ما لم يقله على عثمان .. للمصريين يا عادل الباز!ا

ما لم يقله على عثمان .. للمصريين يا عادل الباز!
تاج السر حسين
[email protected]
مدخل اول :
اللهم لا شماته .. لكن الحاله التى عرض بها الرئيس الليبى السابق (معمر القذافى) وهو (منخشم) و(مبشتن) لا أدرى ان كان قد انزل من سيارة (هايلوكس) قبل أن يقتل، يفترض أن تمثل عظة وعبرة لكآفة الحكام الطغاة (ثقلاء) الدم الذين اضاعوا بلدانهم وأهدروا ثرواتها فى قضايا انصرافيه وفى حروبات أهليه .. وفى (فرق تسد) وفى تقريب الأنهازيين والمصلحجيه والأرزقيه .. وفى تدعيم قبضتهم على السلطه والتشبث بكراسى الحكم، ولعلهم أدركوا أن حب (المواطنين) الحقيقى المبنى على العدل والديمقراطيه وأحترام حقوق الأنسان، هو الضمانة الوحيدة لسلامة (الحاكم) وتذكره بالخير اذا تخلى عن الحكم أو غيبه الموت، لا الطاعة المظهريه الزائفه والولاء المفبرك الذى يجيد صناعته الطبالون، والذى تعكسه اقلام الأرزقيه والمنتفعين وتصوره كاميرات الأعلام المأجور والمنحاز، وتحشيد الجماهير المستجلبه بوجبة (غداء) ليوم واحد لا أكثر أو سفره سياحية لبلد مجاور!
ولو كنت مكان (رئيس المؤتمر الوطنى) عمر البشير، لسألت نفسى الف مرة ماهو السبب الذى يجعل شعب السودان يحبنى كما يصور لى الأرزقيه والمنتفعين؟ هل لأنى أغنيتهم من جوع ومنعتهم من ذلة التشرد والملاجئ فى دول العالم؟ أم لأنى حافظت على وحدة الوطن وتماسكه بانتهاج سياسة رشيده تؤدى للوحده، وأستصدرت قوانين تمنع التمييز بين مواطن وآخر تحت اى سبب دينيا كان أو قبيليا أو جهويا؟ و(مثلث حمدى) العنصرى ظهر خلال فترة العيد الماضى وما قبله بعكس ثقافة (قبيلتين) من القبائل السودانيه وبصوره (مقززه)، حتى تكاد القنوات الفضائيه كلها تقدم نفس الشخصيات والفنانين، و(ربابه) جهة معينه و(عرضه و(دلوكه)، بل فى مرة تصادف أن عرضت قناتين فى نفس اللحظه فنانا واحدا يؤدى نفس الأغنيات مع (النقزه) والنطيط!
مدخل ثان:
الصحفى (عادل الباز) الذى يخرج علينا منبهرا من وقت لآخر بأحد رموز الأنقاذ الذين اضاعوا الوطن وقسموه وشتتوا شمله ودمروا اقتصاده وبنياته التحتيه، خاصه حينما يزوروا مصر، ( معذور) فعادل الباز الذى يحاول ادعاء المهنيه، بالمساحات التى يوفرها لبعض الكتاب الليبراليين واليساريين على صحيفته، يعانى فى الحقيقه من صعوبات ماليه، ومن عدم سداد مستحقات اؤلئك الجيش من الصحفيين، فيجد ما يجعل الأمور (تسير) بصورة أو أخرى من خلال ما يكتبه من عبارات تمجيد وثناء فى حق اؤلئك القاده الأنقاذيين الذين يحتاجون لكلمات حق أكثر من كلمات الثناء أن كانوا صادقين، يجب أن تقال من السنة الكتاب والأعلاميين المقربين من النظام، لا تزيد عن عباره واحده وهى (اتقوا الله فى حق السودان وشعبه).
اما ما كان على عادل الباز أن يطالب به (على عثمان محمد طه) من قول يوجهه للنخب المصريه، هو أن تتخلى تلك النخب عن عادتها فى الأهتمام والاستماع لصوت السودان ورأيه عبر (الأنظمه) والحكام وحدهم، للأسف فى مصر حينما يعقد (مسوؤل) سودانى حكومى أو حزبى مؤتمرا صحفيا أو ندوة حتى لو كانت فارغه، تسارع اجهزة الأعلام الرسميه وحتى القنوات الأجنبيه التى يشرف عليها أعلاميون مصريون على تغطية الحدث وعلى نحو كثيف، لكنها لا تهتم اذا كانت الندوه أو اللقاء لمعارض ربما يقدم شيئا يفيد السودان ومصر ومستقبلهما القريب والبعيد.
والنخب الفكريه والثقافيه فى مصر ترى من حقها التدخل فى ادق خصوصيات السودان وغيره من بلدان، لكنها تمتعض اذا تحدث شخص غير مصرى عن شأن يخصهم، وحتى اذا استمعوا كان ذلك وللأسف لحديث نفاق ومجاملات و(طبطه) من مسوؤل لا يقدم حلا لمشاكل السودان أو لبلدهم الذى تربطه بالسودان علاقات خاصه شاءوا أم ابوا.
