدث فستتحول إلى إقالات جماعية، الحديث يأتي بعد تصريحات قيادات بارزة في الحزب، أن النصيب الأكبر من حكومة بعد الحوار سوف يكون من نصيب المؤتمر الوطني، وأن منصب رئيس الوزراء الذي تقتتل فيه الأطراف المتحاورة، لن يذهب لغير الحزب الحاكم..لكن رئيس الحزب قطع القول.
مطلع العام الماضي كان الرئيس عمر البشير يشارك في معرض (آيدكس) بالإمارات العربية المتحدة، والذي يعنى بالصناعات العسكرية، لكن الحدث تحول من مجرد المشاركة في معرض ذي طابع عسكري، إلى موقف سياسي إقليمي معلن ومفاجئ، ذلك حينما أجرت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية حواراً مع البشير، ووصف من خلاله تنظيم الإخوان المسلمين بالمهدد لاستقرار المنطقة، وأبعد من ذلك، خلع الرئيس السوداني عباءة تنظيمه علناً، حينما أعلن رفض بلاده القاطع لظهور الطابع الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وأيد حق الدول في اتخاذ ما تراه مناسباً لخدمة أمنها واستقرارها.
كان ذلك الموقف الفصل، في فبراير 2015م، أي، بعد عام من إعلانه الحوار الوطني الذي سبقته خطوات واسعة بإزاحة عتاة الإسلاميين، مساعده، نافع علي نافع، ونائبه، علي عثمان طه..الحكومة القادمة، بعيداً عن جدواها في حل الأزمة السياسية، فهي سوف تضعف من قبضة المؤتمر الوطني، والتي في الأصل، بدأت تتراجع منذ قبل إعلان الحوار مطلع عام 2014م، وبالنظر إلى الأحزاب المتحاورة، فإن المؤتمر الشعبي أبرزها، بل هو مهندس وعراب الحوار، إن لم تلحق به المعارضة في الخارج، فسوف يكون نصيبه من الحكومة مقدراً، وإن كان بعض الشعبيين يرفضون مبدأ المشاركة، لجهة أنها ستنسف تكتيكاتهم في فكرة الحوار لأنها سوف تُلخّص المشهد وكأنه وحدة إسلاميين وانصهار للشعبي داخل الوطني، وهذا ما لا يريده الشعبي بشكل معلن.
إن كان الرئيس يمضي في اتجاه ما أعلنه العام الماضي، وهو ضمنياً خلع عباءة الإخوان المسلمين، وقد بدأ عملياً بإضعاف قبضتهم، بإزاحة عتاتهم، فالراجح أن المجال سوف يُفسح للمؤتمر الشعبي ويُعبد له الطريق، وسوف يفعل البشير ذلك مطمئناً بعد رحيل زعيم المؤتمر الشعبي، لأنه يدرك تماماً أن قوة الحزب ومكره مكتسبة من شيخه، فلن تصبه صائبة بدخول الحزب الحكومة أو عدم دخوله، وأن الشعبيين لا زالوا يرددون، أن سر تمسكهم بالحوار هو التزام بين الشيخ وتلميذه، لكن الصائبة ربما تصيب الوطنيين والشعبيين في بعضهم، وهذا ما تنبأ به أحد قيادات الشعبي البارزة، أن يوماً سوف يأتي لضرب الإسلاميين ببعضهم، حتى تتمدد الأرجل آمنة مطمئنة.