كان على الصحفى عادل الباز ان يطلب من (شيخه) على عثمان محمد طه، ان ينصح المصريين والأخوان المسلمين منهم خاصة بعدم تكرار تجربة السودان فى أصرار (الأسلاميين) على التشبث بكراسى الحكم أو استخدام الدين فى السياسه بعد أن ثبت فسادهم وتخلي معظهم عن الدين واخلاقه وتعليماته وتحولوا الى طغاة (ثقلاء) مستبدون، قتلوا وعذبوا وشردوا الملايين وتسببوا فى انفصال البلد الواحد وتجزئته وحولوه الى (كانتونات) صغيره، وأفشوا فيه القبليه البغيضه والتمييز الدينى.
كان عليه أن ينصحهم بألأستفاده من قيم (الدين) وتعالميه فى السمو باخلاق القاده على نحو (شخصى) وفردى، على أن يلتزموا فى الحياة السياسيه بالديمقراطيه وأن يرفعوا شعارا يقول (الديمقراطيه .. هى الحل) لا (الأسلام هو الحل) فهذا الشعار يؤذى اصحاب الأديان الأخرى حتى لو كان حقا، وأن يعلنوا قبولهم (بالدوله المدنيه) الحديثه التى اساسها المواطنه دون تسويف أو التفاف أو لف أو دوران.
كان عليه ان ينصحهم بأن البقاء لفترات طويله فى الحكم (مفسده) وأن الأوربيين والأمريكان ليسوا اغبياء حينما حددوا للحاكم مهما بلغت نجاحاته، فترتين لا تزيد كل فترة عن اربع سنوات.
وهاهو الرئيس البرازيلى السابق الذى نقل بلده من الدول الفقيره الى الدول الأكثر نموا ترك كرسى السلطه مرفوع الراس لا (منكوش) و(مخربش) و(مبشتن) ومقتول مثل (القذافى) الذى لم يذكره أحد الليببين الشرفاء بالخير رغم انه ترك فى خزائن الغرب أكثر من 140 بليون دولار (نقدا)!
اما كان أولى بها الفقراء ومراكز البحث والجامعات والتنمية الثقافيه والأجتماعيه؟
وها هى رئيسة (ليبريا) التى حققت استقرارا وأمنا فى وطنها عجز عن تحقيقه الرجال يعاد انتخابها مرة ثانية، ولكن بنسبة 46 % لا 99,99 % التى لم يحصل عليها الأنبياء والمرسلون لكن يحصل عليها حاكم فاسد مزق وطنه وأهدر ثرواته!
ان هذه النسبه ومهما كانت انجازات الحكم تؤكد أنه غير محبوب من الشعب وان الأنتخابات زورت وزيفت وأن الأرزقيه قد ملأوا الصناديق ولم ينسوا خجها!
اتفق معك علي كل ما قلته ما عدا استخفافك بالقبيلتين
ما ذنب القبيلتين ؟
نحن مثلك نكره الطقمة الحاكمة (الظالمة) بس انت بكلامك دا ربما تزيد العنصرية للأشخاص الذين يكرهون البشير وأعوانه وبذا تكون قد ساعدتهم من غير ما تدري
كما أنك لاترضي سب قبيلتك أرجوك لا تسب قبائل الناس
فقط سب الشخص في ذاته
(الغريبه اسمك تاج السر يعني يا جعلي يا شايقي)
سبحان الله
يا تاج السر عليك الله ما شفت مقال الأجير المرتزق محمد وقيع الله في مدخ على عثمان محمد طه عليك الله أقرأ المقال ده عشان تعرف كيف ان ربنا يذل الانسان ويصبح وكأنه متجرد من الرجولة والعلم والعمل
معقول راجل من صلب راجل يمدح شخص بالطريقة دي؟
أولا يبدو أن حب الناس للبشير كان حب "من أول نظرة" وبس.
تانى كيف يمكن لعلى عثمان أن ينصح المصريين بشىء هو يفعل نقيضه؟ هل يمكن لفاقد الشىء أن يعطيه؟
اولا انا واللة لاجعلي ولا شايقي لكن الظاهر عليك لااصل لك ابتعد عن الاستخفاف بعادات وموروثات القبائل() :o
يا جماعة الخير الاستاذ ما سب القبائل ولا الموروثات هو قصده ان الموضوع فيه رائحة عنصرية بس بعدين ما تتركوا الموضوع الاساسى وتمشوا لاشياء انصرافية والا يكون فعلا نجحت الانقاذ فى احياء العصبيات
شر البلية مايضحك
اليس الانقاذ هي من هجرت اهلنا الشوايقة من جروف النيل الي قلب الصحراء ولهم اكثر من 4 سنوات يستغيثون حتي ماتت حيواناتهم واهلك الزرع ولا حياة لمن تنادي..الانقاذ ظلمت كل السودان واهانت الشعب السوداني بكل اثنياته ..اكثر اهل الشمال تحركا في المعارضة الشايقية ..لكن اظن ان الانقاذ افلحت تماما في زرع العنصرية والفتن.
اما اذا كان علي عثمان ينتمي للشايقية فهو ولد ونشا في الخرطوم وليس له علاقة بالشمال
نحن اهل الشقاوة والحارة.. اريد من اهلنا المهجرييين الانضمام الي اخوانهم في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق والشرق فلنتتوحد في وجه الطغاة اللصوص هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