—
التيار
[email][email protected][/email]
طبعاً التملص دا ما بطال مع الإخوان المسلمينن بسبب فشل الحكومة في كل شيء، و حيوجعوا راسنا بأن ما حاق بنا هو بسبب ابتعادنا عن نهج الإسلام الذي يدعون أنهم حماته، أما عن مدفع الدلاقين، فلو تذكرون أنه قال في وقت سابق، و ضمن مقابلة صحفية، أن تاريخ انتمائه للاتجاه الإسلامي يعود للمدرسة الثانوية (أو الوسطى) لا أذكر، بل شالته الهاشمية و قال أنه أبوه ذاته كان أخو مسلم و من المعجبين بأفكار حسن البنا شخصياً ( و مش حسن الترابي بس)، لكن الحقيقة أن مدفع الدلاقين ليس له وصف إلا أنه “حرامي” لا أكثر و لا أقل، كما أن الحرامية جينية في عائلتهم و تشمل إخوانه و زوجته الأولىأمه، و أضافوا إليهم، بالانتساب، زوجته الثانية و نسيبهم و معاهم طه عثمان فوق البيعة. دي عالم زبالة.
The president is hopleless…….
الحق مع الرئيس البشير فيما ذهب اليه من تحجيم لجماعة الاخوان المسلمين وذلك بعد ان بقوا في الحكم ردحا من الزمن جنوا فيه عداوة الشعب السوداني كافة واخذتهم الدنيا بزخرفها فمارسوا الفساد وطبقوا نظام حكم لا علاقة له من قريب او بعيد بتعاليم الاسلام السمحاء كما انهم جماعة لا يرحب بالتعامل معها اقليميا وتعدهم الكثير من الدول الاقليمية مهددا لامنهم القومي هذا غير الرفض العالمي الواسع وهذا لن ينسينا بالطبع موجة العداء الضاربة للاسلام والتي لا مجال لمقومتها الا بتطبيق تعاليم الدين الاسلامي على حقيقتها وتعاليمها
لذلك نجد ان الرئيس البشير محقا في استبعاده لصقور النظام الحاكم تمشيا مع التطور الحادث حاليا اقليميا ودوليا مما جعل من السودان دولة مخنوقة ومشلولة وبعيدة عن الشعب السوداني
وما زال الامر يتطلب المزيد لارساء قواعد القومية السودانية وصيانة ما اتلفه هؤلاء
ولماذا لا يضحي الرئيس بمنصبه مع الآخرين يا أستاذة شمائل؟ إذا كان الهدف الأسمى هو وحدة السودان ونهضته. الرئيس نفسه فاسد وكل همه جمع المال والعيشة المرفهة. لأول مرة أراك جانبك الصواب يا أستاذة بوقوفك مع الدجال البشير.
الحق مع الرئيس البشير فيما ذهب اليه من تحجيم لجماعة الاخوان المسلمين وذلك بعد ان بقوا في الحكم ردحا من الزمن جنوا فيه عداوة الشعب السوداني كافة واخذتهم الدنيا بزخرفها فمارسوا الفساد وطبقوا نظام حكم لا علاقة له من قريب او بعيد بتعاليم الاسلام السمحاء كما انهم جماعة لا يرحب بالتعامل معها اقليميا وتعدهم الكثير من الدول الاقليمية مهددا لامنهم القومي هذا غير الرفض العالمي الواسع وهذا لن ينسينا بالطبع موجة العداء الضاربة للاسلام والتي لا مجال لمقومتها الا بتطبيق تعاليم الدين الاسلامي على حقيقتها وتعاليمها
لذلك نجد ان الرئيس البشير محقا في استبعاده لصقور النظام الحاكم تمشيا مع التطور الحادث حاليا اقليميا ودوليا مما جعل من السودان دولة مخنوقة ومشلولة وبعيدة عن الشعب السوداني
وما زال الامر يتطلب المزيد لارساء قواعد القومية السودانية وصيانة ما اتلفه هؤلاء
ولماذا لا يضحي الرئيس بمنصبه مع الآخرين يا أستاذة شمائل؟ إذا كان الهدف الأسمى هو وحدة السودان ونهضته. الرئيس نفسه فاسد وكل همه جمع المال والعيشة المرفهة. لأول مرة أراك جانبك الصواب يا أستاذة بوقوفك مع الدجال البشير.